إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حكم استعمال مكبرات الصوت في نقل الإقامة والصلاة (للعلامة ابن عثيمين - رحمه الله -)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #2
    رد: حكم استعمال مكبرات الصوت في نقل الإقامة والصلاة (للعلامة ابن عثيمين - رحمه الله -)

    فوائد فقهة قيمة
    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      رد: حكم استعمال مكبرات الصوت في نقل الإقامة والصلاة (للعلامة ابن عثيمين - رحمه الله -)

      بارك الله فيك أخي، ولكنّ الملفّات الظّاهر أنّ أحدا قام بتحويلها فأتلف الجودة ، لأنّ الكلام غير مفهوم ويتقطّع لا من المصدر لكنّ التّعديل فيه بيّن.

      تعليق


      • #4
        رد: حكم استعمال مكبرات الصوت في نقل الإقامة والصلاة (للعلامة ابن عثيمين - رحمه الله -)

        السؤال: رفع الصوت في مكبرات الصوت في المساجد
        الإجابة:بسم الله الرحمن الرحيم
        من محمد الصالح العثيمين إلى المكرم إمام مسجد ... حفظه الله.
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

        فإن الداعي لتحريره أنه اتصل بي اليوم أحد جماعة المساجد القريبة منكم، يذكر أن الميكرفون في مسجدكم مفتوح على سماعة المنارة، وأنه يشوش عليهم صلاتهم في استماع قراءة إمامهم وتسبيح ركوعهم وسجودهم ودعائهم.

        ولقد كنا البارحة ونحن في الجامع نسمع القراءة في الميكرفون نسمعها بوضوح، حيث كان القارئ يقرأ في سورة مريم، فلما وصل آية السجد مدها وسجد، ونسمعه كذلك في دعاء القنوت فإذا كنا نسمع ذلك ونحن في الجامع فما بالك في المساجد التي هي أقرب إلى الصوت من الجامع؟

        ثم ما بالك بمن يتهجد في بيته من شيخ كبير وعجوز، ومن لا يرغب الحضور إلى المسجد في آخر الليل؟ أظن أنهم لا يستطيعون إتقان قراءتهم، وتسبيحهم لله، ودعائهم له وهم يسمعون هذا الصوت الرفيع حولهم.

        وفي ظني أن الذي يقرأ في الميكرفون في سماعة المنارة المرتفعة صوتاً ومكاناً ظني أنه إنما قصد خيراً -إن شاء الله- ولم يقصد الإضرار بإخوانه، لكن هو في الحقيقة قد أضر بهم من حيث لا يشعر، حيث شوَّش عليهم في صلاتهم ودعائهم، كما أنه وقع أيضاً فيما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه وهم يصلون ويجهرون بالقراءة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القرآن" (رواه الإمام مالك في الموطأ). قال ابن عبد البر: وهو حديث صحيح.

        وإذا كان الجهر بالقرآن حيث يشوش على من حوله من المصلين والذاكرين والداعين وقوعاً فيما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وأذية على المسلمين فإنكم تعلمون ما يترتب على مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم وأذية المؤمنين.

        وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله عمَّن يجهر بقراءته فيحصل به أذى على المصلين فأجاب بقوله: "ليس لأحد أن يجهر بالقراءة بحيث يؤذي غيره كالمصلين" انتهى.

        فالواجب على المسلم الابتعاد عن الوقوع فيما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما فيه أذية إخوانه المسلمين لاسيما المتعبدون منهم بالصلاة والدعاء، وأن يقدر حال إخوانه ويعرف مدى الأذية التي تلحقهم في عبادتهم من أجل جهره في قراءته، فإن لو قدرت مسجداً حولك قد رفع إمامه، أو المحدث فيه صوته عالياً على المنارة حتى صار يشوش عليك، لا تدري ما تقول في صلاتك، يخلط عليك في قراءتك ودعائك، وتسبيحك في ركوعك وسجودك، أفلا ترى أنه أساء إليك وأن الواجب عليه كف هذه الإساءة، فما بال الإنسان يستسيغ هذا الفعل من نفسه ويرى أنه من غيره إساءة؟

        والمؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فكما أن المرء يحب أن يقبل على صلاته ويعرف ما يقول فيها، ويكره أن يسمع ما يشوش عليه فيها، فإخوانه المسلمون يحبون ما يحب، ويكرهون ما يكره، يحبون أن يقبلوا على صلاتهم ويعرفوا ما يقولون فيها، ويكرهون أن يسمعوا ما يشوش عليهم، فاتقوا الله فيهم وابتعدوا عما يشوش عليهم، وكونوا عوناً لهم على كمال صلاتهم فإن الله سبحانه في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

        ولا طريق لكم إلى ذلك إلا باتباع أحد أمرين:

        إما بوضع سماعة داخلية لأهل المسجد خاصة، تكون داخل المسجد كما صنع الناس في مساجدهم.

        وإما بإلغاء الميكرفون، والاكتفاء بصوتكم وفيه كفاية إن شاء الله، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

        وأما فتح الصوت على سماعة المنارة ففيه تشويش على من يسمعه من المصلين والذاكرين والداعين، وقد علمتم ما في ذلك من المخالفة للنبي صلى الله عليه وسلم، وأذية المؤمنين، ومثلكم لا يرضى بذلك.

        وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح، وجعلنا جميعاً من دعاة الخير، وأنصار الحق، السائرين على نور من الله وبصيرة في أمرهم إنه جواد كريم.

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

        مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - المجلد الثالث عشر - كتاب استعمال مكبرات الصوت.

        تعليق


        • #5
          رد: حكم استعمال مكبرات الصوت في نقل الإقامة والصلاة (للعلامة ابن عثيمين - رحمه الله -)

          جزاكم الله خيرا
          قال العلاّمة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله في الفتاوى (204/2):

          "قد كان على بعض طلبة العلم إشكال في مسألة الميكروفون -مكبر الصوت- وربمّا أنّه زال، قالوا: صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل فيها وهي أكمل صلاة، فيقال لهم: البحث في "الميكروفون" ليس في أنّه قربة أو أفضل، بل في أنه يجوز أو لا يجوز.
          ثم قد يحصل للصلاة كمال من هذه الناحية قد يقابل الكمال الذي فاتها من كونها على شكل صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن هذا مما ينتفع به لسماع القرآن حرفاً حرفاً، وكونه يسمع انتقالاته وكون الجماعة تنتقل جميعاً، هذا مراد جدًّا، والصوت هو صوت القارئ بنفسه وإن كان فيه زيادة ارتفاع.
          أمّا إذا صار الجماعة محصورين ويسمعهم الإمام فلا حاجة إليه ولا ينبغي؛ لأنه يحصل فيه تشويش، بل لا يجوز لأن القصد الشهرة والسمعة، القول الذي هو القول بالجواز عند الحاجة ..."

          تعليق


          • #6
            رد: حكم استعمال مكبرات الصوت في نقل الإقامة والصلاة (للعلامة ابن عثيمين - رحمه الله -)

            بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

            ولمزيد من الفائدة هذه بعض الاسئلة

            تنبيه على خطأ أداء الصلاة بالميكرفون الخارجي لأنه يشوش على البيوت والمساجد القريبة ..

            الشيخ العلامة :: - محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى
            ـــــــــــــــــــ
            فتاوى الحرم المكي - الشريط - ( 1410 ) ( 04 b )

            **********
            حكم فتح مكبرات الصوت التي في منارة المسجد ؟

            الشيخ العلامة :: - محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى
            ـــــــــــــــــــ
            فتاوى الحرم المكي -الشريط - ( 1420 ) ( 02 a )

            **********
            ما حكم إذاعة الإقامة وقراءة الإمام الجهرية بمكبر الصوت خارج المسجد ؟

            الشيخ العلامة :: - محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى
            ـــــــــــــــــــ
            فتاوى جدة - الشريط - ( 028 )

            **********
            حكم رفع الصوت بالمكبر في الإقامة؟ والصلاة ؟

            وأوّل ما بدأت بهذا الكلام وأنا في الطائف وسبحان الله داء الغفلة طبيعة الإنسان أن يغفل . الشيخ : لكن بين غفلة و غفلة في فرق أذّن لأذان المغرب في الطّائف وأنا في الدار وأنا أوّلا مسافر وثانيا كما تعلمون بوجع الرّكب فلا أذهب إلى المسجد فصلّيت في الدّار فشعرت وأنا عم أصلّي وأنا أقرأ و الإمام كذلك عم يقرأ شوّش عليّ من ساعتها انتبهت عن شيء كنت غافلا عنه فطلع معي التنبيه التالي وهو لا يجوز إذاعة الإقامة كما يذاع الأذان ولا يجوز إذاعة قراءة الإمام من المسجد إلى خارج المسجد النقطتان هاتان كنت أدندن حولهنّ وأنا على يقين أنهم ما سمعوها هذه الكلمات بلا شكّ والسبب هنا بقى التأمل في السنّة نحن نعلم أن المؤذن في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام -أنت لا تحرش علينا من أجل خاطر ... -
            السائل : ... .
            الشيخ : صار ... المهم أنه الأذان كان على مكان مرتفع والإقامة في المسجد فهذا الذي يسوّي بين الأذان والإقامة في آداب الصوت يكون خالف السنة كذلك الّذي يعلن قراءة الإمام في الصلاة في خارج المسجد معناه أنه يشوّش على المشغول والذي عم يلعب والذي عم يضحك والذي عم يجري إلى آخره فينبغي هذه القضايا تكون محصورة تماما أذان مسجد إعلانه إلى أبعد مكان بالآلات الموجودة اليوم هذه غاية شرعيّة امّا إعلان الإقامة و إعلان القراءة فهذه بدعة عصريّة والسلام عليكم .


            الشيخ العلامة :: - محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى
            ـــــــــــــــــــ
            سلسلة الهدى والنور - الشريط - ( 321 )

            **********
            ما حكم إذاعة الإقامة وقراءة الإمام إلى خارج المسجد بمكبر الصوت ؟

            الشيخ : أنا أقول شيئا ربما ما سمعتموه لكنّي أدين الله به أعتقد أنّ إذاعة الأذان بمكبّر الصوت مصلحة شرعية لكن إذاعة الإقامة بنفس الوسيلة ليست مصلحة شرعية لأن الشّارع الحكيم حينما شرع الأذان وشرع الإقامة فاوت بينهما ، جعل الأذان على سطح المسجد وجعل الإقامة في داخل المسجد ، جعل الأذان على سطح المسجد لإبلاغ صوت المؤذن إلى أبعد مكان ممكن ورغب في أن يكون هذا المؤذن صيّتا , أما الإقامة فجعلها بين جدران المسجد الأربعة ، كذلك يلحق بالإقامة فلا يشرع إذاعة قراءة الإمام يوم الجمعة بخاصة بل وفي الصلوات الخمس بعامة خارج المسجد لأن هذه القراءة ليس المقصود بها تسميع الناس كلهم وإنما تسميع الذين يصلّون في المسجد وعلى هذا فأنا أرى ما عليه العالم الإسلامي اليوم من عدم التفريق بين إذاعة الأذان وإذاعة الإقامة وإذاعة القراءة هذا خلط قبيح بين ما هو مشروع وما ليس بمشروع كلّ ذلك مراعاة بدقّة لتطبيق قاعدة المصالح المرسلة ، هذا الذي نقول وندين الله به .
            السائل : جزاكم الله خيرا ، أقول المساجد تتفاوت في مساجد صغيرة يعني قد تكفي الإقامة بدون وسيلة يعني بدون مكبر لكن في المساجد الكبار المسجدين مكّة والمدينة يعني إذا أقيم بدون الوسيلة هذه فإن أكثر الناس لا يسمعون .
            الشيخ : معليش بارك الله فيك نحن غرضنا من هذا التفصيل هو أن لا نسوّي بين إذاعة الأذان وإذاعة الإقامة ، إنّ إذاعة الإقامة اليوم يذكّرني ببدعة قديمة وهي تبليغ المؤذّن خلف الإمام ، كنّا ونحن في سوريا لا نعرف التبليغ إلا في المساجد الكبيرة وهذا واضح فيه جدا وأصله في صحيح البخاري لكن في رمضان يكون المسجد صغيرا جدا فيصلّي الإمام بالناس التراويح لابدّ من مبلّغ يبلغ أيش ؟ التكبير التكبير صوت الإمام وهو صوته يملأ فراغ المسجد لصغره فلماذا هذا التبليغ ؟ لاشك هذا ما في حاجة له لأن التبليغ شرع من أجل التسميع وهنا التسميع حاصل بصوت الإمام لوحده فهو كافي ؛ الآن نعود إلى التفريق بين المساجد الكبيرة والمساجد الصغيرة التي أشار إليها الدكتور جزاه الله خيرا ، نقول لكلّ مسجد حكمه لكن أترون الآن مسجدا فيه مكبّر الصوت يفرّقون بين مسجد كبير وصغير ؟ أبدا المسألة مطّردة لكننا حينما نريد أن نعالج الأمر بالحكمة والمراعاة للشريعة وأحكامها نقول المسجد الكبير يستعمل فيه مكبر الصوت في حدود الحاجة وليس في حدود حاجة إذاعة الأذان ؛ فإذا عة الأذان ينبغي أن يشمل من كان أبعد ما يكون عن المسجد أمّا إذاعة الإقامة في المسجد الكبير فيكون فيه حاجة قائمة في هذا المسجد ، فهذا التفصيل لابد منه ، لكن ذلك لا يستلزم أبدا أن نجعلها قاعدة مطّردة فكما نعلن الأذان نعلن الإقامة وكما نعلن الأذان والإقامة نعلن أيضا قراءة القرآن من الإمام ، لقد ذكرني بهذا الحكم وهذا في الواقع من حكمة قوله تعالى (( قل سيروا في الأرض )) فلابد أنكم عرفتم أنني كنت هنا قبل شهور لأداء العمرة وأتيح لي التطواف في البلاد السعودية نحو شهرين لأوّل مرة في حياتي وحصل من وراء هذا إن شاء الله خير كثير فكنت في الطائف لما أذّن لأذان المغرب ومعي ناس من إخواننا المصاحبين لنا من بعض البلاد وهم مسافرون معي ، فترخّصت ولم أنزل إلى المسجد وصلّيت في الدار إماما وإذا بي أفاجئ بشيء لم يسبق لي مثل هذه المفاجئة أنا أقرأ والإمام يقرأ أيضا ، الإمام يقرأ وصوته كالأذان مذاع فهو يشوّش عليّ إن كان لا يشوّش علي فهو يشوش على غيري من النساء والحريم يلي قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ( وبيوتهن خير لهن ) إذا ساعتها انتبهت لهذا الموضوع وقلت هذا ينبغي أن نتنبّه أنه لا يجوز إذاعة الصّلاة كما نذيع الأذان ، وبدأت أيضا ألاحظ وكلّما فكرت ازددت إيمانا بصواب هذا التنبّه والتنبيه فقد ذهبنا إلى بعض البلاد في المنطقة الشرقية وإلى حائل أظن ، أينعم وأقاموا لنا نعم...
            .... : في الجبيل ؟
            الشيخ : لا لا ، حائل الجبيل أعرفها .
            سائل آخر : الخرج .
            الشيخ : لا ، الخرج ذهبنا إليها ، غيرها شو في بلاد أخرى في السعودية ؟
            السائل : أبها ، خميس مشيط ، الدمام ، الطّائف , الظهران ، الإحساء ، القطيف .
            الشيخ : نعم الاحساء بارك الله فيك ، الإحساء فأقاموا لنا مخيّما كبيرا وألقينا بعض الكلمات من العصر إلى أذان المغرب ، المخيّم فيه ناس أكثر من أيّ مسجد في ذلك الوقت فصلّينا هناك إماما ، قبل الصلاة سمعنا أذانا من هنا وأذانا من هنا ، مساجد هناك والحمد لله كثيرة يعني ، ثم يذاع الأذان بمكبر الصوت وسرعان ما أذيعت الصلاة بمكبّر الصوت فتسمع من هنا قراءة الإمام وتسمع من هنا قراءة الإمام فيصير إيش ؟ تشويش على بعضهم البعض ، ثم نحن لما صلينا أصابنا ما أصاب غيرنا من التشويش فإذا ينبغي أن نلاحظ القواعد الشرعية وأن نحسن تطبيقها مع مراعاة دقّة الأحكام الشرعية في الإسلام فالتفريق المعروف بين الأذان والإقامة لا يجيز لنا التسوية في الإذاعة ، وهذا ما هو اليوم مع الأسف واقع وليس يلاحظ فيه هذا المعنى الفقهي الدّقيق وأظنّ الآن لابد أنكم تصلّون في المسجد ونحن قد صلينا .


            الشيخ العلامة :: - محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى
            ـــــــــــــــــــ
            سلسلة الهدى والنور - الشريط - ( 361 )

            **********

            حكم نقل الصلاة عبر مكبرات الصوت الخارجية ؟

            الشيخ العلامة :: - محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى
            ـــــــــــــــــــ
            فتاوى نور على الدرب -الشريط - ( 176 )

            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #7
              رد: حكم استعمال مكبرات الصوت في نقل الإقامة والصلاة (للعلامة ابن عثيمين - رحمه الله -)

              للتذكير

              تعليق

              يعمل...
              X