إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ـ عبد الله الظفيري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ـ عبد الله الظفيري

    بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

    كلمةٌ عبر الهاتف
    للإخوة بمدينة النَّاظور المغربيَّة

    حرسها اللهُ


    للشَّيخ الدُّكتور
    عبدالله الظَّفيريّ
    حفظه الله


    في يوم الأربعاء بعد ظهر اليوم الثَّاني من أيام العيد ١٤٣٥هـ (المغرب)
    مدة المادَّة الصَّوتيَّة: ١١:٣٧دقيقة




    الحمد لله ربِّ العالَمين، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدِّين؛ أمَّا بعد:

    فأوَّلا نقول تقبَّل اللهُ مِنَّا ومِِنكم، وندعو كما دعا السَّلف بأنْ يتقبَّل اللهُ منهم الصِّيام والقيام؛ فأسألُ الله سُبحانه وتعالى أنْ يرزقنا وإيَّاكم القَبول، وأنْ يتقبَّل مِنَّا صِيامَنا، وقيامَنا، ودعاءنا، وأنْ يجعلنا مِمَّن كتب اللهُ لهم كُلَّ خيرٍ، وأبعدَ عنهم كُلَّ شرٍّ.

    إخواني آيةٌ مُناسبةٌ للحديث في هذه الأيَّام، وهو قولُهُ سُبحانه وتعالى: "وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا"[النحل: 92].
    يُبيِّنُ اللهُ سُبحانه وتعالى في هذه الآية أنَّ المُسلمَ إذا أعطاهُ اللهُ خيرًا، ووفَّقهُ للعبادةِ؛ وهذا ما حصل في شهرِ رمضان، أنْ لا يرجع المرءُ على عقِبِه، ويترك ما كان تعوَّد عليه؛ فإنَّ رمضان شهرُ الخيرِ والبركة، قد كان مدرسةً تربويَّةً تحصَّل منهاالمُسلم على خيرٍ عظيمٍ، فقد تربَّى على قيام اللَّيل؛ ووَجَدَ لذَّة القيام، وتربَّى على الصِّيام؛ ووَجَدَ لذَّةَ الصِّيام، وتربَّى على قراءة القُرآن، وتدبُّرِه؛ فوَجَدَ لذَةَ تدبُّر القُرآن العظيم؛ فلا ينبغي للمُسلم وقد منَّ اللهُ عليه بهذا الخير العظيم أنْ يترك هذا الأمرَ، بل عليه أنْ يستمِرَّ في الطَّاعةِ.

    فإنْ كان الصِّيام مشروعًا في رمضان، فكذلك هو مشروعٌ في سائر أيَّام السَّنة، وإنْ كان القيام مشروعًا في رمضان، فإنَّه كذلك مشروعٌ في سائر اللَّيالي، وإنْ كانت قراءة القُرآن شُرعتْ وجاء الحثُّ عليها في رمضان؛ فكذلك هو مطلوبٌ مِن المُسلمِ أنْ يفعل ذلك في سائرِ الأيَّام.

    والعبادةُ لا تكون لشهرِ رمضان، وإنَّما في ربِّ رمضان، واللهُ سُبحانه وتعالى قال: "واعبدْ ربَّك حتَّى يأتيَك اليقين"[الحجر:99]، يأمر اللهُ عزَّ وجلَّ نبيَّه محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يستمِرَّ في العبادةِ حتَّى الموت "واعبدْ ربَّك حتَّى يأتيَك اليقين"، أي: اعبد ربَّك، وأدِّ ما أمر اللهُ به في سائر الحياة حتَّى تلقى اللهُ سُبحانه وتعالى "واعبدْ ربَّك حتَّى يأتيَك اليقين".

    وقد جاء في الحديث ـ أيضًا ـ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "أحبُّ الأعمال إلى الله ما دُووِمَ عليه وإنْ قلَّ"[مُتّفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها، واللَّفظ لمُسلم]، أي ما استمَرَّ عليه العبد وإنْ قلَّ؛ فالّذي أنصحُ نفسي به، وأنصحُ إخواني أنْ يستمِرُّوا على طاعة الله وطاعة رسولِه، أنْ يُكثِروا مِن الاستِغفار والذِّكر، وأنْ يُحافِظوا على ما فرَضَهُ اللهُ، وعلى ما شرَعَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابِه، وعلى لِسانِ رسُولِه مِن الأعمال الصَّالِحات الباقِيات، وقد جاء في الحديث: "أنَّ اللهَ سُبحانه وتعالى قال: مَن عادى لي ولِيًّا فقد آذنتُهُ بالحربِ، وما تقرَّب إليَّ عبدي أحبَّ إليَّ مِمَّا افترضتُهُ عليه، ولا يزال عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّهُ، فإذا أحببتُهُ كُنتُ سمعَهُ الّذي يسمعُ به، وبصَرهُ الّذي يُبصِرُ به، ويدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، وقدَمَهُ الَّتي يمشي بها، ولئِنْ سألَني لأُعطِينَّهُ، ولئِِنْ استعاذني لأُعيذنَّهُ"[حديث قدسيّ، أخرجه البخاريّ في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه:6502]ٍ.

    وقيام اللَّيل هو شرف المُؤمِنُ كما جاء في الحديث، واللهُ سُبحانه وتعالى قد خصَّ قيام اللَّيل أوَّل الإسلام، ثُمَّ نسخَهُ بالاستِحباب وبالحثِّ عليه. ربُّ العالَمين ينزل كُلَّ ليلة إلى السَّماء الدُّنيا، وذلك في الثُّلُثِ الآخر مِن اللَّيل، فيقول مَن يدعوني فأستجيبَ لهُ، مَن يسألني فأُعطِيَهُ، مَن يستغفرني فأغفرَ لهُ.

    والمُسلمُ على خير مادام ذاكرًا لله سُبحانه وتعالى، وكُلُّ ذلك مرجعه إلى عوْنِ الله للعبد، ومِن هذا جاء في الحديث أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لمُعاذ بن جبل: "يا مُعاذ إنِّي أُحبُّك، فلا تدعْ أنْ تقول بعد كُلِّ صلاة: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكرِك وشُكرِك وحُسنِ عبادتِك"[أخرجه أبو داود(1522)، والنَّسائيّ(1303)، والحاكم في المُستدرك(1010) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشَّيخيْن ولم يُخرِّجاه، ووَافقه الذَّهبيُّ، صحيح التَّرغيب 1596]، فالمُسلمُ يستعينُ بالله، ويسألُ اللهَ أنْ يُعِينه على ذِكرِه وشُكرِه وحُسنِ عبادتِه، يسألُ ربَّهُ التَّوفيق والسَّداد، ويسأل ربَّه الإعانةَ والرَّشاد؛ وهذا مِن أجَلِّ ما ينبغي أنْ يحرِصَ عليه المُسلم في ذلك.
    .
    فنسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يُوفِّقَني وإيَّاكم إلى كُلِّ خير، وأنْ يُعيننا على طاعتِه وطاعةِ رسوله، وأنْ يُعيننا على ذكرِهِ وشُكرِه وحُسنِ عبادتِه، وصلَّى اللَّهمَّ وبارك على نبيِّنا محمَّد.

    الأسئلة والأجوبة:

    ـ أحسن اللهُ إليكم وبارك فيكم وجزاكم خير الجزاء على ما تفضَّلتُم به، وبارك اللهُ فيكم عندنا ثلاثة أسئلة ـ بارك الله فيكم ـ .
    ـ تفضَّلْ.

    ـ إذا غاب قُرص الشَّمس خلْف جبل مُجاور للمدينة، ورُئي نُورُها على قِمم الجبال المُقابلة مِن جهة المَشرِقِ، هل يُعمل بحديث "لو أنَّ أحدَنا صعد على راحلتِه لرأى قُرصَ الشَّمس" وما رُوِيَ في حديث "اجدعْ لنا يا بلال" قال: الشَّمس يا رسول الله" الحديث؟
    ـ لا شكَّ أنَّ العبرةَ في الرُؤية مِن ناحية الإفطار بدُخول وقت المغرب، ولكن قد يحُول بين رُؤية الشَّمس شيء كالغيم؛ فيُغلِّب النَّاس جانب الظَّنِّ أو يعتمِدوا على ما عندهم مِن التَّوقيت على السَّاعات؛ ولهذا جاء في الحديث، حديت أسماء رضي اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت: "أفطرنا في حياة النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يوم غيم ثُمَّ طلعتْ الشَّمس"؛ فيدُلُّ الحديثُ على أنَّهم غلَّبوا جانب الظَّنّ أنَّ الشَّمسَ غابتْ بسبب ما ظهر مِن الغيوم الَّتي حجَبتْ رُؤية الشَّمس؛ فأفطروا، ثُمَّ برزتْ الشَّمسُ بعد ذلك؛ فدلَّ الحديث على أنَّه إذا حُجبتْ الشَّمس بشيءٍ أنَّ .. تُغلِّبُ جانب الظَّنِّ في التَّوقيت، ولو ظهرتْ الشَّمسُ على الحقيقة؛ فلا عليه القضاء.

    ـ أحسن اللهُ إليكم يا شيخ، هل النَّوافل تُقضى وإنْ كان لا يُداوم عليها أم لا؟
    ـ تُقضى.

    ـ أحسن اللهُ إليك،كيف يُفرِّقُ المرءُ بين البلاء والابتِلاء.
    ـ البلاء هو الابتِلاء، يُبتلى العبد على قدْرِ دينِه، يشكر أو يكفرْ، يصبر أو يجزع، والله أعلم، لا يتبيَّن لي أنَّ هُناك فرقٌ.

    ـ هُناك كلام لابن القيِّم أشكل في مسألة الابتِلاء في معناه أنَّ الابتِلاء يكون لِشخصٍ مُداومُ على الطَّاعات، أم البلاء فيكون لشخصٍ عاصٍ أو مُنحرف أو هكذا مِن ذُنوبه.
    ـ اللهُ أعلم.

    ـ أحسن اللهُ إليك يا شيخ، حيَّاكم اللهُ وأحسن إليكم، السَّلام عليكم.
    ـ وعليكم السَّلام.
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 31-Jul-2014, 10:28 PM.
يعمل...
X