إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مشروعية رقية حالات الغيبوبة والإنعاش لشيخنا محمد فركوس حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] مشروعية رقية حالات الغيبوبة والإنعاش لشيخنا محمد فركوس حفظه الله

    الفتوى رقم: 840
    في مشروعية رقية حالات الغيبوبة والإنعاش
    السؤال:
    هل رقية المريض الذي يكون في حالة غيبوبة، أو تحت الإنعاش، مشروعةٌ؟ وهل ينتفع بها؟ وبارك الله فيكم.
    الجواب:
    الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
    فالمريضُ إن كان من أهلِ الاستقامة على الدِّين والبُعد عن المعاصي والمحرَّمات فإنَّ الرقيةَ الشرعيةَ بالآيات والأدعية القرآنيةِ والنبويةِ تفيده بإذن الله تعالى، وخاصَّة إذا قَدِرَ على الاستماع إلى القرآن الكريم مصحوبًا باعتقاد جازم منه بأنه علاج نافذ، فإنَّ الرقية الشرعية تؤتي نتائجَها سريعًا، أمَّا إن عجز عن الاستماع إليه لحالة الغيبوبة ونحو ذلك، فإنها تجوز وتؤثِّر -أيضًا- بتقدير الله تعالى؛ لأنَّ الرقية الشرعية أدعيةٌ لله بالشفاء، والدعاء للمريض يجوز في كلِّ أحواله، فإن صدرت من راقٍ أهلٍ لها كان في دعائه مطمع للاستجابة.
    ولا يخفى أن الاستعاذة والاستعانةَ من دعاء العبادة لذلك كان النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم يقول:« أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ »(1)، «وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَهَامَّةٍ، وَشَرِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ »(2)، وقال:« إِذَا اشْتَكَى فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى مَوْضِعِ الأَلَمِ وَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ » وما إلى ذلك.
    وهذا بخلاف أهل المعاصي والتكبُّر والمظالم والعدوان فإنَّ الرقية الشرعية لا تؤثِّر فيهم بالنفع غالبًا، وقد أخبر اللهُ عزّ وجلَّ أنَّ القرآن شفاء للأمراض البدنية والأسقام القلبية لأهل الهدى والتقوى، أمَّا أهل الزيغ والضلال فلا يبصرون به رشدًا ولا يستفيدون منه خيرًا، قال تعالى: ?وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا? [الإسراء: 82]، وقال تعالى: ?وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى? [فصلت: 44]، وقال تعالى: ?يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ? [يونس: 57].
    والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
    الجزائر في: 30 المحرم 1429ه
    الموافق ل: 07/02/2008م
    __________
    1- أخرجه مسلم في «الذكر والدعاء »، باب التعوّذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره: (6880)، وأبو داود في «الطب »، باب كيف الرقى: (3899)، وابن ماجه في «الطب »، باب رقية الحية والعقرب: (351، وأحمد في «مسنده »: (783، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
    2- أخرجه البخاري في «الأنبياء »، باب يزفون: النسلان في المشي: (3191)، وأبو داود في «السنة »، باب في القرآن: (4737)، والحاكم في «المستدرك »: (4781)، وأحمد في «مسنده »: (2430)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
يعمل...
X