إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أن البحث عن حال المتصدرين لإفادة الناس هو من الطعن فيهم ومن تتبع عورات المسلمين ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] أن البحث عن حال المتصدرين لإفادة الناس هو من الطعن فيهم ومن تتبع عورات المسلمين ....

    شبهة : أن البحث عن حال المتصدرين لإفادة الناس هو من الطعن فيهم ومن تتبع عورات المسلمين وأن باب الجرح و التعديل قد أغلق:








    قال فضيلة الشيخ أحمد بن عمر بن سالم بازمول -- حفظه الله --







    ومعنى هذه الشبهة : أن الكلام في الدعاة المتصدرين لدعوة الناس لا يجوز . لانه يدخل في الغيبة ، وفي تتبع عورات المسلمين ، فهو محرم ومن كبائر الذنوب ، وإنما كان جائزاً في باب جرح الرواة ، فهو خاص بنقلة الحديث .


    وهذه الشبهة باطلة من وجوه:



    الأول : ليس الكلام في رواة الحديث وفي المتصدرين لإفادة الناس من باب الغيبة المحرمة ، بل هو واجب شرعي ، وداخل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بل و الجهاد في سبيل الله وهو من أعظم أبواب العلم ، لما فيه من حفظ السنة والدين من البدع و الضلالات والأفكار المنحرفة .



    وقد كان السلف من أحرص الناس على الرد على كل منحرف ومخالف ، وكشف كل زائغ وضال ، مهما كانت منزلته عند الناس تقربًا إلى الله .






    قال عفان : (( كنت عند ابن علية فقال رجل : فلان ليس ممن يؤخذ عنه .


    قال فقال له الآخر : قد اغتبت الرجل ! فقال رجل : ليست هذه بغيبة إنما هذا حكم . قال : فقال ابن علية : صدقك الرجل ، يعني الذي قال هذا الحكم ))






    وقال ابن أبي زمنين (( لم يزل أهل السنة يعيبون أهل الأهواء المضلة ، وينهون عن مجالستهم ، ويخوفون فتنتهم ، ويخوفون فتنتهم ، ويخبرون بخلاقهم ، ولا يرون ذلك غيبة لهم ، ولا طعنًا عليهم ))






    وقال الخطيب : (( ليس إبانة العلماء لأحوال الرواة غيبة ، بل هي نصيحة ولهم في إظهارها أعظم المثوبة ، لكونها مما يجب عليهم كشفه ولا يسعهم إخفاؤه وستره))






    وقال ابن رجب : (( الكلام في الجرح و التعديل جائز ، قد أجمع عليه سلف الأمة وأئمتها ، لما فيه من تمييز ما يجب قبوله من السنن ، مما لا يجوز قبوله .



    وقد ظن بعض من لا علم عنده أن ذلك من باب الغيبة ، وليس كذلك ، فإن ذكر عيب الرجل إذا كان فيه مصلحة ولو كانت خاصة كالقدح في شهادة شاهد الزور ، جائز بغير نزاع ، فما كان فيه مصلحة عامة للمسلمين أولى ))




    وقال ابن رجب : (( أهل البدع و الضلال ومن تشبه بالعلماء وليس منهم ، يجوز بيان جهلهم ، وإظهار عيوبهم تحذيراً من الاقتداء بهم ))






    وسئل الشيخ صالح الفوزان : هل بيان بعض أخطاء الكتب الحزبية أو الجماعات الوافدة إلى بلادنا ، يعتبر من التعرض للدعاة ؟ فأجاب : (( لا ، هذا ليس من التعرض للدعاة ، لأن هذه الكتب ليست كتب دعوة ، وهؤلاء – أصحاب هذه الكتب و الأفكار – ليسوا من الدعاة إلى الله على بصيرة ، وعلم وعلى حق .


    فنحن حين نبين أخطاء هذه الكتب أو هؤلاء الدعاة ليس من باب التجريح اللأشخاص لذاتهم ، وإنما من باب النصيحة للأمة أن تتسرب إليها أفكار مشبوهة ، ثم تكون الفتنة ، وتتفرق الكلمة وتتشتت الجماعة .


    وليس غرضنا الأشخاص ، غرضنا الأفكار الموجودة بالكتب التي وفدت إلينا باسم الدعوة ))




    الثاني : أن السكوت عن المبتدعة وعن الجهال المتصدرين فيه تغرير بالعامة ، وتدليس عليهم ، فيظنون أنهم على حق وخير ، والواقع أكبر شاهد على ذلك .






    قال الشيخ صالح الفوزان : (( لا يجوز تعظيم المبتدعة والثناء عليهم ، ولو كان عندهم شئ من الحق ، لأن مدحهم والثناء عليهم يروج بدعتهم ، ويجعل المبتدعة في صفوف المقتدي بهم من رجالات هذه الأمة ))


    الثالث : أن الرد على المخالف ليس المقصود منه تنقصه أو الفضيحة ، بل المقصود منه النصيحة ، هذا الظاهر ، والسرائر علمها عند الله ، تبلى يوم تلتقي الخصوم .






    سئل الشيخ صالح الفوزان السؤال التالي :ماحكم من أحب عالماً أو داعية وقال : إني أحبه حباً كثيراً ، لا أريد أن أسمع أحداً يرد عليه ، وأنا آخذ بكلامه حتى وإن كان مخالفاً للدليل ، لأن هذا الشيخ أعرف منا بالدليل ؟


    فأجاب بقوله : (( هذا تعصب ممقوت مذموم ، لا يجوز ، نحن نحب العلماء – والله الحمد – ونحب الدعاة في الله عزوجل ، لكن إذا أخطأ واحد منهم في مسألة فنحن نبين الحق في هذه المسألة بالدليل ، ولا ينقص ذلك من محبة المردود عليه ، ولا من قدره ....


    وبيان الخطأ من النصيحة للجميع ، وأما كتمانه فهو مخالف للنصيحة )) .


    الرابع : أن دعوى اختصاص علم الجرح و التعديل بباب الرواية دعوى غير صحيحة ، لأن السلف إنما تكلموا فيمن تكلموا فيه حماية للدين من البدع الضلالات ، سواء كان في باب الرواية أو في باب الدراية .


    ولذلك نجدهم قد تكلموا في جماعة لا رواية لهم ، وإذا كانوا يردون رواية الراوي المبتدع إذا كان داعية أو روى ما يوافق بدعته ، فرد كلام أهل الأهواء و البدع و الجهال الذي يفسرون به النصوص الشرعية من باب أولى .






    قال ابن قيم الجوزية : (( جواز الطعن في الرجل بما يغلب على اجتهاد الطاعن حمية أو ذبًا عن الله ورسوله ، ومن هذا طعن أهل الحديث فيمن طعنوا فيه من الرواة ، ومن هذا طعن ورثة الأنبياء وأهل السنة في أهل الأهواء والبدع لله لا لحظوظهم وأغراضهم .


    وجواز الرد على الطاعن إذا غلب على ظن الراد أنه وهم وغلط كما قال معاذ للذي طعن في كعب : بئس ما قلت ، والله يارسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً ، ولم ينكر رسول الله على واحد منهما ))






    وقال ابن رجب : (( لا فرق بين الطعن في رواة حفاظ الحديث ، ولا التمييز بين من تقبل روايته منهم ومن لا تقبل ، وبين تبيين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة وتأول شيئا منها على غير تأويله ، وتمسك بما لا يتمسك به ليحذر من الاقتداء به فيما أخطأ فيه ، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك









    كتبه : - أبو معاذ مجدي أبوبكر عبد الكريم العوامي


    السبت الموافق 14/ شوال /1433 للهجرة النبوية الشريفة


    من كتاب: - المعين لتوضيح معاني أثر الإمام ابن سيرين إن هذا العلم الدين
يعمل...
X