إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

صفية أم المؤمنين ( رضي الله عنها )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ترجمة] صفية أم المؤمنين ( رضي الله عنها )

    صفية أم المؤمنين ( رضي الله عنها )

    بنت حيي بن أخطب بن سعية ، من سبط اللاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم - عليهم السلام . ثم من ذرية رسول الله هارون - عليه السلام .

    تزوجها قبل إسلامها : سلام بن أبي الحقيق ، ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحقيق ، وكانا من شعراء اليهود ، فقتل كنانة يوم خيبر عنها ، وسبيت ، وصارت في سهم دحية الكلبي ؛ فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم عنها ؛ وأنها لا ينبغي أن تكون إلا لك ، فأخذها من دحية ، وعوضه عنها سبعة أرؤس .

    ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لما طهرت ، تزوجها ، وجعل عتقها صداقها .

    حدث عنها : علي بن الحسين ، وإسحاق بن عبد الله بن الحارث ، وكنانة مولاها ، وآخرون .

    وكانت شريفة عاقلة ، ذات حسب ، وجمال ، ودين رضي الله عنها .

    قال أبو عمر بن عبد البر : روينا أن جارية لصفية أتت عمر بن الخطاب ، فقالت : إن صفية تحب السبت ، وتصل اليهود ، فبعث عمر يسألها ، فقالت : أما السبت ، فلم أحبه منذ أبدلني الله به الجمعة ؛ وأما اليهود ، فإن لي فيهم رحما ، فأنا أصلها ، ثم قالت للجارية : ما حملك على ما صنعت ؟ قالت : الشيطان : قالت : فاذهبي ، فأنت حرة .

    وقد مر في المغازي : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بها ، وصنعتها له أم سليم ، وركبها وراءه على البعير ، وحجبها ، وأولم عليها ، وأن البعير تعس بهما ، ‌‌‌فوقعا ، وسلمهما الله - تعالى .

    وفي جامع أبي عيسى ، من طريق هاشم بن سعيد الكوفي : حدثنا كنانة : حدثتنا صفية بنت حيي ، قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بلغني عن عائشة وحفصة كلام ، فذكرت له ذلك ، فقال : ألا قلت : وكيف تكونان خيرا مني ، وزوجي محمد ، وأبي هارون ، وعمي موسى وكان بلغها ، أنهما قالتا : نحن أكرم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، منها ، نحن أزواجه ، وبنات عمه .

    قال ثابت البناني : حدثتني سمية - أو شميسة - عن صفية بنت حيي : أن النبي صلى الله عليه وسلم حج بنسائه ، فبرك بصفية جملها ؛ فبكت ، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أخبروه ، فجعل يمسح دموعها بيده ، وهي تبكي ، وهو ينهاها ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ؛ فلما كان عند الرواح ، قال لزينب بنت جحش : أفقري أختك جملا - وكانت من أكثرهن ظهرا - فقالت : أنا أفقر يهوديتك ! .
    فغضب صلى الله عليه وسلم ، فلم يكلمها ، حتى رجع إلى المدينة ، ومحرم وصفر ؛ فلم يأتها ، ولم يقسم لها ، ويئست منه .
    فلما كان ربيع الأول دخل عليها ؛ فلما رأته ، قالت : يا رسول الله ، ما أصنع ؟ قال : وكانت لها جارية تخبؤها من رسول الله ، فقالت : هي لك . قال : فمشى النبي صلى الله عليه وسلم إلى سريرها ، وكان قد رفع ، فوضعه بيده ، ورضي عن أهله .


    قيل : توفيت سنة ست وثلاثين وقيل : توفيت سنة خمسين .

    وكانت صفية ذات حلم ، ووقار .

    معن ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم : أن نبي الله في وجعه الذي توفي فيه ، قالت صفية بنت حيي : والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي ، فغمزها أزواجه ؛ فأبصرهن ، فقال : مضمضن . قلن : من أي شيء ؟ قال : من تغامزكن بها ، والله إنها لصادقة .

    سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، قال : قالت صفية : رأيت كأني ، وهذا الذي يزعم أن الله أرسله ، وملك يسترنا بجناحيه . قال : فردوا عليها رؤياها ، وقالوا لها في ذلك قولا شديدا .

    عبد العزيز بن المختار ، عن يحيى بن أبي إسحاق ، قال لي أنس : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأبو طلحة ، وصفية رديفته ، فعثرت الناقة ، فصرع ، وصرعت ، فاقتحم أبو طلحة عن راحلته ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فقال : يا نبي الله ، هل ضرك شيء ؟ قال : لا ، عليك بالمرأة ، فألقى أبو طلحة ثوبه على وجهه ، وقصد نحوها ، فنبذ الثوب عليها ، فقامت ، فشدها على راحلته ؛ فركبت ، وركب النبي صلى الله عليه وسلم - .

    وعن عطاء بن يسار ، قال : لما قدم رسول الله من خيبر ، ومعه صفية ، أنزلها ، فسمع بجمالها نساء الأنصار ، فجئن ينظرن إليها ، وكانت عائشة متنقبة حتى دخلت ، فعرفها ، فلما خرجت ، خرج ، فقال : كيف رأيت ؟ قالت : رأيت يهودية . قال : لا تقولي هذا ، فقد أسلمت .

    مخرمة بن بكير ، عن أبيه ، عن ابن المسيب ، قال : قدمت صفية ، وفي أذنيها خرصة من ذهب ، فوهبت لفاطمة منه ، ولنساء معها .

    الحسن بن موسى الأشيب : حدثنا زهير : حدثنا كنانة ، قال : كنت أقود بصفية لترد عن عثمان ، فلقيها الأشتر ، فضرب وجه بغلتها حتى مالت ؛ فقالت : ذروني ، لا يفضحني هذا ! ثم وضعت خشبا من منزلها إلى منزل عثمان ، تنقل عليه الماء والطعام .

    الواقدي : حدثنا محمد بن موسى ، عن عمارة بن المهاجر ، عن آمنة بنت قيس الغفارية ، قالت : أنا إحدى النساء اللائي زففن صفية يوم دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعتها تقول : ما بلغت سبع عشرة سنة يوم دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    وقبرها بالبقيع .

    وقد أوصت بثلثها لأخ لها يهودي ، وكان ثلاثين ألفا .

    ورد لها من الحديث عشرة أحاديث ، منها واحد متفق عليه .

    --------------------------
    "سير أعلام النبلاء" للذهبي باختصار
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر محمد الفلسطيني; الساعة 31-Jul-2011, 12:22 PM. سبب آخر: إضافة رضي الله عنها للعنوان
يعمل...
X