إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ذكر ما تميزت به البلدان الإسلامية ببعض الخصائص الحديثية .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكر ما تميزت به البلدان الإسلامية ببعض الخصائص الحديثية .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
    أما بعد،،،
    فهذه جملة من الفوائد الحديثية الخاصة بذكر بعض البلدان الإسلامية، وبما تميزت به كل بلدة على حدة من أمور خاصة بعلم الحديث الشريف، وقد ذكرت هذه البلدان مرتبًا إياها على حروف المعجم.
    وبالله الإعانة والتوفيق:
    أصبهان:
    1- ذكر ما تميزت به أصبهان من علو السند:
    قال الإمام شمس الدين الذهبي في تاريخ الإسلام (46/129):
    ((ولقد كانت إصبهان تكاد أن تضاهي بغداد في علو الإسناد في زمان أبي محمد بن فارس والطبراني وأبي الشيخ . ثم كان بعدهم طبقة أخرى في العلو وهم : أبو بكر ابن المقرىء وغيره . ثم طبقة أبي عبد الله بن مندة العبدي وأبي إسحاق بن خرشند قوله، وأبي جعفر ابن المرزبان الأبهري، ثم طبقة أبي بكر بن مردويه، وأبي نعيم . ثم طبقة ابن ريذة، وأبي طاهر بن عبد الرحيم، وروَّاة أبي الشيخ . ثم طبقة أصحاب ابن المقرىء . ثم أصحاب ابن منده . ثم طبقة من بعدهم هكذا إلى أن سلَّط اللهُ عليهم بذنوبهم العدو الكافر ليكفر عنهم ويعوضهم بالآخرة الباقية . فنسأل الله العفو والعافية)).

    الحجاز:
    أولاً:
    من صحت رواية أهل الحجاز عنه فقط:
    1- محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب:
    قال الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي (2/779-780):
    ((محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب :
    المدني : الفقيه ، الإمام الرباني .
    ذكر مسلم في كتاب التمييز أن سماع الحجازيين منه - يعني أنه صحيح - قال : وفي حديث العراقيين عنه وهم كبير ، قال : ولعله كان يلقن فيتلقن يعني بالعراق .
    وذَكَرَ أن ذكْر الاستسعاء في العتق في حديث ابن عمر إنما رواه عن ابن أبي ذئب: ابن أبي بكير . قال : وسماعه منه بالعراق فيما نرى ، وأما ابن أبي فديك فلم يذكر عنه السعاية ، وهو سماع الحجازيين))
    ثانيًا:
    فيمن ضُعف حديثه عن أهل الحجاز:
    1- بقية بن الوليد :
    قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي(2/774): ((وأما رواياته – يعني: بقية بن الوليد- عن أهل الحجاز وأهل العراق فكثيرة المخالفة لروايات الثقات ، كذا ذكره ابن عدي وغيره)).

    حران:
    1- تشدد أهل حران في الجرح:
    قال الميموني : ((قلت لأحمد بن حنبل : يا أبا عبد الله ، أحمد بن عبد الملك بن واقد ؟ فقال لي : قد مات عندنا ، ورأيته كيسًا ، وما رأيت بأسًا ، رأيته حافظًا لحديثه . قلت : ضبطه ؟ قال : هي أحاديث زهير ، وما رأيت إلا خيرًا ، و صاحب سنة ، قد كتبنا عنه . قلت : أهل حران يسيؤون الثناء عليه . قال لي : أهل حران قلما يرضون عن إنسان ، هو يغشى السلطان ، بسبب ضيعة له ، فرأيت أمره عند أبي عبد الله حسنًا ، يتكلم فيه بكلام حسن)). تاريخ بغداد (4/266-267).

    الشام:
    أولا:
    بيان أن أهل الشام يكثرون من المراسيل، والرواية عمن لم يدركوهم:
    قال الإمام الذهبي في تاريخ الإسلام (4/291): (( رواية أبي سلام، وشهر بن حوشب، وشريح بن عبيد ن أبي مالك مرسلة منقطعة، وهذا الإرسال كثير في حديث الشاميين)).
    وقال أيضًا في السير (4/355): ((أبو سلام ممطور الحبشي، ثم الدمشقي، حدث عن حذيفة، وثوبان، وعلي، وأبي ذر، وعمرو بن عبسة، وكثير من ذلك مراسيل كعادة الشاميين يرسلون عن الكبار)).
    وقال في ميزان الاعتدال (4/410): (( يحيى بن أبي المطاع، استبعد دحيم لقيه للعرباض، فلعله أرسل عنه، فهذا في الشاميين كثير الوقوع، يروون عمن لم يلحقوهم)).
    ثانيًا
    فيمن صُحح حديثه عن أهل الشام، وهو في الأصل متكلم فيه:
    1- إسماعيل بن عياش، أبي عتبة الحمصي :
    قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي (2/773): ((إذا حدث عن الشاميين فحديثه عنهم جيد، وإذا حدث عن غيرهم فحديثه مضطرب ، هذا مضمون ما قاله الأئمة فيه ، منهم: أحمد ، ويحيى ، والبخاري ، وأبو زرعة .
    وقد ذكر الترمذي ذلك أيضاً في كتاب الوصايا في باب ما جاء (( لا وصية لوارث )) . وذكرنا هناك كلام الحفاظ بألفاظهم في هذا المعنى)).
    2- بقية بن الوليد:
    قال الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي (2/774): (بقية بن الوليد الحمصي أبو يحمد :
    وهو مع كثر رواياته عن المجهولين الغرائب والمناكير، فإنه إذا حدث عن الثقات المعروفين ولم يدلس فإنما يكون حديثه جيدًا عن أهل الشام كبحير بن سعد ، ومحمد بن زياد ، وغيرهما .
    وأما رواياته عن أهل الحجاز وأهل العراق فكثيرة المخالفة لروايات الثقات ، كذا ذكره ابن عدي وغيره)).
    3- فرج بن فضالة :
    قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي (2/775):
    ((فرج بن فضالة حمصي : قال إسحاق بن هانئ: سئل عنه أبو عبد الله - - يعني: أحمد- ؟ فقال : (( أما ما روى عن الشاميين فصالح الحديث ، وأما ما روى عن يحيى بن سعيد فمضطرب )) .
    قلت : ومما أنكر من حديثه عن يحيى بن سعيد حديث : (( إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء )) ، وقد خرجه الترمذي في كتابه الفتن ، وسبق الكلام عليه)) .
    ثانيًا:
    فيمن ضُعف حديثه في رواية أهل الشام عنه خاصة:
    1- زهير بن محمد الخراساني المكي:
    قال الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي (2/777-77:
    زهير بن محمد الخراساني ، ثم المكي ، يكنى أبا المنذر ، ثقة ، متفق على تخريج حديثه ، مع أن بعضهم ضعفه .
    وفصل الخطاب في حال رواياته أن أهل العراق يروون عنه أحاديث مستقيمة ، وما خرج عنه في الصحيح فمن رواياتهم عنه .
    وأهل الشام يروون عنه روايات منكرة ، وقد بلغ ( الإمام ) أحمد بروايات الشاميين عنه إلى أبلغ من الإنكار.
    قال أحمد في رواية الأثرم : ( الشامييون يروون عنه أحاديث مناكير ، ثم قال : تُرى هذا زهير بن محمد الذي يروي عنه أصحابنا؟ ) .
    ثم قال : أما رواية أصحابنا عنه فمستقيمة : عبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر أحاديث مستقيمة صحاح ، وأما أحاديث أبي حفص التنيسي عنه فتلك بواطيل موضوعة ، أو نحو هذا أما بواطيل فقد قاله )) .
    وقال البخاري في زهير : (( روى عنه ابن مهدي ، والعقدي ، وموسى بن مسعود ، روى عنه أهل الشام أحاديث مناكير )) .
    قال أحمد : (( كأن الذي روى عنه أهل الشام زهير آخر )) .
    وقال البخاري أيضًا : ( روى عنه الوليد بن مسلم وعمرو ابن أبي سلمة مناكير عن ابن المنكدر ، وهشام بن عروة ، وأبي حازم
    قال أحمد :كأن الذي روى عنه أهل الشام زهير آخر فقلبوا اسمه)
    وقال أبو حاتم: (في حفظه سوء وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه ،فما حدث من حفظه ففيه أغاليط ،وما حدث من كتبه فهو صالح ).
    قال ابن عدي : ( لعل الشاميين حيث رووا عنه أخطأوا عليه ،فإنه إذا حدث عنه أهل العراق فرواياتهم عنه شبه مستقيمة ،وأرجو أنه لا بأس به ).
    ثالثًا:
    اختصاصهم ببعض المسائل الحديثية:
    1- قال الميموني في العلل (ت:511): ((حدثنا الميموني، قال : سمعته – يعني: الإمام أحمد – يقول: - وذكر الشاميين-، فقال: صدقة بن خالد، ثقة مأمون، ما بلغني أن أحدًا من الشاميين كان يكتب حديثه بيده غيره، فذاك بيِّنٌ في حديثه)).

    العراق:
    أولاً:
    فيمن ضعف حديثه عن أهل العراق:
    1- بقية بن الوليد:
    قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي (2/774): ((وأما رواياته – يعني: بقية بن الوليد- عن أهل الحجاز وأهل العراق فكثيرة المخالفة لروايات الثقات ، كذا ذكره ابن عدي وغيره)).
    2- معمر بن راشد :
    قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي (2/774):
    ((معمر بن راشد كان يضعف حديثه عن أهل العراق خاصة .
    قال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول : (( إذا حدثك معمر عن العراقيين فخفه إلا عن الزهري ، وابن طاوس ، فإن حديثه عنهما مستقيم ، فأما أهل الكوفة والبصرة فلا ، وما عمل في حديث الأعمش شيئاً )) .
    ثانيًا:
    فيمن ضُعف حديثه في رواية الكوفيين عنه:
    1- ابن عيينة:
    قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي (2/776): ((وقال الإمام أحمد: كان ابن عيينة حافظا لحديثه، إلا أنه في حديث الكوفيين له غلط كثير)).
    2- محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب
    قال الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي (2/779-780):
    ((محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب :
    المدني : الفقيه ، الإمام الرباني .
    ذكر مسلم في كتاب التمييز أن سماع الحجازيين منه - يعني أنه صحيح - قال : وفي حديث العراقيين عنه وهم كبير ، قال : ولعله كان يلقن فيتلقن يعني بالعراق .
    وذَكَرَ أن ذكْر الاستسعاء في العتق في حديث ابن عمر إنما رواه عن ابن أبي ذئب: ابن أبي بكير . قال : وسماعه منه بالعراق فيما نرى ، وأما ابن أبي فديك فلم يذكر عنه السعاية ، وهو سماع الحجازيين)).
    3- أيوب بن عتبة اليمامي:
    ذكر أبو عثمان البرذعي ، عن أبي زرعة قال: حديث أهل العراق عن أيوب بن عتبة ضعيف، ويقال: حديثه باليمامة صحيح.
    ثالثا:
    ما جاء أن البغاددة يرفعون الموقوف، ويصلون المرسل:
    قال الإمام شمس الدين الذهبي في كتابه تذكرة الحفاظ (2/667):
    (( الحسن بن علي بن شبيب، قال ابن عدى: كان كثير الحديث، صاحب حديث بحقه، وما ذكر عنه أنه رفع أحاديث، وزاد في متون، فهذا موجود في البغدادين خاصة، وفي حديث ثقاتهم، وأنهم يرفعون الموقوف، ويصلون المرسل، ويزيدون في الأسانيد.
    قلت: ربما فعلوا ذلك إذا ثبت عندهم الرفع أو الوصل، ولا ريب أن هذا ترخص لا ينبغي)).
    رابعًا:
    اختصاصهم ببعض المسائل الحديثية:
    1- قال عبد الله بن أحمد بن حنبل – رضي الله عنهما- في العلل (2/14): (( حدثني أبو معمر قال: حدثنا سفيان، عن مسعر، عن سعيد بن إبراهيم قال: أهل مصر يحدثون عن عقبة بن عامر، كما يحدث أهل الكوفة عن عبد الله)).
    2- قال أبو بكر المفيد: أحمد بن محمد بن علي، هو البخوري، فجُعل البخاري كما جرت عادة البغاددة في تقليب الألفاظ. [ تاريخ الإسلام 35/362].
    3- ولقد كانت إصبهان تكاد أن تضاهي بغداد في علو الإسناد.

    المدينة:
    أولاً:
    من تميزت رواية أهل المدينة عنه فقط:
    1- خالد بن مخلد القطواني :
    قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي (2/775-776):
    ((ذكر الغلابي في تاريخه قال : (( القطواني يؤخذ عنه مشيخه المدينة ، وابن بلال قط )) . يريد سليمان بن بلال .
    ومعنى هذا أنه لا يؤخذ عنه إلا حديثه عن أهل المدينة ، وسليمان بن بلال منهم ، لكنه أفرده بالذكر)).

    مصر:
    أولاً:
    1- ترخص أهل مصر في المناولة:
    قال أحمد في رواية حنبل : (( المناولة لا أدري ما هي حتى يعرف المحدث حديثه ، وما يدريه ما في الكتاب ؟ ! ، قال : وأهل مصر يذهبون إلى هذا وأنا لا يعجبني )) .
    قال أبو بكر الخطيب : (( أراه أراد أن أهل مصر يذهبون إلى المناولة من غير أن يعلم الراوي هل ما في الجزء حديثه أم لا والله أعلم )) .
    شرح علل الترمذي (1/106).
    ثانيًا: اختصاصهم ببعض المسائل الحديثية:
    1- قال عبد الله بن أحمد بن حنبل – رضي الله عنهما- في العلل (2/14): (( حدثني أبو معمر قال: حدثنا سفيان، عن مسعر، عن سعيد بن إبراهيم قال: أهل مصر يحدثون عن عقبة بن عامر، كما يحدث أهل الكوفة عن عبد الله)).
    2- قال الحافظ الخطيب البغدادي في غنية الملتمس ص (396): ((موسى بن علي بن رباح المصري، كان من عادة المصريين يضمون العين من اسم أبيه، إذا رووا عنه، فيقولون:عُلي.
    وروى أهل مصر عنه: أنه يُحرج على من يفعل ذلك)).

    المغرب:
    نزول أسانيد أهل المغرب:
    قال الإمام شمس الدين الذهبي في تذكرة الحفاظ (4/1356): (( هؤلاء المغاربة لا يكاد يقع لنا حديثهم إلا بنزول، ثم هم نازلون في الإسناد، فيبقى نزول على نزول، وبالله الاستعانة)).

    اليمامة:
    أولاً:
    من تميزت رواية أهل اليمامة عنه:
    1- أيوب بن عتبة اليمامي:
    قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي (2/780):
    ذكر أبو عثمان البرذعي ، عن أبي زرعة قال: حديث أهل العراق عن أيوب بن عتبة ضعيف، ويقال: حديثه باليمامة صحيح.
    وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
    منقول .
يعمل...
X