إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل صح أن الصلاة في بيت المقدس بألف صلاة ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل صح أن الصلاة في بيت المقدس بألف صلاة ؟؟

    هل صح أن الصلاة في بيت المقدس بألف صلاة ؟؟

    قال الشيخ علي رضا نفعنا الله بعلمه:

    هل صح أن الصلاة في بيت المقدس بألف صلاة ؟؟
    روى ابن ماجة في ( السنن ) برقم ( 1407 ) حديثاً في فضل

    الصلاة ببيت المقدس ، فقال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله الرقي ،

    حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا ثور بن يزيد ، عن زياد بن أبي سودة

    ، عن أخيه عثمان بن أبي سودة ، عن ميمونة مولاة النبي صلى الله

    عليه وآله وسلم قالت : قلت : يا رسول الله ! أفتنا في بيت المقدس ؟

    قال :

    ( أرض المحشر والمنشر . ائتوه فصلوا فيه ؛ فإن صلاة فيه كألف

    صلاة في غيره .

    قلت : أرأيت إن لم أستطع أن أتحمل إليه ؟

    قال : فتهدي له زيتاً يسرج فيه ، فمن فعل ذلك فهو كمن أتاه ) .

    هذا الحديث صححه شيخنا مقبل بن هادي الوادعي في ( الصحيح

    المسند مما ليس في الصحيحين ) 2 / 519 ؟

    لقد وقع شيخنا رحمه الله في تصحيح هذا الحديث ؛ بناءً على ظاهر

    الصحة في إسناده ؛ فالبحث الأولي في رجاله قد يجعل الحكم
    صحيحاً على السند ، وحينذاك فالحديث صحيح على ما يظهر .

    هنا سؤال يطرح نفسه - كما يقال - : هل نجاري أولئك الجهلة

    الذين يطعنون في تحقيقات ( علي رضا ) لأن الشيخ مقبلاً الوادعي

    رحمه الله طعن فيها ؟

    الحقيقة لا تخفى على المحققين في هذا العلم الشريف بحمد الله تعالى

    ؛ فطعن الشيخ رحمه الله كان بدافع الرد المحض الذي لم يأت فيه

    بجديد من العلم ، أو تحرير للمسألة ؛ بدليل أنه رحمه الله تعالى كان

    من أوائل المعتذرين عن طعنه في تحقيقات ( علي رضا ) بعد أن

    قرأت عليه تحرير القول في هذا الحديث الذي أورده هو في

    ( الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين ) ! فشكر ذلك جداً ،

    ووعد بتصحيح الخطأ ، عازياً الفضل - بعد الله - لعلي رضا .

    ولست بصدد التشنيع على شيخنا رحمه الله ؛ فإن ذلك من دأب أهل

    الحسد والهوى ، ولكن الله تعالى يحب الإنصاف والعدل ، فردي عن

    الطعن حق مشروع ، مع غاية الاحترام لشيخنا مقبل رحمه الله

    رحمة واسعة .

    ثم يكفي في الرد على هؤلاء الضالين أن الشيخ ليس مليبارياً ؛ بل هو يمقتهم ؛ ويقول عن " علي رضا " بأنه من " أهل العلم " فالحمد لله رب العالمين .

    فما هي علة هذا الحديث الذي فيه رد على المليباري وأذنابه من

    المُحدِثين - من الإحداث لا من التحديث ! - الذين ظنوا - والظن

    أكذب الحديث - أن الألباني من أولئك الذين يغترون بظواهر

    الأسانيد ، فيصححون حسب التشهي والهوى ؟

    الواقع أن هناك إعلالاً للسند من جهة الانقطاع ، ومن جهة الكلام

    في اثنين من رواته هما : زياد بن أبي سودة ، وأخوه عثمان بن أبي سودة .

    قال الحافظ الذهبي في ( الميزان ) 2 / 90 : ( زياد بن أبي سودة ،

    عن أخيه عثمان ، عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

    : ابعثوا بزيت يسرج في قناديله - يعني بيت المقدس .

    هذا حديث منكر جداً ؛ رواه سعيد بن عبد العزيز ، عن زياد ، عنها

    ؛ فهذا منقطع . ورواه ثور بن يزيد ، عن زياد متصلاً .

    قال عبد الحق : ليس هذ ا لحديث بقوي . وقال ابن القطان : زياد

    وعثمان ممن يجب التوقف عن روايتهما ) . ثم ذكر الذهبي لميمونة

    بنت سعد ، ويقال : بنت سعيد : أربعة أحاديث قال بأنها منكرة كلها

    ، وأحدها هذا الحديث .

    أما ابن التركماني ، فقد أعله بالاختلاف في إسناده كما في ( الجوهر

    النقي ) بحاشية ( السنن الكبرى ) للبيهقي 2 / 441 .
    قلت : نعم ؛ الاختلاف وجه من وجوه إعلال السند ؛ لأنه يدل على

    عدم ضبط الرواة له ، بل هناك اختلاف في متن الحديث أيضاً ؛ فقد

    رواه أبو داود في ( السنن ) برقم ( 457 ) ، والبيهقي في ( السنن

    الكبرى ) 2 / 441 من طريق سعيد بن عبد العزيز المنقطعة التي

    أشار إليها الذهبي ، وفيه : ( قلت : كيف والروم إذ ذاك فيه ؟ قال :

    فإن لم تستطيعوا فابعثوا بزيت يسرج في قناديله ) .

    والرواية المتصلة من طريق ثور بن يزيد تقدم أنها في ( ابن ماجة )

    ، وهي كذلك في ( المسند ) من رواية أحمد ، ومن رواية ابنه في

    ( زوائد المسند ) 6 / 463 ، وكذا أخرجه أبو يعلى في ( المسند ) 12 / 523 برقم

    ( 7088 )

    لكن فيه أن الحديث لميمونة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم !

    وهذا الخلاف في صحابي الحديث لا يؤثر لو سلم الحديث من

    التضعيف بغير ذلك ؛ وهيهات !

    وقد ذكر الخلاف في هذا الحافظ ابن حجر في ( الإصابة ) 4 / 413

    ، وأشار إليه الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) 4 / 6 - 7 .

    ورواه الطبراني في ( المعجم الكبير ) 25 / 32 من طريق معاوية

    بن صالح متصلاً ؛ لكن في الطريق إليه عبد الله بن صالح ، وهو

    كاتب الليث بن سعد : ضعيف من أجل كثرة غلطه ، والراوي عنه :

    بكر بن سهل الدمياطي ، قال النسائي : ضعيف . وتكلم فيه غيره

    لروايته المنكرات ، واستظهر شيخنا الألباني رحمه الله أن حديثه

    الذي انفرد به : ( أعروا النساء يلزمن الحجال ) : ضعيف جداً ،

    وذلك في تحقيق لم أر أحداً سبقه إليه في ( الضعيفة ) برقم ( 2827) .

    ورواه البيهقي في ( شعب الإيمان ) 3 / 495 برقم ( 4176 ) من

    الطريق المنقطعة بإسناد مظلم .

    هذا ما تيسر لي حول الكلام على سند الحديث ، أما المتن : فمنكر

    جداً لأمور :

    1- مخالفته لما صح من أن هذا الفضل في الصلاة ، وأنها بألف

    صلاة فيما سواه : إنما هو لمسجده عليه الصلاة والسلام .

    2- مخالفته لما هو معلوم من سنته عليه الصلاة والسلام القولية

    والفعلية ( السنة التركية ) في الأمر بإيقاد السرج في

    مسجده

    ؛ فلا يعرف هذا في حديث صحيح ، بمعنى أنه لم يأمرهم

    بقوله ، ولم يفعله هو بنفسه ، عليه الصلاة والسلام .

    3- تقدم القول بنكارة متنه عن الذهبي ؛ بل أفصح عنه غاية

    الإفصاح والبيان في ( مهذب البيهقي ) 1 / 80 / 2 , ونقله

    عنه شيخنا رحمه الله في ( تحقيق أبي داود ) - غراس للنشر

    والتوزيع - ( 9 / 158 - 161 ) فقال الذهبي : ( وهذا خبر

    منكر ، وكيف يسوغ أن يبعث بزيت ليسرجه النصارى على

    التماثيل والصلبان ؟ وأيضاً : فالزيت منبعه من الأرض المقدسة

    ، فكيف يأمرهم أن يبعثوا به من الحجاز ؛ محل عدمه إلى معدنه

    ؟! ثم إنه عليه السلام لم يأمرهم بوقود ، ولا بقناديل في مسجده ،

    ولا فعله ، وميمونة لا يدرى من هي ، ولا يعرف لعثمان سماع منها ) .

    والخلاصة هي كون الحديث منكراً كما جزم شيخنا الألباني في

    ( ضعيف ابن ماجة ) برقم ( 298 ) .

    اللهم اجعلنا هداة مهتدين .


    ثم قال :

    يرفع الموضوع لرفع ضغط المليباري محمد بن عبد الله والمطبلين له من القطبيين والسروريين والتكفيريين - ولا شك أن ابن عبد الله منهم فهو حزبي بغيض - في العقيدة ؛ والمليباريين في الحديث .

    -----------------------
    المصدر http://www.ahl-atar.com/showthread.php?t=1180


يعمل...
X