إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة فضيلة الشيخ ربيع حفظه الله مع رسالة -قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] قصة فضيلة الشيخ ربيع حفظه الله مع رسالة -قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة-


    قصة فضيلة الشيخ ربيع حفظه الله مع رسالة
    -قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة-
    مقطع صوتي لفضيلة الشيخ عادل منصور حفظه الله تعالى
    من محاضرة بعنوان / من معين الشيخ ربيع





    ..كما تعلمون أو كما علم من علم منكم - أنه طبعت رسالة لإمامٍ من أئمة التوحيد وداعيةٍ من دعاة التجديد ومحاربة الشرك والبدعة ألا وهو أبو العباس شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية -رحمه الله- وهذا الكتاب كتابٌ أُلف في نصرة التوحيد و قطع وسائل الشرك والرد على أهل البدعِ وهو كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ،
    لأن من أعظم شبهات أهل الشرك وتلبيسهم ،تسميتهم شركهم بالصالحين وعبادتهم غير الله ،يسمونها توسلًا ،
    فكشف شيخ الإسلام في هذا الكتاب أباطيلهم وزيفهم ،طبع الكتاب من طبعه أكاديميون ومحققون طبع بعناية عطية سالم
    وطُبع بعناية عبد القادر الأرنؤوط وكان يوزع في الهيئات واللجان الرسمية والطبعات الخيرية ويُتداول في أيدي الناس
    حتى وقع في يد هذا العالم الجهبذ المعتنى عناية فائقة بالتوحيد ودقائقه ومسائله ،على نهج الأئمة فلما قرأه وجد عبارةً شركيةً ،
    تُنسب لشيخ الإسلام بن تيمية بل وتناقلها أناس من كتب بن تيمية إلى كتبٍ أخرى ورسائل أخرى توجيهية
    دون أن يتفطنوا لهذا الخلل فهذه العبارة وجدها الشيخ في المطبوعة المتداولة -عبارة شركية- فقال الشيخ :
    "لا يُمكن أن يكون قال ابن تيمية هذا" ،ابن تيمية داعية التوحيد وقضى حياته في الدعوة إلى التوحيد وهذه الرسالة
    تُنسب إليه وتُنشر وفيها هذه العبارة الشركية ألا وهى قولهم في هذه المطبوعة [ والرغبة إلى الله ورسوله ]
    وتعلمون أن الرغبة إلى الله عبادة :﴿ فإذا فرغتَ فانصب وإلى ربك فارغب﴾ فالرغبةُ عبادة وصرف العبادة لغير الله شركٌ أكبر ولا يجوز أن يُقال [ الرغبة إلى الله وإلى رسوله ] فماذا صنع ؟ بحث عن المطبوعات وجدها على هذا الخطأ
    انتقل إلى البحث عن المخطوطات وهنا يتجلى لنا صورة عظيمة من صور التعاون والتآزر والتعاضد على نصرة التوحيد
    ودلالة على قوة العلاقة ومتانتها ،بين إمام أهل السُنَّة الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز وبين العلامة الكبير ربيع بن هادي المدخلي فيكتب إلى الشيخ بن باز ويُخبره بهذا الخطأ الفادح في هذه المطبوعة التي توزع خيريًا على المسلمين وتُباع تجاريًا ،
    وطلب منه أن يساعده في الحصول على المخطوطة فسعى الشيخ بن باز تعاونًا منه مع العلامة الشيخ ربيع وصور التعاون والتناصر بين الشيخين الشيخ ابن باز والشيخ ربيع مثبتةٌ واضحة جلية في نصرة السُنَّة من ذلك محاضرة للشيخ في الدعوة إلى السَنَّة والمنهج السلفي و التحذير من الجماعات وغزوها للجامعات وللكليات والمدارس والمساجد وكانت بتعقيب الشيخ وثنائه عليه وتصديقه فيما قال ومنها هذا

    ،فسعى الشيخ بن باز وطلب المخطوطة من محلها ثم بعث بها إلى الشيخ ربيع فيقول أول ما وصلتني المخطوطة اتجهت إلى ذلك الموضع الذي فيه الكلمة لأتأكد منها في المخطوطة فوجدت ما يُصدق ظني في شيخ الإسلام ابن تيمية وأنه لا يقول هذه العبارة وصواب العبارة في المخطوطة والرغبة إلى الله وسؤاله أي سؤال الله تبارك وتعالى فكانت هذه اللفظة وهذه الحادثة سببا لأن يعمل الشيخ على تحقيق ذلكم الكتاب الجليل وهو "قاعدة جليلة" وقد أشار إلى سبب عمله وتكرر هذا الخطأ في مقدمة تحقيقه -حفظه الله- من أول صفحة 6 إلى صفحة 9 وذكر كل ما يتعلق بهذا الأمر أو ما بعدها فهذا كله يدلك على عنايته بالتوحيد وعلى تعاونه مع إمام من أئمة ودعاة التوحيد في هذا العصر.

    ****************

    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: قصة فضيلة الشيخ ربيع حفظه الله مع رسالة -قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة-

    وانقل لكم القصة كاملة يحكيها فضيلة الشيخ ربيع بنفسه مع التفصيل من مقدمة تحقيقه لهذه الرسالة :
    -قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة-

    ------------------------------------------
    الأسباب الدافعة إلى العمل في هذا الكتاب
    ------------------------------------------
    أول الأسباب وأهمها هو أني في إحدى مطالعاتي في هذا الكتاب استوقفتني كلمة استبعدت أن تكون ممن هو دون شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - فضلاً عن أن تكون منه والكلمة هي: "والرغبة إلى الله ورسوله" في ص 44 س 12 كما في نسخة محب الدين الخطيب - رحمه الله - نشر المكتبة العلمية. بيروت وص 44 س 4 من طبعة زهير الشاويش سنة 1390هـ 1970م والتي راجعها - بطلب من الشيخ زهير -كل من الشيخ شعيب أرناؤوط والشيخ أحمد القطيفاني على المخطوطة المحفوظة في الظاهرية.
    وتكرر الخطأ نفسه في الطبعة الثانية لزهير سنة 1398هـ - 1978م ولم ينج من هذا الخطأ الشيخ عبد القادر أرناؤوط حيث خدم هذا الكتاب مشكورًا ونشره له مكتبة دار البيان في دمشق سنة 1405هـ- 1985م وجاء الخطأ نفسه في نسخته ص 49 س 18 وكذلك جاء الخطأ نفسه في الطبعة التي راجعها الشيخ عطية محمد سالم، والخطأ جسيم جداً ولا أدري كيف خفي على هؤلاء الأفاضل وواضح جداً من كتاب الله ومن سنة رسوله أن الرغبة كسائر قضايا التوحيد من العبادات التي لا يجوز أن يتوجه بها العبد إلا إلى الله وحده جل جلاله، كما قال تعالى (سورة الشرح: 7، ) : {فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب} . وكما قال تعالى (سورة التوبة: 59) : {وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون} .
    وكم رأينا شيخ الإسلام ابن تيمية يقرر في كتبه أن الرغبة من العبادات الخاصة بالله حتى في هذا الكتاب "التوسل والوسيلة" قرر فيه عدة مرات قبل هذا الموضع وبعده أن الرغبة من العبادات التي لا يجوز صرفها إلى غير الله، انظر إليه وهو يقرر أن الرغبة والحسب من خصائص الله لا يشركه فيها غيره.
    قال رحمه الله: "وسؤال الخلق في الأصل محرم، لكنه أبيح للضرورة وتركه توكلاً على الله أفضل، قال تعالى (سورة الشرح: 7، ) : {فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب} أي ارغب إلى الله لا إلى غيره.وأما الحسب فأمرهم أن يقولوا: {حسبنا الله} ، لا أن يقولوا حسبنا الله ورسوله، ويقولوا: (سورة التوبة: 59) {إنا إلى الله راغبون} ، لم يأمرهم أن يقولوا: إنا إلى الله ورسوله راغبون.
    فالرغبة إلى الله وحده، كما قال تعالى في الآية الأخرى (52: سورة النور) : {ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقْهِ فأولئك هم الفائزون} ، فجعل الطاعة لله والرسول، وجعل الخشية والتقوى لله وحده "التوسل والوسيلة" ص 56 الفقرتان (154، 155) وانظر ص 237 الفقرة 659 فإنه تكلم عن الرغبة وغيرها بمثل هذا الكلام الذي سقناه لك.
    وقال رحمه الله في كتاب الرد على الأخنائي (ص 9): "ويدخل في العبادة جميع خصائص الرب، فلا يتقى غيره، ولا يخاف غيره، ولا يتوكل على غيره، ولا يدعى غيره، ولا يصلى لغيره، ولا يصام لغيره، ولا يتصدق إلا له ولا يحج إلا إلى بيته، قال تعالى (النور: 52) : {ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقهِ فأولئك هم الفائزون} فجعل الطاعة لله والرسول، وجعل الخشية والتقوى لله وحده وقال تعالى (التوبة: 59) : {ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون} فجعل الإيتاء لله والرسول. كما قال تعالى (الحشر: 7) : {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} وجعل التوكل والرغبة إلى الله وحده. وكثيراً ما يذكر هذا في كثير من مؤلفاته رحمه الله.
    كان الخطأ السابق وما أعرفه في هذه القضية وما أعرفه من منهج شيخ الإسلام فيها وفي مثيلاتها من الجزم بأنها من العبادات الخاصة بالله، من أقوى الدوافع للقيام بخدمة هذا الكتاب فرأيت لزاما البحث أولاً عن أصوله الخطية في المكتبات الإسلامية ومظان وجودها؛ فشرعت في البحث والسؤال عنها، وكنت أعلم أن هذه الطبعات كلها ترجع إلى الأصل الذي ضمنه ابن عروة كتابه العظيم "الكواكب الدراري" لكني سمعت من بعض المعنيين بالمخطوطات أنه يوجد نسختان في الرياض، إحداهما في مكتبة عبد الرحمن بن قاسم، والثانية في المكتبة السعودية فطلبت من والدنا الكريم وشيخنا الكبير سماحة رئيس الإفتاء والدعوة والإرشاد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - أن يحاول الحصول على النسختين المذكورتين فبذل جهدًا مشكورًا للحصول عليهما ثم بعد البحث تبين له أنهما لا يوجدان في المكتبتين المذكورتين فأبلغني بذلك ثم لعله كلف الشيخ سعدًا الحصين بأن يصور لي صورة عن مخطوطة الكواكب بالظاهرية فتكرم مشكورًا بإرسال صورة منها فتناولتها مبتهجاً بها شاكراً ومقدرًا جهود شيخنا الكبير نفع الله به ثم تعاون أخينا سعد الحصين ومبادرته بإرسالها وأول شيء بدأت بقراءته من المصورة هوتلك الكلمة فوجدت ما حقق اعتقادي في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو أن الكلمة كما وضعها المؤلف "والرغبة إلى الله وسؤاله" فطرت بذلك فرحًا ثم شمرت عن ساعد الجد لخدمة هذا الكتاب العظيم خدمة تليق بمكانته العظيمة بين كتب شيخ الإسلام وكتب التوحيد وبعد إنجازه ظهرت للكتاب طبعة جديدة للشيخ عبد القادر أرناؤوط.
    فأول شيء أحببت الاطلاع عليه هو تلك الكلمة الخاطئة راجياً أن يكون قد انتبه لها وقام بتصحيحها فصدمت بأنه قد اشترك مع سابقيه في هذا الخطأ وإني لأرجو الله أن يتجاوز عن تساهلهم وأن يكرمني بجزاء تصحيح هذا الخطأ الجسيم.
    - ومن الأسباب التي دفعتني لخدمة هذا الكتاب مكانته العظيمة ومكانة مؤلفه الكبير.
    - ومن الأسباب أيضاً حب عقيدة التوحيد والحرص على تقديم جهد في ميادينها.
    - والسبب الرابع والأخير أن الكتاب لم يخدم الخدمة اللائقة بمكانته إلى حين شروعي في خدمته


    تعليق


    • #3
      رد: قصة فضيلة الشيخ ربيع حفظه الله مع رسالة -قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة-

      تم تدارك الخطأ في كتاب "قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة" بتحقيق عبد القادر الأرناؤوط - طبع ونشر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء - الطبعة الثالثة 1429 هـ / 2008 م
      تجدون تصحيح الخطأ في الصفحة 77 من الكتاب - السطر ما قبل الأخير
      تفضل الكتاب مصور من هنا بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        رد: قصة فضيلة الشيخ ربيع حفظه الله مع رسالة -قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة-

        جزاك الله خيرا على التنبيه....
        وهنا الكتاب بتحقيق الشيخ ربيع المدخلي "قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة"
        http://www.albaidha.net/vb/attachmen...1&d=1419353581
        او من موقع الشيخ حفظه الله تعالى


        ***********************
        شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة للشيخ صالح بن فوزان بالفوزان ـ حفظه الله ـ [صوتي ، مكتوب ، مطبوع]
        http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=38704

        ***********************

        تعليق

        يعمل...
        X