إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

[جديد] كلام الشيخ العلامة صالح السحيمي عن موقف المسلم من الفتن الحاصلة اليوم، وثناؤه على الشيخ رسلان (26 شوال 1434هـ)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] [جديد] كلام الشيخ العلامة صالح السحيمي عن موقف المسلم من الفتن الحاصلة اليوم، وثناؤه على الشيخ رسلان (26 شوال 1434هـ)

    السّؤال:
    يقول: يسأل عن -الله المُستعان- كثرة الفِتَن الآن في الدّول المجاورة؟

    الجواب:
    تكلّمنا عنها مراراً هذه الفتن -نسألُ الله أن يقيَنا وإيّاكُم شرّها-.

    والمطلوب يا عبد الله هُوَ: أن تَدْعُوَ للمُسلِمين في تلك الدّول بأن يحقن الله دماءهم، وأن يُزيل عنهم الفِتَن، وأن يُوحِّد صفوفهم على التّوحيد، وأن يُوحِّدوا الصّفوف على السُّنّة، وأن يأخذَ بأيديهم إلى برّ النّجاة.

    ثُمّ وصيّة خاصّة لهم سبق أن ذكرتها وكرّرتُهَا وهِيَ: أن يجتهدوا في رأب الصّدع، والاستماع للمشايخ الذينَ يقضون بالحقِّ وبه يعدلون، والذين لم يقعوا في هذه الفِتَن -وللهِ الحمدُ والمنّة-؛ فاسألوهم وارجعوا إليهم من أمثال الشيخ: مُحمّد سعيد رسلان -وفّقه الله- وغيره من أهل العلم الطيِّبين الذينَ ما غيّرت فيهم هذه الفِتَن ولا في طرحهم ولا في قُدُراتهم، فالْزَمْهُم والْزَم غَرْزَهُم وخُذ العلمَ عنهُم، أمّا هذه العواطف وهذه المسيرات التِي هي من نسج أعداء الإسلام وهي من فعل الماسونيّة العالميّة والصّهيونيّة العالميّة وقد -وللأسف- طبّقها بعض المُسلِمين والمنتسبين للإسلام! فوقعوا في أمور لا تُحمَد عقباها، هاهُم يعيشون كثيرًا من الفوضى والدّمار والخراب والقاتل والمقتول وما إلى ذلك، فعلينَا أن ننصحَ لَهُم وأن نُوجِّهَهُم وأن نُبصِّرَهُم في دينهم، فانتبهوا.

    أمّا نحنُ وموقفنا هُوَ: أن ندعُوَ لهم بأن يردّهم الله إلى دينهم ردًا جميلاً، وأن يحفظَ دماءهم وأن يكلأ صغارهم وكبارهم، وأن يُوحِّد صفوفَهُم، وأن يأخذوا العبرة ممّا تقدّم ويطوُوا صحيفة الماضي ويتكاتفوا على كلمةٍ سواء على توحيدِ الله سُبحانه وتعالى.

    المُشكلة: أنّ كثيرًا من هؤلاء لا ينظرون إلى هذا الأساس، وكأنّ البعض منهُم تنطبق عليهِ الآيَة: ﴿..إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ -والعياذُ باللهِ- عندمَا يُقال لَهُم: ارجعوا إلى الله، تُوبوا إلى الله، أقبلوا على الله، استغيثوا بالله، استعينوا بالله، اعتمدوا عليه، توكّلوا عليه، أحبّوه، خافوه، اُرجُوه، هذا هُوَ المطلوب، لاسيَّما في هذه الظّروف.

    على المُسلِم أن يجتهد في أن ينأى بنفسه أوّلا عن الفتن قبل كلّ شيء؛ ينأى بنفسه عنها، ويَبْتَعد عنها، ولا يدخُل فيها، ولا يَلُج فيها، ولا يقتحمها، فإنّها أوّل ما تأتي لها زخرف ينخدع به كثيرٌ من النّاس، ولذلك قال العُلَماء: الفِتَن أوّل ما تقع يُدرِكُهَا العُلَماء، ولكنّ سائر النّاس لا يُدركونها إلاّ بعد أن (كلمة لم أفهمها) بماذا؟ من شرّها ونارها -والعياذُ باللهِ-.

    لذلكَ: نقل الإمامُ البُخاريّ في باب الفِتَن استشهاد السّلف بهذه الأبيات لامرؤ القيس:

    الحربُ أوّل ما تَكُون فتيَّةً *** تَسْعَى بزينَتِها لِكُلِّ جَهُولِ
    حتَّى إذا اشتعلَتْ وشبَّ ضِرامُهَا *** وَلَّتْ عجوزًا غير ذاتِ حليلِ
    شنطاءُ يُكرَهُ لونُهَا وتغيّرت *** مكروهةً للشمِّ والتّقبيلِ


    كانُوا يتمثّلون بها عند حدوث الفتن، يعني: عندما تبدُو تزدهر والنّاس تشرئبُّ أعناقُهم إليها، ويظنّون أنّ فيها الخير! وفيها الخرابُ والدّمارُ للأُمّة جمعاء.

    فابتعدوا عن هذه الفِتَن، وتمسّكوا منهَا وتخلّصوا منها بلزوم ذكرِ اللهِ، لزوم تلاوة القرآن، لزوم الرّجوع إلى العلماء الرّبانيِّين، عدم الجريان وراء أراجيف الأنترنت بما فيه مِن تويتر أو فيس بوك أو غيرهما أو يوتيوب أو غيرها، واحذروا من كُلِّ ما يُضادّ المنهج الحقّ من الذينَ يقعونَ في الفِتَن ويُريدونَ أن يُوقِعُوكُم فيها، لأنّ البعض منهُم لا يهمّه أن يسْلَم! إنّما يهمُّهُ أن يَقعَ غيرُهُ! فَاعْتَبِرُوا يا أولي الأبصار، نعم.اهـ (1)

    فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
    02 / ذو القعدة / 1434هـ


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
    (1) من فتاوى فضيلة الشّيخ العلاّمة: صالح بن سعد السّحيميّ -حَفِظَهُ اللهُ-، يوم 26 شوال 1434هـ.
يعمل...
X