إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من قصائد الآداب: "وَصِيَّةِ المُفْتِي ابن علي الجزائري لولده" (رائعة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [قصيدة] من قصائد الآداب: "وَصِيَّةِ المُفْتِي ابن علي الجزائري لولده" (رائعة)

    هذه قصيدة من تراث علماء الجزائر
    "وَصِيَّةِ المُفْتِي ابن علي الجزائري لولده"
    لأبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد المهدي الشهير بـ "ابن علي" (المتوفى سنة 1169هـ)
    وقد طبعت بدار نور الكتاب بالجزائر العاصمة

    "وَصِيَّةُ المُفْتِي ابن علي الجزائري لولده"

    01- الحَمْدُ للهِ ربِّ البَيْتِ والحُجُبِ ...... مُنَزِّلِ الوَحْيِ والآياتِ والكُتُبِ

    02- بَدَأتُ نَظمِي بِحَمدِ اللهِ مُفْتَتِحًا ...... كَمَا أَتَى في افتِتَاحِ الذِّكرِ والخُطَبِ

    03- وبالصَّلاةِ عَلَى الهَادي أُشَرِّفُهُ ..... محمّدٍ طَاهِرِ الأعرَاقِ والنَّسَبِ

    04- الفَاضِحِ (1) البَدْرَ حُسْنًا عِنْدَ طَلْعَتِهِ .... الخَاتِمِ، الفَاتِحِ المَنْعُوتِ في الكُتُبِ

    05- قَدْ جَاءَنَا بِكِتَابِ الرَّبِّ، أَنْزَلَهُ ....... عَلَيْهِ -سُبْحَانَهُ- بالمِنْطِقِ العَرَبِي

    06- وكَانَ يَنْزِلُ جِبْرِيْلُ الأَمِيْنُ بِهِ ...... شَيْئًا فَشَيْئًا بِحُكْمِ الأَمْرِ والسّبَبِ

    07- فَهْوَ الغَنَاءُ الّذِي لاَ فَقْرَ يَتْبَعُهُ ..... وَهْوَ الشِّفَاءُ لِذي ضُرٍّ، وذِي وَصَبِ

    08- فَقُلْ لِمَنْ يَعْتَنِي بِالمَالِ يَجْمَعُهُ ..... العِلْمُ أفْضَلُ مِنْ مَالٍ ومِنْ نَسَبِ

    09- المَالُ يَفْنَى، ويَبْقَى العِلْمُ صَاحِبُهُ ..... -مَا دَامَ حَيًّا- رَفِيعَ القَدْرِ والرُّتَبِ

    10- والعِلْمُ صَاحِبُهُ في رَاحَةٍ أبَدًا ...... والمَالُ صَاحِبُهُ في الكَدِّ والتَّعَبِ

    11- لاَزِمْ – بُنَيَّ– كِتَابَ اللهِ فَهْوَ لَنَا ..... أَجَلُّ مِنْ كُـلِّ مَوْرُوثٍ ومُكْتَسَبِ

    12- واصْرِفْ إلى حِفْظِهِ الأوقَاتَ مُجْتَهِدًا ...... وانْهَضْ، ولاَتَشْتَغِلْ بِاللَّهوِ واللَّعِبِ

    13- فَإنْ حَفِظْتَ كِتَابَ اللهِ وانْفَتَقَتْ ...... عَلَيْكَ أزْهَارُهُ فَانْهضْ إلى الطّلَبِ

    14- وحَصِّلِ النَّحْوَ، إنَّ النَّحْوَ صَاحِبُهُ ...... مُعَظَّمٌ بَيْنَ أهْلِ الفَضلِ والأدَبِ

    15- مَنْ لَمْ يَكُنْ عَالِمًا بالنَّحْوِ كَانَ إذَا ..... حَلَّ المَجَالِسَ مَعْدُودًا مِنَ الخُشُبِ

    16- واحْفَظْ لِشَيْخِكَ مَا إنْ عِشْتَ حُرْمَتَهُ ..... واجْعَلْهُ في البِرِّ والتَّوقِيرِ مِثْلَ أَبِ

    17- قَبِّلْ يَدَيْهِ إذَا لَاقيتَهُ أَبَدَا ..... فَكَمْ أَفَادَكَ مِنْ عِلْمٍ ومِنْ أَدَبِ

    18- وكُنْ كَرِيْمًا، حَلِيْمًا، عَاقِلاً، فَطِنًا ....... مُنَزَّهَ الخُلْقِ عَنْ طَيْشٍ وعَنْ غَضَبِ

    19- وصُنْ لِسَانَكَ مِنْ هَجْوٍ، ومِنْ سَفَهٍ ..... ومِنْ مُجَاوَرَةِ الأَوبَاشِ، والكَذِبِ

    20- واحْفَظْ خِصَالَ الرِّضَى مِنْ كُلِّ مُلْتَبِسٍ ..... بِهَا، وكُنْ للعُلاَ والمَجْدِ ذَا طَلَبِ

    21- ولاَ تَقُلْ: إنَّ آبَائي شَرُفْتُ بِهِمْ ...... لَيْسَ الفَتَى مَنْ يَقُولُ اليَومَ كَانَ أَبِي

    22- وكُنْ صَبُورًا عَلَى غَيْظِ الحَسُودِ فَمَا .....يُشَانُ -إنْ وُضِعَ- اليَاقُوتُ في اللَّهَبِ

    23- لاَيَسْتَوي العِقْدُ مِنْ دُرٍّ ومِنْ وَدَعٍ ...... ولاَ السَّبِيكَةُ مِنْ صُفْرٍ ومِنْ ذَهَبِ

    24- كَذَا الطَّبيعَةُ مِنْ خُبْثٍ، ومِنْ كَرَمٍ ...... والحَنْظَلُ المُرُّ لاَ يُقْتَاسُ بالرُّطَبِ

    25- وكُنْ عَلَى الصَّلوَاتِ الخَمْسِ مُحْتَفِظًا ..... فَإنَّ تَارِكَهَا مُشْفٍ عَلَى العَطَبِ

    26- حَصِّلْ فَرَائِضَهَا حِفْظاً ومَعْرِفَةً ....... ولاَ تُضَيِّعْ لَهَا الأوقَاتَ في سَبَبِ

    27- عَمَّا قَلِيلٍ -بِحَولِ الله- تُبْصَرُ فِي ....... صَدْرِ المَحَافِلِ للتَّدرِيسِ والنُّخَبِ

    28- تَكُونُ للجَمْعِ فِي المِحْرَابِ قُدْوَتَهُمْ ...... وتَرْتَقِي مِنْبَرَ الأجْدَادِ للخُطَبِ

    29- تُبْدِي فَصَاحَةَ سَحْبَانٍ وتَنْثُـرُهَا ..... بِمَنْطِقٍ رَائِقٍ أَحْلَى مِنَ الضَّرَبِ(2)

    30- وتَكْتَسِي حُلَلَ العِلْمِ الَّذِي طَلَعَتْ ..... أرْبَابُهُ في دَيَاجِي الجَهْلِ كَالشُّهُبِ

    31- مَنْ فَارَقَ العِلْمَ حَلَّ الذُّلُّ سَاحَتَهُ ......ولَمْ يُعَظَّمْ ولَمْ يُكْرَمْ ولَمْ يُهَبِ

    32- كَمْ مِنْ صَغِيرٍ يُرَى والعِلْمُ كَبَّرَهُ ...... مُؤَيَّدٍ ظَاهِرٍ للعِزِّ مُكْتَسَبِ

    33- وكَمْ كَبيرٍ يُرَى والجَهْلُ صَغَّرهُ ....... مُبَكَّتٍ خَامِلٍ فِي الذُّلِّ والغَلَبِ

    34- فانْظُرْ إلى حِكْمَةِ الأقدَارِ كَيْفَ جَرَتْ ..... فِي ذَا وذَاكَ-لَعَمْرِي-غَايَةُ العَجَبِ

    35- وبَعْدُ:يَا أيُّهَا الأسْتَاذُ أنْتَ عَلَى ...... تَهْذِيْبِ ذَا الطِّفْلِ لاَ تَغْفَلْ ولاَ تَغِبِ

    36- أفِدْهُ عِلْمًا، وكُنْ فِيمَا تُعَلِّمُهُ ...... مِثْلَ المُشَحِّذِ يُبْدِي رَونَقَ الذَّهَبِ

    37- لاَ يَسْتَوي صِغَرُ التَّعْلِيْمِ مَعْ كِبَرٍ ......فاللِّينُ في الغُصنِ لَيسَ اللِّينُ في الحَطَبِ

    38- ولْتَكْسُهُ مِنْ جَمَالِ الخَطِّ بَهْجَتَهُ ....... حَتَّى يُرَى دُرَرًا فِي كُلِّ مُكْتَتَبِ

    39- وَرَاعِ فِيهِ حُقُوقًا أنْتَ تَعْلَمُهَا ....... مِنْهَا الصَّدَاقَةُ، ثم الرَّعْيُ للنَّسَبِ

    40- وأخْتِمُ القَولَ منِّي بِالصَّلاةِ عَلَى ....... خَيْرِ البَرِيَّةِ مِنْ عُجْمٍ ومِنْ عَرَبِ

    41- مَا أضْحَكَ الرَّوضَ دَمْعُ القَطْرِ مُنْهَمِلاً .......وغَرَّدَ الطَّيْرُ فِي الأدْوَاحِ والقُضُبِ


    (1)فضح القمر النجوم: إذا غلب ضوؤه ضوءها
    (2) الضَّرَب: العسل الأبيض إذا غلظ

  • #2
    رد: من قصائد الآداب: &quot;وَصِيَّةِ المُفْتِي ابن علي الجزائري لولده&quot; (رائعة)

    جزاك الله خيرا قصيدة جميلة

    تعليق


    • #3
      رد: من قصائد الآداب: &quot;وَصِيَّةِ المُفْتِي ابن علي الجزائري لولده&quot; (رائعة)

      آمين واياك أخي

      تعليق

      يعمل...
      X