إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الخلاصة فيما ذكره شيخ الإسلام في فصل بعنوان: "في الأعياد"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] الخلاصة فيما ذكره شيخ الإسلام في فصل بعنوان: "في الأعياد"

    الخلاصة فيما ذكره شيخ الإسلام
    في فصل بعنوان: "في الأعياد"

    ===================================
    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أما بعد.
    فقد عقد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- في كتابه الماتع المانع الجامع "اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم" فصلًا بعنوان: "أعياد المشركين" أو "الأعياد" -على اختلاف في التحقيق والطبعات؛ والطبعة التي أعتمد عليها في نقلي هي طبعة مكتبة الصفا، وعليها تعليقات الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى--؛ فبيَّن شيخ الإسلام في هذ الفصل بالأدلة من الكتاب والسنة وإجماع السلف تحريم المشاركة في هذه الأعياد.
    ولمّا وجدت هذا الفصل مليئًا بالفوائد...، قلتُ: لابد من نفع المسلمين بهذه الكلمات، لا سيما إخواني من أهل السنة -بارك الله فيهم وكثَّـرهم-؛ فعزمت على نقل أهم الفوائد التي حواها ذلك الفصل، وإن كان كل كلام شيخ الإسلام في هذا الباب -أو في الكتاب كله- عن هذا الموضوع لا ينبغي أن يفوته طالب علم.
    وستكون الخلاصة عبارة عن فوائد أربع:
    فأبدأ مستعينًا بالله.
    الفائدة الأولى: أننا نُهينا عن نفس موافقة، ومشابهة المشركين، وذلك بالأدلة المتضافرة من الكتاب، ومن السنة؛ منها:
    قول الله تعالى: "ولا تكونوا من المشركين"، وقوله: "اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت علهم غير المغضوب عليهم ولا الضاليـــن"؛ وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "من تشبه بقوم فهو منهم"، وقوله: "حالفوا المشركين"(1).
    الفائدة الثانية: أن موافقة المشركين في أعيادهم لا تجوز، وذلك من وجهين:
    الأول: لكونها بدعة محدثة -اي: أعيادهم-.
    الثاني: لورود الأدلة الخاصة في النهي عن مشاركة المشركين في أعيادهم [وهذه الفائدة الثالثة].
    الفائدة الثالثة: أن نفس أعياد المشركين ورد النهي عن مشاركتهم فيها؛ والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة والإجماع:
    فأما من الكتاب:
    فقوله تعالى -في وصف عباد الرحمن-: "والذين لا يشهدون الزور" تأوَّل هذه الآية غيرُ واحد من السلف؛ منهم: ابن عباس، وقتادة، وعكرمة، والربيع بن أنس، ومحمد بن سيرين، والقاضي أبو يعلى؛ وغيرهم....، أن المراد بــ "الزور" هنا أعياد المشركين.
    وردَّ شيخ الإسلام على من قال بأن المراد بــ "الزور" في الآية الكذب الذي هو قول الزور!، فقال: "وهذا فيه نظر!؛ فإنه تعالى قال: "والذين لا يشهدون الزور" ولم يقل: لا يشهدون بالزور؛ والعرب تقول: شهدت كذا، أي: حضرته؛ كقول ابن عباس: "شهدت العيد مع رسول الله"، وقول عمر: "الغنيمة لمن شهد المعركة"؛ وهذا كثير في كلامهم، وأما شهدت بكذا، فمعناه: أخبرت بكذا.
    وأما من السنة:
    1- عن أنس بن مالك -رضي الله عنهما- قال: قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة، ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال: "إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر"(2).
    2- عن ثابت بن الضحاك -رضي الله عنه- قال: نذر رجل على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن ينحر إبلًا بِـبُـوَانة(3)؛ فأتى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني نذرت أن أنحر إبلًا بِـبُـوَانة؛ فقال النبي: "هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يُعبد؟" قالوا: لا، قال: "فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟" قالوا: لا؛ فقال له: "أوف بنذرك؛ فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يقدر عليه ابن آدم"(4).
    3- عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: دخل عليّ أبو بكر -رضي الله عنه- وعندي جاريتان من جوار الأنصار، تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بُعاث(5)، -وليستا بمغنيتين-، فقال أبو بكر: أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله؟!؛ قالت: وذلك يوم عيد(6)، فقال رسول الله: "يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا"(7).
    وأما من الإجماع:
    1- أن عمر -رضي الله عنه- قد شرط على أهل الذمة من أهل الكتاب شروطًا، ومنها؛ أن لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام.
    2- روى أبو الشيخ الأصبهاني بسنده عن عمر أنه قال: "إياكم ورطانة( الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم".
    3- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: " من بنى ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومِهرجانهم، وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حُشر معهم".
    الفائدة الرابعة:
    قواعد ذهبية من شيخ الإسلام ابن تيمية:
    1- في تعليقه على الآية من سور الفرقان، قال: "وإذا كان الله قد مدح ترك شهودها -أي: الأعياد- الذي هو مجرد الحضور برؤية أو سماع؛ فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك من العمل الذي هو عمل الزور لا مجرد شهوده؟!!
    2- وفي تعليقه على حديث ثابت -رضي الله عنه- قال: "وإذا كان الذبح بمكان عيدهم منهيًا عنه، فكيف بالموافقة في نفس العيد بفعل بعض الأعمال التي تُعمل بسبب عيدهم؟!!
    3- وقال أيضًا في التعليق على حديث ثابت- رضي الله عنه-: "وإذا كان تخصيص بقعة عيدهم محذورًا؛ فكيف نفس عيدهم؟!!
    4- وقال -رحمه الله-: "فإنه كلما كثرت المخالفة بينك وبين أصحاب الجحيم؛ كان أبعد عن أعمال أصحاب الجحيم!".
    5- وقال في تعقيبه على حديث عائشة -رضي الله عنها- "فإن لكل قوم عيدًا وهذا عيدنا"؛ قال: "لأن تعقيب الحكم بالوصف بحرف الفاء [فإن] دليل على أنه عِلَّـة.
    6- قال معلقًا على أثر عمر -رضي الله عنه-: "فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها، فكيف يسوغ للمسلمين فعلها؟ أوليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها مظهرًا لها؟!
    7- وقال -رحمه الله-: "فالموافقة فيما يتميزون به -أي: في أعيادهم-؛ من أسباب سخط الله وعقابه.
    8- وقال: "إن ما يفعلونه في أعيادهم معصية لله؛ لأنه إما محدث مبتدع، وإما منسوخ، وأحسن أحواله -ولا حسن فيه!- أن يكون بمنزلة صلاة المسلم إلى بيت المقدس(9)...، والمسلم لا يُقرُّ على مبتدع ولا منسوخ؛ لا سرًا ولا علانية!
    9- وقال: "وأما موافقتهم في التعييــد؛ فإحياء دين أحدثوه، أو دين نسخه الله!!
    10- وقال: "إن مشابهتهم في بعض أعيادهم، يوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل!
    11- يقول -رحمه الله- وتدبر هذا جيدًا: وقد رأينا اليهود والنصارى الذي عاشروا المسلمين هم أقل كفرًا من غيرهم!(10)، كما رأينا المسلمين الذين أكثروا من معاشرة اليهود والنصارى هم أقل إيمانا من غيرهم ممن جرد الإسلام!!
    12- وقال: "إن المشابهة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة ومولاة في الباطن، كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر.
    12- وقال: "والمحبة والمولاة لهم، تنافي الإيمان!".
    13- وقال -رحمه الله- معلقًا على الآية الكريمة من سورة المائدة: {ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء...الآية}؛ قال: فبـيَّن -سبحانه وتعالى- أن الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه مُستلزم لعدم وَلايتهم؛ فثبوت وَلايتهم يوجب عدم الإيمان؛ لأن عدم اللازم يقتضي عدم الملزوم.
    هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين.
    وقام بالتلخيص/ أبو معاذ محمود الصعيدي -غفر الله له-.
    لتحميل الملف بصيغة [pdf] من هنا
    ================================
    (1) وقد توسع الشيخ جدًا في تبيين هذا الأصل في الفصل الأول من الكتاب؛ فارجع إليه غير مأمور.
    (2) أخرجه أبو داود في سننه، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود.
    (3) قال الشيخ ابن عثيمين: بوانة: هضبة وراء قريبة من ساحل البحر، وينبع شمال مكة.
    (4) أخرجه أبو داود في سننه، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود.
    (5) بعاث: موقعة كانت بين الأوس والخزرج قبل الإسلام.
    (6) وهو عيد الأضحي؛ وبالتحديد في أيام مِـنى.
    (7) الحديث في الصحيحين.
    ( رطانة الأعاجم؛ أي التكلم بكلامه؛ وهذا متفشِ في الناس اليوم بشكل ملحوظ!، نسأل الله السلامة*(1).
    (9) يعني بذلك صلاة المسلمين إلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة.
    (10) انظر كيف أثرت المعاشرة حتى في الكفار بالإيجاب!!
    ==========================
    *(1) وقد أفرد الشيخ قرابة الثلاث صفحات أو الأربع في الكلام عن حكم الكلام بغير اللغة العربية؛ سواء في العبادات أو في غيرها؛ فارجع إليه فإنه مهم!
يعمل...
X