إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

التوكّل على غير الله لسماحة الشيخ أبي عبدالمعز محمد علي فركوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوكّل على غير الله لسماحة الشيخ أبي عبدالمعز محمد علي فركوس

    الصنف: فتاوى العقيدة والتوحيد

    السؤال للفتوى رقم 8:

    من أنواع العبادة «التوكّل» فهل يجوز أن أقول لأحد «توكّلت عليك»؟

    الجواب:

    الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

    فلا يقول: «توكّلت عليك» وإنّما يقول: «وكّلتُك، وتوكّلت على الله»؛.لأنّ التوكّل هو اعتمادُ القلب على الله في جَلْبِ المنافع ودفع المضارِّ مع الثقة بالله وفعل الأسباب، والتوكّل بهذا الاعتبار خاصّ بالله سبحانه قال تعالى: ﴿وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَلُوا إِن كُنتُمْ مُؤْمِنِين﴾ [المائدة:23]، وقال تعالى في آية أخرى: ﴿وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْم إِن كُنتُم آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيهِ تَوَكَّلوُا إِن كُنتُمْ مُسلِمِين﴾ [يونس:84]، فجعل الله التوكّل عليه في الآيتين شرطًا في الإيمان والإسلام.

    أمّا المسائل التي تدخل تحت قدرة العبد فتجوز نيابته فيها عليها كالبيع والشراء ونحوهما لكونها من جملة الأسباب، لكنّه لا يعتمد على وكيله في حصول ما وكّل إليه فيه وإنّما يتوكّل على الله في تحصيل المراد وتيسير أمره أو أمر نائبه. وعليه، فإنّ الوكالةَ تُعَدُّ من جملة الأسباب، والأسباب لا يُعتمد عليها وإنّما يُعتمد على مسبِّب الأسباب وخالق السبب والمسبَّب وهو الله جلّ وعلا.

    والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

    الرابط: http://www.ferkous.com/rep/Ba3.php
يعمل...
X