إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مختارات شعرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد] مختارات شعرية


    1- عبد الله بن المبارك
    يُعَدُّ من أبرز السلف الصالح وزُهَّادهم، والذي كان يحجُّ سنةً ويغزو سنةً مرابطًا في سبيل الله في الثغور: فقد أرسل رسالةً مِن طرطوس أحدِ الثغور مع الروم إلى صديقه العالم الزاهد الفضيل بن عياضٍ -رحمه الله- في سنة سبعٍ وسبعين ومائةٍ يقول فيها:

    يَا عَابِدَ الحَرَمَيْنِ لَوْ أَبْصَرْتَنَا * لَعَلِمْتَ أَنَّكَ بِالعِبَادَةِ تَلْعَبُ
    مَنْ كَانَ يَخْضِبُ جِيدَهُ بِدُمُوعِهِ * فَنُحُورُنَا بِدِمَائِنَا تَتَخَضَّبُ
    أَوْ كَانَ يُتْعِبُ خَيْلَهُ فِي بَاطِلٍ * فَخُيُولُنَا يَوْمَ الصَّبِيحَةِ تَتْعَبُ
    رِيحُ العَبِيرِ لَكُمْ وَنَحْنُ عَبِيرُنَا * رَهَجُ السَّنَابِكِ وَالغُبَارُ الأَطْيَبُ
    وَلَقَدْ أَتَانَا مِنْ مَقَالِ نَبِيِّنَا * قَوْلٌ صَحِيحٌ صَادِقٌ لاَ يَكْذِبُ
    لاَ يَسْتَوِي غُبَّارُ خَيْلِ اللهِ فِي * أَنْفِ امْرِئٍ وَدُخَانُ نَارٍ تَلْهَبُ
    هَذَا كِتَابُ اللهِ يَنْطِقُ بَيْنَنَا * «لَيْسَ الشَّهِيدُ بِمَيِّتٍ» لاَ يَكْذِبُ

    فلمَّا وصلت الرسالة إلى الفضيل في الحرم وقرأها ذرفت عيناه، ثمَّ قال: «صدق أبو عبد الرحمن ونصح».
    [«النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة» لابن تغري بردي (2/103)]

  • #2
    رد: مختارات شعرية

    2- في الشدَّة حيث لا ينفع اللين
    قال شهل بن شيبان الزماني:
    صَفَحْنَا عَنْ بَنِي ذُهْلٍ * وَقُلْنَا القَوْمُ إِخْوَانُ
    عَسَى الأَيَّامُ أَنْ يُرْجِعْـ * نَ قَوْمًا كَالَّذِي كَانُوا
    فَلَمَّا صَرَّحَ الشَّرُّ * فَأَمْسَى وَهْوَ عُرْيَانُ
    وَلَمْ يَبْقَ سِوَى العُدْوَا * نِ دِنَّاهُمْ كَمَا دَانُوا
    مَشَيْنَا مِشْيَةَ اللَّيْثِ * غَدَا وَاللَّيْثُ غَضْبَانُ
    بِضَرْبٍ فِيهِ تَوْهِينٌ * وَتَخْضِيعٌ وَإِقْرَانُ
    وَطَعْنٍ كَفَمِ الزَّقِّ * إِذًا وَالزَّقُّ مَلْآنُ
    وَبَعْضُ الحِلْمِ عِنْدَ الجَهْـ * لِ لِلذِّلَّةِ إِذْعَانُ
    وَفِي الشَّرِّ نَجَاةٌ حِيـ * نَ لاَ يُنْجِيكَ إِحْسَانُ

    [«شرح ديوان الحماسة» للمرزوقي (1/ 32)]

    تعليق


    • #3
      رد: مختارات شعرية

      3- العبرة ليست بالكثرة
      قال بعض شعراء بلعنبر:
      لوْ كُنْتُ مِنْ مَازِنٍ لَمْ تَسْتَبِحْ إِبِلِي * بَنُو اللَّقِيطَةِ مِنْ ذُهْلِ بْنِ شَيْبَانَا
      إِذًا لَقَامَ بِنَصْرِي مَعْشَرٌ خَشِنٌ * عِنْدَ الحَفِيظَةِ إِنْ ذُو لَوْثَةٍ لاَنَا
      قَوْمٌ إِذَا الشَّرُّ أَبْدَى نَاجِذَيْهِ لَهُمْ * طَارُوا إِلَيْهِ زُرَافَاتٍ وَوُحْدَانَا
      لاَ يَسْأَلُونَ أَخَاهُمْ حِينَ يَنْدُبُهُمْ * فِي النَّائِبَاتِ عَلَى مَا قَالَ بُرْهَانَا
      لَكِنَّ قَوْمِي -وَإِنْ كَانُوا ذَوِي عَدَدٍ- * لَيْسُوا مِنَ الشَّرِّ فِي شَيْءٍ وَإِنْ هَانَا
      يَجْزُونَ مِنْ ظُلْمِ أَهْلِ الظُّلْمِ مَغْفِرَةً * وَمِنْ إِسَاءَةِ أَهْلِ السُّوءِ إِحْسَانَا
      كَأَنَّ رَبَّكَ لَمْ يَخْلُقْ لِخَشْيَتِهِ * سِوَاهُمُ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ إِنْسَانَا

      [«شرح ديوان الحماسة» للمرزوقي (1/ 22)]

      تعليق


      • #4
        رد: مختارات شعرية

        4- صن النفس عمَّا يشينها
        قال الشافعي رحمه الله:
        صُنِ النَّفْسَ وَاحْمِلْهَا عَلَى مَا يَزِينُهَا * تَعِشْ سَالِمًا وَالقَوْلُ فِيكَ جَمِيلُ
        وَلاَ تُرِيَنَّ النَّاسَ إِلاَّ تَجَمُّلاً * نَبَا بِكَ دَهْرٌ أَوْ جَفَاكَ خَلِيلُ
        وَإِنْ ضَاقَ رِزْقُ اليَوْمِ فَاصْبِرْ إِلَى غَدٍ * عَسَى نَكَبَاتُ الدَّهْرِ عَنْكَ تَزُولُ
        وَلاَ خَيْرَ فِي وُدِّ امْرِئٍ مُتَلَوِّنٍ * إِذَا الرِّيحُ مَالَتْ مَالَ حَيْثُ تَمِيلُ
        وَمَا أَكْثَرَ الإِخْوَانَ حِينَ تَعُدُّهُمْ * وَلَكِنَّهُمْ فِي النَّائِبَاتِ قَلِيلُ

        [«ديوان الشافعي» (25)]

        تعليق


        • #5
          رد: مختارات شعرية

          جزاك الله خيرا
          " قال عمران بن حطان السدوسي يمدح ابن ملجم ـ قبحه الله ـ في قتله أمير المؤمنين علياً رضي الله عنه:
          يا ضربة من تقي ما أراد بها إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
          إني لأذكره يوماً فأحسبه أوفى البرية عند الله ميزانا
          وجزى الله خيراً الشاعر الذي يقول في الرد عليه:
          قل لابن ملجم والأقدار غالبة هدمت ويلك للإسلام أركانا
          قتلت أفضل من يمشي على قدم وأول الناس إسلاماً وإيمانا
          وأعلم الناس بالقرآن ثم بما سن الرسول لنا شرعاً وتبيانا
          صهر النَّبي ومولاه وناصره أضحت مناقبه نوراً وبرهانا
          وكان منه على رغم الحسود له مكان هارون من موسى بن عمرانا
          ذكرت قاتله والدمع منحدر فقلت:سبحان رب العرش سبحانا
          إني لأحسبه ما كان من بشر يخشى المعاد ولكن كان شيطانا
          أشقى مراد إذا عدت قبائلها وأخسر الناس عند الله ميزانا
          كعاقر الناقة الأولى التي جلبت على ثمود بأرض الحجر خسرانا
          قد كان يخبرهم أن سوف يخضبها قبل المنية أزمانا فأزمانا
          فلا عفا الله عنه ما تحمله ولا سقى قبر عمران بن حطانا
          لقوله في شقي ظل مجترما ونال ما ناله ظلماً وعدوانا
          "
          أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ، الإمام الشنقيطي ــ رحمه الله تعالى ــ
          " بل ضربة من شقي ما أراد بها * إلا ليبلغ من ذي العرش خسرانا
          إني لأذكره يوما فأحسبه * أشقى البرية عند الله ميزانا
          "
          البداية والنهاية لابن كثير .
          والله أعلم

          تعليق


          • #6
            رد: مختارات شعرية

            نفوس العلماء تسرح في مباح اللهو
            فصل
            فقد بان مما ذكرنا أن نفوس العلماء تسرح في مباح اللهو الذي يكسبها نشاطاً للجد فكأنها من الجد لم تزل، قال أبو فراس: الرجز:
            أروح القلب ببعض الهزل ... تجاهلاً مني، بغير جهل
            أمزح فيه، مزح أهل الفضل ... والمزح، أحياناً، جلاء العقل
            الكتاب : أخبار الحمقى والمغفلين
            المؤلف : جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ)

            تعليق


            • #7
              رد: مختارات شعرية

              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله أحمد الوافي مشاهدة المشاركة

              1- عبد الله بن المبارك
              يُعَدُّ من أبرز السلف الصالح وزُهَّادهم، والذي كان يحجُّ سنةً ويغزو سنةً مرابطًا في سبيل الله في الثغور: فقد أرسل رسالةً مِن طرطوس أحدِ الثغور مع الروم إلى صديقه العالم الزاهد الفضيل بن عياضٍ -رحمه الله- في سنة سبعٍ وسبعين ومائةٍ يقول فيها:

              يَا عَابِدَ الحَرَمَيْنِ لَوْ أَبْصَرْتَنَا * لَعَلِمْتَ أَنَّكَ بِالعِبَادَةِ تَلْعَبُ
              مَنْ كَانَ يَخْضِبُ جِيدَهُ بِدُمُوعِهِ * فَنُحُورُنَا بِدِمَائِنَا تَتَخَضَّبُ
              أَوْ كَانَ يُتْعِبُ خَيْلَهُ فِي بَاطِلٍ * فَخُيُولُنَا يَوْمَ الصَّبِيحَةِ تَتْعَبُ
              رِيحُ العَبِيرِ لَكُمْ وَنَحْنُ عَبِيرُنَا * رَهَجُ السَّنَابِكِ وَالغُبَارُ الأَطْيَبُ
              وَلَقَدْ أَتَانَا مِنْ مَقَالِ نَبِيِّنَا * قَوْلٌ صَحِيحٌ صَادِقٌ لاَ يَكْذِبُ
              لاَ يَسْتَوِي غُبَّارُ خَيْلِ اللهِ فِي * أَنْفِ امْرِئٍ وَدُخَانُ نَارٍ تَلْهَبُ
              هَذَا كِتَابُ اللهِ يَنْطِقُ بَيْنَنَا * «لَيْسَ الشَّهِيدُ بِمَيِّتٍ» لاَ يَكْذِبُ

              فلمَّا وصلت الرسالة إلى الفضيل في الحرم وقرأها ذرفت عيناه، ثمَّ قال: «صدق أبو عبد الرحمن ونصح».
              [«النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة» لابن تغري بردي (2/103)]
              طالع محتوى هذا الرابط- غير مأمور-

              تعليق


              • #8
                رد: مختارات شعرية

                جزاك الله خيرا أخي أبو عبد الرحمن عبد المجيد التيهرتي

                تعليق


                • #9
                  رد: مختارات شعرية

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله أحمد الوافي مشاهدة المشاركة
                  4- صن النفس عمَّا يشينها
                  قال الشافعي رحمه الله:
                  صُنِ النَّفْسَ وَاحْمِلْهَا عَلَى مَا يَزِينُهَا * تَعِشْ سَالِمًا وَالقَوْلُ فِيكَ جَمِيلُ
                  وَلاَ تُرِيَنَّ النَّاسَ إِلاَّ تَجَمُّلاً * نَبَا بِكَ دَهْرٌ أَوْ جَفَاكَ خَلِيلُ
                  وَإِنْ ضَاقَ رِزْقُ اليَوْمِ فَاصْبِرْ إِلَى غَدٍ * عَسَى نَكَبَاتُ الدَّهْرِ عَنْكَ تَزُولُ
                  وَلاَ خَيْرَ فِي وُدِّ امْرِئٍ مُتَلَوِّنٍ * إِذَا الرِّيحُ مَالَتْ مَالَ حَيْثُ تَمِيلُ
                  وَمَا أَكْثَرَ الإِخْوَانَ حِينَ تَعُدُّهُمْ * وَلَكِنَّهُمْ فِي النَّائِبَاتِ قَلِيلُ

                  [«ديوان الشافعي» (25)]
                  ما أنطقه بالحكمة
                  جزاك الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: مختارات شعرية

                    وَمِنْ عَجَبٍ أنِّي أحِنُّ إلَيْهِمُ

                    وأسْأل شَوْقاً عَنْهُمُ وَهُمُ مَعِي

                    وَتَبْكِيهِمُ عَيْنِي وَهُمْ فِي سَوَادِهَا

                    وَيَشْكُو النَّوَى قَلْبِي وَهُمْ بَيْنَ أضْلُعِي

                    تعليق

                    يعمل...
                    X