إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من الفروق اللغوية لابن القيِّم رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] من الفروق اللغوية لابن القيِّم رحمه الله



    من الفروق اللغوية

    قال ابن القيِّم رحمه الله:

    1-الفرق بين المبادرة والعجلة :

    المبادرة: انتهاز الفرصة في وقتها ولا يتركها حتى إذا فات طلبها، فهو لا يطلب الأمورَ في أدبارها ولا قبل وقتها، بل إذا حضر وقتُها بادر إليها ووثب عليها وثوبَ الأسد على فريسته، فهو بمنزلة من يبادر إلى أخذ الثمرة وقتَ كمال نضجها وإدراكها.

    والعجلة: طلبُ أخذ الشيء قبل وقته، فهو لشدَّة حرصه عليه بمنزلة من يأخذ الثمرةَ قبل أوان إدراكها كلِّها.

    فالمبادرة: وسطٌ بين خُلقين مذمومين أحدهما: التفريط والإضاعة، والثاني: الاستعجال قبل الوقت، ولهذا كانت العَجَلة من الشيطان، فإنها خفَّةٌ وطيشٌ وحدَّةٌ في العبد تمنعه من التثبُّت والوقار والحلم وتوجب له وَضْعَ الأشياء في غير مواضعها وتجلب عليه أنواعًا من الشرور وتمنعه أنواعًا من الخير، وهي قرين الندامة، فقلَّ من استعجل إلاَّ ندم، كما أنَّ الكسل قرين الفوت والإضاعة.

    2- وأمَّا الفرق بين الحزم والجبن:

    فالحازم: هو الذي قد جمع عليه همَّه وإرادته وعقله ووزن الأمورَ بعضها ببعضٍ، فأعدَّ لكلٍّ منها قرنَه، ولفظة الحزم تدلُّ على القوَّة والإجماع، ومنه حزمة الحطب، فحازم الرأي: هو الذي اجتمعت له شئون رأيه وعرف منها خيرَ الخيرين وشرَّ الشرين، فأحجم في موضع الإحجام رأيًا وعقلاً لا جبنًا ولا ضعفًا.

    العَاجِزُ الرَّأْيِ مِضْيَاعٌ لِفُرْصَتِهِ * حَتَّى إِذَا فَاتَ أَمْرٌ عَاتَبَ القَدَرَا

    والجبن: هو تهيُّب الإقدام على ما لا ينبغي أن يخاف، والجبان: الهيوب للأشياء لا يُقْدِم عليها.

    [«الروح» لابن القيِّم (404)]

    منقول من موقع الشيخ فركوس حفظه الله



  • #2
    رد: من الفروق اللغوية لابن القيِّم رحمه الله

    جزاك الله خيرا

    تعليق

    يعمل...
    X