إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[لطيفة] المائدة لا تسمى مائدة إلا إذا كان عليها طعام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] [لطيفة] المائدة لا تسمى مائدة إلا إذا كان عليها طعام

    لطيفة:
    في المائدة قولان:
    الأول- أنها الطعام نفسه، من (ماد) إذا أفضل. كما في (اللسان) وهذا القول جزم به الأخفش وأبو حاتم. أي: وإن لم يكن معه خوان. كما في (التقريب) و (اللسان) وصرح به ابن سيده في (المحكم) .
    قال الفاسيّ: والآية صريحة فيه، قاله أرباب التفسير والغريب.
    والثاني- أنها الخوان عليه الطعام. قال الفارسيّ: لا تسمى مائدة حتى يكون عليها طعام، وإلا فهي خوان، وصرّح به فقهاء اللغة. وجزم به الثعالبيّ وابن فارس. واقتصر عليه الحريريّ في (درة الغوّاص) وزعم أن غيره من أوهام الخواص. وذكر الفاسيّ في (شرحها) أنه يجوز إطلاق (المائدة) على (الخوان) مجرّدا عن الطعام. باعتبار أنه وضع أو سيوضع. وقال ابن ظفر: ثبت لها اسم المائدة بعد إزالة الطعام عنها. كما قيل (لقحة) بعد الولادة. وقال أبو عبيد: المائدة في المعنى مفعولة، ولفظها فاعلة.
    وهي مثل عيشة راضية. وقيل: من (ماد) إذا أعطى. يقال: ماد زيدا عمرا، إذا أعطاه. وقال أبو إسحاق: الأصل عندي في (مائدة) أنها فاعلة. من (ماد يميد) إذا تحرّك. فكأنها تميد بما عليها. أي: تتحرك. وقال أبو عبيدة: سميت (مائدة) لأنها ميد بها صاحبها. أي: أعطيها وتفضّل عليه بها. وفي (العناية) : فكأنها تعطي من حولها مما حضر عليها. وفي (المصباح) : لأن المالك مادها للناس. أي: أعطاهم إياها. ومثله في كتاب (الأبنية لابن القطاع) : ويقال في المائدة ميدة. قاله الجرميّ وأنشد:

    وميدة كثيرة الألوان ... تصنع للإخوان والجيران
    كذا في (القاموس وشرحه) . والخوان بضم الخاء وكسرها ما يؤكل عليه الطعام كما في (القاموس) . معرّب كما في (الصحاح) و (العين) . وقيل: إنه عربيّ مأخوذ من (تخونه) أي نقص حقه. لأنه يؤكل عليه فينقص. كذا في (العناية) .
    من تفسير سورة المائدة للقاسمي

    و للاستزادة تفضلوا بزيارة هذه الفهارس
    فوائد لغوية
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر أحمد العسكري; الساعة 23-Apr-2014, 02:18 PM.

  • #2
    رد: [لطيفة] المائدة لا تسمى مائدة إلا إذا كان عليها طعام

    نكتتة لطيفة بارك الله فيك .

    تعليق


    • #3
      رد: [لطيفة] المائدة لا تسمى مائدة إلا إذا كان عليها طعام

      بارك الله فيك
      ذكرتَ ثلاثةَ أقْوالٍ من غيرِ ترجيحٍ ، ولكنَّك عَنونتَ بواحدٍ منها ، ولو أنَّك أطلقْتَ لفظَ العُنوانِ لكانَ أوفقَ لمضمونِه .
      وهذا ( القاسميُّ = جمالُ الدِّينِ ) مـمَّنِ الْتبسَ أمرهُ على عالَمٍ ، واغترَّ بِه كثيرٌ منَ الأفاضِلِ ، ناهيكَ عنْ ( أيِّ أحدٍ ! ) ، وأعطوهُ أكثرَ مـمَّا يسْتَحِقُّ ؛ لما رأوْهُ ألَّفَ في التَّحذِيرِ منْ بعْضِ البدَعِ ، ولما يَذكرُ عنْ نفسِه وحالِه في طلبِ العلمِ والاجْتِهادِ فيه ؛ حتَّى أنَّه قرأ كذَا وكذَا من كتُبِ السُّنَّـةِ في مدَدٍ قَصِيرةٍ ، وليسَ سِوى نسَّاخٍ جمَّاعٍ صُحُفيٍّ ، يسردُ لكَ الكلامَ من هنا وهناكَ ، ثمَّ يقُولُ : كذَا في الكتابِ الفُلانيِّ ، وأيُّ تحقيقٍ في هذَا ؟!
      فهذا الكلامُ الَّذي نقلتَه عنهُ لو أنَّكَ علوْتَ قليلًا ونقلْتَه من حيثُ نقلَ لكانَ ذلكَ فضْلًا وتوثيقًا ، وهو (
      تاجُ العروسِ ) ، نقلَه منه بحرُوفِه غيرَ أنَّه صرَّحَ بِاسمِ شيخِ الزَّبِـيدِيِّ ( الفاسي ) حيثُ يقُولُ هُو : ( قالَ شيخُنا ) ، لأنَّ الزَّبيديَّ صرَّحَ بذلكَ في المقدِّمةِ فقالَ :
      (
      ومن أَجمع ما كُتِب عليه مما سمعتُ ورأيتُ شرحُ شيخنا الإمام اللغويّ أبي عبد الله محمد بن الطّيِّب بن محمد الفاسيّ، المتولّد بفاس سنة 1110 ، والمتوفَّى بالمدينة المنوَّرة سنة 1170 ، وهو عُمدتي في هذا الفنّ ، والمقلِّد جِيدي العاطل بِحُلَى تقريرِه المستحسن ، وشَرحُه هذا عندي في مجلّدين ضخمين ) اهـ .
      وهو ـ أعني القاسميَّ ـ مـمَّنْ (
      يُريدُ أن يجمعَ بينَ الحقِّ والباطلِ ) ؛ لا يُبالي ، كلٌّ عندَه سَواءٌ ، مجتهدُونَ مصيبُونَ أو مخطِئونَ ، فتراهُ يُدافِـعُ عنِ الزَّنادقةِ والملحدِينَ ويُعظِّمُهمْ ، ويُشِيدُ معَ ذلِكَ بأهلِ الحقِّ والإيمانِ والتَّوحيدِ والسُّنَّـةِ .
      انظُرْ مثلًا كتابَه (
      الفضْلَ المبينَ ) الَّذي شرحَ فيه ( الأربعين العجلونيَّـةَ ) وهيَ أوائلُ أربعينَ كتابًا من مرويَّـاتِ العجلُونيِّ الصُّوفيِّ الخرافيِّ ، ومنْ أوائلِه حديثٌ يرويهِ ( ابْنُ عربي ) ، فانظرِ اكتفاءَ القاسميِّ بنقلِ الثَّناءِ علَيْه في شرحِه لهذا الحديثِ ، ويكفي سندًا سقُوطًا أن يكونَ فيه مثلُ هذَا الزِّنديقِ .
      وآخرُ كتابٍ ألَّفَه القاسميُّ هو الكتابُ المشؤُومُ العارُ على صاحبِه (
      تاريخُ الجهميَّـةِ والمعتزلةِ ) نافحَ فيه عنْ جهمٍ وشِيعتِه ، و واصلٍ وزمرتِه ، وحطَّ فيه على أهلِ السُّنَّـةِ ، واتَّهمَهمْ بظُلْمِ الجهمِ والجهميَّـةِ ، وردَّ ما بينَ أهلِ السُّنَّـةِ وبينَ الجهميَّـةِ إلى ألاعيبِ السِّياسةِ ... الخ ترَّهاتِه .
      ومنْ بدَعِه في بابِ الجرحِ والتَّعدِيلِ اخْتِراعُه مصطلَحَ ( المبدَّع ) ؛ فيتحرَّجُ ـ من ورعِه البارِدِ ـ أن يُسَمِّيَ المبتدعَ مبتدِعًا ، فيقُولُ : هو ممَّنْ بُدِّعَ ، وإن كانَ منْ أظهرِ الخلقِ أمرًا وأبينِهمْ حالًا ، قالَ في رسالةٍ لَه : (
      المبدَّعين : بتشديد الدال المفتوحة ، أي : المنسوبين للبدعة ، وإنما آثرنا هذا على تسمية الأكثرين لهم بالمبتدعين ؛ لأني لا أرى أنهم تعمدوا البدعة ( !! ) ؛ لأنهم مجتهدون يبحثون عن الحق فلو أخطئوه بعد بذل الجهد كانوا مأجورين غير ملومين ( !! ) ، فلا يليق تسميتهم مبتدعة ( !! ) ، بل مبَدَّعَة ) اهـ .
      ولعمرُ الله هو ممنْ يصْدُقُ فيه قولُ شَيْخِ الإسلامِ رحمَه اللهُ تعالى ـ الَّذي يَضَعُه أمثالُ هذَا الضَّالِّ في صفٍّ معَ ابْنِ عربيّ وأضْرابِه ! ـ في سياقِ حديـثِه عنِ الاتِّحاديَّـةِ والقرامطةِ :
      (
      ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم أو ذبّ عنهم أو أثنى عليهم أو عظّم كتبهم أو عُرِف بمساعدتهم ومعاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم ، بأنّ هذا الكلام لا يُدرَى ما هو ؟ أو من قال إنّه صنّف هذا الكتاب ؟ وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق ، بل تجب عقوبة كل من عَرَف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم ، فإنّ القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء ، وهم يسعون في الأرض فسادا ويصدُّون عن سبيل الله ) اهـ ، مجموع الفتاوي : 2 / 132 .
      ولهذا وجبَ الحذَرُ منهُ ، وللشَّيخِ عُبيدٍ الجابرِيِّ حفظَه اللهُ كلامٌ فيه مُسجَّلٌ .

      تعليق


      • #4
        رد: [لطيفة] المائدة لا تسمى مائدة إلا إذا كان عليها طعام

        جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على التنبيه
        وقد غرني بهذا الرجل كلام لمعالي الشيخ صالح آل الشيخ في شريط له بعنوان طالب العلم والكتب قال فيه:
        قبل ليلتين أخذت كتاب ((الفضل المبين في شرح الأربعين)) لجمال الدين القاسمي، من مكانه في المكتبة وقد كنت قرأته منذ نحو عشر سنوات، فلما نظرت في أوَّله فإذا بي قد ذكرت الفوائد التي فيه، وهي فوائد كثيرة تسعين في المائة منها نسبته فبدل أن أقرأ الكتاب مرة أخرى فإذا هذه فائدة وهذه فائدة وهذه فائدة ومن الفوائد التي كانت فيه مثلاً الفرق مابين العالم والعارف ولِمَ عدل الصوفية عن العالم إلى العارف؟ لماذا يقولون العارف فلان ما يقولون العالم هذه من الفوائد ومن الفوائد أيضًا نقلٌ كان جيدًا ومتينًا عن ابن حزم في ((الفِصَل)) في معنى قضى وقدَّر وقال في آخره جمال الدين القاسمي: ((وهذا ألطف ما قيل في معنى قضى وقدَّر)) أو ((القضاء والقدر)) وأحقه بالقبول؛ وهو كما قال وربما نذكره لكم في مكانه هذه الفوائد التي تكتبها في صدر الكتاب مهمة إذا راجعت بعد حين تجد أنَّ الفوائد أمامك يعني أن الكتاب إذا قرأته أو أن الكتب إذا قرأتها فتنتخب منها ما تراه مفيدًا لك وتجعله في صدر الكتاب في الورقة الأولى على شكل فهرس فيه عبارة مختصرة وهذا لا شك أنَّه مهم جدًا لطالب العلم. اهـ

        قلت: وقد كنت قرأت هذه اللطيفة في كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري لكني قلت أبحث في التفاسير [سورة المائدة] لعلي أجد كلاما مفصلا أكثر في هذه المسألة ولو كنت اكتفيت بها لكن أحسن من النقل عن مثل جمال الدين القاسمي والله المستعان.

        تعليق

        يعمل...
        X