إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

شبهة لبعض الطاعنين في الحكام وجوابها: وصف المخلوق بالملك فيه منازعة لله في صفة الملك:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] شبهة لبعض الطاعنين في الحكام وجوابها: وصف المخلوق بالملك فيه منازعة لله في صفة الملك:

    قال الله تعالى: "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير". فأثبت الله للمخلوق ملكا يؤتاه بفضل الله وينزع منه بعدله،
    وقال الله عز وجل: "فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء"
    وقال الله عز وجل عن سليمان عليه السلام: "رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي أنك أنت الوهاب" وقول الإمام السعدي عن ذلك (ومنها: أن سليمان عليه السلام، كان ملكا نبيا، يفعل ما أراد، ولكنه لا يريد إلا العدل، بخلاف النبي العبد، فإنه تكون إرادته تابعة لأمر اللّه، فلا يفعل ولا يترك إلا بالأمر، كحال نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم، وهذه الحال أكمل.

    ________________________________
    تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (1/ 712)
    للعلامة/ عبد الرحمن بن ناصر السِّعْدي -رحمه الله تعالى))
    موقع الشيخ ابن عثيمين المكتبة المقروءة : التوحيد : فتاوى أركان الإسلام
    فتاوى العقيدة


    ثانياً: إفراد الله –تعالى- بالملك فالله تعالى وحده هو المالك كما قال الله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (سورة الملك،الآية:1) وقال تعالى: (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَار عَليهِ)(سورة المؤمنون الآية:8 فالمالك الملك المطلق العام الشامل هو الله –سبحانه وتعالى- وحده، ونسبة الملك إلى غيره نسبة إضافية فقد أثبت الله –عز وجل- لغيره الملك كما في قوله تعالى: (أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ)(النور: من الآية61) وقوله:(إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُم)(المؤمنون: من الآية6) إلى غير ذلك من النصوص الدالة على أن لغير الله تعالى ملكاً، لكن هذا الملك ليس كملك الله –عز وجل- فهو ملك قاصر، وملك مقيد، ملك قاصر لا يشمل، فالبيت الذي لزيد لا يملكه عمرو، والبيت الذي لعمرو لا يملكه زيد، ثم هذا الملك مقيد بحيث لا يتصرف الإنسان فيما بملك إلا على الوجه الذي أذن الله فيه، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال، وقال الله –تبارك وتعالى: (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً)(سورة النساء، الآية:5) وهذا دليل على أن ملك الإنسان قاصر وملك مقيد، بخلاف ملك الله –سبحانه وتعالى- فهو ملك عام شامل وملك مطلق يفعل الله –سبحانه وتعالى- ما يشاء ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون .

    قال العلامة محمد أمان الجامي - رحمة الله عليه :


    الله سبحانه وتعالى رؤوفٌ رحيم وكيف ذلك ، وهل المخلوق يوصف بصفات الخالق ؟ بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم ، بغلام عليم ،بغلام حليم ، كثيرٌ من الناس يلتبس عليه ذلك فلتعلموا
    أن الاشتراك باللفظ وفي المعنى العام لا يضر والأمر لابد منه الاشتراك باللفظ كالرحمة والرأفة والعلم والسمع والبصر ، والسمع والبصر من أعظم صفات المخلوقين
    وهي من صفات الخالق صفات ذاتية . س / فهل ضر ذلك وهل أوقع ذلك في التشبيه والتمثيل ؟
    جـ / لا . لأن سمع الله غير سمع المخلوق أي حقيقة سمع الله غير حقيقة سمع المخلوق ، حقيقة بصر الخالق غير حقيقة بصر المخلوق .
    كذلك حقيقة علم الله ورحمته ورأفته وملكه [ وعزته ] وعظمته كثيراً ما يستنكر بعض الناس .
    س / لماذا يسمى المخلوق ملك ؟ جـ / الله سبحانه وتعالى هو الذي يعطي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء الملك أو المالك كالعالم والسميع والبصير هذه الأسماء إطلاقها على المخلوق لا يوقع في التشبه وباختصار الاشتراك إنما يقع قبل أن تضاف الصفات إلى الموصوفين قبل أن تضاف صفات الخالق إلى الخالق وصفات المخلوق إلى المخلوق وهذا يسميه علماء الكلام ( المطلق الكلي ) ، والمطلق الكلي عندهم لاوجود له إلا بالذهن أما في الخارج لا يوجد كل ما يوجد في الخارج يوجد خاصة هل تتصور علماً قائماً هكذا ليس علم زيد ليس علم خالق ولا علم مخلوق ، علمٌ قائم بنفسه لاوجود له هذا يسمى ( المطلق الكلي ) الذي لا وجود له ،في الخارج إلا أن الذهن يتصور ذلك العلم لكن إذا أضيف علم الله إلى الله وسمع الله إلى الله وبصر الله إلى الله وعلم المخلوق إلى المخلوق وسمعه وبصره ورحمته لا اشتراك لأن الإضافة خصصت ، إذا قلت علم الله علم خاصٌ بالله بمواصفاته علم محيطٌ بجميع المعلومات علمٌ لم يسبق بجهل ،
    علمٌ لا يطرأ عليه غفلة أو نسيان علمٌ قديم قدم الذات هل علمٌ كهذا ، هل يمكن أن يشترك فيه مخلوق ؟ لا ، إذاً اختص بالله إذا قلنا علم زيد ، فعلم زيد علم مكتسب مسبوق بجهل قاصر غير محيط بجميع المعلومات فالله منزه أن يشارك المخلوق في مواصفات وحقائق وخصائص علم المخلوق وهذه النقطة مهمة وهي سبب ‘انزلاق علماء الكلام لما لم يستطيعوا التفريق إلا بتصور صفات الحق إلا كما يتصور صفات المخلوق إذاً فصفات الخالق كصفات المخلوق ومنهم من قالوا إذا أردنا الحق ننفي الصفات، نثبت ذاتاً مجردة ليست موصوفة بصفات انزلقوا جميعاً وهدى الله أتباع محمد ( الذين اقتدوا به وبأثره وسنته وبما جاء به ولم يلتمسوا الحق في غير كتاب الله ولم يلتمسوا الهدى في غير سنة رسول الله ( هداهم الله وأثبتهم على هذه الجادة ولله الحمد والمنة.


    من هنا للإستماع للمادة الصوتيةhttp://shareator.net/8hu4y7klylin/%D...B0%D9%84%D9%83 _%D9%88%D9%87%D9%84_%D8%A3%D9%88%D9%82%D8%B9_%D8%B 0%D9%84%D9%83_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B 4%D8%A8%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85 %D8%AB%D9%8A%D9%84_%D8%9F_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF _%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7 %D9%85%D9%8A.mp3.html
    الشيخ ابن عثيمين المكتبة المقروءة : التوحيد : شرح العقيدة الواسطية
    فإن قلت: كيف تجمع بين قولك: إن الله منفرد بالملك وبين إثبات الملك للمخلوقين، مثل قوله تعالى: ( أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَه)(النور: من الآية61) )إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُم)(المؤمنون: من الآية6)
    فالجواب: أن الجمع بينهما من وجهين:
    الأول: أن ملك الإنسان للشيء ليس عاماً شاملاً، لأنني أملك ما تحت يدي، ولا أملك ما تحت يدك والكل ملك الله عز وجل، فمن حيث الشمول: ملك الله عز وجل أشمل وأوسع، وهو ملك تام.
    الثاني: أن ملكي لهذا الشيء ليس ملكاً حقيقياً أتصرف فيه كما أشاء، وإنما أتصرف فيه كما أمر الشرع، وكما أذن المالك الحقيقي، وهو الله عز وجل، ولو بعت درهماً بدرهمين، لم أملك ذلك، ولا يحل لي ذلك، فإذا ملكي قاصر ، وأيضاً لا أملك فيه شيئاً من الناحية القدرية، لأن التصرف لله، فلا أستطيع أن أقول لعبدي المريض: ابرأ فيبرأ، ولا أستطيع أن أقول لعبدي الصحيح الشحيح: امرض فيمرض، لكن التصرف الحقيقي لله عز وجل، فلو قال له: ابرأ، برأ، ولو قال: امرض. مرض، فإذا لا أملك التصرف المطلق شرعاً ولا قدراً، فملكي هنا قاصر من حيث التصرف، وقاصر من حيث الشمول والعموم، وبذلك يتبين لنا كيف كان انفراد الله عز وجل بالملك.
يعمل...
X