إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الناقض الثامن من نواقض الإسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مدارسة] الناقض الثامن من نواقض الإسلام

    الناقض الثامن : مظاهرة المشركين

    بيان معنى قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في رسالته: "نواقض الإسلام": الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم.

    الناقض الثامن من نواقض الإسلام

    قال المصنف رحمه الله: "الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى : (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51).

    الشرح:

    الناقض الثامن من نواقض الإسلام هو الذي يُعرف بمسألة موالاة الكفار.

    معلوم أن الإسلام هو : الاسْتِسْلامُ للهِ بِالتَّوْحِيدِ، وَالانْقِيَادُ لَهُ بِالطَّاعَةِ، وَالْبَرَاءَةُ مِنَ الشِّرْكِ وَأَهْلِهِ.

    وبعبارة أخرى: الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة، وموالاة المسلمين ، ومعاداة المشركين.

    فتحقيق البعد من هذا الناقض أصل من أصول الإسلام،

    فمن أصول الإسلام البراءة من الكفر والكافرين ومن الشرك والمشركين؛

    وعليه فإن مظاهرة الكفار مما يخالف أصول الإسلام،

    ولذا كانت ناقضاً من نواقض الإسلام.

    ومراد الشيخ بالمظاهرة أن ينصر المسلم الكافر من أجل دينه، محبة لفوزه على الإسلام و المسلمين، فهو ظهير له، يقوم مقامه، فهذا هو المكفر وليس مطلق حب أو نصرة للكافر تخرج من الملة وتكون ناقضاً.

    فإن قيل: إذا كانت الموالاة على هذا التقسيم فلماذا أطلق الشيخ أن الناقض الثامن هو الموالاة ، ولم يقيد كلامه؟

    الجواب : الشيخ لم يطلق كلامه في هذا الناقض، بل قيده،

    وهذا نص عبارته رحمه الله: "الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى : (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51)"اهـ

    فانظر إلى عبارته،

    فقد قال: "مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين" ثم استدل بقوله تعالى: (ومن يتولهم منكم ...)؛ فاستعمل كلمة (مظاهرة) ولم يستعمل كلمة (موالاة)، مع إن المناسب للآية التي استدل بها استعمال كلمة (موالاة)،

    فعدوله رحمه الله عن استعمال كلمة (موالاة)، إلى كلمة (مظاهرة) للدلالة على أنه لا يقصد أي موالاة، إنما يقصد الموالاة التي يكون فيها من يدعي الإسلام ظهيرًا للكفار ونصيرًا لهم يقوم مقامهم إذا غابوا، ويعمل عملهم، حتى في قتل المسلمين، ويعاونهم على ذلك، حتى يكون مثلهم.

    فعبارة المصنف مقيدة بدلالة كلمة (مظاهرة) بدلاً من موالاة!

    فالناقض الثامن عنده هو المظاهرة التي هي القسم الأول، من أقسام الموالاة، والتي يخرج من فعلها من الملة، و ليس مراد الشيخ مطلق موالاة.

    والله سبحانه وتعالى يقول: (وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ) (القصص:86).

    قال البغوي رحمه الله: "(فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ) أَيْ: مُعِينًا لَهُمْ عَلَى دِينِهِمْ. قَالَ مُقَاتِلٌ: وَذَلِكَ حِينَ دُعِيَ إِلَى دِينِ آبَائِهِ فَذَكَرَ اللَّهُ نِعَمَهُ وَنَهَاهُ عَنْ مُظَاهَرَتِهِمْ عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ"اهـ تفسير البغوي (6/227).

    والله الموفق.

  • #2
    رد: الناقض الثامن من نواقض الإسلام

    محبة الكفار ومعاونتهم تنقسم إلى قسمين:
    1- موالاة: معاونة الكفار من أجل الدنيا والأمور الدنية
    => وهذا من كبائر الذنوب => ويدل على هذا قصة الصحابي حاطب بن بلتعة .
    2- تولي: معاونتهم لأجل محبة دينهم ومحبة ظهور دينهم
    => وهذا كفر أكبر => يدل على هذا الآية التي ساقها المصنف رحمه الله .

    تعليق

    يعمل...
    X