إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إعلام المؤمنين بان كلتا يدي ربي يمين شرعا ولغة وبلاغة عند المحققين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إعلام المؤمنين بان كلتا يدي ربي يمين شرعا ولغة وبلاغة عند المحققين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أما بعد : هذه رسالة صغيرة فيها دراسة لصفة من صفات الله تعالى وهي صفة اليدين لله رب العالمين وأن كلتا يديه يمين مباركة ، شرعا ولغة وبلاغة .. أسميتها بما قصدت منها (( إتحاف المؤمنين بأن كلتا يدي ربي يمين شرعا ولغة وبلاغة عند المحققين ))أسأله تعالى أن ينفع بها وأن يدخر أجرها لكل من ساهم فيها من العلماء الذين تكلموا فيها وحرروها وأن يرفع قدرهم في عليين وخاصة الشيخين الفاضلين الألباني رحمه الله ومحمد آدم الأثيوبي حفظه الله .وإليك رابط الرسالة :
    http://www.up.noor-alyaqeen.com/uplo...689892051.docx

  • #2
    رد: إعلام المؤمنين بان كلتا يدي ربي يمين شرعا ولغة وبلاغة عند المحققين

    وفقكم الله على هذا الجمع...وعندي سؤال أرجو تأمله، لو كان إطلاق اليمين على يدي ربي -سبحانه وتعالى - من باب التسمية لا من باب إزالة الوهم عن النقص ، فكيف نفهم دلالة قوله تعالى "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) "
    هل معنى هذا بيده بغير تعيين؟ أم يفهم القارئ للآية أنها المقابلة لليد الشمال أو قل: الأخرى، وبهذا استدل العلامة ابن باز -رحمه الله- في شرح الواسطية، بأن ّكل النصوص التي فيها ذكر اليمين تدل على أنّ الأخرى من حيث الإطلاق لا تسمى يمينا، وإنما تسمى يمينا على جهة نفي النقص، وهذا أراه متوجها جدًا،
    فمن جهة الاسمية لا تسمى يمينا، سواء قلنا بتسمية الأخرى شمالا أم لا؟ ، وإلا كانت النصوص الكثيرة التي فيها ذكر اليمين لا تتعين فيها اليد، لأنّ كليهما تسمى يمينا!
    فمثلا الآية السابقة إطلاق اليمين كان المراد منه تعيين اليد التي يأخذ الله بها السماوات ، وهذا يفهمه السامع مباشرة من قول النبي -صلى الله عليه وسلم - في مسلم "" يَطْوِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،
    ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى"


    وقول النبي صلى الله عليه وسلم مثلا "«إِنَّ يَمِينَ اللَّهِ مَلْأَى لاَ يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مَا فِي يَمِينِهِ، وَعَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الفَيْضُ - أَوِ القَبْضُ - يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ»
    يدل أن قوله -صلى الله عليه وسلم - ((
    يمين الله ملأى)) اسمٌ لإحدى اليدين في ذهن السامع.
    ولذا جاء في الحديث المتقدم "وبيده الأخرى" ولم يقل : (بيمينه الأخرى).

    * وأرى أقوى من ذلك وقد أوردتَه في جمعك المرفق:
    " وَقَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا وَيَدَاهُ مَقْبُوضَتَانِ: اخْتَرْ أَيَّهُمَا شِئْتَ، فَقَالَ:
    اخْتَرْتُ يَمِينَ رَبِّي وَكِلْتَا يَدَيْ رَبِّي يَمِينٌ مُبَارَكَةٌ"
    فلو لم تتعين اليد بجوابه، لكن جوابه عبثا، فكأنه قال لن أختار، بل أختارُ كليهما، لكن آدم- عليه الصلاة والسلام- اختار أحدهما، وهي اليد اليمنى، التي وصف اليمين ثابت لها، بخلاف الأخرى فلو أطلق عليها يمينا فهذا على وجه نفي النقص، ولذا جاء في الترمذي بعد اختيار آدم "ثُمَّ بَسَطَهَا فَإِذَا فِيهَا آدَمُ وَذُرِّيَّتُهُ" هكذا بالإفراد عند الترمذي والحاكم والبزار والبيهقي وبالتثنية عند ابن حبان وأظنه شاذا فالطريق واحدة ثم المتن يأباه فالله خيّر آدم -عليه الصلاة والسلام- وآدم اختار اليمنى..والشاهد أن رواية ابن حبان بالتنثية أظنها شاذة ، وعليه فهذا معناه أنّ اليد تعينت بجواب آدم -عليه الصلاة والسلام- فتأمل!

    والشاهد أنّ القول بالشمال مرجعه لثبوت الرواية في صحيح مسلم وفيها نظر، ويرجع أيضًا لدلالة النصوص السابقة، لكن يبقى أنّ تسمية الأخرى يمينا ليس على وجه الوصف الثابت المقابل للشمال بل على جهة نفي النقص والضعف الذي يغلب على الشمال في بني آدم، وأما تسمية الأخرى يمينا فهذا ثابت دائم تتعين اليد به عند الإطلاق، كما يُفهم من النصوص السابقة والله أعلم.

    تنبيه: أشار محقق صحيح ابن حبان [14/ 41] في الحاشية على لفظ التثنية فقال: في الأصل، وكتاب "التوحيد" : "فيها"، والمثبت من "التقاسيم. ا.هـ
    قلت: وهو المتحقق كما أخرجه بقية من خرّج الحديث، وعليه تعينت اليد بجواب آدم عليه الصلاة والسلام.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 20-May-2013, 12:51 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: إعلام المؤمنين بان كلتا يدي ربي يمين شرعا ولغة وبلاغة عند المحققين

      [quote=أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني;99592]
      وفقكم الله على هذا الجمع...
      وعندي سؤال أرجو تأمله، لو كان إطلاق اليمين على يدي ربي -سبحانه وتعالى - من باب التسمية لا من باب إزالة الوهم عن النقص ، فكيف نفهم دلالة قوله تعالى "
      وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)

      "
      آمين : اعلم وفقك الله أن هذا ليس بسؤال ، وإنما تعقيب وتقرير ...
      وهذا الكلام الذي جئت به كنت قرأته لبعضهم لا يحضرني الآن من قاله ، وله وجه في النظر ، ولكن إذا ثبت الأثر بطل النظر ، وإذا جرى نهر الله بطل نهر معقل ، والآية تفهم على ظاهرها ولا نتجاوزه ، فنثبت ما في الآية و لا نزيد ، ثم جاءت السنة فبيت ذلك وعليه نثبت ما في النص ولا نزيد ، كما هو مذهب السلف ، قال صديق حسان خان في فتح البيان والآثار تقتضي حمل الآية على ظاهرها من دون تكلف لتأويل، ولا تعسف بقال وقيل.
      وقال الخازن في تفسيره عندها بعدما ساق كلام الخطابي الذي نقلته عنه في البحث : وقد روى كلتا يديه يمين وليس عندنا معنى اليد الجارحة إنما هي صفة جاء بها التوقيف فنحن نطلقها على ما جاءت ولا نكيفها وننتهي إلى حيث انتهى الكتاب والأخبار المأثورة الصحيحة وهذا مذهب أهل السنة والجماعة .
      وقال سفيان بن عيينة كل ما وصف الله به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه.
      فمن من السلف قال بهذا القول الذي فهمته من الآية يرحمك الله ؟
      وقولك : هل معنى هذا بيده بغير تعيين؟ أم يفهم القارئ للآية أنها المقابلة لليد الشمال أو قل: الأخرى..
      جوابه : أن يقال الأخرى ، وقد وصفت باليمين . ولا نقول مقابلة ما مقابلة هل ورد لفظ المقابلة ، هل ورد هذا اللفظ حتى يقال به ؟
      وقولك : وبهذا استدل العلامة ابن باز -رحمه الله- في شرح الواسطية، بأن ّكل النصوص التي فيها ذكر اليمين تدل على أنّ الأخرى من حيث الإطلاق لا تسمى يمينا..
      جوابه كيف لا تسمى يمينا ونبينا هو من قال في غير ما حديث : وكلتا يديه يمين ، سواء على جهة التسمية أو الوصف أو دفع الوهم من نقص أو ضعف ، فنحن نثبت لله ما أثبته لنفسه من يدين على غرار ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، ونقول ما قال رسول الله : وكلتا يديه يمين تسمية ووصفا ودفعا للإيهام والنقص والضعف الذي يوصف به المخلوق تنزيها لربنا ولا نزيد .
      وقول النبي صلى الله عليه وسلم مثلا "«إِنَّ يَمِينَ اللَّهِ مَلْأَى لاَ يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مَا فِي يَمِينِهِ، وَعَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الفَيْضُ - أَوِ القَبْضُ - يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ»
      يدل أن قوله -صلى الله عليه وسلم - ((
      يمين الله ملأى)) اسمٌ لإحدى اليدين في ذهن السامع.
      فجوابه والأخرى في ذهنه .. وهي يمين مباركة .

      وقولك ولذا جاء في الحديث المتقدم "وبيده الأخرى" ولم يقل : (بيمينه الأخرى).
      قولك ولم يقل بيمينه الأخرى ، هذا تكرار وتحصيل حاصل معيب في كلام العرب لأنه قاله وبينه في غير هذا الحديث ، والأحاديث تفسر بعضها بعضا ، وإذا أردنا ان نفهمها على وجهها فلا بد من جمعها وجمع طرقها كما قال غير واحد من السلف منهم الإمام أحمد ونحن نتفق جميعا على اليدين ولا ننفي اليد الأخرى ، وقد وصفها أعلم الخلق بربه بأنها يمين فهل تخالفون في هذا ؟؟؟
      وقولك وأرى أقوى من ذلك وقد أوردتَه في جمعك المرفق:
      " وَقَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا وَيَدَاهُ مَقْبُوضَتَانِ: اخْتَرْ أَيَّهُمَا شِئْتَ، فَقَالَ:
      اخْتَرْتُ يَمِينَ رَبِّي وَكِلْتَا يَدَيْ رَبِّي يَمِينٌ مُبَارَكَةٌ"
      وما ذكرته من الكلام القوي هنا حول هذا يرده ما في الحديث نسفه وفيه :" وكلتا يدي ربي يمين مباركة" وهذا وصف ودفع للإيهام من نقص وضعف مما هو متعلق بالمخلوق ، وقد سماها في حديث مسلم يمين .
      والوقوف عند اللفظ الثابت دون تفسير وأخذ بالمفهوم لأن الأسماء والصفات توقيفية كما لا يخفى على مثلك هو مذهب السلف ، ولذلك رجع الأمر إلى ثبوت لفظ الشمال . إن ثبت قلنا به وإن لم يثبت كما هو الواقع لم نقل به وتوقفنا عند النص الثابت
      ويقال اختياره اليمين ، ولم يختر الأخرى كما في الحديث فنثبت لفظ الأخرى ولا نصفها بالشمال لأن النبي ما وصفها بذلك .
      فإذا طلب منا وصفها نقول وصفها النبي باليمين ، فإذا توهم متوهم قلنا وكلتا يديه يمين مباركة .والعلم عند الله تعالى .

      تعليق


      • #4
        رد: إعلام المؤمنين بان كلتا يدي ربي يمين شرعا ولغة وبلاغة عند المحققين

        سأعلق على بعض الفقرات فقط، فليس من مقاصد الجدال المشروعة الانتصار للنفس :
        قلت وفقك المولى :

        وهذا الكلام الذي جئت به كنت قرأته لبعضهم لا يحضرني الآن من قاله
        وكذلك أنا لا أعرفه، سوى ما نقلت أوله عن الشيخ ابن باز -رحمه الله-،والحمد لله أنا إذا نقلت شيئا أحيل ولو كان مبتدعا أُشير والله أعلم

        الأمر الثاني:
        كان من المناسب التعقيب على ما نقلته عن الخطابي -رحمه الله- من التصريح بنفي الجارحة، فالمستقر ترك مثل هذا رغم وروده في كلام بعض الأئمة كالإسماعيلي وغيره ، والخطابي رغم تصريحه بالإثبات في مواضع عدة فهو يؤول في بعضها الآخر أو يميل إلى التفويض.فالمرء يتنبه لما ينقله عنه، ولا يخفى عليك مثل هذا، لكن لزم التنبيه والله أعلم.

        الأمر الثالث:
        قلت وفقك المولى:
        وما ذكرته من الكلام القوي هنا حول هذا يرده ما في الحديث نسفه وفيه فكلتا يدي ربي يمين مباركة وهذا وصف ودفع للإيهام من نقص وضعف مما هو متعلق بالمخلوق ، وقد سماها في حديث مسلم يمين .
        فأقول : بل هما يتواءمان ويتفقان، فإطلاق اليمين وتعينها هو عند الإطلاق، ووصف اليدين باليمين في مقام دفع النقص ، وأعيد ما قلتُ في مشاركتي الأولى :
        " وَقَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا وَيَدَاهُ مَقْبُوضَتَانِ: اخْتَرْ أَيَّهُمَا شِئْتَ، فَقَالَ:
        اخْتَرْتُ يَمِينَ رَبِّي
        وَكِلْتَا يَدَيْ رَبِّي يَمِينٌ مُبَارَكَةٌ"

        فلو لم تتعين اليد بجوابه، لكن جوابه عبثا، فكأنه قال لن أختار، بل أختارُ كليهما
        ، لكن آدم- عليه الصلاة والسلام- اختار أحدهما، وهي اليد اليمنى،
        التي وصف اليمين ثابت لها
        ، بخلاف الأخرى فلو أطلق عليها يمينا فهذا على وجه نفي النقص، ولذا جاء في الترمذي بعد اختيار آدم "
        ثُمَّ بَسَطَهَا فَإِذَا فِيهَا
        آدَمُ وَذُرِّيَّتُهُ"
        هكذا بالإفراد عند الترمذي والحاكم والبزار والبيهقي
        وبالتثنية عند ابن حبان وأظنه شاذا فالطريق واحدة ثم المتن يأباه فالله خيّر آدم -عليه الصلاة والسلام- وآدم اختار اليمنى..والشاهد أن رواية ابن حبان بالتنثية أظنها شاذة ، وعليه
        فهذا معناه أنّ اليد تعينت بجواب آدم -عليه الصلاة والسلام- فتأمل!


        وأما قولكم:
        ويقال اختياره اليمين ، ولم يخترالأخرى كما في الحديث فنثبت لفظ الأخرى ولا نصفها بالشمال لأن النبي ما وصفها بذلك .فإذا طلب منا وصفها نقول وصفها النبي باليمين ، فإذا توهم متوهم قلنا وكلتا يديه يمين مباركة .والعلم عند الله تعالى .
        فلا أجد إلى أن أقول أحسنتم وأصبتم..هذا ما أردته فزادكم الله توفيقا والله تعالى أعلى وأعلم.

        تعليق

        يعمل...
        X