إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الإعلام لما في كتب الشيخ محمد على فركوس من الأعلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد] الإعلام لما في كتب الشيخ محمد على فركوس من الأعلام



    هذا نقل من موقع الشيخ محمد على فركوس حفظه الله لتراجم بعض الأعلام التى وردت في كتبه حفظه الله وسميت

    الإعلام لما في كتب الشيخ من الأعلام

    *******************

    [فرائد القواعد لحلِّ معاقد المساجد: 3 / 20]

    ابن كَجّ الدَيْنَوْريّ

    هو القاضي أبو القاسم يوسف بن أحمد بن كَجّ الدَيْنَوْريُّ، أحد أئمّة الشافعية، كان مضرب المثل في حفظ المذهب، جمع بين رئاسة الدين والدنيا، من تصانيفه "التجريد"، توفي مقتولا سنة (405ﻫ/1014 م).

    مصادر ترجمته:

    "طبقات الفقهاء" للشيرازي: 98، "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة: 1/198، "مرآة الجنان" لليافعي: 3/12، "البداية والنهاية" لابن كثير: 11/355، "طبقات الشافعية" للإسنوي: 2/176، "شذرات الذهب" لابن االعماد: 3/177.

    **********

    [مفتاح الوصول للتلمساني: 101]

    [الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد: 5/ 8]


    2- أبو عبد الله القرشي التلمساني

    هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد القرشي المقري التلمساني، وصفه ابن مرزوق الجد بقوله: «كان صاحبنا معلوم القدر، مشهور الذكر، ممن وصل إلى الاجتهاد المذهبي، ودرجة التخيير والتزييف بين الأقوال.. وعوارفه معروفة عند الفقهاء مشهورة بين العلماء»(١) وأثنى عليه تلميذه ابن الخطيب بقوله: «مشار إليه بالعدوة المغربية اجتهادا، ودؤوبا، وحفظا وعناية، واطلاعا ونقلا.. يقوم أتم القيام على العربية والفقه والتفسير، ويتهجر بحفظ الأخبار والتاريخ والآداب ويشارك مشاركة فاضلة في الأصلين والجدل والمنطق»(٢)
    كان القاضي المقري أحد فحول أكابر علماء المذهب المتأخرين الأثبات(٣) عالما عاملا فهما متيقظا جزلا محصلا(٤) ولد بتلمسان في أيام السلطان أبي حمو موسى، وأخذ من علمائها ممن أخذ عنهم الشريف التلمساني، وسار إلى تونس ثم فاس ودرس عن علمائها وكانت له رحلة إلى بلاد المشرق قاصدا الحج والتقى بجملة من العلماء، ثمّ عاد إلى تلمسان وصحب أبا عنان سنة (749ﻫ- 1348م) إلى فاس فولي القضاء بها، وكلف بمهمة إلى الأندلس، ثم توفي بفاس بعد عودته سنة (759ﻫ- 1357م) فحصل إلى تلمسان ودفن بها.
    ومن أشهر تلامذته: لسان الدين ابن الخطيب، وعبد الرحمن بن خلدون الحضرمي، وأبي إسحاق الشاطبي، وأبي عبد الله محمد بن زمرك وغيرهم.
    شارك أبو عبد الله المقري في مختلف العلوم الإسلامية تأليفا وتدريسا فمن مؤلفاته: كتاب «القواعد»(٥)، و«عمل من طبّ لمن حبّ»(٦) و«الحقائق والرقائق»(٧) في التصوف، و«حاشية على مختصر ابن الحاجب الفقهي» و«الجامع لأحكام القرآن، والمبين لما تضمنه من معاني السنة وآي القرآن» و«لمحة العارض لتكملة ألفية ابن فارض» وغيرها من المصنفات.

    مصادر ترجمته :

    " بغية الرواد" ليحي بن خلدون: 121، "التعريف" لابن خلدون: 59،" الإحاطة "لابن الخطيب: 2/191، "وفيات الونشريسي": 122،" الديباج المذهب" لابن فرحون: 288، "المرقبة العليا" للنباهي: 169،" نفح الطيب للمقري": 7/204.

    ١- البستان لابن مريم: 155.

    ٢- الإحاطة لابن الخطيب: 2/194-195.

    ٣- البستان لابن مريم: 155.

    ٤- نفح الطيب للمقري: 7/207.

    ٥- وهو كتاب متداول ومطبوع بالمملكة السعودية، جامعة أم القرى، معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي- مكة المكرمة. بتحقيق ودراسة: أحمد بن عبد الله بن حميد.

    ٦- هذه التسمية مقتبسة من مثل عربي قديم هو: «صنعة من طبّ لمن حبّ» (انظر: مجمع الأمثال للميداني تحقيق محمد أبو الفضل:2/220) توجد نسخة خطية من هذا الكتاب بالخزانة العامة بالرباط رقم 2687/م.

    ٧- توجد نسخة خطية من هذا الكتاب بالمكتبة الوطنية بالجزائر ضمن مجموع رقم: 2705.

    ***************

    [مفتاح الوصول للتلمساني: 325]

    [سلسلة فقه أحاديث الصيام: 4/40]

    [مجالس تذكيرية على مسائل منهجية: 6/29]


    3-ابن شهاب الزّهري

    هو أبو بكر محمّد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري القرشي المدني نزيل الشام، أحد التابعين الأعلام المشهورين بالإمامة والجلالة، كان حافظ زمانه، عالما في الدين والسياسة، انتهت إليه رئاسة العلم في وقته له روايات كثيرة، وصف بالتدليس توفي سنة (124ﻫ ـ 741م).

    مصادر ترجمته:

    "التاريخ الكبير" للبخاري: 1/220، "التاريخ الصغير" للبخاري: 1/81، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: 8/71، "وفيات الأعيان" لابن خلكان: 4/177، "الكامل" لابن الأثير: 5/360، "البداية والنهاية" لابن كثير: 9/340، "سير أعلام النبلاء" للذهبي: 5/326، "ميزان الاعتدال" للذهبي: 4/40، "الوفيات" لابن قنفد: 31، "التبيين لأسماء المدلّسين" للعجمي: 50، " تهذيب التهذيب" لابن حجر: 9/445، "تعريف أهل التقديس" لابن حجر: 109، "طبقات الحفاظ" للسيوطي: 49، "شذرات الذهب" لابن العماد: 2/162، "الفكر السامي" للحجوي: 1/2/333.

    *********************

    [مفتاح الوصول للتلمساني: 245]

    [40 سؤالاً في أحكام المولود: 29]

    4- ابن حبيب

    هو أبو مروان عبد الملك بن حبيب بن سليمان السلمي المرداسي القرطبي العالم الأديب النحوي المؤرِّخ، من كبار فقهاء المدرسة المالكية، انتهت إليه الرئاسة بالأندلس بعد يحي بن يحي، وهو أوّل من أظهر الحديث بالأندلس، من مصنفاته: «الواضحة في الفقه والسنن» «الغاية والنهاية» «فضائل الصحابة» « تفسير الموطأ»، توفي سنة: (238ﻫ ـ 852م).

    مصادر ترجمته:

    "تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي: 1/459، "ترتيب المدارك" للقاضي عياض: 2/30، "جذوة االمقتبس" للحميدي: 282، "بغية الملتمس" للضبي: 277.

    *************

    [مفتاح الوصول للتلمساني: 23]

    5- فارس المريني

    هو المتوكّل على الله أبو عنان فارس بن علي بن عثمان المريني جمع إلى جانب صفاته الجسدية خصالا معنوية جعلت منه شخصية فذة، فبغض النظر عن كونه فارسا شهما وشجاعا فزاد على ذلك حفظه للقرآن، ومعرفته بالناسخ والمنسوخ، وحفظه للحديث وإلمامه برجاله، فضلا عن كونه فقيها يناظر العلماء، عارفا بالمنطق وعلمي الحساب والعربية، متمتِّعا بكثير من الملكات الأدبية.

    مصادر ترجمته:

    "وفيات الونشريسي" : 122، "الاستقصاء" للناصري: 3/191 وما بعدها، "جذوة الاقتباس" لابن القاضي: 2/508-510، "لقط الفرائد" لابن القاضي: 209، "مقدمة بن شقرون على فيض العباب" لابن الحاج: 137-122.

    ***************************

    [الفتح المأمول في شرح مبادئ الأصول :11]

    6- الإمام الشافعي

    هو أبو عبد الله محمّد بن إدريس بن العبّاس القرشي المطلبي الشافعي المكّي، الإمام المجتهد المحدّث الفقيه، صاحب المذهب، مناقبه عديدة، له مصنّفات في الأصول وفروعه، ومن أشهرها: «الرسالة» و «الأمّ»، و«أحكام القرآن»، توفّي سنة (204 هـ 8219 م).

    مصادر ترجمته:

    "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: 7/201، "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي: 2/56، "ترتيب المدارك" للقاضي عياض: 1/382،"سير أعلام النبلاء" للذهبي: 10/5.

    *******************

    [سلسلة فقه أحاديث الصيام: 1/21]

    7- ابن سلمة البغدادي

    هو : أبو الطيّب محمّد بن المفضل بن سَلَمة الضبِّيُّ البغدادي الشافعي، كان عالما جليلا موصوفا بفرط الذكاء، توفّي سنة (308 هـ - 920 م).

    مصادر ترجمته:

    "طبقات الشيرازي": 90، "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي": 4/05، "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة: 1/02، "طبقات الإسنوي": 1/318، "وفيات الأعيان" لابن خلكلن: 3/343، "شذرات الذهب" لابن العماد: 2/253.

    *********************

    [مفتاح الوصول: 108]

    [سلسلة فقه أحاديث الصيام: 2/21]


    [الإشارة في معرفة الأصول: 77]

    8- ابن عبد البرّ

    هو أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمّد بن عبد البرّ بن عاصم النمري الأندلسي، شيخ علماء الأندلس وكبير محدّثيها، وأحفظ من كان فيها في وقته، له تآليف نافعة منها: «التمهيد لما في الموطإ من المعاني والمسانيد»، و«الاستيعاب في معرفة الأصحاب»، و«جامع بيان العلم وفضله»، توفّي بشاطبة سنة (463ﻫ‑ 1070 م).

    مصادر ترجمته:

    "جمهرة أنساب العرب" لابن حزم : 302، "فهرست ابن خير" : 214، "جذوة الاقتباس" للحميدي :369-367، "الصلة " لابن بشكوال: 2/677-679، "ترتيب المدارك" للقاضي عياض: 2/808-810، "وفيات الأعيان" لابن خلكان: 7/66-72، "سير أعلام النبلاء" للذهبي: 18/153- 163، "تذكرة الحفاظ "للذهبي: 3/1128-1132، "دول الإسلام "للذهبي: 1/273، "اللباب" لابن الأثير: 3/326، "البداية والنهاية "لابن كثير: 12/104، "الديباج المذهب" لابن فرحون: 357-359، "طبقات الحفاظ" للسيوطي: 431-432، "شذرات الذهب" لابن العماد: 3/314-316، "الفكر السامي" للحجوي: 2/4/213-214، "شجرة النور" لمخلوف: 1/119، "الرسالة المتطرفة" للكتاني: 15.

    *********************

    [سلسلة فقه أحاديث الصيام: 3/16]

    9- أبو بكر الإشبيلي

    هو محمّد بن عبد الله بن محمّد المعافري الإشبيلي، الشهير بأبي بكر ابن العربي المالكي، كان ‑رحمه الله‑ من كبار علماء الأندلس، ولي قضاء إشبيلية، ثمّ صرف من القضاء، وأقبل على نشر العلم، وله تصانيف شهيرة، منها: «العواصم من القواصم»، و«أحكام القرآن»، و«قانون التأويل»، و«عارضة الأحوذي»، و«المحصول في أصول الفقه»، توفّي بالقرب من فاس سنة (543 ﻫ)، وحمل إليها ودفن بها.

    مصادر ترجمته:

    "الصلة" لابن بشكوال: 2/590، "المرقبة العليا" للنباهي: 105، "وفيات الأعيان" لابن خلكان: 4/296، "الديباج المذهب" لابن فرحون: 281، "الوفيات" لابن قنفد: 279، "شذرات الذهب" لابن العماد: 4/141، "الفكر السامي" للحجوي: 2/221.

    ********************

    [سلسلة فقه أحاديث الصيام : 4/ 20]

    10- عياض اليحصبي

    هو أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي المالكي، كان إمام أهل الحديث في وقته، وأعلم الناس بعلومه واللغة وكلام الغرب وأيّامهم وأنسابهم، له رحلة إلى الأندلس، وولي قضاء سبتة ثمّ غرناطة. له تصانيف مفيدة منها: «الشفاء»، «ترتيب المدارك»، «الإعلام بحدود قواعد الإسلام» و«الإلماع في ضبط الرواية وتقييد السماع». توفي بمراكش مغربا عن وطنه سنة (544ﻫ ـ 1149م).

    مصادر ترجمته:

    "وفيات الأعيان" لابن خلكان: 3/483، "سير أعلام النبلاء" للذهبي: 20/212، "دول الإسلام " للذهبي: 2/61، "المرقبة العليا" للذهبي: 101، "الديباج المذهب" لابن فرحون :168، "الوفيات" لابن قنفد: 62، "البداية والنهاية" لابن كثير: 12/225، "طبقات الحفاظ" للسيوطي: 470، "شجرة النور" لمخلوف: 1/140، "الفكر السامي" للحجوي: 2/4/223.

    يتبع بإذن الله...


  • #2
    رد: الإعلام لما في كتب الشيخ محمد على فركوس من الأعلام



    [تقريب الوصول إلى علم الأصول لابن جزي: 49]

    11- أبو المعالي الجويني

    هو أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الشافعي الأصولي، المعروف بإمام الحرمين. من مؤلفاته: «البرهان في أصول الفقه» «الإرشاد في أصول الدين» «النهاية في الفقه». توفي سنه: (478ﻫ)

    مصادر ترجمته:

    "وفيات الأعيان" لابن خلكان: 3/47،"الأعلام" للزركلي: 4/306، "شذرات الذهب" لابن العماد: 3/358. " الأعلام" للزركلي: 4/306.

    *****************


    [مفتاح الوصول للتلمساني: 42]

    12-يحي النّفري

    هو أبو زكريا يحي بن أحمد السراج الرندي النفري الحميري الفقيه المحدِّث. توفي سنة: (805 ﻫ - 1402م).

    مصادر ترجمته:

    "وفيات الونشريسي": 135، "جذوة الاقتباس "للمكناسي: 2/539."لقط الفرائد" للمكناسي: 232.

    "نيل االابتهاج" للتنبكتي: 356- 357." شجرة النور" لمخلوف: 1/249. "سلوة الأنفاس" للكتاني: 2/143-144." فهرس االفهارس" للكتاني: 2/993-994. "الفكر السامي" للحجوي: 2/4/250.

    **********************


    [الفتح المأمول في شرح مبادئ الأصول: 24]

    13- الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس - رحمه الله -(١)

    هو الإمام المصلح المجدّد الشيخ عبد الحميد بن محمّد بن المصطفى بن المكّي بن باديس القسنطيني الجزائري، رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر، ورائد النهضة الفكرية والإصلاحية والقدوة الروحية لحرب التحرير الجزائرية.

    وُلد بقسنطينة سنة: (1308ﻫ ـ 1889م)، وسط أسرة من أكبر الأسر القسنطينية، مشهورة بالعلم والفضل والثراء والجاه، عريقة في التاريخ، يمتدّ نسبها إلى المعزّ بن باديس الصنهاجي، فهو في مقابل اعتزازه بالعروبة والإسلام لم يُخْفِ أصله الأمازيغي، بل كان يُبدِيه ويُعْلِنُهُ، ولعلّ من دواعي الافتخار به قيام سلفه بما يحفظ الدينَ ويصون الشريعةَ، فقد كان جدُّه الأوّل يناضل الإسماعيليةَ الباطنيةَ، وبِدَعِ الشيعة في إفريقيةَ، فصار خَلَفًا له في مقاومة التقليد والبدع والحوادث، ومحاربة الضلال والشركيَّات.

    وقد أتمّ حفظ القرآن الكريم في أوّل مراحل تعلّمه بقسنطينة في السنة الثالثة عشر من عمره، على يد الشيخ «محمّد المدّاسي» وقُدم لصلاة التراويح بالناس على صغره، وأخذ مبادئ العربية ومبادئ الإسلام على يد شيخه «حَمدان لُونِيسي»، وقد أثّر فيه القرآن الكريم وهزّ كيانه ليكرّس فيه بعد ذلك ربع قرن من حياته في محاولة إرجاع الأمّة الجزائرية إلى هذا المصدر والنبع الرباني بما يحمله من حقيقة توحيدية وهداية أخلاقية، وهو طريق الإصلاح والنهوض الحضاري.

    وفي سنة (1327ﻫ - 1908م) التحق الشيخ عبد الحميد بمجامع الزيتونة بتونس، فأخذ عن جماعة من كبار علمائها الأجلاّء، وفي طليعتهم زعيم النهضة الفكرية والإصلاحية في الحاضرة التونسية العلاّمة «محمّد النخلي القيرواني» المتوفى سنة: (1342ﻫ - 1923م)، والشيخ محمّد الطاهر بن عاشور المتوفى سنة: (1393ﻫ - 1973م)، فضلاً عن مربين آخرين من المشايخ الذين كان لهم تأثير في نمو استعداده، وتعهّدوه بالتوجيه والتكوين، كالبشير صفر، وسعد العياض السطايفي، ومحمّد بن القاضي وغيرهم، وقد سمحت له هذه الفترة بالاطلاع على العلوم الحديثة وعلى ما يجري في البلدان العربية والإسلامية من إصلاحات دينية وسياسية، في مصر وفي الشام وغيرهم، ممّا كان لهذا المحيط العلمي والبيئة الاجتماعية، والملازمات المستمرّة لرجال العلم والإصلاح الأثر البالغ في تكوين شخصيته ومنهاجه في الحياة.

    وبعد تخرّجه وتأهيله بشهادة التطويع (سنة 1330ﻫ-1912م) عاد من تونس متأهّبًا بطموح قويٍّ للتفرّغ للتدريس الممثّل في بدايته بعقد حلقات دراسية بالجامع الكبير، غير أنّ صعوبات واجهته في بداية نشاطه العلمي حالت دون تحقيق طموحه وآماله، وبعد طول تأمّل رأى من المفيد تزامنًا مع موسم الحجّ أن يؤدّي الفريضة مغتنمًا الفرصة في رحلته المشرقية للاتصال بجماعة العلماء والمفكّرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، الأمر الذي يسمح له بالاحتكاك المباشر وتبادل الرأي معهم، والتعرّف على مواقع الفكر الإصلاحي، فضلاً عن الاطلاع على حقيقة الأوضاع الاجتماعية والسياسية والثقافية السائدة في المشرق العربي. وفي أثناء تواجده بالحجاز حضر لدروس العلماء من مختلف البلدان الوافدين إلى هذه البقاع المقدّسة كالشيخ «حسين الهندي» الذي نصحه بالعودة إلى بلاده لاحتياجها إلى علمه وفكره، وقد حظي بإلقاء دروس بالمسجد النبوي من بعض الشيوخ الذين كانوا يعرفون مستواه، وقد تعرّف على كثير من شباب العائلات الجزائرية المهاجرة مثل «محمّد البشير الإبرهيمي» (المتوفى 1382ﻫ ـ 1965م)، وقد استفاد الشيخ عبد الحميد بن باديس ـ رحمه الله تعالى ـ من التيارات الفكرية ومدارس الإصلاح الديني بالمشرق التي ظهرت في العالم الإسلامي على يد الشيخ «محمّد بن عبد الوهاب» (المتوفى سنة 1206ﻫ ـ 1791م)، والإمام «محمّد بن علي الشوكاني» (المتوفى سنة 1250ﻫ ـ 1834م)، و«محمّد رشيد رضا» (المتوفى سنة 1354ﻫ ـ 1935م)، وغيرهم، وليس الفكر الإصلاحي وليد العصر الحديث فحسب، وإنما يضرب بجذوره في أغوار الماضي الإسلامي في عهد «أبي العباس تقي الدين أحمد بن تيمية» (المتوفى سنة 728ﻫ ـ 1327م)، و«ابن قيم الجوزية» (المتوفى سنة 751ﻫ ـ 1350م) رحمهم الله جميعًا.

    وبعد عودته إلى قسنطينة (سنة 1332ﻫ ـ 1913م) ساهم في بلورة الفكر الإصلاحي ميدانيًّا وتطبيق مناهجه التربوية عمليًّا، ساعده زملاؤه الأفاضل من العلماء الذين شَدُّوا عَضُدَه وَقَوَّوْا زناده، فكان تعاونهم معه في هذه المهمّة الملقاة على عاتق الدعاة إلى الله تعالى منذ فجر النهضة دافعًا قويًّا وعاملاً في انتشار دعوته سطع نجمه، وذيع صيته، ومن أمثال هؤلاء الذين آزروه وساندوه الشيخ العربي التَّبَسِّي، والشيخ محمّد البشير الإبراهيمي، والشيخ الطيّب العُقبي، والشيخ مبارك الميلي وغيرهم، كما ساعده أيضًا الواقع الذي كانت تمرّ به الجزائر بين الحربين العالميتين.

    وقد شرع الإمام ابن باديس رحمه الله تعالى في العمل التربوي، وانتهج في دعوته منهجًا يوافق الفكر الإصلاحي في البعد والغاية، وإن كان له طابع خاص في السلوك والعمل يقوم على ثلاثة محاور أساسية، يظهر أعلاها في إصلاح عقيدة الجزائريين بالدرجة الأولى، ببيان التوحيد الذي يمثّل عمود الدعوة السلفية، وما يضادّه من الشرك، ذلك لأنّ التوحيد هو غاية إيجاد الخلق، وإرسال الرسل، ودعوة المجدّدين في كلّ العصور والأزمان، لذلك كانت دعوته قائمة على أخذ العقيدة من الوحيين وعلى فهم الأوَّلين، والتحذير من الشرك ومظاهره، ومن بدعة التقليد الأعمى، ومن علم الكلام وجنايته على الأمّة، ذلك لأنّ من أهمّ أسباب ضياع التوحيد ابتعاد الناس عن الوحي وفُشُوّ علم الكلام والخوض فيه واتباع طرقهم الضالة عن سواء السبيل، ومرض الجمود الفكري والركون إلى التقليد والزعم بأنّ باب الاجتهاد قد أغلق في نهاية القرن الرابع حيث قال رحمه الله: «كما أُدخِلت على مذهب أهل العلم بدعة التقليد العامّ الجامد التي أماتت الأفكار، وحالت بين طلاّب العلم وبين السنّة والكتاب، وصيّرتها -في زعم قومٍ- غير محتاج إليهما من نهاية القرن الرابع إلى قيام الساعة، لا في فقه ولا في استنباط ولا تشريع، استغناءً عنهما زعموا بكتب الفروع من المتون والمختصرات، فأعرض الطلاّب عن التفقّه في الكتاب والسنّة وكتب الأئمّة، وصارت معانيها الظاهرة، بَلْهَ الخفية مجهولة حتى عند كبار المتصدّرين»،(٢) وقال في معرض ذكر منهاج الخارجين عن منهاج السلف من المتكلمين والمتصوّفة وغيرهم: «قلوبنا معرّضة لخطرات الوسواس، بل للأوهام والشكوك، فالذي يثبّتها ويدفع عنها الاضطراب ويربطها باليقين هو القرآن العظيم، وقد ذهب قوم مع تشكيكات الفلاسفة وفروضهم، ومُماحكات المتكلمين ومناقضاتهم، فما ازدادوا إلاّ شكًّا وما ازدادت قلوبهم إلاّ مرضًا، حتى رجع كثير منهم في أواخر أيامهم إلى عقائد القرآن وأدلّة القرآن، فشفوا بعدما كادوا كإمام الحرمين والفخر الرازي»(٣)، وفي مقام آخر حال ترجمته للعلامة محمّد رشيد رضا يقول رحمه الله تعالى: «دعاه شغفه بكتاب "الإحياء" إلى اقتناء شرحه الجليل للإمام المرتضي الحسيني، فلما طالعه ورأى طريقته الأثرية في تخريج أحاديث "الإحياء" فتح له باب الاشتغال بعلوم الحديث وكتب السنّة، وتخلّص مما في كتاب "الإحياء" من الخطأ الضار -وهو قليل-، ولا سيما عقيدة الجبر والتأويلات الأشعرية والصوفية، والغلو في الزهد وبعض العبادات المبتدعة»(٤)، وقال أيضًا: «نحن معشر المسلمين قد كان منّا للقرآن العظيم هجر كثير في الزمان الطويل، وإن كنّا به مؤمنين، بَسَط القرآن عقائد الإيمان كلها بأدلتها العقلية القريبة القاطعة، فهجرناها وقلنا تلك أدلة سمعية لا تُحَصِّل اليقين، فأخذنا في الطرائق الكلامية المعقّدة، وإشكالاتها المتعدّدة، واصطلاحاتها المحدثة، مما يصعب أمرها على الطلبة فضلاً عن العامّة»(٥).

    لذلك ظهرت عنايته الأكيدة بتربية الجيل على القرآن وتعليم أصول الدين وعقائده من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، إذ كان همّه تكوين رجال قرآنيين يوجّهون التاريخ ويُغيّرون الأمّة، وقد تجلّى ذلك في بعض مقالاته حيث يقول رحمه الله: «فإنّنا والحمد لله نربي تلامذتنا على القرآن من أول يوم، ونوجّه نفوسهم إلى القرآن في كلّ يوم…».

    - أمّا المحور الثاني فيتمثّل في إصلاح عقلية الجزائريين، وذلك بإصلاح العقول بالتربية والتعليم، بتكوين أجيال قائدة في الجزائر، تعمل على بعث نهضة شاملة تخرج بها من حالة الجمود والركود إلى الحيوية والنشاط، وقد كان يرى أنّ تحقيق هذه النهضة المنشودة يتوقّف بالدرجة الأولى على إصلاح الفرد الجزائري وتكوينه من الناحية الفكرية والنفسية.

    - والمحور الثالث يظهر في إصلاح أخلاق الجزائريين، وهذا ميدان الذي تدهور كثيرًا نتيجة لفساد العقول وفساد العقيدة الدينية، وقد كانت عنايته به بالغة من داخل الفرد بتطهير الباطن الذي هو أساس الظاهر، وتهذيب النفوس وتزكيتها وإنارة العقول وتقويم الأعمال، وإصلاح العقيدة حتى يعمل الفرد على تغيير ما بنفسه لكي يغيّر الله ما به من سوء وانحطاط، عملاً بقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾(٦).

    هذا، وقد اعتبر الشيخ عبد الحميد بن باديس أنّ سبيل النجاة والنهوض يكمن في الرجوع إلى فقه الكتاب والسنّة وعلى فهم السلف الصالح، ذلك لأنّ علماء السلف إن اتفقوا فاتفاقهم حجّة قاطعة، وإن اختلفوا فلا يجوز لأحد أن يخرج عن أقوالهم، وفي المضمون يقول الشيخ ابن باديس رحمه الله: «لا نجاة لنا من هذا التِّيه الذي نحن فيه، والعذاب المنوّع الذي نذوقه ونقاسيه، إلاّ بالرجوع إلى القرآن إلى علمه وهديه، وبناء العقائد والأحكام والآداب عليه، والتفقه فيه، وفي السنّة النبوية شرحه وبيانه، والاستعانة على ذلك بإخلاص القصد وصحّة الفهم والاعتضاد بأنظار العلماء الراسخين والاهتداء بهديهم في الفهم عن رب العالمين»(٧). وفي نصيحة نافعة ووصية جامعة يقول رحمه الله تعالى: «اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم، وجمّلكم بعزّة الاتباع، وجنّبكم ذلّة الابتداع أنّ الواجب على كلّ مسلم في كلّ مكان وزمان أن يعتقد عقدًا يتشربه قلبه، وتسكن له نفسه، وينشرح له صدره، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله، أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام وطرائق الإحسان إنما هو في القرآن والسنّة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين، وإنّ كلّ ما خرج عن هذه الأصول، ولم يحظ لديها بالقبول -قولاً كان أو احتمالاً- فإنه باطل من أصله، مردود على صاحبه، كائنًا من كان في كلّ زمان ومكان، فاحفظها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا إن شاء الله تعالى»(٨).

    ولما رأى رحمه الله تعالى أنّ الحلقات العلمية في المؤسّسات التربوية والدروس المسجدية لا تفي بنشر دعوته على نطاق واسع وشامل، ولا تحقّق غاياتها السامية المسطّرة لها، إلاّ بتعزيزها بالعمل الصحفي مع توفير شروط نجاحه بتأمين مطبعة خاصة له على وجه الامتلاك، أقبل على تطبيق فكرته في سبيل الإصلاح وتجديد الدين بتأسيس أول صحيفة جزائرية بالعربية وسُميت ﺑ«المنتقد» كمرحلة معضدة قصد الدخول في التطبيق العملي لمقاومة المناهج العقدية والسلوكية التي كان ينشرها رجال التصوّف(٩) وأرباب الطُّرُق من الزوايا وأماكن الأضرحة والقبور، وقد تَغَلْغَلَ كثير من تلك الضلالات والمعتقدات الفاسدة في صفوف الدهماء والعوامّ وعند بعض الأواسط المثقّفة، وتجسّد شعارها في عبارة «اعتقد ولا تنتقد»، وقد كان اختياره لعنوان صحيفته يهدف إلى القضاء على هذا الشعار أوّلاً، وإزالة فحواه كدعوة ثانيًا، أي: تحذير الناس ممّا يحتويه الشعار من ضلالات ومفاسد مبنًى ومعنًى، وإرادة التغيير مع الالتزام بالنقد الهادف ببيان الحقيقة بِنَزاهة وصدق وإخلاص، غير أنّ هذه الصحيفة لم تعمّر طويلاً وتوقّفت بسبب المنع الصادر من قبل الحكومة الفرنسية بإيذاء خصوم الدعوة والحقّ.

    لكن هذا التوقف لم يُثْنِ عزيمة الشيخ العلامة ابن باديس -رحمه الله- في السعي إلى إصدار مجلة «الشهاب» خلفًا «للمنتقد» تعمل على نفس المبدأ والغاية، وتؤدّي رسالتها النبيلة بكلّ صمود، مصدّرة في الغالب بآيات مفسرة وأحاديث مشروحة إلى غاية سنة: (1358ﻫ-1939م).

    وقد أخذ الشيخ العلامة -رحمه الله- يكثّف عمله، ويوسّع نشاطه، ويعمّق فكرته، من منبر المسجد والدروس المسجدية إلى منبر المجلّة إلى دعوة الأوساط السياسية المختلفة إلى الاتحاد والتغيير، مجسّدًا طموحه بتأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة: (1351ﻫ - 5 ماي 1332م) برئاسته، ظهر دورها الفعال في الإصلاح الديني والاجتماعي على نطاق واسع، تبلور نهجه في الإصلاح بالقضاء على التخلّف ومظاهره، وتحذير الأمّة من الشرك بمختلف أنواعه، وإزالة الجمود الفكري ومحاربة التقاليد والبدع المنكرة، والعادات الشركية المستحكمة، ومقاومة الأباطيل والخرافات المتمكّنة من المتنكّرين للتوحيد من الصوفيِّين والقبوريِّين والطرقية وغيرهم، وذلك بتعريف الأمّة بدينها الحقّ، والعمل بتعاليمه وأحكامه، والتحلي بفضائله وآدابه، والدعوة إلى النهضة والحضارة في إطار إصلاح الدين والمجتمع، وذلك بواسطة نشاطات مختلفة، كان للنشاط الصحفي دور بارز كوسيلة للسياسة والتهذيب بتكوين القادة وتوجيه الطاقات والجهود مسلحة بالعلم والمعرفة، وبثّ الوعي بين الأوساط الشعبية، فأسّست:

    - صحيفة أسبوعية «السنة المحمّدية» الصادرة بتاريخ: (8 ذي الحجّة 1351ﻫ - 1932م)، ثمّ خلفتها:

    - جريدة «الشريعة المطهّرة» الصادرة بتاريخ: (24 ربيع الأول 1352ﻫ - 1933م)، ثمّ تلتها بعد منعها:

    - صحيفة «الصراط السوي» الصادرة بتاريخ: (21 جمادى الأولى 1352ﻫ - 1933م)، وهذه الأخيرة أيضًا منعتها الحكومة الفرنسية أسوة بأخواتها، ولكن جمعية العلماء لم تلبث أن أسّست جريدة «البصائر» الصادرة بتاريخ: (أوّل شوّال سنة 1354ﻫ ـ 1935م) حيث بقيت هذه الجريدة كلسان حال الجمعية مستمرة في أداء رسالتها بالموازاة مع مجلّة «الشهاب» التي ظلت مِلكًا له ومستقلة عن الجمعية، حيث كان ينطق فيها باسمه الشخصي لا بوصفه رئيسًا للجمعية حفاظًا على مصير جمعية العلماء وجريدتها التي استمرت بعد وفاته إلى غاية سنة: (1376ﻫ - 6 أفريل 1956م)، وإن تخلّل انقطاع في سلسلتها الأولى عند اقتراب الحرب العالمية الثانية.

    وفي هذه المرحلة اتخذ الشيخ عبد الحميد بن باديس شعار «الحقّ، والعدل، والمؤاخاة في إعطاء جميع الحقوق الذين قاموا بجميع الواجبات»، رجاء تحقيق مطالب الشعب الجزائري بطريق سلمي، ولكنّه بعد عودة وفد المؤتمر من باريس سنة: (1355ﻫ - 1936م)، اقتضت طبيعة المرحلة الجديدة إزاحته واستبداله بشعار آخر وهو: «لنعتمد على أنفسنا، ولنتكل على الله»، تعبيرًا على الحزم على الكفاح وغلق القلوب على فرنسا إلى الأبد والاستعداد للدخول في معركة ضارية، كما عبّر ذلك بقوله رحمه الله مخاطبًا الشعب الجزائري: «…وإن ضيّعت فرنسا فرصتها هذه، فإننا نقبض أيدينا ونغلق قلوبنا إلى الأبد… واعلم أنّ عملك هذا على جلالته ما هو إلاّ خطوة ووثبة، وراءها خطوات ووثبات، وبعدها إمّا الحياة أو الممات»، وهذه الحقيقة عبّر عنها أيضًا في مقال آخر سنة: (1356ﻫ - 1937) بلفظ «المغامرة والتضحية»وهي طريق الكفاح والحرب للخلاص من فرنسا، وظلّ ابن باديس وفيًّا لهذا المسلك الشمولي في مواجهته للاستعمار خلال كلّ سنوات نشاطه السياسي المندرج في نشاطه العامّ إلى أن توفّي مساء الثلاثاء: 8 ربيع الأول 1359ﻫ الموافق 16 أفريل 1940م، ودفن بقسنطينة. تغمّده الله برحمته وأسكنه فسيح جنانه.

    هذا وقد عمل ابن باديس خلال فترات حياته على تقريب القرآن الكريم بين يدي الأمّة مفسّرًا له تفسيرًا سلفيًّا، سالكًا طريق رُوّاد التفسير بالمأثور، معتمدًا على بيان القرآن للقرآن، وبيان السنّة له، آخذًا في الاعتبار أصول البيان العربي، كما كانت عنايته فائقة بالسنّة المطهرة وبالعقيدة الصحيحة التي تخدم دعوته الإصلاحية، فوضع كتابه «العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية»، على نهج طريق القرآن في الاستدلال المتلائم مع الفطرة الإنسانية، بعيدًا عن مسلك الفلاسفة ومنهج المتكلّمين، وحارب البدع والتقليد والشرك ومظاهره والتخلّف ودعا إلى النهضة والحضارة في إطار إصلاح الدين والمجتمع سانده علماء أفاضل في دعوته ومهمّته النبيلة، كما ساعدته خبرته بالعلوم العربية -آدابها وقواعدها- لذلك جاء أسلوبه في مختلف كتاباته سهلاً مُمتنعًا، بعيدًا عن التعقيد اللفظي، وكذا شعره الفيّاض، هذا بغضّ النظر عمّا كان عليه من اطلاع على المذاهب الفقهية المختلفة كما هو ملموس في فتاويه المتعدّدة، فضلاً عن مذهب مالك ـ رحمه الله ـ، ومن علم بالأصول متمرّسًا بأسلوبه ومتزوّدًا بقواعده مع الإدراك الصحيح والفهم التامّ.

    تلك هي بعض جوانب من سيرة حياته وشخصيته مختصرة، فرغم الفترة الزمنية القصيرة نسبيًّا التي عاشها ابن باديس رحمه الله إلاّ أنّ ما خلّفه من كتابات هامّة في الصحف والمجلاّت وكتب قيّمة، ممّا له أثر بالغ، لا تزال هذه الكتابات والمقالات تؤخذ منها دروس وعظات للمتأمّل، وهي حاليًّا مصدر اهتمام الباحثين داخل القطر الجزائري وخارجه.

    كلّ هذه الآثار أحيت ذِكْرَهُ، وخلّدت اسمه، وأكّدت عظمة شخصيته الفكرية وريادته في النهضة والتجديد والإصلاح.

    ١- مصادر ترجمته:

    مجلة اللغة العربية (21/140) سنة 1966، «مذكرات توفيق المدني» (2/11)، «مجالس التذكير وآثار الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى»، «الشيخ عبد الحميد بن باديس والحركة الإصلاحية السلفية في الجزائر في العصر الحديث» للدكتور تركي رابح، «الأعلام» للزركلي (4/60)، «ابن باديس حياته وآثاره» للدكتور عمار طالبي (1/72)، «معجم أعلام الجزائر» للنويهض (82)، «معجم المفسرين» للنويهض (1/259)، «ابن باديس وعروبة الجزائر» للميلي (9 وما بعدها)

    ۲- الآثار (5/3.

    ٣- مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير (257).

    ٤- الآثار (3/85).

    ٥- مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير (250).

    ٦- جزء من آية 11 سورة الرعد.

    ٧- المصدر السابق (252).

    ٨- الآثار (3/222).

    ٩- قد كان أوائل الصوفية ملتزمين بالكتاب والسنّة، غير أنّ كثيرًا منهم حادوا عن الطريق السوي وغلوا في البدع والمنكرات والانحرافات في الفكر والسلوك. (انظر: تلبيس إبليس لابن الجوزي: 211 وما بعدها، مجموع الفتاوى لابن تيمية: 11/18، مدارج السالكين لابن القيم: 1/13.

    يتبع باقي الأعلام بإذن الله..........

    تعليق


    • #3
      رد: الإعلام لما في كتب الشيخ محمد على فركوس من الأعلام

      [ الإشارة في معرفة الأصول للباجي:27- 135]

      [ الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد:5/ 11]

      [ تقريب الوصول إلى علم الأصول: 127]

      14- أبو الوليد الباجي

      هو أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث الباجي التجيبي القاضي فقيه مالكي كبير من رجال الحديث، من مصنفاته: «إحكام الفصول»، «المنتقى في شرح الموطإ»، كتاب «التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الصحيح»، توفي سنة (474ﻫ).

      مصادر ترجمته:

      " ترتيب المدارك" للقاضي عياض: 2/802 ـ 808 . "معجم الأدباء" لياقوت الحموي: 11/246 ـ 251." الصلة" لابن بشكوال: 1/200 ـ 202. "بغية الملتمس" للضبي: 302 ـ 303." وفيات الأعيان" لابن خلكان: 2/408 ـ 409. "فوات الوفيات "للكتبي: 2/64 ـ 56."مرآة الجنان" لليافعي: 3/108 ـ 109. "سير أعلام النبلاء" للذهبي: 18/535- 545. "تذكرة الحفاظ "للذهبي: 3/1178- 1183. "دول الإسلام" للذهبي: 2/6. "الأنساب للسمعاني": 2/14-15. "الإكمال "لابن ماكول: 1/468. "الذخيرة" لابن بسام: 2/1/94-105. "قلائد العقيان" لابن خاقان: 215-216"اللباب "لابن الأثير: 1/103. "المرقبة العليا "للنباهي: 95. "البداية والنهاية" لابن كثير: 12/122-123. "خريدة القصر" للأصفهاني: 3/472-473. "الروض المعطار" للحميري: 75. "طبقات الحفاظ" للسيوطي: 439-440. "طبقات المفسرين" للسيوطي: 52-54. "طبقات المفسرين "للداودي: 1/208-212."الديباج المذهب "لابن فرحون: 120-122." نفح الطيب "للمقري: 2/67-77. "كشف الظنون" لحاجي: 1/20." شذرات الذهب" لابن العماد: 3/344- 345. "تبصير االمشتبه لابن حجر": 1/117.3."هدية العارفين"للبغدادي: 5/497." الفكر السامي" للحجوي: 2/4/116-117. "الرسالة المستطرفة" للكتاني: 207." فهرس الفهارس" للكتاني: 1/212." وفيات ابن قنفذ": 57. "الفتح المبين" للمراغي: 1/265-267. "شجرة النور" لمخلوف: 1/120-121. "معجم المؤلفين "لكحالة: 4/261. "تهذيب ابن عساكر" لابن بدران: 6/248."تاريخ الفكر الأندلسي" لبالنثيا: 423-427. "دول الطوائف" لعنان: 433.

      ***************************

      [الإشارة في معرفة الأصول للباجي : 27-135]

      [الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد: 5/11]

      15- أبو إسحاق الشّاطبي

      هو أبو إسحاق إبراهيم بن موسى اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي(١) قال عنه صاحب النيل: «الإمام العلامة المحقق، القدوة الحافظ الجليل المجتهد، كان أصوليا مفسرا فقيها محدثا، لغويا بيانيا، نضارا ثبتا، ورعا صالحا زاهدا، سنيا إماما مطلقا، بحاثا مدققا جدليا، بارعا في العلوم، من افراد العلماء المحققين الأثبات وأكابر الأئمة المتقين الثقات، له القدم الراسخ، والإمامة العظمى في الفنون فقها وأصولا وتفسيرا وحديثا وعربية وغيرها»(٢)

      لازم الشاطبي ابن الفخار البيري إلى أن مات، وأخذ عن كبار أئمة زمانه منهم: أبو عبد الله المقري، وأبو سعيد بن لب، وابن مرزوق الجد، وأبو علي منصور بن محمد الزواوي، وكانت له مناظرات وأبحاث قيّمة في مشكلات المسائل مع كبار أئمة عصره أظهرت قوة عارضته وإمامته منها مسألة «مراعاة الخلاف في المذهب»(٣) له فيها بحث جليل مع الإمامين القبا وابن عرفة.

      للشاطبي تآليف نافعة منها: «الموافقات»(٤) في أصول الفقه، و«الاعتصام»(٥) في إنكار البدع و«الإفادات والانشادات»(٦) و«عنوان الاتفاق في علم الاشتقاق» و«شرح كتاب البيوع من البخاري». له فتاوى كثيرة ومهمة يوجد بعضها في «المعيار»(٧) توفي رحمه الله سنة (790ﻫ-1388م).

      ١- نسبة إلى "شاطبة" jativa مدينة قديمة في شرقي الأندلس وقرطبة كانت مركزا لصناعة الورق في العهد الإسلامي (انظر: معجم البلدان لياقوت: 3/309-310، الروض المعطار للحميري: 337، مراصد الاطلاع للصفي البغدادي: 2/774).

      ٢- نيل الابتهاج للتنبكتي: 46-47.

      ٣- وقاعدة مراعاة الخلاف هي عبارة عن إعمال المجتهد لدليل خصمه المخالف في لازم مدلوله الذي أعمل في نقيضه دليل آخر (انظر: المعيار للونشريسي: 6/377، شرح حدود ابن عرفة للرصاع: 242-249، الجواهر الثمينة لابن المشاط: 235).

      ٤- هو كتاب متداول طبع بدار المعرفة للطباعة والنشر- بيروت، وقد عني بضبطه وترقيمه ووضع تراجمه الأستاذ محمد عبد الله دراز، وطبع بالمكتبة التجارية الكبرى بمصر، كما طبع بالمطبعة السلفية بمصر 1341ﻫ بتعليق محمد الخضر حسين.

      ٥- مطبوع بدار المعرفة بيروت وبه تعريف السيد محمد رشيد رضا، وطبع أيضا بالمكتبة التجارية الكبرى بمصر، وبدار ابن عفان بتحقيق سليم بن عيد الهلالي سنة (1412ﻫ-1992م).

      ٦- طبع بمؤسسة الرسالة بيروت. دراسة وتحقيق الدكتور محمد أبو الأجفان سنة (1430ﻫ-1983م).

      ٧- انظر: المعيار للونشريسي: 12/293 وما بعدها.

      *************************

      [سلسلة فقه أحاديث الصيام: 2/32]


      16- الخِرَقيّ البغدادي

      هو أبو القاسم عمر بن الحسين الخِرَقيّ، البغدادي الحنبلي، العالم الفقيه، كان كثير العبادة شديد الورع، له تخريجات على المذهب، ومصنّفات كثيرة أحرقت جلّها بعدخروجه من بغداد، لَمّا ظهر بها سَبُّ السلف وانتقاد الصحابة، وبقي منها المختصر الذي شرحه ابن قدامة المقدسي (ت 620 هـ ‑ 1232 م) في كتابه "المغني"، وله شروح أخرى، توفّي أبو القاسم الخِرَقي بدمشق سنة (334 هـ ‑ 945 م).

      مصادر ترجمته:

      "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي: 11/324، "طبقات الفقهاء" للشيرازي: 146، "وفيات الأعيان" لابن خلكان: 3/441، "البداية والنهاية" لابن كثير: 11/214، "شذرات الذهب" لابن العماد: 2/336، "معجم المؤلفين" لكحَّالة: 7/282، "الفكر السامي" للحجوي: 2/1/137.

      *********************

      [ سلسلة فقه أحاديث الصيام: 3/ 31]

      [ تقريب الوصول إلى علم الأصول: 151]

      17- أبو يوسف

      هو أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي، الإمام المجتهد صاحب أبي حنيفة وناشر مذهبه، وأوّل شيخ للإمام أحمد، تولّى منصب القضاء ببغداد في عهد الخليفة المهدي، وظلّ يقضي بين الناس حتّى وفاته سنة (182 ﻫ ‑ 798 م)، من مؤلّفاته: «كتاب الخراج»، و«كتاب الجوامع»، و«اختلاف الأمصار» وغيرها.

      مصادر ترجمته:

      "الطبقات الكبرى" لابن سعد: 7/330،" الفهرست للنديم": 256،" طبقات الشيرازي": 134، "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي: 14/242،" وفيات الأعيان" لابن خلكان: 6/378،" سير أعلام النبلاء" للذهبي: 8/535،

      " الجواهر المضيئة" للقرشي: 3/611، "لسان الميزان" لابن حجر: 6/300،" شذرات الذهب" لابن العماد: 1/398.

      **********************

      [ سلسلة فقه أحاديث الصيام: 4/ 33]

      18- ابن قيِّم الجوزية

      هو أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي، شمس الدين بن قيم الجوزية الحنبلي الفقيه الأصولي المفسر النحوي أحد كبار العلماء قال عنه الشوكاني: «برع في جميع العلوم وفاق الأقران واشتهر في الآفاق وتبحر في معرفة مذاهب السلف» له كتب عديدة منها: «إعلام الموقعين» «زاد المعاد» «شفاء العليل» «إغاثة اللهفان» توفي سنة (751ﻫ- 1350م).

      مصادر ترجمته:

      "البداية والنهاية" لابن كثير: ( 14/234)، " طبقات المفسرين" للداودي: ( 2/93)،" الدرر الكامنة " لابن حجر: ( 4/21)، " بغية الوعاة" للسيوطي: ( 25)، " البدر الطالع" للشوكاني: ( 2/143) "شذرات االذهب" لابن العماد: ( 6/16، " الفتح المبين" للمراغي: ( 2/16، "الفكر السامي" للحجوي: ( 2/4/365)، " أصول الفقه" لشعبان محمّد إسماعيل: ( 340).

      ***********************

      [ مفتاح الوصول للتلمساني: 42]

      19- أحمد المسيـلي

      هو أبو العباس أحمد بن عمر المسيلي، الإمام الفقيه المفسّر، أخذ عن ابن عرفة وأبي الحسن البطرني وابن خلدون وأبي مهدي عيسى الغبريني وغيرهم، له تقييد جليل في التفسير قيّده عن ابن عرفة، فيه فوائد وزوائد ونكت، توفي سنة (830ﻫ).

      مصادر ترجمته:

      تعريف الخلف للحفناوي: (2/ 78 - 79)، شجرة النور لمخلوف: (1/ 251)

      **********************

      [تقريب الوصول لابن جزي: 49]

      20- أبو حامد الغزالي

      هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي الشافعي، حجة الإسلام جامع أشتات المنقول والمعقول، ومن مصنفاته: «إحياء علوم الدين»، «المستصفى» في الأصول، «المنخول» توفي سنة (505ﻫ).

      مصادر ترجمته:

      " شذرات الذهب": 4/10. " الأعلام للزركلي": 7/247." الوفيات"

      يتبع بإذن الله.....


      تعليق


      • #4
        رد: الإعلام لما في كتب الشيخ محمد على فركوس من الأعلام



        [مفتاح الوصول للتلمساني: 302)]

        [ الفتح المأمول: 93]


        21- الإمام مسلم

        هو أبو الحسين مسلم بن الحجّاج القشيري النيسابوري، أحد الأئمة، من حفّاظ الحديث، تقوم شهرته ومكانته على كتابه “ الجامع الصحيح ” الذي يفضّله المغاربة على صحيح البخاري لما امتاز به من جمع الطرق وجودة السياق، والمحافظة على أداء الألفاظ من غير تقطيع ولا رواية بالمعنى، هذا، وقد كان مسلم من أوعية العلم، ثقة جليل القدر، له مؤلّفات منها: «العلل» و«الأسماء والكنى» و«الطبقات» و «التاريخ»، توفّى سنة (261ﻫ -874 م).

        مصادر ترجمته:

        " الجرح والتعديل"لابن أبي حاتم": 8/182-183." الفهرست" النديم: 286. "تاريخ بغداد" للخطيب االبغدادي: 13/100-104،" اللباب" لابن الأثير:3/38. "جامع الأصول" لابن الأثير:1/188. "الكامل" لابن االأثير: 7/289. "وفيات الأعيان" لابن خلكان: 5/194-196. "سير أعلام النبلاء" للذهبي: 12/557-580. "دول الإسلام" للذهبي: 1/158. "مرآة الجنان" لليافعي: 2/174." البداية والنهاية" لابن كثير: 11/33-35. "وفيات ابن قنفد":44. "تهذيب التهذيب" لابن حجر: 10/126-128. "طبقات الحفاظ" للسيوطي: 264-265. "شذرات الذهب" لابن العماد: 2/144-145. "الرسالة المستطرفة" للكتاني: 11."تاريخ التراث العربي" لسزكين: 1/210-220.

        **********************

        [ الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد: 11]

        22- علي الصفاقصي

        هو أبو الحسن علي بن محمد بن الربعي الصفاقصي القيرواني الأصل، المعروف باللخمي، فقيه مالكي حافظ، حاز على رئاسة الفقهاء في إفريقية جملة، وهو أحد الأئمة المعتمدة ترجيحاتهم في مختصر خليل، له تعليق على المدوّنة مشهور بالتبصرة، وله اختيارات خالف فيها من تقدّمه، توفي سنة (478ﻫ-1085م).

        مصادر ترجمته:

        " ترتيب المدارك" للقاضي عياض : 2/797. " الديباج المذهب" لابن فرحون: 203.

        " الوفيات" لابن قنفذ: 58." مواهب الجليل" للحطّاب: 1/35."جذوة الاقتباس" للمكناسي: 2/553." الحلل السندسية" للسراج: 1/322. " شجرة النور" لمخلوف: 1/117. " الفكر السامي للحجوي: 2/4/215.

        ************************

        [ مجالس تذكيرية على مسائل منهجية:6 /90]

        23- صلة بن زُفر


        هو أبو بكر أو أبو العلاء صلة بن زُفر العبسيّ الكوفي من كبار التابعين وفضلائهم، مات في حدود السبعين.

        مصادر ترجمته:

        " طبقات ابن سعد" 6/195." تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي: 9/395." سير أعلام النبلاء"للذهبي: 4/517. " تهذيب التهذيب" لابن حجر: 4/437.

        ************************

        [ الإشارة في معرفة الأصول للباجي: 51]

        24- ابن الجعفري

        هو أبو سعيد خلف مولى جعفر الفتى المقرئ يعرف بابن الجعفري كان من أهل القرآن والعلم مائلا إلى الزهد، توفي سنة (425ﻫ).

        مصادر ترجمته:

        "الصلة" لابن بشكوال: 1/167-168. "بغية الملتمس" للضبي: 284.

        **********************

        [ سلسلة فقه أحاديث الصيام:1 /52]

        25- ابن سلامة المصري


        هو الإمام أبو جعفر أحمد بن محمّد بن سلامة الأزدي الحجري المصري، ولد بـ "طحا" بصعيد مصر عام (239ﻫ- 853م) ونسب إليها، وتلقّى العلم عن خاله إسماعيل بن يحيى المُزني أفقه أصحاب الشافعي وعن غيره، ثمّ انتقل إلى مذهب الأحناف، وانتهت إليه رئاسة الحنفية بمصر، كان محدّثا ثبتا، وفقيها مجتهدا، من مؤلّفاته : «العقيدة الطحاوية»، و«شرح معاني الآثار»، و«مشكل الآثار»، و«أحكام القرآن»، توفّي بمصر سنة (321 ﻫ - 933 م).

        مصادر ترجمته:

        " طبقات الفقهاء" للشيرازي: 142. " تذكرة الحفّاظ" للذهبي : 3: 808. " الجواهر المضيئة" للقرشب: 1: 171. " مرآة الجنان" لليافعي: 2/281. " اللباب" لابن الأثير: 2/82. " لسان الميزان" لابن حجر: 1/274. "تاج التراجم" لابن قطلوبغا: 6. " البداية والنهاية" لابن كثير: 11: 174. " شذرات الذهب" لابن العماد: 2: 288. " الفكر السامي" للحجوي: 2/1/92.

        **********************

        [ سلسلة فقه أحاديث الصيام: 2 / 49]

        26- شعبة ابن الحجَّاج


        هو أبو بسطام شعبة بن الحجّاج بن الورد العتكي مولاهم الواسطي، كان من سادات أهل زمانه حفظا وإتقانا وورعا وفضلا، وهو أحد الجهابذة النقّاد بالبصرة، معرفته واسعة بناقلة الآثار وكتبهم، وبعلل الحديث، صحيحه وسقيمه، توفّي سنة (160ﻫ ‑ 779م).

        مصادر ترجمته:

        " الطبقات الكبرى" لابن سعد: 7/280." التاريخ الكبير" للبخاري: 4/244. " التاريخ الصغير" للبخاري: 2/125. " الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: 1/126، 4/369. " المعارف" لابن قتيبة: 501. " تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي: 9/255. " الكامل" لابن الأثير: 6/50. " اللباب" لابن الأثير: 2/322. "وفيات الأعيان " لابن خلكان: 2/469. " البداية والنهاية" لابن كثير: 10/132. " سير أعلام النبلاء" للذهبي: 7/202. " الكاشف" للذهبي: 2/11. " تهذيب التهذيب لابن حجر: 4/338. " طبقات الحفّاظ" للسيوطي: 89. " شذرات الذهب" لابن العماد: 1/247. " الفكر االسامي" للحجوي: 1/2/18. " تاريخ التراث العربي" لسزكين: 1/132.

        ***********************

        [ سلسلة فقه أحاديث الصيام: 3 / 62]

        [مفتاح الوصول: 65]


        27- ابن رشد الحفيد

        هو أبـو الوليد مُحمّد بن أحمد بن أبي الوليد ابن رشد المالكي، الشهير بالحفيد الغرناطي، يلقَّب بقاضي الجماعة، كان عالما جليلا، أصوليّا فقيها، حافظا متقنا، له تصانيف في فنون متنوّ‏عة منها، «بداية المجتهد»، و«منهاج الأدلّة في الأصول»، و«الكلّية في الطبّ» توفّى سنة (595 ﻫ ‑ 1198م) بمراكش، ونُقِلت جثّته إلى قرطبة.

        مصادر ترجمته:

        "سير أعلام النبلاء" للذهبي: 21/308. " الديباج المذهّب" لابن فرحون: 284." النجوم الزاهرة "لابن تغري بردي: 6/154. " شذرات الذهب" لابن العماد: 4/320. " الفتح المبين" للمراغي: 2/3. " الفكر السامي"للحجوي: 2/4/228.

        **********************

        [ سلسلة فقه أحاديث الصيام:4 / 41]


        28- الإمام النّخعي

        هو أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي اليمامي ثمّ الكوفي، أحد الأئمة التابعين المشاهير، فقيه أهل الكوفة، اعتمد في فقهه على الرأي من غير استغناء عن النقل، وعلى النقل مقرونا بالرأي، قال عنه الذهبي: «كان عجبا في الورع والخير، متوقيا للشهرة، رأسا في العلم مات سنة (96ﻫ) كهلا».

        مصادر ترجمته:

        " الطبقات الكبرى" لابن سعد: 6/270. " المعارف" لابن قتيبة:463." التاريخ الصغير" للبخاري : 1/243، 255." الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: 2/144. " طبقات الفقهاء" للشيرازي : 82، " الكامل في التاريخ" لابن الأثير: 5/21. " البداية والنهاية" لابن كثير: 9/140. " وفيات الأعيان" لابن خلكان: 1/25. " سير أعلام النبلاء" للذهبي: 4/520. " ميزان الاعتدال" للذهبي: 1/74. " الكاشف" للذهبي: 1/96. " تذكرة الحفّاظ" للذهبي: 1/69. " دول الإسلام" للذهبي: 1/65. " طبقات الحفّاظ" للسيوطي: 36. " شذرات الذهب" لابن العماد: 1/111. " الفكر السامي" للحجوي: 1/2/294. " تاريخ التراث العربي" لسزكين: 2/20.

        ************************

        [ سلسلة فقه أحاديث الصيام: 1/ 45]

        29- المرغيناني

        هو أبو الحسن برهان الدين علي بن أبي بكر بن عبد الجليل المرغيناني، الفقيه الحنفي، صاحب كتاب الهداية شرح البداية والمنتقى وغيرهما، ولد سنة (530 هـ ـ 1135 م)، كان حافظا مفسّرا محقّقا أديبا، وتوّفي سنة (593 هـ ـ 1196 م).

        مصادر ترجمته:

        " سير أعلام النبلاء" للذهبي: 21-232. " الفوائد البهية" للكنوي: 141. " الجواهر المضية" للقرشي: 1/383. " الفكر السامي" للحجوي: 2/182. " الأعلام" :للزركلي: 5/73. " أسماء الكتب المتمّم لكشف الظنون" لعبد اللطيف رياض زادة: 79

        ***************************

        [تقريب الوصول إلى علم الأصول ص: 53]

        30- الفخر الرّازي

        هو محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري، أبو عبد الله فخر الدين الرازي، يقال له «ابن خطيب الري» نسبة إلى مولده، كان إماما مفسرا، وحيد زمانه في المعقول والمنقول وعلوم الأوائل، ومن مصنفاته: «التفسير الكبير»، «المحصول» في أصول الفقه، «المطالب العالية»، توفي (606ﻫ).

        مصادر ترجمته:

        " البداية والنهاية": 13/55. " شذرات الذهب": 5/21. " لسان الميزان": 4/426. " الأعلام": 7/203.

        يتبع بإذن الله....

        تعليق


        • #5
          رد: الإعلام لما في كتب الشيخ محمد على فركوس من الأعلام



          [الفتح المأمول ص: 93]

          [مفتاح الوصول للتلمساني: 174]


          31-الإمام النّسائي

          هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن عليّ الخراساني النسائي الشافعي، أحد الأئمة المبرَّزين والحفّاظ الأعلام والنقّاد الأثبات، كان إمام أهل عصره في الحديث، والمقدّم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره، له مؤلّفات منها: «السنن» و«الضعفاء» و«عمل يوم وليلة»، توفّى سنة (303 ﻫ - 915 م).

          مصادر ترجمته:

          "وفيات الأعيان" لابن خلكان : 1/77-78." معجم البلدان" لياقوت : 5/282." الكامل "لابن الأثير: 8/96. "جامع الأصول" لابن الأثير 1/195 -197." اللباب" لابن الأثير 3/308. "سيرأعلام النبلاء" للذهبي : 14/125-135. "دول الإسلام" للذهبي : 1/.184"البداية والنهاية" لابن كثير : 11/123-124."طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة : 1/88. "طبقات الشافعية" للإسنوي : 2/268-269. "تهذيب التهذيب" لابن حجر : 1/36-37."تقريب التهذيب" لابن حجر: 1/16. "شذرات الذهب" لابن العماد : 2/239-241. "الرسالة المستطرفة" للكتاني : 11-12." الفضل المبين" للقاسمي: 192-206.

          ************************

          [الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد: 57]

          [مفتاح الوصول: 113]


          32- القرافي


          هو أبو العباس شهاب الدين أحمد بن إدريس الصنهاجي المصري، الشهير بالقرافي، أحد الأعلام المشهورين في المذهب المالكي، كان حافظا مفوها، بارعا في العلوم الشرعية والعقلية، انتهت إليه رئاسة المالكية، وله مصنفات قيّمة منها: «الذخيرة» في الفقة، و«الفروق» في القواعد الفقهية، و«شرح المحصول للرازي» و«تنقيح الفصول وشرحه» في أصول الفقه، توفي سنة (684ﻫ-1285م).

          مصادر ترجمته:

          " الديباج المذهب" لابن فرحون : 62-67."الفتح المبين" للمراغي : 2/89-90." شجرة النور" لمخلوف : 1/188-189."الفكر السامي" للحجوي : 2/4/233." الأعلام" للزركلي :1/90." معجم المفسرين" للنويهض : 1/28.

          ****************************

          [الإشارة في معرفة الأصول: 52]

          33- ابن النّحاس


          هو أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحوي المصري المعروف بابن النحاس، له مصنفات كثيرة منها: «إعراب القرآن»، «معاني القرآن»، «الناسخ والمنسوخ»، «الكافي في النحو»، «المقنع في مسائل الخلاف»، توفي سنة (338ﻫ).

          مصادر ترجمته:

          " طبقات النحويين واللغويين "للزبيدي: 220-221"، " وفيات الأعيان لابن خلكان":1/99-100،

          " معجم الأدباء" لياقوت": 4/224-230. "سير أعلام النبلاء" للذهبي: 15/401-402. " البلغة للفيروزآبادي": 29-30.

          " البداية والنهاية" لابن كثير: 11/222. " بغية الوعاة" للسيوطي: 157. " شذرات الذهب" لابن العماد: 2/346.

          *************************

          [سلسلة فقه أحاديث الصيام: 1/ 62]


          34- ابن حجر العسقلاني

          هو أبو الفضل أحمد بن عليّ بن محمّد الشهير بابن حجر الكناني العسقلاني المصري، الحافظ الكبير، الإمام المنفرد بمعرفة الحديث وعِلَلِه في عصره، الشافعي الفقيه، ولد سنة (773 ﻫ - 1372م)، توفّي والده وهو صغير فتربّى في حضانة أحد أوصياء أبيه، ودرس حتّى برع في العلم، وتولّى التدريس، وأصبح رؤوس العلماء من كلّ مذهب تلامذته، كما تولّى القضاء والتصنيف، له مؤلّفات نفيسة، منها: «فتح الباري»، و«تهذيب تهذيب الكمال»، و«الإصابة»، و«الدرر الكامنة» وغيرها، توفّي سنة (852 ﻫ ‑ 1449م).

          مصادر ترجمته:

          " الضوء اللامع" للسخاوي: 2/36. " حسن المحاضرة" للسيوطي: 1/206. " البدر الطالع" للشوكاني: 1/78. " الفكر السامي" للحجوي: 1/2/350. " الأعلام" للزركلي: 1/173. " معجم الأصوليين" للبقا: 1/177.

          ************************

          [سلسلة فقه أحاديث الصيام: 2/ 66]

          35- الخطّابي

          هو أبو سليمان حمد بن محمّد بن إبراهيم بن خطّاب الخطّابي البستي الشافعي، كان إماما في الفقه والحديث، أديبا عالما محقّقا، له تآليف منها : «معالم السنن»، و«غريب الحديث»، و«إصلاح غلط المحدّثين»، توفّي سنة: (388 ﻫ - 998 م).

          مصادر ترجمته:


          "معجم الأدباء" لياقوت : 4/246." وفيات الأعيان" لابن خلّكان: 2/214." اللباب" لابن الأثير: 1/452." البداية والنهاية" لابن كثير: 11/236. " طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة: 1/156." سير أعلام االنبلاء"للذهبي: 17/23." طبقات الإسسنوي: 1/223. " بغية الوعاة" للسيوطي: 239." طبقات الحفّاظ" للسيوطي: 404." شذرات الذهب" لابن العماد: 3/127." الرسالة المستطرفة" للكتاني: 44." الفكر السامي" للحجوي: 2/3/133.

          *************************
          [سلسلة فقه أحاديث الصيام: 3/64]

          36- السّبكي

          هو أبو الحسن تقيّ الدين عليّ بن عبد الكافي بن عليّ السبكي الجدلي الشافعي، كان -رحمه الله- محقِّقا مدقِّقا بارعا في العلوم، له مصنّفات شتّى منها: «الإبهاج في شرح المنهاج» -الذي أكمله ابنه تاج الدين-، وكذلك: «رفع الحاجب شرح مختصر ابن حاجب» -الذي أكمله ابنه تاج الدين أيضا-. توفّى بمصر سنة: (756 ﻫ- 1355م).

          مصادر ترجمته:

          " طبقات الإسنوي": 1/350 . " طبقات ابن شهبة: 3/37. " النجوم الزاهرة لابن تغري بردي: 10/318." بغية الوعاة للسيوطي" : 342. " طبقات المفسّرين للداودي: 1/412. " شذرات الذهب لابن العماد": 6/18.
          " الفتح المبين للمراغي":2/175.

          *********************

          [ سلسلة فقه أحاديث الصيام: 4/67]


          37- البيهقي


          هو أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله البيهقي الخُسْرَوجِرْدِيُّ، الحافظ الكبير، الفقيه الشافعي، العلامة الثبت، من أجلِّ أصحاب أبي عبد الله الحاكم، والمكثرين عنه، من مشهور كتبه: «السنن الكبرى» و«شعب الإيمان» و«دلائل النبوة»، توفي سنة (458ﻫ-1065م).

          مصادر ترجمته:

          معجم البلدان لياقوت: 1/538. اللباب لابن الأثير : 1/202.الكامل لابن الأثير : 10/52.وفيات الأعيان لابن خلكان : 1/75-76.طبقات الشافعية للإسنوي : 1/98.البداية والنهاية لابن كثير : 12/94.سير أعلام النبلاء للذهبي : 18/163-170.تذكرة الحفاظ للذهبي : 2/1132-1135. دول الإسلام للذهبي : 1/269." وفيات ابن قنفد": 56 ..طبقات الحفاظ للسيوطي : 432-433. شذرات الذهب لابن العماد : 3/304-305.الفضل المبين للقاسمي : 359-361.الفكر السامي للحجوي : 2/4/328. الرسالة المستطرفة للكتاني : 33.

          **************************
          [تقريب الوصول لابن جزي: 78]

          [الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد: 80]

          38- أبو بكر الباقلاني

          هو أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم الباقلاني، البصري المالكي الفقيه، المتكلم المشهور، توفي سنة (403ﻫ). ومن مؤلفاته: «المقنع» في أصول الفقه، «التمهيد» في أصول الفقه، «التبصرة بدقائق الحقائق»، «حقائق الكلام»، «شرح اللمع».


          مصادر ترجمته:

          " ترتيب المدارك" للقاضي عياض: 2/585-602. " وفيات الأعيان" لابن خلكان: 4/269-270.

          " شجرة النور الزكية": 92. " شذرات الذهب": 8/168.

          ***************************

          [مفتاح الوصول للتلمساني: 43]


          39- الديسي

          هو أبو القاسم محمّد الحفناوي ابن الشيخ بن أبي القاسم الديسي بن إبراهيم الغول، وأمه السيدة خديجة بنت الشيخ العالم الأصولي محمد المازري الديسي، كان أبو القاسم مرجع الإفتاء المالكي بالجزائر سنة (1355ﻫ - 1936م) وتوفي سنة (1360ﻫ - 1942م).

          مصادر ترجمته:

          " تاريخ الجزائر العام" للجيلالي: 4/423-424.

          ***************************

          [ سلسلة فقه أحاديث الصيام: 1/ 66]

          40- أبو إسحاق الإسفرائيني

          هو الأستاذ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران، الإسفرائيني الشافعي، شيخ أهل خراسان، الملقّب بركن الدين، وهو أوّل من لُقب من العلماء، فقد كان فقيها متكلّما أصوليا، له مصنفات عديدة منها: «جامع الحلي» في أصول الفقه، و«الردّ على الملحدين»، و«التعليقة النافعة في أصول الدين»، توفي سنة (418ﻫ-1027م).

          مصادر ترجمته:

          " طبقات الشيرازي": 106. " معجم البلدان " لياقوت: 1/178. " وفيات الأعيان" لابن خلكان: 1/28. " اللباب لابن الأثير: 1/55. " البداية والنهاية" لابن كثير: 12/24. " سير أعلام النبلاء" للذهبي: 17/353.

          " طبقات الإسنوي": 1/40. " طبقات ابن قاضي شهبة" : 1/170. " شذرات الذهب" لابن العماد: 3/209.

          يتبع بإذن الله...........

          تعليق


          • #6
            رد: الإعلام لما في كتب الشيخ محمد على فركوس من الأعلام



            [سلسلة فقه أحاديث الصيام: 1/ 66]


            41- ابن حزم الظاهري

            هو أبو محمّد عليّ بن سعيد بن حزم بن غالب الفارسي الأصل، الأندلسي القرطبي، تفقّه على المذهب الشافعي، وانتقل إلى المذهب الظاهري، فكان قمّة في علوم الإسلام، يجيد النقل، ويحسن النظم والنثر، فقيها مفسّرا، محدّثا أصوليا، طبيبا أديبا، مؤرّخا عاملا بعلمه زاهدا في الدنيا، ترك مؤلّفات قيّمة منها : الإحكام في أصول الأحكام، والمحلّى بالحجج والآثار، والفصل في الملل والأهواء والنحل، وجمهرة أنساب العرب، توفّي سنة (456 ﻫ - 1063 م).

            مصادر ترجمته:

            مصادر ترجمته: " معجم الأدباء" لياقوت: 2/235. " وفيات الأعيان" : لابن خلكان: 3/325. " جذوة المقتبس" للحميدي: 308. و" بغية الملتمس" للصبّي: 415. " الصلة" لابن بشكوال: 2/415. " سير أعلام النبلاء" للذهبي: 18/184. " دول الإسلام" للذهبي: 1/268. " تذكرة الحفاظ" للذهبي: 3/1146. " مرآة الجنان: لليافعي: 3/79. " البداية والنهاية" لابن كثير: 12/91. " طبقات الحفاظ" للسيوطي: 435. " نفح الطيب" للمقري: 2/77. " شذرات الذهب" لابن العماد: 3/299. " الفكر السامي" للحجوي: 2/3/42. " الفتح المبين" للمراغي: 1/255. " ابن حزم: فقهه وآراؤه" لمحمّد أبو زهرة.

            ********************************

            [سلسلة فقه أحاديث الصيام: 2/ 72]

            42- الإمام الدارقطني

            هو أبو الحسن عليّ بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني البغدادي، الإمام الحافظ، فريد عصره، كان خبيرا بعلم الأثر ومعرفة العلل وأسماء الرجال، مع التقدّم في القراءات وطرقها وقوّة المشاركة في الفقه والاختلاف والأنساب والأدب، من مؤلّفاته : كتاب "السنن" و "العلل" و "الفوائد الأفراد"، توفّي سنة (385 ﻫ - 995 م).

            مصادر ترجمته:

            تاريخ بغداد للخطيب البغدادي : 12/34-40. معجم البلدان لياقوت : 2/422. وفيات الأعيان لابن خلكان : 3/297-299. اللباب لابن الأثير: 1/483. البداية والنهاية لابن كثير : 11/317-318. سير أعلام النبلاء للذهبي : 16/449-461. معرفة القراء الكبار للذهبي : 1/350-352. وفيات ابن قنفد: 50. مرآة الجنان لليافعي : 2/424-426. طبقات الحفاظ للسيوطي : 393-395. شذرات الذهب لابن العماد : 3/116-117. الرسالة المستطرفة للكتاني : 23. تاريخ التراث العربي لسزكين : 1/337-343.
            *************************

            [سلسلة فقه أحاديث الصيام: 3/ 73]

            [مفتاح الوصول: 76]


            43- ابن دقيق العيد

            هو أبو الفتح محمّد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري المنفلوطي المصري المالكي الشافعي، المعروف بابن دقيق العيد، انتهت إليه رئاسة العلم في زمانه، ثمّ ولي قضاء مصر ومشيخة دار الحديث، له مصنّفات نافعة، منها: إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام، والإمام والإلمام في أحاديث الأحكام، والاقتراح في اختصار علوم ابن الصلاح، وله ديوان خطب مشهورة، وشعر رائق، توفّي سنة (702 ﻫ - 1302 م).

            مصادر ترجمته:

            "دول الإسلام" للذهبي: 2/207." البداية والنهاية" لابن كثير: 14/27.

            " الديباج المذهب" لابن فرحون: 324." مرآة الجنان" لليافعي : 4/246. " طبقات الحفاظ" للسيوطي: 516. " فوات االوفيات" للكتبي: 3/442. " شدرات الذهب" لابن العماد: 6/5." الفتح المبين" للمراغي: 2/106. " الرسالة االمستطرفة" للكتاني: 180. " الفكر السامي" للحجوي: 2/4/235.

            *************************

            [سلسلة فقه أحاديث الصيام: 4/ 61]


            44- ابن الماجشون

            هو أبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة بن الماجشون التيمي، العلامة الفقيه، تلميذ الإمام مالك، وبه تفقّه أئمة، كابن حبيب وابن معذّل وسحنون، كان فصيحا مفوَّها، وعليه دارت الفتيا في زمانه بالمدينة، توفي سنة (312ﻫ-924م).

            مصادر ترجمته:

            " الطبقات الكبرى" لابن سعد: 5/442. " الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: 5/358." طبقات الفقهاء" للشيرازي: 148. " ترتيب المدارك" للقاضي عياض: 1/360.

            "وفيات الأعيان" لابن خلّكان: 3/166. " سير أعلام النبلاء" للذهبي: 10/359. الديباج المذهب" لابن فرحون: 153. " وفيات " ابن قنفد: 40. " شذرات الذهب" لابن العماد: 2/28.

            ***********************
            [ تقريب الوصول لابن جزي: 89]


            45- ابن الدقّاق

            هو أبو بكر محمّد بن محمّد بن جعفر البغدادي الشافعي المعروف بابن الدقاق، ويلقب بالخياط، فقيه أصولي، من مؤلفاته: « شرح المختصر»، « كتاب في أصول الفقه على المذهب الشافعي»، «فوائد الفوائد». توفي سنة: (92ﻫ).

            مصادر ترجمته:

            " طبقات الشافعية " للأسنوي: 1/522." تاريخ بغداد": 3/229. " النجوم الزاهرة" 4/206

            *****************************

            [ مفتاح الوصول للتلمساني: 44]


            46- أبو محمد الحسني التلمساني

            أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن أحمد بن علي الإدريسي الحسني التلمساني، كان أبو محمد من أكابر علماء تلمسان ومحققيهم، نظارا بارعا كأبيه. قال يحيى بن خلدون: «الفقيه أبو محمد عبد الله من علية الفقهاء وصدور المدرسين»(١).
            ولد أبو محمد بتلمسان سنة (748ﻫ - 1437م)، أخذ عن أبيه وأبي عمران العبدوسي، والخطيب بن مرزوق، وغيرهم، فأتقن مختلف العلوم حفظا وفهما، ثم جلس للإقراء والتدريس بتلمسان في حياة أبيه، ثم خلفه بعد موته بالمدرسة اليعقوبية، فانتفع به الطلبة وارتحلوا إليه من سائر أنحاء المغرب الأوسط والأقصى، أخذ عنه ابن مرزوق الحفيد، وغيره من العلماء، ثم رحل إلى الأندلس ودخل غرناطة، فأقرأ بها مدة فنشر العلم ببلده وبالأندلس فقها وحديثا وتفسيرا. وفي أثناء عودته من مالقة إلى تلمسان، توفي غريقا في البحر سنة (792ﻫ -1389م).

            له فتاوى في «المعيار»، وفي «نوازل مازونة».

            *****************************

            [ الإشارة في معرفة الأصول للباجي: 62]

            47- ابن الصفّار

            هو أبو الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث المعروف بابن الصفار القرطبي، ولد سنة (338ﻫ) ونشأ في طلب العلم، سمع من ابن ثابت وزكيا بن بطال وابن أبي زمنين، وابن أبي العرب وغيرهم.
            كان ابن الصفار متفننا في علوم شتى، برع في الحديث ومروياته فكان شيخ الأندلس أعلاهم سندا وأوسعهم جمعا للحديث، وكان رجلا صالحا يميل إلى العبادة والنسك، متقدما بين الفقهاء ومقدما في علم اللسان والأدب.
            تولى في دولة بني عامر قضاء الجماعة بقرطبة، فكان خاتمة قضاة بني أمية في الفتنة، كما تولى الصلاة والخطبة والتدريس بجامع قرطبة وفيه أخذ عنه القاضي أبو الوليد الباجي، وقال عنه: «مشهور بالعلم».
            من مؤلفاته: «كتاب الموعب في تفسير الموطأ»، و«جمع مسائل بين الندب»، وأكثر مؤلفاته في أخبار الزهاد وأرباب الرقائق.
            توفي سنة: (429ﻫ). عن إحدى وتسعين سنة.

            مصادر ترجمته:

            " ترتيب المدارك "للقاضي عياض: 2/739-741. " الصلة " لابن بشكوال: 2/684-686. " جذوة االمقتبس" للحميدي: 384-385. " بغية الملتمس" للضبي: 512-513. " سير أعلام النبلاء" للذهبي: 17/569-570. " مرآة الجنان" لليافعي: 3/52. " الديباج المذهب" لابن فرحون": 360. " المرقبة العليا " للنباهي: 95-96. " وفيات ابن قنفذ" : 54. " شذرات الذهب " لابن العماد: 3/244. " شجرة النور" لمخلوف: 1/113-114.

            ***************************************
            [ مفتاح الوصول للتلمساني: 45-46.]

            48- أبو يحي الشريف التلمساني

            هو أبو يحي عبد الرحمن بن محمّد بن أحمد الشريف التلمساني، المعروف بأبي يحيى (١). وصفه الونشريسي في المعيار بأنه: «سيد الشرفاء وشريف العلماء»(٢).
            كان رحمه الله علامة محقّقا، نظاّرا، آية في القيام بتحقيق العلوم والإتقان لها ومعرفتها، قال في حقه الإمام ابن مرزوق الحفيد: «هو سيدنا الشريف العلامة».
            ولد أبو يحيى سنة (757ﻫ - 1356م) تفقه على أبيه، وقرأ كتاب ابن الحاجب الأصلي ومثارات الغلط لأبيه، وبعد وفاة أبيه اجتهد على أخيه أبي محمد عبد الله، كما أخذ عن أبي عثمان سعيد بن محمّد العقباني التجيبي وغيرهم وأخذ عنه ابن مرزوق الحفيد وابن زاغو، وأثنيا عليه، ولما مرض أخوه عبد الله بالجلوس في موضعه للإقراء فامتنع تأدبا حتى عزم عليه فساعفه سنة (784ﻫ-1382م)، له كتابته على سورة الفتح على غاية التحقيق، وفتاوى في «المعيار»، وفي «نوازل مازونة»، توفي سنة (826ﻫ - 1422م).
            (١) - وفي ليلة مولد أبي يحيى عبد الرحمن بات مع أبيه المؤرخ أبو زيد بن خلدون والقاضي الفقيه أبو يحيى السكاك، فطلب منه أن يسميه باسمه فسماه عبد الرحمن وكناه أبا يحيى (انظر المراجع السابقة).
            (٢) - «المعيار المعرب» للونشريسي (7/321).

            مصادر ترجمته:

            مصادر ترجمته: " برنامج المجاري" : 134-133. " نيل الابتهاج" للتنبكتي: 171-170. " البستان" لابن مريم: 129-127. " لقط الفرائد" للمكناسي: 243. " تعريف الخلف" للحفناوي: 2/208-209. " شجرة النور" لمخلوف: 1/251.

            *******************************

            [ فقه أحاديث الصيام: 1/ 68]

            49- الشوكاني

            هو أبو عبد الله محمّد بن عليّ بن محمّد الشوكاني ثمّ الصنعاني اليمني الفقيه المحدّث الأصولي النظّار، عرف بالإمام المجتهد، ولد بهجرة شوكان سنة (1172 هـ ‑ 1758م) ونشأ بصنعاء، كان فريد عصره ونادر دهره، له مؤلّفات في التفسير كفتح القدير، والحديث كنيل الأوطار، والأصول كإرشاد الفحول، توفّي سنة (1250- 1834 م).

            مصادر ترجمته:

            " البدر الطالع" : للشوكاني: 2/214. " الفتح المبين" للمراغي: 3/144. " الأعلام" للزركلي: 6/296. " معجم المؤلفين" لكحّالة: 11/35. " الإمام الشوكاني، حياته وفكره" د. عبد الغنيّ قاسم غالب الشرجبي، " الإمام الشوكاني مفسّرا" محمّد حسن بن أحمد الغماري.

            *************************

            [مفتاح الوصول للتلمساني: 71]

            [ سلسلة فقه أحاديث الصيام: 3/79]


            50- ابن تيميّة

            هو أبو العبّاس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني الدمشقي الحنبلي، الإمام المحقّق الحافظ المجتهد شيخ الإسلام، نادرة عصره، انتهت إليه الإمامة والرئاسة في العلم والعمل، كان سيفا مسلولا على المخالفين، وشجا في حلوق أهل الأهواء المبتدعين، وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره، له تصانيف عديدة، منها: «اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم»، «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية»، «منهاج السنة النبوية في نقد الشيعة والقدرية». توفّي بدمشق سنة (728 ﻫ ـ 1327م).

            مصادر ترجمته:

            "دول الإسلام" للذهبي : 2/237." البداية والنهاية" لابن كثير : 14/132.135.146."الدرر الكامنة "لابن حجر : 1/154-170." مرآة الجنان" لليافعي : 4/277. "طبقات المفسرين" للداودي : 1/46-50."طبقات الحفاظ" للسيوطي : 520-521."البدر الطالع" للشوكاني : 1/63."فوات الوفيات" للتنبكتي : 1/74-80."شذرات الذهب" لابن العماد : 6/80-86."الفتح المبين" للمراغي : 2/134-137."الفكر السامي" للحجوي : 2/4/352-364 .

            *********************
            يتبع بإذن الله

            تعليق


            • #7
              رد: الإعلام لما في كتب الشيخ محمد على فركوس من الأعلام



              [ فقه أحاديث الصيام: 1 / 69]

              51- أبو زكريا النووي

              هو أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري الشافعي، الملقّب بمحي الدين النووي، ولد بـ ( نوا ) من قرى حوران في بلاد الشام سنة (631 ﻫ - 1233 م)، كان إماما عالما بالفقه حافظا للحديث وفنونه ورجاله، إلى جانب ذلك عرف بالزهد والورع، ولي مشيخة دار الحديث، ولم يأخذ من مرتّبها شيئا، توفّي سنة (676 ﻫ - 1277م)، ولم يتزوّج، من مؤلّفاته : «شرح صحيح مسلم»، «المجموع شرح المهذّب»، «رياض الصالحين»، وهي كتب لا غنى للعالم - فضلا عن طالب العلم - عنها.وفاته: (676ﻫ - 1277م).

              مصادر ترجمته:


              " طبقات الشافعية الكبرى" لابن السبكي: 5/165. " تذكرة الحفّظ" للذهبي: 4/1470. " طبقات الشافعية" لابن الحسيني: 225. " البداية والنهاية" لابن كثير: 13/278. " شذرات الذهب" لابن العماد: 5/354. " الأعلام" للزركلي: 8/149. " الفتح المبين" للمراغي: 2/81. " معجم المؤلفين" لكحّالة: 13/202. " الفكر السامي" للحجوي: 2/4/341.

              *******************************************

              [تقريب الوصول لابن جزي: 108]

              52- الأبهري

              هو أبو بكر محمّد بن عبد الله بن محمّد بن صالح الأبهري، شيخ المالكية في العراق ومن مصنفاته: كتاب «الأصول»، كتاب «إجماع أهل المدينة»، كتاب «الرّد على المزني».توفي ببغداد سنة (375ﻫ).

              مصادر ترجمته:

              " الفكر السامي" للحجوي : 2/3/118." تاريخ بغداد": 5/462. " شجرة النور الزكية":91 .

              " االأعلام" للزركلي:7/98.

              *******************************************

              [الإشارة في معرفة الأصول للباجي: 64]

              53- القيسي

              هو أبو محمّد مكي بن أبي طالب حمّوش(١) بن محمّد بن مختار القيسي ولد بالقيروان سنة (355ﻫ)، وبها أخذ عن أبي محمد بن أبي زيد، وأبي الحسن القابسي، وأبي عبد الله الفراء اللغوي.
              ثم توجه صوب مصر سنة (377ﻫ) فلقي أبا الطيب عبد المنعم بن عبيدة بن غَلْبون الحلبي وولده طاهرا فأخذ عنه علم القراءات، وأخذ عن ابن عدي عبد العزيز قراءة ورش، وسمع من أبي بكر محمد بن علي الأدفُوي، ثمّ رجع إلى القيروان سنة (382ﻫ) وبقي بها إلى سنة (387ﻫ).
              وفي تلك السنة سافر إلى الحجاز وبقي بمكة أربعة أعوام وحج فيها أربع حجج متتالية وفيها سمع من أبي القاسم عبيد الله السقطي، وأحمد بن فراس، وأبي الحسن المطَّوَّعِيُّ وغيرهم، ثمّ انصرف إلى القيروان سنة (392ﻫ).
              وفي سنة (393ﻫ) سافر إلى الأندلس ودخل قرطبة أيام المظفر بن أبي عامر، وقد تنبه لمكانته القاضي أبو العباس أحمد بن محمد بن ذكوان فأجلسه في المسجد الجامع لنشر علمه بين الناس، ومن ذلك المسجد أخذ عنه أبو الوليد الباجي.
              كان أبو محمد من أوعية العلم لم يدع علما إلا تبحَّر فيه، فكان إماما علامة محققا عارفا حافظا لكثير من العلوم مع الدين والسكينة والفهم. له مؤلفات عديدة منها: «الإبانة عن معاني القراءات»(٢)، «التبصرة في القراءات السبع»(٣)، «الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة»(٤)، «الكشف عن وجوه القراءات السبع»(٥)، وغيرها. توفي في ثاني المحرم سنة: (437ﻫ).

              مصادر ترجمته:

              " الصلة لابن بشكوال" : 2/631/633." ترتيب المدارك " للقاضي عياض: 2/737- 738. " جذوة االمقتبس" للحميدي:351. " بغية الملتمس" للضبي: 469. " وفيات الأعيان" لابن خلكان:5/274-277. " سير أعلام االنبلاء" للذهبي: 17/591- 593. " معرفة القراء الكبار" للذهبي: 1/394-396.. " دول الإسلام" للذهبي: 1/258. " مرآة الجنان" لليافعي: 3/57-58. " البلغة للفيرزبادي: 263-264. " طبقات المفسرين " للداودي: 2/331-332، 337-338. " الديباج المذهب" لابن فرحون: 346. " بغية الوعاة" للسيوطي: 396-397. " الفكر السامي" للحجوي:2/4/208-209. " شذرات الذهب" لابن العماد: 3/260-261." شجرة النور" لمخلوف: 1/107-108. " كشف الظنون" لحاجي: 1/33، 121، 174. " وفيات ابن قنفذ": 55.

              ١- كلمة «حمّوش» تطلق في المغرب على من اسمه محمد من باب التحبب والمداعبة.

              ٢ - طبع بتحقيق د. عبد الفتاح إسماعيل شبلي. مصر.

              ٣- طبع بتحقيق المقرئ محمد غوث الندوي، 1399ﻫ. الهند.

              ٤ - طبع بتحقيق د. أحمد حسن فرحات، 1393/1973. دمشق.

              ٥ - طبع بتحقيق د. محيي الدين رمضان 1394/1974. دمشق.

              ****************************

              [ مفتاح الوصول: 50 ]


              54- السلوي

              هو أبو القاسم بن داود بن الفخار الفقيه، الحافظ، الأصولي، الفرضي، المتوفى سنة (800 ﻫ -1397م).

              مصادر ترجمته:

              نيل الابتهاج للتنبكتي: 225. درة الحجال لابن القاضي: 3/281. لقط الفرائد لابن القاضي: 229

              ******************************************

              [تقريب الوصول: 108]

              55- الليثي البغدادي


              هو أبو الفرج عمرو بن محمد بن عمرو الليثي البغدادي القاضي المالكي. من مصنفاته: كتاب «الحادي في الفروع»، «كتاب اللمع»، توفي سنة (331ﻫ).

              مصادر ترجمته:

              الديباج المذهب: 215. شجرة النور الزكية: 79. الفتح المبين: 1/181.

              **************************************

              [ الإشارة في معرفة الأصول: 65]

              56- الرحوي الطليطلي


              هو أبو بكر خَلَف بن أحمد بن خَلَف الأنصاري يعرف بالرحوي الطليطلي الأندلسي.

              سافر إلى المشرق وروى عن: أبي محمد بن أبي زيد بالقيروان، وحدث عنه بكتبه، سمع منه أبو الوليد الباجي وحدث عنه أبو مطرف بن سلمة وأبو القاسم الطرابلسي، وأبو جعفر بن مغيث، وتفقه به الطليطليون.

              كان فقيها عالما، عارفا بالأحكام والمسائل، ورعا فاضلا كثير الصدقة والصوم، دعي إلى قضاء طليطلة فأبى وامتنع. توفي سنة (420ﻫ).

              مصادر ترجمته:

              الصلة لابن بشكوال: 1/168. ترتيب المدارك للقاضي عياض: 2/760، 789. الديباج المذهب لابن فرحون: 113.

              ******************************

              [ مفتاح الوصول: 50]

              57- ابن شاطر

              هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شاطر الجمحي المراكشي المعروف بابن شاطر، قيل توفي سنة (757ﻫ- 1356م).

              مصادر ترجمته:

              الإحاطة لابن الخطيب: 3/269-271. نيل الابتهاج للتنبكتي: 248. جذوة الاقتباس : 5.نفح الطيب للمقري: 7/269-270.

              **************************************

              [ تقريب الوصول: 114]


              58- يعقوب الحضرمي

              هو أبو محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله الحضرمي، قارئ أهل البصرة في عصره وهو أحد القراء العشرة، المقرئ الثامن، وله في القراءات رواية مشهورة منقولة عنه. توفي: (205ﻫ).

              مصادر ترجمته:

              طبقات ابن سعد: 7/304. شذرات الذهب: 2/14. تهذيب التهذيب: 11/332. معرفة كبار القراء: 1/157. وفيات الأعيان: 6/390.

              ***********************************

              [الإشارة في معرفة الأصول: 65]

              59- الهروي

              هو أبو ذر عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غُفير بن محمد الأنصاري الخراساني الهروِيُّ المالكي، يعرف ببلده بابن السَّمَّاك. أخذ العلم عن كبار علماء الإسلام في مختلف الأقطار والأمصار، ففي هراة أخذ عن أبي الفضل محمد بن عبد الله خَمَيرُويه، وبشير بن محمد المزني وغيرهم وفي البصرة أخذ عن بكر هلال بن محمد بن محمد، وشَيْبَان بن محمد الضُبَيْعِيّ وغيرهما، وفي بغداد أخذ عن أبي الحسن الدارقطني وأبي بكر الباقلاني وأبي بكر بن فورك وطبقتهم، وفي دمشق أخذ عن عبد الوهاب الكلابي وغيره، وفي مصر عن أبي مسلم الكاتب وطبقته، وفي سَرْخَس عن زاهر بن أحمد الفقيه وفي بَلْخ عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد المُسْتَمْلِيّ، وفي مكة أخذ عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الدَّيْنّوري.
              ثمّ استقر بمكة مجاورا للحرم وتزوج من العرب، وصار شيخ الحرم في عصره بلا منازع وإماما حافظا ثقة ثبتا ديّنا ضابطا متقنا، واسع الرواية سمع منه كثير من العلماء وخاصة المغاربة منهم.
              وكان أبو ذر على مذهب مالك، أخذ المذهب والكلام على رأي الأشعري عن الباقلاني، وبمكة لازمه أبو الوليد الباجي وقام بخدمته، وسافر معه لأهله بسروات بني شبابة، ودرس عنه فقه مالك وسمع منه الحديث حيث روى عنه صحيح البخاري بإسناده.
              له مؤلفات نافعة عديدة منها: «دلائل النبوة»، «مسانيد الموطأ»، و« مستدرك على الصحيحين»، و«السنة»، و«المناسك». توفي أبو ذر الهروي بمكة سنة:(434ﻫ).

              مصادر ترجمته:

              تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: 11/141. ترتيب المدارك للقاضي عياض: 2/ 696-698. سير أعلام النبلاء للذهبي: 14/554-563. دول الإسلام للذهبي: 257. تذكرة الحفاظ للذهبي: 3/1103-1108. الكامل لابن الأثير: 9/514. البداية والنهاية لابن كثير: 12/50-51. طبقات المفسرين للداودي: 1/372-374. طبقات الحفاظ للسيوطي: 425. نفح الطيب للمقري: 2/70-71. الفكر السامي للحجوي: 2/4/208. شذرات الذهب لابن العماد: 3/254. شجرة النور لمخلوف: 1/104-105. مرآة الجنان لليافعي: 3/55. هدية العارفين للبغدادي: 5/437-438. وفيات ابن قنفذ: 55. الرسالة المستطرفة للكتاني: 23. تاريخ التراث العربي لسزكين: 1/388.

              ******************************************

              [ مفتاح الأصول: 51]

              60- البشير الإبراهيمي


              هو محمد البشير بن محمد السعدي بن عمر بن عبد الله بن عمر الإبراهيمي الجزائري، يرتفع نسبه إلى إدريس بن عبد الله مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب الأقصى، كان رحمه الله عالما فذا وإماما من أئمة السلفية وأديبا مربيا، ومجاهدا مصلحا، شملت كتاباته قضايا الوطن العربي، وهموم العالم الإسلامي، توفي بالجزائر سنة (1385ﻫ-1965م).

              مصادر ترجمته:

              مقالة الإبراهيمي تحت عنوان"أنا" مجلة مجمع اللغة العربية: 21/135-154، مقالة الهاشمي التيجاني نشرها بمجلة التهذيب الإسلامي: ع: 6،5 س/1." البشير الإبراهيمي نضاله وأدبه" لمحمد المهداوي. رسالة ماجستير بعنوان:" البشير الإبراهيمي أديبا" قدمها السيد عباس محمد بكلية الآداب جامعة بغداد سنة 1983. الأعلام للزركلي: 7/54.

              **************************************
              يتبع بإذن الله..

              تعليق


              • #8
                رد: الإعلام لما في كتب الشيخ محمد على فركوس من الأعلام



                [ تقريب الوصول: 114]

                61- ابن محيصن

                هو محمد بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي المكي، مقرئ أهل مكة مع ابن كثير، وله رواية شاذة في كتاب المبهج وغيره. توفي سنة: (123ﻫ).

                مصادر ترجمته:

                تهذيب التهذيب: 7/ 474-475. شذرات الذهب: 1/162. معرفة القراء الكبار: 1/98.

                **********************************
                [ الإشارة في معرفة الأصول: 68]

                62- أبو إسحاق الشيرازي

                هو أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف بن عبد الله الملقب بجمال الدين الشيرازي، ولد بفيروزآباد سنة: (373ﻫ)، ونشأ بها وانتقل إلى شيراز وتفقه على: أبي عبد الله البيضاوي، وعبد الوهاب بن رامين بشيراز، وأخذ بالبصرة عن الخَزري، وانتقل بعدها إلى بغداد سنة (415ﻫ)، ولازم أبا الطيب الطبري واشتهر به، وصار من أصحابه المقربين، وكان يعيد درسه ويخلفه في مجلسه، وسمع الحديث من أبي بكر البرقاني، وأبي علي بن شاذان وغيرهما، وقرأ الأصول على أبي حاتم القزويني وغيره، ومازال في الاجتهاد والكد والطلب حتى ذاع صيته في البلدان وصار أنظر أهل زمانه.

                وكان أبو إسحاق عالما فقيها، أصوليا متكلما، زاهدا ورعا تقيا صالحا، تولى التدريس بمسجد بغداد، وحدث عنه خلق كثير منهم أبو الوليد الباجي وانتفع به كثيرا.

                وللشيرازي مؤلفات علمية قيمة عديدة منها:

                «المهذب في فقه الإمام الشافعي»، و«شرح اللمع»، «التبصرة» ( في أصول الفقه)، «المعونة في الجدل»، «طبقات الفقهاء»، وغيرها من الكتب النافعة.

                وفي سنة (459ﻫ) انتقل إلى المدرسة النظامية، وقي ينشر العلم ويوجِّه الطلاب حتى تفي سنة: (476ﻫ).

                مصادر ترجمته:

                وفيات الأعيان لابن خلكان: 1/29-31. معجم البلدان لياقوت: 3/381. الروض المعطار للحميري: 444. الكامل في التاريخ لابن الأثير: 10/132-133. اللباب لابن الأثير: 2/451. سير أعلام النبلاء للذهبي: 18/452-464. دول الإسلام للذهبي: 2/7. البداية والنهاية لابن كثير : 12/124-125. طبقات الشافعية للإسنوي: 2/7-9. الفكر السامي للحجوي: 2/4/329-330. شذرات الذهب لابن العماد: 3/349-351. مرآة الجنان لليافعي: 3/110-119. وفيات ابن قنفذ: 57. هدية العارفين للبغدادي: 5/7. كشف الظنون لحاجي: 1/339، 391، 489. الفتح المبين للمراغي: 1/268-270. " الإمام الشيرازي حياته وآراؤه الأصولية" للدكتور محمد حسن هيتو.

                ****************************************

                [ مفتاح الوصول: 52]

                63- أحمد التنبكتي


                هو أبو العباس أحمد بابا بن أحمد بن عمر بن أقيت التنبكتي المالكي، الفقيه المؤرخ له مؤلفات عديدة منها: «نيل الابتهاج بتطريز الديباج»، «منن الرب الجليل في تحرير مهمات خليل»، «النكت الوافية بشرح الألفية»، «درر الوشاح بفوائد النكاح»، توفي بتنبكتو سنة (1032ﻫ- 1622م).

                مصادر ترجمته:

                فتح الشكور للولاتي: 37-31 . خلاصة الأثر للمحبي: 1/170-172. شجرة النور لمخلوف: 1/298-299. الفكر السامي للحجوي: 2/4/275.

                ************************************
                [ تقريب الوصول إلى علم الأصول: 156]

                64- الجاحظ


                هو أبو عثمان عمر بن بحر بن محجوب الكناني الليثي المشهور بالجاحظ لجحوظ عينيه، إمام من أئمة اللغة والأدب، وله تصانيف هامة، توفي سنة (255ﻫ).

                مصادر ترجمته:

                ميزان الاعتدال: 3/247. لسان الميزان: 4/355. وفيات الأعيان: 3/470. شذرات الذهب: 2/121.

                *********************************************

                [ الإشارة في معرفة الأصول: 69]

                65- أبو الطيب الطبري

                هو أبو الطيب طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر الطبري الشافعي، ولد سنة (348ﻫ) بآمل عاصمة طَبَرِستان.
                أخذ العلم من علماء بلده، فسمع بجرجان من أبي أحمد الغطريف، وانتقل إلى نيسابور وتفقه عن أبي الحسن الماسرْجِسي، ومنها إلى بغداد وأخذ عن الدارقطني، وموسى بن عرفة، وعلي بن عمر السُّكَّري، والمعافي الجريري، ولا يزال يدأب في الطلب ويكد ويجتهد حتى انتشر صيته فملأ اسمه الأقطار، واستوطن بغداد وبها أخذ عنه أبو إسحاق الشيرازي، وأبو الوليد الباجي، والخطيب البغدادي وغيرهم.
                كان أبو الطيب عالما متبحرا، عارفا بالأصول والفروع، متمكنا من علوم الوسائل والمقاصد، دينا ورعا ومحققا من كبار أئمة المذهب الشافعي في عصره، ولي قضاء بربع الكَرْخ بعد وفاة القاضي الصَّيْمَري.
                له شرح على مختصر المزني، ومؤلفات في الأصول والجدل والخلاف، توفي سنة: (450ﻫ).

                مصادر ترجمته:

                تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: 9/358-360. طبقات الفقهاء للشيرازي: 127. اللباب لابن الأثير: 2/273. الكامل في التاريخ لابن الأثير: 9/651. وفيات الأعيان لابن خلكان: 2/512-515. طبقات الشافعية للإسنوي: 2/58. سير أعلام النبلاء للذهبي: 17/668-671. دول الإسلام للذهبي: 1/265. مرآة الجنان لليافعي: 3/70-72. البداية والنهاية لابن كثير: 12/79-80. الفكر السامي للحجوي: 2/4/326-327. شذرات الذهب لابن العماد: 3/284-285. هدية العارفين للبغدادي: 5/429. الفتح المبين للمراغي: 1/250-251. تاريخ التراث العربي لسزكين: 2/195

                **********************************************

                [ مفتاح الوصول: 54]

                66- ابن هدية القرشي

                هو أبو علي منصور بن علي بن هدية القرشي، كان من أهل العلم، ولي القضاء بعد أبيه، والخطابة بالجامع الأعظم بأجادير.

                مصادر ترجمته:

                بغية الرواد ليحي بن خلدون: 116-117

                ************************************

                [ تقريب الوصول إلى علم الأصول: 156]

                67- العنبري


                هو عبيد الله بن الحسن بن حصين العنبري، محدث، أخرج له الإمام مسلم حديثًا واحدا في ذكر موت أبي سلمة ابن عبد الأسد، وولي القضاء في البصرة سنة (157ﻫ)، وتوفي سنة (168ﻫ).

                مصادر ترجمته:


                طبقات الشيرازي: 91. ميزان الاعتدال: 3/5. تهذيب التهذيب: 7/7-8.

                **************************
                يتبع بإذن الله


                تعليق

                يعمل...
                X