إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من تكبَّر أذله الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] من تكبَّر أذله الله

    من تكبَّر أذله الله


    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ).
    قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً.
    قَالَ: ( إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ). أخرجه مسلم.
    وفي لفظ أحمد: (وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ وَازْدَرَى النَّاسَ).




    (غَمْطُ النَّاسِ): يعني إنسان له مكانته، فتتجاهل هذه المكانة، تريد أن تصغِّره، تتجاهل علمه، تتجاهل أخلاقه، تتجاهل قيمته، تتجاهل أعماله وإنجازه، تتجاهل حجمه، وترى نفسك فوقه بالباطل، فحينما ترد الحق من جهة، وحينما تستعلي على الناس من جهةٍ أخرى فهذا هو الكبر.
    عندما يُهمل الإنسان أمراً، يتجاهل حكماً، يتنصَّل، يتهرَّب، يحاول ألا يأخذ بكل الأحكام، هذا عنده كبر، لأن الكبر بطر الحق، أي أن ترد الحق، وغمص الناس، فالمتكبر لا يحب إلا نفسه، لا يرى مع نفسه أحداً، كل هؤلاء الناس لا يراهم إطلاقاً، يراهم تافهين، يراهم لا شأن لهم، لا يرى أحداً أعلم منه، لا يرى أحداً يستحق التقدم عليه، تجده حتى إذا استقبله أو قابله من هو في سن ابنائه ويرى أنه من طلبته وهوى إليه ليقبل رأسه؛ أرخى له رأسه يقربه له ليقبله ، هذا إنسان يعبد ذاته، حينما تنقلب إلى تعظيم ذاتك؛ فهذا مرض خطير.




    يا شباب الإسلام ويا دعاة ويا طلبة العلم !!


    خذوا العبرة والعظة والقدوة في حديث قصة عرض عمر ابنته حفصة على عثمان وأبي بكر رضي الله عنهم جميعاً عند البخاري ، حيث قال عمر: "فَلَقِيَنِى أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَىَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَىَّ حَفْصَةَ، فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ شَيْئًا. قَالَ عُمَرُ: قُلْتُ: نَعَمْ".


    قال ابن بطال في شرحه على "صحيح البخاري": وفى قول عمر لأبى بكر: نعم. دليلٌ على أن على الإنسان أن يخبر بالحق عن نفسه وإن كان عليه فيه شيء.





    كتبه
    أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
    الأحد 17/ 2 / 1434هـ.
يعمل...
X