إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المقدمة المنطقية {خاص لطلبة علم أصول الفقه }.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المقدمة المنطقية {خاص لطلبة علم أصول الفقه }.

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    قال الإمام ابن قدامة في الروضة .
    اعلم أن مدارك العقول تنحصر في الحد والبرهان .
    وذلك لأن العلوم على ضربين : إدراك الذوات المفردة كعلمك بمعنى العالم و الحادث و القديم .
    و الثاني إدراك نسبة هذه المفردات بعضها إلى بعض نفيا أو إثباتا ..... إلخ .
    -------------------------------------

    قوله –رحمه الله- { مدارك العقول } هذه تسمية من تسميات المنطق فعلم المنطق له عدت تسميات منها :
    1: فن الميزان .
    2: فن النظر.
    3: كتاب الجدل .
    و المدارك جمع مدرك يقال : أدرك الشيء بالشيء .بمعنى : أحاط وبلغ وقته وانتهى إلى العلم به و الإحاطة به .
    وهذه المدارك تنحصر في الحد و البرهان .
    وإدراك العلوم على ضربين :
    الأولى : التصور وهو مايتعلق بالمفرد أي –الذوات المفردة فقط- كأن تعلم معنى {العالم } بفتح اللام وتعرف معنى { الحادث } و{ القديم } نعلم معاني تلك الكلمات ونفهمها كل واحدة على حدة بدون إضافتها إلى غيرها ,وهذا يسمى بالتصور .
    { أي : إدراك وفهم وعلم ماهية الشيء بلا حكم عليها بنفي أو إثبات فلم يحصل سوى صورة الشيء في الذهن فقط } أنظر : المهذب في علم أصول الفقه المقارن للنملة {1/69}.
    قال ابن بدران { فإنه يتعلق بالمفرد و النسبة نفسها }.
    والتصور لا يمكن أن يدخله التصديق أو التكذيب لأمرين .
    أولهما : أن إدراك الذوات المفردة وعلمها فقط هو : إدراك ماهية الشيء بلا حكم عليها بنفي أو إثبات فأين الذي يصدق و أين الذي يكذب ؟.
    ثانيهما : أن التصديق و التكذيب لا يتطرق إلا إلى الخبر و الذوات المفردة ,مثل { العالم } و { الإنسان } و { السماء } ليست أخبارا ,لأن أقل مايتركب منه الخبر مفردان أحدهما إلى الآخر .
    فالتصور هو : إدراك الحقائق مجردة عن الأحكام .
    وسمي تصورا ,لأنه لم يحصل سوى صورة الشيء في الذهن .
    ويسميه النحاة : مفردا .
    نكمل غدا إن شاء الله .
    و الله المستعان .
    ---------------------------------
    أنظرتفصيل هذه المقدمات بشكل سهل في كتاب : المهذب في علم أصول الفقه المقارن المجلد الأول .
    للدكتور : عبد الكريم النملة .
    أستاذ مشارك بكلية الشريعة بجامعة أم القرى .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حزم فيصل الأثري; الساعة 18-Mar-2008, 12:27 AM.

  • #2
    المقدمة


    الــــــــمـــــــــنـــــــطـــــــقــــــيــــــ ــــة

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك .
      وأحسن الله إليك .
      أخي الحبيب اللبيب .

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم .
        سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .
        نكمل بحول الله -تعالى -
        قلنا أن التصور هو إدراك الحقائق مجردة عن الأحكام .
        وهو قسمان :
        الأول: أولي وهو : مايفهم معناه من غير بحث أو طلب و المسمى {الضروري}.
        الثاني: مطلوب وهو: مالا يفهم معناه إلا ببحث وطلب وهو المسمى { النظري } فهو مشكل فيطلب تفسيره بالحد و البرهان .
        *الضرب الثاني : التصديق وهو : علم نسبة المفردات بعضها إلى بعض بالنفي أو الإثبات .
        فمثال : نسبة مفرد إلى مفرد آخر بالنفي قولك {الجسم ليس بمتحرك } .
        ومثال نسبة مفرد إلى آخر بالإثبات قولك { الجسم متحرك }.
        وهذا لا يمكن أن يتطرق إليه التصديق و التكذيب .
        طيب : نسألهم : لماذا يتطرق إلى هذا النوع التصديق و التكذيب ؟
        الجواب أخي الفاضل : لأن فيه نسبة شيء إلى شيء آخر وهذا لا يكون إلا من مفردين .
        فيكون الأول وصفا والآخر موصوفا فإذا نسب الوصف إلى الموصوف بإثبات وأو نفي كأن تقول { العالم حادث } و{ الجسم متحرك } أو تقول { العالم ليس بحادث } فإن هذا قابل للصدق و التكذيب .
        و المنطقيون يسمون التصديق { إدراك نسبة حكمية بين الحقائق بالإيجاب أو النفي .}
        كذلك نرد عليهم سؤال :
        أيها المناطقة لماذا تسمونه بالتصديق مع احتمال الكذب ؟
        نجيبك أخي الطالب : سميناه بأشرف لازمي له الحكم في النسبة .
        وكل علم يتطرق إليه التصديق فمن ضرورته ولازمه أن يتقدم عليه معرفتان :
        الآولى : معرفة المفرد فقط وهو معرفة البسيط .
        مثل { العالم } و { الحادث } .
        و الثانية : معرفة نسبة ذلك المفرد إلى مفرد آخر وهو معرفة المركب .
        مثل : { العالم حادث } .
        { فلا يمكن للشخص أن يعرف المركب من مفردين إلا إذا عرف المفردين واحدا واحدا فمن لا يفهم معنى { العالم } بمفرده ويتصوره ولا يعرف معنى { الحادث } بمفرده ويتصوره فكيف يعرف يعرف أن { العالم حادث } ؟.
        فكل تصديق متضمن لعدة تصورات :
        1: تصور المحكوم .
        2: تصور المحكوم به .
        3: وتصور نسبة أحدهما إلى الآخر .
        و الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات .
        نكمل إن شاء الله .

        تعليق


        • #5
          قال ابن قدامة .
          بسم الله الرحمن الرحيم .
          فصل .
          و الحد ينقسم ثلاثة أقسام :حقيقي ورسمي ولفظي .
          و الماهية : مايصلح جوابا للسؤال بصيغة {ماهو} فإن صيغ السؤال التي تتعلق بامهات المطالب أربعة :
          أحدهما : {هل } يطلب بها أصل الوجود وإما صفته .
          و الثاني : {لم } سؤال عن العلة جوابه بالبرهان .
          و الثالث : {أي } يطلب بها تمييز ماعرف جملته .
          ------------------------------------
          قال ابن بدران { المراد بالحد عند الأصوليين الحد المرادف للمعرف }.
          الحد لغة : المنع ومنه سمي البواب حدادا لانه يمنع من دخول الدار .
          وسميت بعض العقوبات حدودا لأنها تمنع من العود إلى المعصية .
          وسمي التعريف حدا : لأنه يمنع غير أفراد المعرف من الدخول ويمنع أفراد المعرف من الخروج .
          و الله المستعان .
          نكمل غدا إن شاء الله .

          تعليق

          يعمل...
          X