إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة اب الشيخ محمد احمد شاكر مع خطيب عرض بالرسول صلى الله عليه وسلم-الشيخ رسلان حفظه الله تعالى..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقطع صوتي] قصة اب الشيخ محمد احمد شاكر مع خطيب عرض بالرسول صلى الله عليه وسلم-الشيخ رسلان حفظه الله تعالى..

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	قصة اب الشيخ محمد احمد شاكر مع خطيب عرض بالرسول صلى الله عليه وسلم-شيخ رسلان.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	160.3 كيلوبايت 
الهوية:	197947


    قصة اب الشيخ محمد احمد شاكر مع خطيب عرض بالرسول صلى الله عليه وسلم-شيخ رسلان.mp3





    ************************************
    التفريغ:
    و قبل أن نبين ما اجترمته يا حلبي في حق النبي صلى الله عليه و على آله و سلم سأذكر لك ما قصه العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله على حكم والده فيمن تورط في أقل بكثير مما تورطت فيه أنت من لمز للنبي صلى الله عليه و سلم و انتقاص لمقامه الرفيع بأبي هو و أمي و نفسي صلى الله عليه و على آله و سلم، قال العلامة أحمد محمد شاكر رحمه اله تعالى في مقاله "جهل و سوء أدب ثم إصرار و قحة و غرور" و كان مقاله موجها لمحمد زكي عبد القادر بسبب مقال كتبه اعتقد أنه يثني به على النبي صلى الله عليه و آله و سلم فأساء الأدب فلما روجع أصر و استكبر فكتب الشيخ أحمد شاكر كلاما طويلا قال بعده : "و سأقص عليك من مثل ما فعلت، قصةً كانت في عصرنا ما أظنك أدركت عهدها، و لعلك سمعت بها عسى أن يكون لك فيها موعظة و عبرة : كان طه حسين طالبا بالجامعة المصرية القديمة حين كانت برئاسة الأمير فؤاد الملك فؤاد فيما بعد و تقرر إرساله يعني ــ طه حسين ــ لبعثة إلى أوروبا فأراد السلطان حسين أن يكرمه و يكرمه بعطفه و رعايته فاستقبله في قصره استقبالا كريما و حباه هديةً قيمةَ المغزى و المعنى، و كان من خطباء المساجد التابعين لوزارة الأوقاف خطيبٌ فصيح متكلم مقتدر هو الشيخ محمد المهدي خطيب مسجد عزبان، و كان السلطان حسين مواظبا على صلاة الجمعة في حفل فخم جليل يحضره العلماء و الوزراء و الكبراء، و صلى الجمعة يوما ما بسجد المبدولي القريب قصر عابدين العامر و ندبت وزراة الأوقاف ذاك الخطيب لذلك اليوم و أراد الخطيب أن يمدح السلطان، و أن ينوه بما أكرم طه حسين و حق له أن يفعل، و لكن خانته فصاحته و غلبه حب التغالي في المدح فزل زلة لم تقم له قائمة بعدها، و أعتقد أنها كانت أخف من زلتك ــ الكلام شيخ أحمد شاكرــ و أعتقد أنها كانت أخف من زلتك إذ قال أثناء خطبته "جاءه الأعمى فما عبس و ما تولى" قال:" الشيخ أحمد شاكر و كان من شهود هذه الصلاة والدي الشيخ محمد شاكر وكيل الأزهر سابقا رحمه الله و قام بعد الصلاة يعلن الناس في المسجد أن صلاتهم باطلة ، و أمرهم أن يعيدوا صلاة الظهر فأعادوها ذلك لأن الخطيب كفر بما شتم رسول الله صلى الله علية و آله و سلم تعريضا لا تصريحا، لأن الله سبحانه عاتب على رسوله صلى الله عليه و سلم حين جاءه ابن أم مكتوم الأعمى و هو يحدث بعض صناديد قريش يدعوهم فعرض عن الأعمى قليلا حتى يفرغ من حديثه، فأنزل الله عتاب رسوله صلى الله عليه و سلم في هذه السورة الكريمة، ثم جاء هذا الخطيب الأحمق الجاهل يريد أن يتملق السلطان و هو عن تملقه غني و الحمد لله، فمدحه بما يوهم السامع أنه يريد إظهار منقبة لعظمته بالقياس إلى ما عاتب الله عليه رسوله و أستغفر من حكاية هذا فكان صنع الخطيب المسكين تعريضا برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لا يرضى به مسلم، و في مقدمة من ينكره السلطان نفسه ثم ذهب الوالد رحمه الله فورا إلى قصر عابدين و قابل محمود شكري باشا و هو له صديق حميم و كان رئيس الديوان إذ ذاك و طلب أن يرفع الأمر إلى السلطان و أن يبلغه حكم الشرع في هذا بوجوب إعادة الصلاة التي بطلت بكفر الخطيب، فلم يتردد شكري باشا في قبول ما حمل من الأمانة، و أعتقد أن السلطان لم يتردد في قبول حكم الشرع بإعادة الصلاة، و كاد الأمر أن يقف عند هذا الحد لأن قوانينكم هذه التي تدينون لا تحمي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من سفه السفهاء و لا من حمق الحمقى و الأدعياء، ثم دخل فيه دخلاء السوء ممن يحرصون أشد الحرص فيما زعموا على حقوق الأفراد و يغلون أشد الغلو في هضم العلماء و هدمهم حتى يشغلوهم بأنفسم عن نصر دينهم و الذب عن حوضه، و كان ذلك الرجل الخطيب متصلا ببعض المستشارين الكبار اتصال التابع بالمتبوع يؤدي لهم كثيرا من الخدمات، فأشاروا عليه بأن يرفع دعوى جنحة مباشرة على أبي لأنه سبه سبا علنيا في المسجد و في ديوان السلطان، و أشفقَ من لم يعلم أن ينال أبي من ذلك السوء و ثار البلد و كثر اللغط، و وقف رجال كرام من رجال القضاء الأهلي قي ذلك مواقف مشرفة بين مسلم و قبطي كانوا يدا واحدة في الذب عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أنكر أي مساس و لو من بعيد بمقامه الكريم، و لم يعبأ والدي رحمه الله بقضية الخطيب و لا بمن وراءه من الكبار بل وكَّل عنه صديقه الأستاذ الكبير محمد بك أبو شادي، و كان موقفه في القضية أنه لم يحتكم في حكم الشرع في جريمة هذا لمجرم إلا علماء الأزهر لأن حكم المساس برسول الله صلى الله عيه وسلم و لو تعريضا معروف للدهماء، لا ينكره جاهل أو متعنت أو غبي و إنما نقطة البحث الصحيحة فيه عربية لغوية صرفية آلذي صدر من الرجل الجاني المدعي أنه مجني عليه تعريض بالمقام الكريم مقام الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم بدلالة اللغة و الاستعمال؟ أم ليس بتعريض؟ فلا يحتاج الفصل في هذا إلى علماء الأزهر خشية أن يظن بهم ما هم برءاء منه من العصبية بل هي نقطة عربية لغوية يكفي فيها رأي بعض المستشرقين الإفرنج ممن لا يظن بهم العصبية لرسول الله صلى الله عليه و سلم، بل هم مظنة الضد من ذلك فكان تصميم الوالد رحمه الله عزم على أنه إذا وصلت القضية إلى المحكمة و عرضت أن يطلب ندب خبراء مستشرقين ليحددوا بخبرتهم في لغة العرب دلالة كلام الخطيب من الوجهة العربية أهو تعريض أو لا ؟ ثم يكون الفصل القضائي طبقا لما يقرره الخبراء ثم دخلت الحكومة في الأمر خشية ما يكون من وراء هذه القضية من أحداث و أخطار و طوي بساطها قبل أن ينظرها القضاء و لكن الله لم يدع لهذا المجرم جرمه في الدنيا قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى و أقسم بالله ــ يقول العلامة أحمد شاكر ــ لقد رأيته بعيني رأسي بعد بضع سنين و بعد أن كان متعاليا متنفخا مستعزا بمن لاذ بهم من العظماء و الكبراء رأيته مَهينا ذليلا قادما على باب مسجد من مساجد القاهرة، يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة و صغار حتى لقد خجلت أن يراني و أنا أعرفه و هو يعرفني لا شفقة عليه فما كان موضعا للشفقة ولا شماتة فيه، فرجل نبيل يسموا على الشماتة و لكن لما رأيته من عبرة و موعظة ــ قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله ــ وثق أيها الأستاذ زكي عبد القادر أنه لن يمسك في هذا البلد أحد بسوء، و لكن اعتبر بمن قبلك و انظر لما بيبن يديك و أن أمحظك النصح في الله مخلصا و قد ترتفع في الدنيا درجات و لكن احذر أن يريك الله آياته في فسك"، ثم قال رحمه الله:" فإن شئت أن تستفيد علما في الأمر الذي أوقعك فيه قلمك و أن تستيقن أنا نصحنا لك بالحق المبين ليس لنا من وراء ذلك مقصد أو هوى فاقرأ كتابا خاصا بهذه المسألة ألفه إمام عظيم من أئمة المسلمين، هو شيخ الإسلام بن تيمية و هو كاتبه "الصارم المسلول على شاتم الرسول" كتاب ضخم يقع في ستمئة صفحة طبع في مطبعة حيدر أباد بالهند سنة اثنتين و عشرين و ثلاثمئة و ألف، و لم يدع قولا في هذه المسألة إلا سرده و لا برهانا إلا شرحه و بينه، و لئن قرأته لتجدن فيه علما جما لم يجُل بخاطرك أن ترى مثاله فيما تعرف من الكتب و المؤلفين، إن اهتديت فإنما تهتدي لنفسك و إن ضللت فإنما تضل عليها و ما أحد منا عليك بوكيل فولّانا الله و إياك بهدايته و جنبنا مواقع الفتن و مزالق الزلل و السلام على من اتبع الهدى"...

    ************************************

  • #2
    رد: قصة اب الشيخ محمد احمد شاكر مع خطيب عرض بالرسول صلى الله عليه وسلم-الشيخ رسلان حفظه الله تعالى..

    تعليق

    يعمل...
    X