إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الرياء ينقسم باعتبار إبطاله للعبادة إلى قسمين :

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] الرياء ينقسم باعتبار إبطاله للعبادة إلى قسمين :

    الرياء ينقسم باعتبار إبطاله للعبادة إلى قسمين :

    الأول : أن يكون في أصل العبادة أي ما قام يتعبد إلا للرياء ؛ فهذا عمله باطل مردود عليه لحديث أبي هريرة في الصحيح مرفوعاً ، قال الله تعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ) .
    الثاني : أن يكون الرياء طارئاً على العبادة ، أي : أن أصل العبادة لله ، لكن طرأ عليها الرياء ؛ فهذا ينقسم إلى قسمين :

    الأول : أن يدافعه ؛ فهذا لا يضره . مثاله : رجل صلى ركعة ، ثم جاء أناس في الركعة الثانية ، فحصل في قلبه شيء بأن أطال الركوع أو السجود أو تباكى وما أشبه ذلك ، فإن دافعه ؛ فإنه لا يضره لأنه قام بالجهاد .
    القسم الثاني : أن يسترسل معه ؛ فكل عمل ينشأ عن الرياء ، فهو باطل ؛ كما لو أطال القيام ، أو الركوع ، أو السجود ، أو تباكى ؛ فهذا كل عمله حابط ، ولكن هل هذا البطلان يمتد إلى جميع العبادة أم لا ؟ نقول : لا يخلو هذا من حالين :

    الحال الأولى : أن يكون آخر العبادة مبنياً على أولها ، بحيث لا يصح أولها مع فساد آخرها ؛ فهذه كلها فاسدة . وذلك مثل الصلاة ؛ فالصلاة مثلاً لا يمكن أن يفسد آخرها ولا يفسد أولها ، وحينئذ تبطل الصلاة كلها إذا طرأ الرياء في أثنائها ولم يدافعه .
    الحالة الثانية : أن يكون أول العبادة منفصلاً عن آخرها ، بحيث يصح أولها دون آخرها ، فما سبق الرياء ؛ فهو صحيح ، وما كان بعده ؛ فهو باطل . مثال ذلك : رجل عنده مئة ريال ، فتصدق بخمسين بنية خالصة ، ثم تصدق بخمسين بقصد الرياء ، فالأولى مقبولة ، والثانية غير مقبولة ؛ لأن آخرها منفك عن أولها . ص117 ـ 119 .


يعمل...
X