إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ليس من المروة أن أخبرك بسني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] ليس من المروة أن أخبرك بسني

    قال ابن بشكوال (المتوفى: 578 هـ) في كتابه الصلة في تاريخ أئمة الأندلس ص 326
    وقرأت بخط أبي الحسن بن الإلبيري المقرىء قال: سألت القاضي أبا زيد عن سنه؟ فقال: لا أعرفك بسني، لأني سألت أبا عبد الله محمد بن منصور التستري عن سنه فقال: ليس من المروة أن أخبرك بسني، فإني سألت شيخي عبد الله بن عبد الوهاب الأصبهاني عن سنه فقال: ليس من المروة أن أخبرك بسني، فإني سألت شيخي أحمد بن إبراهيم بن الصحاب عن سنه. فقال: ليس من المروة أن أخبرك بسني، فإني سألت المزني عن سنه فقال: ليس من المروة أن أخبرك بسني، فإني سألت الشافعي عن سنه. فقال ليس من المروة أن أخبرك بسني، فإني سألت مالك بن أنس عن سنه. فقال لي: ليس من المروة أن أخبرك بسني. إذا أخبر الرجل عن سنه، إن كان كبيرا استهرم، وإن كان صغيرا استحقر.

  • #2
    رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

    "إذا أخبر الرجل عن سنه، إن كان كبيرا استهرم، وإن كان صغيرا استحقر"
    جزاك الله خيرا على هذه الفائدة القيِّمَّة !...

    تعليق


    • #3
      رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

      فائدة عزيزة بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

        وقد قال القرطبيّ في " الجامع لأحكام القرآن " (478/20) ط الرسالة :
        " قال ابن وهب عن مالك: ولد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفيل، وقال قيس بن مخرمة: ولدت أنا ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفيل. وقد روى الناس عن مالك أنه قال: من مروءة الرجل ألا يخبر بسنة، لأنه إن كان صغيرا استحقروه وإن كان كبيرا استهرموه. وهذا قول ضعيف، لان مالكا لا يخبر بسن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويكتم سنه، وهو من أعظم العلماء قدوة به. فلا بأس بأن يخبر الرجل بسنة كان كبيرا أو صغيرا". وقال عبد الملك ابن مروان لعتاب بن أسيد: أنت أكبر أم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكبر مني، وأنا أسن منه .


        للمدارسة والباب مفتوح

        تعليق


        • #5
          رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

          قال ابن بشكوال (المتوفى: 578 هـ) في كتابه الصلة في تاريخ أئمة الأندلس ص 326
          وقرأت بخط
          أبي الحسن بن الإلبيري المقرىء
          قال: سألت
          القاضي أبا زيد
          عن سنه؟ فقال: لا أعرفك بسني، لأني سألت
          أبا عبد الله محمد بن منصور التستري
          عن سنه فقال: ليس من المروة أن أخبرك بسني، فإني سألت شيخي
          عبد الله بن عبد الوهاب الأصبهاني
          عن سنه فقال: ليس من المروة أن أخبرك بسني، فإني سألت شيخي
          أحمد بن إبراهيم بن الصحاب
          عن سنه. فقال: ليس من المروة أن أخبرك بسني، فإني سألت
          المزني
          عن سنه فقال: ليس من المروة أن أخبرك بسني، فإني سألت
          الشافعي
          عن سنه. فقال ليس من المروة أن أخبرك بسني، فإني سألت
          مالك بن أنس
          عن سنه. فقال لي: ليس من المروة أن أخبرك بسني. إذا أخبر الرجل عن سنه، إن كان كبيرا استهرم، وإن كان صغيرا استحقر.


          وفي حلية الأولياء لأبي نعيم قال :
          حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّسَائِيُّ ، ثَنَا الرَّبِيعُ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ الشَّافِعِيَّ عَنْ سِنِّهِ ، فَقَالَ : " لَيْسَ مِنَ الْمُرُوءَةِ أَنْ يُخْبِرَ الرَّجُلُ بِسِنِّهِ ، سَأَلَ رَجُلٌ مَالِكًا عَنْ سِنِّهِ ؟ فَقَالَ : أَقْبِلْ عَلَى شَأْنِكَ " .


          ومن الفوائد عن أبى يعقوب
          قال أبو جعفر الترمذى سمعت البويطى يحكى عن الشافعى أنه قال ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه روى ذلك الحاكم أبو عبد الله بن البيع فى مناقب الشافعى ورواه غيره أيضا
          قال البويطى سئل الشافعى كم أصول الأحكام قال خمسمائة قيل له وكم أصول السنة قال خمسمائة قيل له كم منها عند مالك قال كلها إلا خمسة وثلاثين قيل له كم عند ابن عيينة منها قال كلها إلا خمسة



          قال القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن إسحاق الحلبي (ت 396 هـ):
          «أخبرنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي قال: سمعت أبا إسماعيل الترمذي يقول: سمعت البويطي يقول: سئل الشافعي: كم سنك، أو مولدك؟ فقال: ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه!
          حدثنا خيثمة بن سليمان قال: سمعت أبا إسماعيل يقول: سمعت عبد العزيز الأُوَيْسِيَّ قال: قال رجل لمالك: با أبا عبد الله، كم سنك؟ قال: أقبل على شأنك!». اهـ
          «الجزء الأول من فوائد القاضي أبي الحسن علي بن محمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي» (ق 8/ 2) ضمن مجموع هنا:
          http://digital.staatsbibliothek-berl...YSID=PHYS_0018




          روى أثرَ مالك -من طريق القاضي أبي الحسن الحلبي- شرفُ الدين اليونيني (ت 701 هـ) كما في «مشيخته» (ص 89).

          تعليق


          • #6
            رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

            أحسن الله إليكم
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي مشاهدة المشاركة
            وقد قال القرطبيّ في " الجامع لأحكام القرآن " (478/20) ط الرسالة : " قال ابن وهب عن مالك: ولد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفيل، وقال قيس بن مخرمة: ولدت أنا ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفيل. وقد روى الناس عن مالك أنه قال: من مروءة الرجل ألا يخبر بسنة، لأنه إن كان صغيرا استحقروه وإن كان كبيرا استهرموه. وهذا قول ضعيف، لان مالكا لا يخبر بسن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويكتم سنه، وهو من أعظم العلماء قدوة به. فلا بأس بأن يخبر الرجل بسنة كان كبيرا أو صغيرا". وقال عبد الملك ابن مروان لعتاب بن أسيد: أنت أكبر أم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكبر مني، وأنا أسن منه .
            .,,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’, قلت وقد أخطأ مشهور حسن في كتابه المروءة وخوارمها بنسبة هذا الكلام للقرطبي, وإنما الكلام لابن العربي في أحكام القرآن (4\106 قال القرطبي (487/22) ط الرسالة : ابْنُ الْعَرَبِيِّ:" قَالَ ابْنُ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ: وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفِيلِ، وَقَالَ قَيْسُ بْنُ مَخْرَمَةَ: وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفِيلِ. وَقَدْ رَوَى النَّاسُ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ قال: مِنْ مُرُوءَةِ الرَّجُلِ أَلَّا يُخْبِرَ بِسِنِّهِ، لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ صَغِيرًا اسْتَحْقَرُوهُ وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا اسْتَهْرَمُوهُ. وَهَذَا قَوْلٌ ضَعِيفٌ، لِأَنَّ مَالِكًا لَا يُخْبِرُ بِسِنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَكْتُمُ سِنَّهُ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الْعُلَمَاءِ قُدْوَةً بِهِ. فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يُخْبِرَ الرَّجُلَ بِسِنِّهِ كَانَ كَبِيرًا أَوْ صَغِيرًا". وَقَالَ عَبْدُ الملك ابن مَرْوَانَ لِعَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَمُ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْبَرُ مِنِّي، وَأَنَا أَسَنُّ مِنْهُ، وُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفِيلِ، وَأَنَا أَدْرَكْتُ سَائِسَهُ وَقَائِدَهُ أَعْمَيَيْنِ مُقْعَدَيْنِ يَسْتَطْعِمَانِ النَّاسَ، وَقِيلَ لِبَعْضِ الْقُضَاةِ: كَمْ سِنُّكَ؟ قَالَ: سِنُّ عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ حِينَ وَلَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ، وَكَانَ سِنَّهُ يَوْمَئِذٍ دُونَ الْعِشْرِينَ.اهـ .,,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,

            وجاء في الآداب الشرعية لابن مفلح : وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الْبَاقِي الْحَنْبَلِيُّ الْإِمَامُ يَقُولُ مَا مِنْ عِلْمٍ إلَّا وَقَدْ نَظَرْت فِيهِ وَحَصَّلْت مِنْهُ الْكُلَّ أَوْ الْبَعْضَ وَمَا أَعْرِفُ أَنِّي ضَيَّعْت سَاعَةً مِنْ عُمْرَى فِي لَهْوٍ أَوْ لَعِبٍ، وَانْفَرَدَ بِعِلْمِ الْحِسَابِ وَالْفَرَائِضِ وَتَفَقَّهَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائَةِ وَقَدْ تَمَّ لَهُ ثَلَاثٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً وَلَمْ يَتَغَيَّرْ مِنْ حَوَاسِّهِ شَيْءٌ وَيَقْرَأُ الْخَطَّ الدَّقِيقَ مِنْ بُعْدٍ سُئِلَ مَرَّةً عَنْ عُمْرِهِ فَأَنْشَدَ: احْفَظْ لِسَانَك لَا تَبُحْ بِثَلَاثَةٍ ... سِنٍّ وَمَالٍ مَا عَلِمْت وَمَذْهَبِ فَعَلَى الثَّلَاثَةِ تُبْتَلَى بِثَلَاثَةٍ ... بِمُكَفِّرٍ وَبِحَاسِدٍ وَمُكَذِّبِ .,,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,

            وفي صيد الخاطر : وكتمان الأمور في كل حال فعل الحازم: فإنه إن كشف مقدار سنه، استهرموه إن كان كبيرًا، واحتقروه إن كان صغيرًا. وإن كشف ما يعتقده، ناصبه الأضداد بالعداوة. وإن كشف قدر ماله، استحقروه إن كان قليلًا، وحسدوه إن كان كثيرًا. وفي هذه الثلاثة يقول الشاعر: احفظ لسانك لا تبح بثلاثة ... سن ومال ما استطعت ومذهب فعلى الثلاثة تبتلى بثلاثة ... بمموه وممخرق ومكذب وقس على ما ذكرت ما لم أذكره، ولا تكن من المذاييع [الأغوار] ، الذين لا يحملون أسرارهم حتى يفشوها إلى من لا يصلح! ورب كلمة جرى بها اللسان هلك بها الإنسان.اهـ .,,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,

            وجاء في المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله): وسأل رجلٌ الوالدَ عن سنِّه قال له: هل بلغت الثمانين؟ فقال الوالد رحمه الله تعالى في الطريق إليها إن شاء الله، ثم قال: كان الإمام مالك إذا سئل عن سنِّه يقول: احفظ لسانك لا تبح بثلاثة ...سنّ ومال إن سئلت ومذهب فعلى الثلاثة تبتلى بثلاثة ... بمكفر وبحاسد ومكذّب .,,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,


            وجاء في نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب: وقال مولاي الجد رحمه الله تعالى: كان مولدي بتلمسان أيام أبي حمو موسى بن عثمان بن يغمراسن بن زيان، وقد وقفت على تاريخ ذلك، ولكني رأيت الصفح عنه لأن أبا الحسن ابن مؤمن سأل أبا طاهر السلفي عن سنه فقال: أقبل على شأنك، فإني سألت أبا الفتح ابن زيان عن سنه فقال: أقبل على شأنك، فإني سألت علي بن محمد اللبان عن سنه فقال: أقبل على شأنك، فإني سألت أبا القاسم حمزة بن يوسف السهمي عن سنه فقال: أقبل على شأنك، فإني سألت أبا بكر محمد بن عدي المنقري عن سنه فقال: أقبل على شأنك، فإني سألت أبا إسماعيل الترمذي عن سنه فقال: أقبل على شأنك، فإني سألت بعض أصحاب الشافعي عن سنه فقال: أقبل على شأنك، فإني سألت الشافعي عن سنه فقال: أقبل على شأنك، فإني سألت مالك بن أنس عن سنه فقال: أقبل على شأنك، ليس من المروءة للرجل أن يخبر بسنه؛ انتهى. قلت: ولما تذاكرت مع مولاي العم الإمام - صب الله تعالى على مضجعه من الرحمة الغمام - هذا المعنى الذي ساقه مولاي الجد رحمه الله تعالى أنشدني لبعضهم : احفظ لسانك لا تبح بثلاثة ... سن ومال ما استطعت ومذهب فعلى الثلاثة تبتلى بثلاثة ... بمكفر وبحاسد ومكذّب .,,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,

            وجاء في العجالة في الأحاديث المسلسلة: سَأَلت الشَّيْخ عمر حمدَان عَن سنه فَقَالَ أقبل على شَأْنك وَهُوَ عَن السَّيِّد عَليّ بن ظَاهر الوتري عَن عبد الْغَنِيّ بن أبي سعيد الدهلوي عَن عَابِد السندي عَن السَّيِّد عبد الرَّزَّاق البكاري صَاحب القطيع عَن عبد الْخَالِق بن بكر المزجاجي عَن أبي طَاهِر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الكوراني عَن عبد الله بن سَالم الْبَصْرِيّ عَن عِيسَى الْجَعْفَرِي عَن عَليّ الأَجْهُورِيّ عَن الْبُرْهَان العلقمي عَن الشّرف عبد الْحق السنباطي عَن الْحَافِظ شهَاب الدّين أَحْمد بن عَليّ بن حجر الْعَسْقَلَانِي عَن عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن سُلَيْمَان عَن أَبِيه عَن أبي الْقَاسِم عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي عَن أبي طَاهِر قَائِلا كل وَاحِد مِنْهُم سَأَلت فلَانا عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك قَالَ السلَفِي سَأَلت أَبَا الْفَتْح بن زبان عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت عليا بن مُحَمَّد اللبان عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت أَبَا الْقَاسِم حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِي فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت أَبَا بكر مُحَمَّد بن عدي الْمنْقري عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت أَبَا عِيسَى التِّرْمِذِيّ عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت بعض أَصْحَاب الشَّافِعِي عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت الشَّافِعِي عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت مَالك بن أنس عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك وَقَالَ لَيْسَ من الْمُرُوءَة إِخْبَار الرجل عَن سنه وَإِن كَانَ صَغِيرا استحقروه وَإِن كَانَ كَبِيرا استهرموه قَالَ ابْن الطّيب أوردهُ غير وَاحِد فِي أَخْبَار مَالك مِنْهُم أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عَليّ الْأَزْدِيّ الْمَالِكِي فِيمَا أفرده من حَدِيث مَالك وَالْمرَاد بِبَعْض أَصْحَاب الشَّافِعِي هُوَ البوطي كَمَا ورد مُصَرحًا بِهِ فِي مسلسلات الشّرف ابْن أبي عصرون وَفِي الْجُزْء الأول من فَوَائِد أبي الْحسن الْحلَبِي وَغَيرهَا وَلَكِن ذكر أَبُو الْحسن النَّيْسَابُورِي أَن الَّذِي سَأَلَ الشَّافِعِي هُوَ الْمُزنِيّ وأسنده الشَّافِعِي عَن مَالك عَن ربيعَة وَالْأول أشهر قَالَ الْبَيْهَقِيّ قَالَ لنا الْحَاكِم أَبُو عبد الله الْحَافِظ فِي قَول الشَّافِعِي هَذَا صِيَانة كَبِيرَة للمروءة وَأخذ فِي بسط مَا يَتَرَتَّب على ذَلِك انْتهى

            تعليق


            • #7
              رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

              قال الوهراني: سألت الأبهري عن سنه فقال لي: قال مالك: إخبار الشيوخ عن أسنانهم من السفه.
              الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب 2/209

              تعليق


              • #8
                رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

                السلام عليكم ورحمة الله
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي مشاهدة المشاركة
                وهذا قول ضعيف، لان مالكا لا يخبر بسن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويكتم سنه، وهو من أعظم العلماء قدوة به. فلا بأس بأن يخبر الرجل بسنة كان كبيرا أو صغيرا". وقال عبد الملك ابن مروان لعتاب بن أسيد: أنت أكبر أم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكبر مني، وأنا أسن منه .

                هذا فيما يخض السن .
                أما الاعتقاد:
                فأين الضرر من تصريح الرجل بمذهبه واعتقاده؟ وللعلماء في ذلك كلام لا يخفى على الكثيرين من تصريحهم بمذاهبهم وجهرهم بذلك في مسائل خطيرة جدا في وقتها كفتنة الإمام أحمد والبلاء الذي لحق كثيرا من العلماء في غير ذلك من المسائل عبر سائر الأعصار وحصر الامثلة على ذلك ليس بمستطاع
                ...................
                إلا إذا كان الأمر على مذهب من يقول
                *اذا كنت في قوم فاحلب في انائهم *
                واذا ستر الرجل مذهبه فكيف يحصل تميزه عن غيره من أصحاب المذاهب الردية
                ثم إن من صفات الرافضة -قبحهم الله- تقيتهم الشنيعة
                ولعل كلام ابن الجوزي وابن مفلح وغيرهما يندرج تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم ** من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه**

                تعليق


                • #9
                  رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

                  أخي عبد المجيد الحديث الذي ذكرته ونسبته للنبي صلى الله عليه وسلم لا يصح وفقك الله فالرجاء التثبت فيما تنسبه للنبي صلى الله عليه وسلم والله الموفق .

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

                    فقد قال الإمام أبو بكر البرقاني يروي عن الدارقطني العلل الواردة في الأحاديث النبوية :
                    {310- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : " مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ " ، فَقَالَ : هُوَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ ، فَرَوَاهُ أَبُو هَمَّامٍ الدَّلَّالُ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبَبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ ، فَقَالَ : عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَخَالَفَهُ مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، فَقَالَ : عَنِ الْعُمَرِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنِ الْعُمَرِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، مُرْسَلًا ، وَرَوَاهُ قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَكَذَلِكَ قِيلَ : عَنْ عَدِيِّ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ وَلَا يَصِحُّ ،
                    وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ مُرْسَلًا
                    وَاخْتُلِفَ عَنْ مَالِكٍ ، فَرَوَاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُرَاسَانِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ وَخَالَفَهُ أَصْحَابُ مَالِكٍ ، فَرَوَوْهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ مُرْسَلًا ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَصْحَابُ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ مُرْسَلًا ، وَرُوِىَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ ، فَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيٍّ
                    وَخَالَفَهُ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ ، فَرَوَاهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ،
                    وَالصَّحِيحُ قَوْلُ مَنْ أَرْسَلَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم }
                    وقال الدارقطني نحو ذلك (س 315
                    {والصواب من ذلك قول من قال: عن الزهري عن علي بن الحسين مرسلا}

                    وكما هو معلوم أن المرسل من أقسام الضعيف والله الموفق .

                    والكلام على هذا الحديث يطول جدا وهذا عصارة ما قد يقال فيه والله الموفق .

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أخي أبا عبد المهيمن -وفقك الله-
                      الحديث صححه الشيخ الألباني -رحمه الله - في صحيح الجامع
                      وأنا ناقله لك كما في موضعه :
                      (((
                      10854 - من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه
                      ( ت هـ ) عن أبي هريرة ( حم طب ) عن الحسين بن علي ( الحاكم في الكنى ) عن أبي بكر الشيرازي وعن أبي ذر ( الحاكم في تاريخه ) عن علي بن أبي طالب ( طص ) عن زيد ابن ثابت ( ابن عساكر ) عن الحارث بن هشام .
                      قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5911 في صحيح الجامع )))

                      ولقد تكلم عليه الشيخ -رحمه الله - في مواضع أخرى اقتصرت منها على هذا دون غيره لما يحصل به من الإفادة
                      والله أعلم
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عبد المجيد التيهرتي; الساعة 20-Mar-2014, 02:09 PM. سبب آخر: نسيان كلمة

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

                        ومن باب الإفادة هذا شرح لؤلؤة المدينة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر لحديث ""من حسن إسلام المرء"" منقولا من كتابه الماتع النافع
                        "فتح القوي المتين بشرح الأربعين وتتمة الخمسين للنووي وابن رجب رحمهما الله "

                        الحديث الثاني عشر
                        عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( مِن حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )) حديث حسن، رواه الترمذي وغيره هكذا.
                        1 ـ معنى هذا الحديث أنَّ المسلمَ يترك ما لا يهمُّه من أمر الدِّين والدنيا في الأقوال والأفعال، ومفهومه أنَّه يجتهد فيما يعنيه في ذلك.
                        2 ـ قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/288 ـ 289):
                        (( ومعنى هذا الحديث أنَّ مَن حَسُنَ إسلامُه ترك ما لا يعنيه من قول وفعل، واقتصر على ما يعنيه من الأقوال والأفعال، ومعنى (يعنيه) أنَّه تتعلق عنايته به، ويكون من مقصده ومطلوبه، والعناية شدَّة الاهتمام بالشيء، يُقال عناه يعنيه إذا اهتمَّ به وطلبه، وليس المراد أنَّه يترك ما لا عناية له ولا إرادة بحكم الهوى وطلب النفس، بل بحكم الشرع والإسلام، ولهذا جعله مِن حسن الإسلام، فإذا حَسُن إسلامُ المرء ترك ما لا يعنيه في الإسلام من الأقوال والأفعال، فإنَّ الإسلامَ يقتضي فعلَ الواجبات كما سبق ذكره في شرح حديث جبريل عليه السلام، وإنَّ الإسلامَ الكامل الممدوح يدخل فيه ترك المحرَّمات، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: (المسلم مَن سلم المسلمون من لسانه ويده)، وإذا حسن الإسلام اقتضى ترك ما لا يعني كلَّه من المحرمات والمشتبهات والمكروهات وفضول المباحات التي لا يحتاج إليها، فإنَّ هذا كلَّه لا يعني المسلم إذا كمُل إسلامُه وبلغ إلى درجة الإحسان، وهو أن يعبد الله تعالى كأنَّه يراه، فإن لم يكن يراه فإن الله يراه، فمَن عبَدَ الله على استحضار قربه ومشاهدته بقلبه، أو على استحضار قرب الله منه واطلاعه عليه، فقد حسن إسلامه، ولزم من ذلك أن يترك كلَّ ما لا يعنيه في الإسلام، ويشتغل بما يعنيه فيه، فإنَّه يتولَّد من هذين المقامين الاستحياء من الله، وترك كلِّ ما يُستحيى منه )).
                        3 ـ مِمَّا يُستفاد من الحديث:
                        1 ـ ترك الإنسان ما لا يعنيه في أمور الدِّين والدنيا.
                        2 ـ اشتغال الإنسان بما يعنيه من أمور دينه ودنياه.
                        3 ـ أنَّ في ترك ما لا يعنيه راحةً لنفسه وحفظاً لوقته وسلامة لعرضه.
                        4 ـ تفاوت الناس في الإسلام.))

                        انتهى كلام الشيخ -حفظه الله ورعاه-

                        ولم نر --فيما رأينا -- من أنكر على النووي رحمه الله تخريجه لهذا الحديث ، بل إنهم يعدون هذا الحديث وغيره مما هو مندرج في باب ترك الاشتغال بالناس والاهتمام -مقابل ذلك- بما ينفع ، يعدونه من الأصول في هذا الباب.

                        ولا أدل على ذلك من تخريج النووي -رحمه الله - له ضمن أربعينه ، وليس يخفى أنه إنما سعى لجمع أصول كليه -وهذا الحديث - أحدها
                        ***************************************
                        ثم إن قولك -بارك الله فيك -
                        "وكما هو معلوم أن المرسل من أقسام الضعيف"
                        يحتاج إلى تفصيل وليس مطلقا كما هو ظاهر كلامك -وفقك الله -
                        ولبيان ذلك دونك هذا النقل من شرح الشيخ محمد علي آدم الإثيوبي الولوي - حفظه الله -
                        المسمى:
                        "إسعاف ذوي الوطر بشرح نظم الدرر في علم الأثر "
                        في باب المرسل :قال -حفظه الله-
                        (فائدة) جملة الأقوال في الاحتجاج بالمرسل عشرة :
                        حجة مطلقاً ،
                        لايحتج به مطلقاً ،
                        يحتج به أن أرسله أهل القرون الثلاثة ،
                        يحتج به إن لم يرو إلا عن عدل ،
                        يحتج به إن أرسله سعيد فقط ،
                        يحتج به إن اعتضد.
                        يحتج به إن لم يكن في الباب سواه ،
                        هو أقوى من المسند ،
                        يحتج به ندباً
                        لا وجوباً ، يحتج به إن أرسله صحابي.
                        أفاده في التدريب.
                        ونظمت
                        (الاثيوبي) ذلك بقولي :
                        وَجُمْلَةُ اْلأقْوَالِ فِي اْلمَرَاسِلِ . . . عَشَرَة كَامِلَةٌ فاسْتَفْصِلِ
                        بهِ احْتِجَاجٌ مُطْلَقَاً وَقِيلَ لَا . . . أوْ إنْ أتَى عَن اْلقُرُونِ اْلفُضَلَا
                        أَوْ إِن رَوَى مَن بِثِقَاتٍ قُيِّدَا . . . أوْ عَنْ سَعِيدٍ أوْ يَجِي مُعْتَضِداً
                        أوْ لَمْ يَكُنْ فِي اْلبَابِ جَا سِواهُ . . . وَبَعْضُهُمْ مِنْ مُسْنَدٍ أعْلَاهُ
                        أوْ حُجةٌ نَدْباً أوِ الصَّحَابِي . . . أرْسَلَهُ فَذَا تَمَامُ الْبَابِ
                        * * *
                        ثم إن ما تقدم كله في مرسل غير الصحابي و أما مرسله فذكره بقوله (
                        يعني السيوطي ) :
                        ومرسل الصاحب وصل في الأصح ............
                        ""
                        انتهى
                        ( ج1 ص 128 ط :مكتبة الغرباء الاثرية )
                        *******************************************
                        والله الهادي إلى سواء الصراط

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

                          يا أخي لا أدري من هو الأعلم عندك آالدراقطني أم الشيخ الألباني والنووي والعلامة الأثيوبي .

                          وأنا لم أنقل لك إلا قطرة من كلام العلماء في الحديث ، وأنا لست بصدد التعرض لمعنى الحديث إنما لقولك يندرج تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم والحديث هذا من مراسيل الزهري فتحت أي نوع من الأنواع يندرج حديثه المرسل وفقك الله .

                          وما دام فتحت بابا للمدراسة وفقك الله وهذا بعد إذنك بارك الله فيك لو تحب أنقل لك تخريج الحديث وحكم العلماء على الحديث من مصحح ومضعف ، ومربط الفرس أن أضع بين يديك علة الحديث وأنت تنقضها وفقك الله أما مجرد نقل تصحيح الشيخ الألباني من دون نقض ما قاله الدارقطني فلا يصح وفقك الله .

                          وللكلام بقية بعد إذنك .

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

                            بارك الله فيك
                            يا أخي ما بالنا والمقارنة بين الدارقطني ومن جاء بعده ؟؟؟ نحن في غنى عن هذا وليست هذه طريقتنا -إن شاء الله-
                            1-إعلم -وفقك الله - أن قولك :
                            "يا أخي لا أدري من هو الأعلم عندك آالدراقطني أم الشيخ الألباني والنووي والعلامة الأثيوبي ."
                            ما ينبغي في باب البحث والنقاش -بارك الله فيك - لأن العبرة في صحة القول أو وهائه ليست بالنظر إلى قائله --بارك الله فيك -- ولا أظن مثل هذا الكلام يخفى على مثلك.
                            2- قولك -أحسن الله إليك-
                            "وأنا لست بصدد التعرض لمعنى الحديث إنما لقولك يندرج..........."
                            إعلم -وفقني الله وإياك - أني ما ذكرت هذا الحديث إلا لأني أعتقدت صحته ولا عتب علي في ذلك ،إذ أنا مقلد في هذا كبارَ أهل الصنعة : أبي داود والترمذي وابن عبد البر والنووي ......وغيرهم إلى أن تصل إلى محدث العصر -رحمهم الله جميعا-
                            أفينكر علي منكر بعد هذا ؟؟ فإن كان لابد فاعلا توجه إنكاره إلى الذين جزموا بصحته ، على أن هذا حصل فعلا (على محدث العصر )من بعض المنتسبين إلى علم الحديث من أصحاب(( التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين))
                            ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه فلزمه ولم يتجاوزه
                            ويناسب أخي الفاضل أن أذكرك بكلام قلته لك سابقا
                            ولم نر --فيما رأينا -- من أنكر على النووي رحمه الله تخريجه لهذا الحديث ، بل إنهم يعدون هذا الحديث وغيره مما هو مندرج في باب ترك الاشتغال بالناس والاهتمام -مقابل ذلك- بما ينفع ، يعدونه من الأصول في هذا الباب.
                            3 -قولك -علمني الله وإياك -
                            "ومربط الفرس أن أضع بين يديك علة الحديث وأنت تنقضها"
                            هذه الفرس بارك الله فيك صعب ركوبها
                            إن علل الأحاديث أدق و أصعب ما في علوم الحديث ويكفيك قول البخاري -وهو من هو في هذا الشأن - عن علي ابن المديني ما معناه "ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند ابن المديني"قال هذا عنه لأنه كان من أطباء العلل (..) ، أفبعد هذا تقول -بارك الله فيك- "أضع بين يديك علة الحديث وأنت تنقضها".
                            لا أقول إلا غفر الله لي ولك .
                            .................................................. ....................
                            ويناسب المقام أن أنقل كلاما للشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري وهو جواب لسؤال وجه إليه
                            ( منقول )
                            يقول السائل:
                            بعض طلبة العلم وَسم بعض أئمة الحديث في هذا العصر [وهو معروف] بالتساهل في تحسين الأحاديث، وخاصة الحسن لغيره، نريد البيان.

                            الشيخ عبد الله البخاري:

                            لعله يقصد الشيخ الألباني رحمه الله، إن بعض طلبة العلم يصفه بالتساهل في التحسين، يعني يجب أولا -من بركة العلم- أن يعرف الإنسان قدر نفسه.

                            وأن يتقي الله أولا في نفسه، وكون الطالب قرأ النخبة على ما شرحنا، أو قرأ الموقظة على ما شُرح، أو قرأ -إن شاء الله- وحفظ ألفية السيوطي ولاّ ألفية العراقي ولاّ حتى ألفية ابن جني!! إن كانت له ألفية في المصطلح!! لا يعني بالضرورة أنه قد هضم وعرف، يجب أن يتق الله في نفسه أولا.

                            ثانيا: كون الشيخ رحمه الله.. إن كان الطالب يقصد بأئمة الحديث المعاصرين الألباني وأظنه هو كما قلت، يعني يأتينا بالبينات والبراهين أن الشيخ تساهل في هذا بناء على ماذا بنى هذا التساهل؟ وكيف توصل إلى أنه تساهل؟ هذه مسألة، ونحن لا ننفي أن الشيخ قد يتساهل في بعض الأحاديث كما قد يتساهل غيره من الحفاظ والعلماء، هذا وارد، لا نعني العصمة للشيخ وارتفاع الغلط والوهم أو التساهل في بعض الأحاديث، ولا نعني أن نقول أن هذه جادة مسلوكة عند الشيخ دائما وأبدا، وأنا أقولها -كلمة حق-: من أراد أن يعرف دقة علم الشيخ رحمه الله في علم العلل آه، وذهنه الثاقب الوقّاد، أقول وذهنه الثاقب الوقّاد في الوصول إلى العلل فليقرأ السلسة الضعيفة، سيجد كأنه يقرأ للدارقطني ولاّ أحد الحفاظ هؤلاء، من الدقة واليقضة والفهم الشديد رحمه الله، هذا لا ينكره إلا جاحد أو مكابر.

                            والشيح الألباني عَلَم له اجتهاده وحظه من النظر، وله مُكنته، نعم، فلا ينبغي أن نجعل هذه ديدنا وشمَّاعة نُعلِّق عليها الطعونات في الشيخ الألباني رحمه الله، وأنا يبلُغني عن بعض الطلبة -يعني ماذا أعبر عنه؟- لا ناقة له ولا جمل في العلم، نعم، ولا يعرف علم الحديث ضبطا فضلا عن أن يعرفه كتابة، يتسلق هذا يعني المرتقى الصعب، ومفلوس هنا وهناك في الشوارع يمنة ويسرة، يأتي هذا ويأتي ذاك، قاطع طريق، الألباني فيه الألباني يُخطي، بل بعضهم حتى من حرمانهم من نور العلم سوَّد بعض كتب الشيخ بمكتبة الحرم، كتب عليها إذا ما كتب الشيخ تصحيحا أو تضعيفا يُعلقُ تسويدا: والله إنه لحديث ضعيف، وإنه والله.. والله وبالله وتالله!! يعني هذا أولا مما يدل على أنه متهكم، يجب أن يتمثل قول قائلهم:
                            مـا هـذا بـعُشِّكِ فـادْرُجي
                            نعم، من الذي أجاز له أن يكتب في كتاب الوقف، مكتبة الحرم، أما هو وقف لطلبة العلم؟ هل يجوز لك أن تغير أو تبدل؟ وهل ترى أن هذه بهذا تبرأ الذمة؟ وتكتب في مثل هذه الكتابات، هذا يدل على قلة أمانة وديانة، وآلة المحدث كما قاله الإمام ابن معين فيما قرأناه لكم سابقا من الكفاية والجامع: آلة المحدث الصدق والأمانة وترك البدع واجتناب الكبائر، هل هذا من الصدق والأمانة أن يفعل هذا المتهكم أو غيره؟ ونحن ليس بالضرورة أننا نقول هذا الكلام أن الألباني مصيب في كل أحكامه، أو أنه غلطان في كل أحكامه، لا، هو كغيره من العلماء والحفاظ، أما جاء ابن أبي حاتم فاستدرك على البخاري: "بيان وهم البخاري في تاريخه"، مطبوع مع التاريخ الكبير، ولاّ لا؟ أما استدرك بعضهم على بعض، "بيان خطأ من أخطأ على الشافعي" للبيهقي، ولاّ لا؟ يا أخي أكتب إن كنت من أهل العلم والفن، أكتب بيّن للناس هذه المسوّدات لتنظر الناس في عقلك وعلمك وتميّز، هل هذا الحديث من [بابتك] أو لا.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ليس من المروة أن أخبرك بسني

                              قال الإمام البخاري في التاريخ (4/220): ولا يصح إلا عن علي بن حسين عن النبي .
                              وقال الترمذي : وهكذا روى غير واحد من أصحاب الزهري: عن الزهري عن علي بن حسين عن النبي نحو حديث مالك مرسلا وهذا عندنا أصح من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة.
                              وقال العقيلي: والصحيح حديث مالك.
                              وقال الدارقطني في العلل (س310) (13/147) (13/25: والصحيح قول من أرسله عن علي بن الحسين عن النبي .
                              وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في «معرفة الصحابة» (2/671) : اختلف على الزهري فيه على أقاويل، وصوابه مرسل.
                              وقال ابن عبد البر في «التمهيد» (9/199) : ولا يصح فيه عن الزهري إلا إسنادان( )، أحدهما ما رواه مالك ومن تابعه -وَهُمْ أَكْثَرُ أصحاب الزهري-: عن علي بن حسين مرسلا، والآخر ما رواه الأوزاعي عن قرة بن حيوئيل عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مسندا، والمرسل عن علي بن حسين أشهر وأكثر، وما عدا هذين الإسنادين فخطأ لا يُعَرَّجُ عليه.
                              وقال الخطيب في تاريخه (12/64) : الصحيح عن مالك عن الزهري عن علي بن الحسين مرسلا عن النبي .
                              وقال البيهقي في الشعب (4/255): إسناد الأول – يعني المرسل- أصحُّ.
                              وقال أبو طاهر السلفي: وأصحها حديث مالك، عن الزهري، عن علي بن الحسين عن رسول الله .
                              وقال ابن طاهر في «صفة التصوف» (752): وحكم جماعةُ الحفاظ أن هذا الحديث إنما صح من رواية الزهري، عن علي بن الحسين مرسلا، وكذلك رواه عنه مالك في الموطأ، وجميع ما تقدم وَهَمٌ وخطأ.
                              وقال: والصحيح ما أشار إليه الحفاظ من رواية مالك عن الزهري عن علي بن الحسين مرسلا.
                              وقال المنذري في «الترغيب والترهيب» (3/345): قال جماعة من الأئمة: الصواب أنه عن علي بن حسين عن النبي مرسل، كذا قال أحمد وابن معين والبخاري وغيرهم.
                              وقال ابن رجب في «جامع العلوم والحكم» (ح12) : وأما أكثر الأئمة فقالوا ليس هو محفوظا بهذا الإسناد إنما هو محفوظ عن الزهري عن على بن حسين عن النبي مرسلا كذلك رواه الثقات عن الزهري منهم مالك في الموطأ ويونس ومعمر وإبراهيم بن سعد إلا أنه قال : «مِنْ إِيمَانِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَالا يَعْنِيهِ» وممن قال إنه لا يصح إلا عن علي بن حسين مرسلا: الإمام أحمد ويحيي بن معين والبخاري والدارقطني وقد خلط الضعفاء في إسناده على الزهري تخليطا فاحشا والصحيح فيه المرسل.اهـ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X