إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال عن الرياء والسمعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] سؤال عن الرياء والسمعة

    من عمل العمل لله ثم سمّع به ليعظم في أعين الناس هل تبطل عبادته؟

  • #2
    رد: سؤال عن الرياء والسمعة

    راجع أخي الكريم:
    باب ما جاء في الرياء
    باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
    من كتاب التوحيد وشروحه

    تعليق


    • #3
      رد: سؤال عن الرياء والسمعة

      وأيضا تجد بغيتك في صحيح البخاري في كتاب الرقائق باب الرياء والسمعة وشروحات الصحيح خاصة شرح الحافظ وأيضا كتب السنة الأخرى كصحيح مسلم وغيرهم فإنه لم يفت أحد منهم من ذكر لهذا الباب العظيم .

      تعليق


      • #4
        رد: سؤال عن الرياء والسمعة

        قال الشَّيخُ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: في حُكم العبادة إذا خالطها الرِّياء، وهو على ثلاثة أوجه:

        الأوّل: أنْ يكون الباعث على العبادة مراءاة النَّاس ولم يقصد به وجهَ الله ....
        الثَّاني: أنْ يكون مُشاركاً للعبادة في أثنائها ....
        الثَّالِث: ما يطرأُ بعد الانتِهاء مِن العِبادةِ؛ فإنَّه لا يُؤثِّرُ عليها شيئًا، اللَّهمَّ إلاَّ أنْ يكون فيه عُدوان، كالْمَنِّ والأذى بالصَّدقة، فإنَّ هذا العُدوان يكون إثمُه مُقابلاً لأجرِ الصَّدقة فيُبطِلها، لقولِه تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ ﴾[البقرة: 264].
        وليس مِن الرِّياء أنْ يفرح الإنسانُ بعلمِ النَّاس بعبادته؛ لأنَّ هذا إنَّما طرأ بعد الفراغ مِن العبادة.
        وليس مِن الرِّياء أيضاً أنْ يفرح الإنسانُ بفعل الطَّاعة في نفسه، بل ذلك دليل على إيمانه، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَن سَرَّته حسناتُه وساءتْهُ سيِّئاتُه؛ فذلك المُؤمن»(2) وقد سُئِل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك؛ فقال: «تلك عاجلُ بُشرى المُؤمن»(3).

        _____________
        (2) أخرجه: أحمد(18/1، 26)، والتِّرمذيُّ في (الفتنِّ، باب ما جاء في لُزوم الجماعة، 333/6) – وقال: ((حسن، صحيح، غريب)) -؛ مِن حديث عمر رضي الله عنه.
        (3) أخرجه: مُسلم في (البرِّ والصِّلة، باب إذا أثنى على الصَّالح، 2034/4 ).

        المصدر
        القول المُفيد على كتاب التَّوحيد: م2/ ص(125 ـ 126)

        تعليق


        • #5
          رد: سؤال عن الرياء والسمعة

          يُستفاد مِن هذا أنَّ الشّيخَ ابن عثيمين رحمه الله تعالى يقول:
          ـ أنَّ مَن عمِل عملاً وفرغ مِنه ثُمَّ سمَّع به؛ فإنَّ عملَه لا يبطُلُ ولكن مع هذا فإنَّه يأثمُ على تسميعه للحديث المُخرَّج في الصَّحيحيْن "مَن سمَّع سمَّع اللهُ به"، فيلحقه النُّقصان في الأجر.
          ـ أمَّا إذا كان فيه عُدوان مُتعلِّق بهذا العمل كالمنِّ والأذى بعد الصَّدقة؛ فحينئذٍ يبطُل عمله للآية، واللهُ أعلم. .

          تعليق


          • #6
            رد: سؤال عن الرياء والسمعة



            جزى الله السائل و الإخوة المشاركين خير الجزاء



            وهذا سؤال أجاب عنه الشيخ الراجحي -حفظه الله-:


            (( مـظـاهر الـريـاء ))
            ________________
            السؤال : أحيانا أعمل بعض الأعمال أريد بها وجه الله تعالى، نسأل الله الإخلاص، لكن بعد العمل أو أثناء العمل، يدخل في قلبي شيء من الرياء، كفرحي بعلم فلان من الناس، أو أحب أن أمدح، فهل هذا من الرياء، وما العلاج لهذا حفظكم الله ؟


            الإجابة : إذا كان في أثناء العمل فهذا فيه تفصيل؛ إن طرأ الرياء في أثناء العمل، فإن كان خاطرا ودفعه، فلا يضره، أما إذا استرسل واستمر ففيه خلاف بين أهل العلم، فمن العلماء قال: يجازى بنيته الأولى؛ لأن نيته الأولى لله، ومنهم من قال: إذا استرسل أحبط العمل وأبطله، أما إذا كان بعد العمل، ثم أثنى عليه الناس فإنه لا يضره، قال: تلك عاجل بشرى المؤمن، لكن لا يتحدث للناس، لكن لو علم الناس وتحدثوا به، ثم سره ذلك فإنه لا يضره ذلك، فإن هذا من عاجل بشرى المؤمن.

            أما أن يتحدث بعمله يقول: أنا أفعل، أنا أصوم، وأنا أصلي الليل، وأنا أصوم الاثنين والخميس، ذكر العلماء أن هذا من الرياء، كونه يتحدث بعمله، ويثني على نفسه، لكن لو علم الناس وأثنوا عليه، وهو ما راءاهم، فلا يضره، وهذا من عاجل بشرى المؤمن.

            وعلى الإنسان إذا وقع في شيء من ذلك أن يجاهد نفسه، ويستعيذَ بالله من الشيطان الرجيم، ويجاهد هذه الخواطر، ويعلم أن الناس لا ينفعونه ولا يضرونه، حتى تزولَ عنه هذه الخواطر الرديئة.
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر أحمد العسكري; الساعة 27-Mar-2014, 01:56 AM.

            تعليق


            • #7
              رد: سؤال عن الرياء والسمعة

              بارك اللهُ فيكم جميعاً
              وهذا كلام آخر للشَّيخ العلاَّمة ابن عثيمين -رحمه اللهُ-


              سُئِل فضيلة الشَّيخ ابن عثيمين -أعلى اللهُ درجتَه في المهديِّين- : عن حُكم العبادة إذا اتَّصل بها الرِّياء؟

              فأجاب قائلاً: حُكم العبادة إذا اتَّصل بها الرِّياء أنْ يُقال أتِّصال الرِّياء على ثلاثة أوجه:

              الوجه الأول : أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس مِن الأصل ؛ كمن قام يصلِّي مراءاة الناس ، مِن أجل أن يمدحه الناس على صلاته ، فهذا مبطل للعبادة .

              الوجه الثاني : أن يكون مشاركاً للعبادة في أثنائها ، بمعنى : أن يكون الحامل له في أول أمره الإخلاص لله ، ثم طرأ الرياء في أثناء العبادة ، فهذه العبادة لا تخلو من حالين :
              الحال الأولى : أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها ، فأولُّها صحيح بكل حال ، وآخرها باطل .
              مثال ذلك : رجل عنده مائة ريال يريد أن يتصدق بها ، فتصدق بخمسين منها صدقةً خالصةً ، ثم طرأ عليه الرياء في الخمسين الباقية فالأُولى صدقة صحيحة مقبولة ، والخمسون الباقية صدقة باطلة لاختلاط الرياء فيها بالإخلاص .
              الحال الثانية : أن يرتبط أول العبادة بآخرها : فلا يخلو الإنسان حينئذٍ مِن أمرين :
              الأمر الأول : أن يُدافع الرياء ولا يسكن إليه ، بل يعرض عنه ويكرهه : فإنه لا يؤثر شيئاً لقوله صلى الله عليه وسلم "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم"
              الأمر الثاني : أن يطمئنَّ إلى هذا الرياء ولا يدافعه : فحينئذٍ تبطل جميع العبادة ؛ لأن أولها مرتبط بآخرها .
              مثال ذلك : أن يبتدئ الصلاة مخلصاً بها لله تعالى ، ثم يطرأ عليها الرياء في الركعة الثانية ، فتبطل الصلاة كلها لارتباط أولها بآخرها .

              الوجه الثالث : أن يطرأ الرياء بعد انتهاء العبادة : فإنه لا يؤثر عليها ولا يبطلها ؛ لأنها تمَّت صحيحة فلا تفسد بحدوث الرياء بعد ذلك .
              وليس مِن الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته ؛ لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة .
              وليس مِن الرياء أن يُسرَّ الإنسان بفعل الطاعة ؛ لأن ذلك دليل إيمانه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم "مَن سرَّته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن".
              وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : "تلك عاجل بشرى المؤمن".

              مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشَّيخ محمَّد بن صالح العثيمين
              [المُجلَّد الثَّاني/ الطَّاغوت والشِّرك: س258 (ص206-207)]

              تعليق

              يعمل...
              X