إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فلان كتب له القبول في الأرض !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] فلان كتب له القبول في الأرض !

    شبهة : فلان كتب له القبول في الأرض !


    فلان له جهود وثمار في الدعوة ، وأصلح الله على يديه كثيرين .


    قال فضيلة الشيخ أحمد بن عمر بن سالم بازمول -- حفظه الله --





    ومعنى هذه الشبهة : أن الداعية الفلاني الذي انتقده أهل العلم ، وبينوا أخطاءه على حق ، لأن الله كتب له المحبة في قلوب الناس ، وأتباعه كثيرون ، ولأن الناس انتفعوا بدعوته ، فهذا يدل على أنه على خير ، ولو كانت عنده أخطاء .




    وهذه شبهة باطلة من عدة وجوه :




    الأول : أن العبرة بموافقة الحق ، لا بكثرة الأتباع أو قلتهم .



    قال ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل و الرجلان ، والنبي ليس معه أحد )) .




    الثاني : أن القبول المزعوم مصطنع من أصحاب المناهج الفاسدة بالهالة الإعلامية التي يقومون بترويجها على عامة الناس ، لكن القبول و المحبة التي جاءت في النصوص الشرعية ابتداؤهما من الله عزوجل



    قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّاِ "



    قال ابن عبدالبر : (( الود و المحبة بين الناس الله يبتدئها ويبسطها ))



    وقال ابن كثير : (( يخبر تعالى أنه يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات وهي الأعمال التي ترضي الله عزوجل لمتابعتها الشريعة المحمدية يغرس لهم في قلوب عباد الصالحين محبة ومودة وهذا أمر لابد منه و لامحيد عنه ))





    الثالث : أن القبول أمر غيبي لا يعلمه إلا الله ، فلايمكن الجزم به ، فقد يثني الناس على من عمله شرك أصغر .



    كما في حديث أبي هريرة : أول ثلاثة تسعر بهم النار : رجل استشهد ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القران ، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله ، كلهم أثني عليهم الناس في الدينا ، وصير بهم إلى النار ، لأنهم مراءون .





    الرابع : أن العبرة بالعلم الشرعي ، لا بمجرد التأثير والقدرة على جذب الناس .



    قال الشيخ ابن عثيمين : (( الواجب أن تنظروا إلى العلم ، لأن العلم هو الأصل ، وأما القدرة على التأثير وعلى الدعوة فهذا باب آخر ، فكم من إنسان جاهل في ميزان أهل العلم يعني في علم الشريعة ، لكن عنده قوة تأثير حينما يتكلم بوعظ أو ما أشبه ذلك .


    فالواجب على الإنسان : ألا يأخذ دينه إلا ممن هو أهل اللأخذ منه ))



    وقال الشيخ صالح الفوزان : (( كون عنده شيء من الحق ، فهذا لا يبرر الثناء عليه أكثر من المصلحة ، ومعلوم أن قاعدة الدين ( إن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )



    وفي معاداة المبتدع درء مفسدة عن الأمة ترجح على ما عنده من المصلحة المزعومة ، إن كانت ، ولو أخذنا بهذا المبدأ لم يضلل أحد ، ولم يبدع أحد ، لأنه ما من مبتدع إلا وعنده شيء من الحق ، وعنده شيء من الالتزام ))




    الخامس : أين القبول المزعوم ، وأهل العلم والإيمان يردون عليهم ويبينون أخطاهم ومنهجهم الفاسد ، ويحذرون منهم بما ظهر لهم من سوء قولهم ؟

    كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (( إن إناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن الوحي قد انقطع ، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم ، فمن أظهر لنا خيراً أمناه وقربناه وليس إلينا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته ، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة ))



    ثم إن العبرة بقول أهل العلم لا كل أحد



    قال الذهبي : (( إنما العبرة بقول جمهور الأمة الخالين من الهوى و الجهل ، المتصفين بالورع والعلم ))



    وقال الشيخ صالح الفوزان : (( العلماء الراسخون الذين يؤخذ بقولهم ، لا علماء والضلال و لا المتعالمين ، ولا الجهال ))




    كتبه : - أبو معاذ مجدي أبوبكر عبد الكريم العوامي


    الخميس الموافق 19/ شوال /1433 للهجرة النبوية الشريفة



    من كتاب: - المعين لتوضيح معاني أثر الإمام ابن سيرين إن هذا العلم الدين
يعمل...
X