إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

القارىء عبد الله بصفر وعبد الحميد البلالي يحتفلان بالمولد النبوي في الجزائر !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القارىء عبد الله بصفر وعبد الحميد البلالي يحتفلان بالمولد النبوي في الجزائر !

    القارىء عبد الله بصفر وعبد الحميد البلالي يحتفلان بالمولد النبوي في الجزائر !

    ـــــــــــــ

    جريدة ( الشروق ) الجزائرية .. .. الجمعة 13 / 3 / 1429 هـ ـ 21 / 3 / 2008 م

    أوراق حضارية : نجوم الإنشاد ينتصرون للرسول وغزة والشيخ بصفر يُبكي قاعة حرشة
    في حفل المولد النبوي الشريف
    نجوم الإنشاد ينتصرون للرسول وغزة والشيخ بصفر يُبكي قاعة حرشة

    ــــــــــــــ

    أبكى الشيخ المقرئ عبد الله بصفر كل الجموع الحاضرة في المهرجان الدولي للأنشودة الإسلامية الذي أقيم سهرة الأربعاء الفارط بقاعة حرشة حسان احتفاء بمولد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ،والذي أشرفت على تنظيمه جمعية الإرشاد والإصلاح الوطنية .

    ولم تستطع كل الجموع الحاضرة التي غصت القاعة إخفاء دموعها في نهاية الحفل خاصة بعد أن أعقب الشيخ قراءته بدعاء اهتزت له القلوب وتحولت الصورة في النهاية إلى مشهد دراماتيكي تحولت فيه الفرحة إلى بكاء وعويل وحزن كبير لدى النساء والرجال .

    وحضر الحفل الكبير نخبة من الدعاة أبرزهم صاحب مقولة " لو لم أكن مصريا لتمنيت أن أكون جزائريا " الدكتور صفوت حجازي ، والفلسطيني مفيد أبو عمشة وشيخ الازهر محمد المهدي مختار والدكتور التركي عمر الفاروق كودماس والكويتي عبد الحميد البلالي ومشايخ من بلدان أخرى ، إضافة إلى وزراء وشخصيات استمتعت لأبرز نجوم الإنشاد الإسلامي الذين أتحفوا الحضور بأجمل ما جادت به خاماتهم الصوتية .

    وكان ابن الانبار العراقية بلال الكبيسي والمصري طاهر وجدي وابو راتب وعماد رامي وأبو الجود والجزائري عمر عبد الغني رفقة فرق الأنوار ، الضياء والبدائع .

    وكان الجميع نجوما فوق العادة بعد أن أنشدوا للعراق وغزة والجزائر ، وكانت الرسالة شاملة واضحة رفقة الدعاة الأجلاء وهي نصرة النبي الكريم واستنكار الرسوم الدانماركية التي بحثت عن تشويه سيدهم ، لكنها زادت من التحام الشعوب العربية وتفاعل الحضور مع العراقي الكبيسي الذي أدهش أبو الجود دون أن ننسى الشاب طاهر وجدي وعمالقة الفن الأصيل أبو راتب ، أبو الجود وعماد رامي ، وأجمع الكل على نجاح الحفل الذي كرم الشيخ الجليل محمد شارف .
    حكيم / ب

  • #2
    بارك الله فيك على هذه المعلومه

    وعبد الله بصفر أتى قبل عام او عامين إلى مركز الصناع للإخوان المفلسين التابع لعمر خالد

    الله المستعان

    تعليق


    • #3
      ان لله وان اليه راجعون...

      تعليق


      • #4
        إنا لله و إنا إليه راجعون

        اللهم أجرنا في مصيبتنا و اخلف لنا خيرا منها

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
          هذا الحفل حفل سنوي تقيمه جمعية الإرشاد والإصلاح بالجزائر ، وهي جمعية دعوية وليست صوفية ، وتقيمه ضمن برنامج أسبوع المولد النبوي ، وهذا الحفل حفل دعوي للشباب وليس مولداً تعبدياً ، وفيه محاضرات وأناشيد أكثرها جهادية في نصرة إخواننا في فلسطين .
          وقد شارك في الحفل كوكبة من خيرة العلماء وطلبة العلم منهم: الشيخ محمد المهدي مختار رئيس الجمعية الشرعية في مصر وهي جمعية سلفية شرعية ، وحضر كذلك الشيخ العلامة محمد الحسن الددو ، والشيخ صفوت حجازي ، والشيخ محمد راتب النابلسي وغيرهم.
          والشيخ عبدالله بصفر شارك بتلاوة ودعاء ختم المجلس ، والشيخ عبدالله بصفر معروف باهتمامه بتعليم القرآن الكريم لأبناء المسلمين في العالم ، ومعروف بمنهجه المعتدل من خلال خطبه وكتبه ومقالاته والتي تمثل فكره ، وهو لا يحضر الموالد وأسلوبه معروف في مناصحة من يحضرها بالرفق والحكمة ، والتي هي منهج سلف الأمة وعلماءها.
          وقد كان قبل هذا الحفل حضر الشيخ عبدالله بصفر ملتقى الفكر الإسلامي في الجزائر ضمن نفس الأسبوع ، وكان عنوان الملتقى "دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حكمة العلماء وموعظة المرشدين" وألقى محاضرة عنوانها : ( أثر الروحانية في سلوك الفرد) وقد شارك في الرد على بعض المستفسرين الذين شاركوا في الملتقى .
          وشارك الشيخ عبدالله بصفر في حفل انطلاق حملة المناصرة للرد على من أساء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تقيمها نفس الجمعية وتجوب مختلف مدن الجزائر وذلك أيضاً ضمن أسبوع المولد النبوي ،


          ويتبين أن هذا الأسبوع هو استفادة من هذه الذكرى التاريخية في الدعوة إلى الله وليس تعبداً لله عز وجل.



          التعديل الأخير تم بواسطة خادم القرآن الكريم; الساعة 27-Mar-2008, 03:28 PM.

          تعليق


          • #6
            أيدافع عن البدع و المروجين لها في منتدى سلفي ! ؟ إنها لإحدى الكبر !

            يا من سميت نفسك بخادم القرآن الكريم ، اسلك سبيل الكرام حقا ودع عنك تبريرظلالات أهل البدع و من هادنهم .
            مداخلتك فيها أخطاء شنيعة والله ، فأنت إما أن تكون لم تفهم أصول السلفية بعد فننبهك ، وإما أنك دخيل في هذا المنتدى السلفي المبارك فنوبخك.
            1 - جمعية دعوية وليست صوفية ؟ أنّى لها ذلك ؟ ويكفي في نقض دعواك عندنا أن هذا الإحتفال أقامته بمناسبة المولد المزعوم . وهل يدعمه إلا الصوفيون الخرافيون ؟
            2 - ليس مولدا تعبديا . أقول : سبحان الله ، يربطونه بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ثم تدافع عنهم بقولك ليس مولدا تعبديا ؟ ما هو إذن ؟
            3 -فيه محاظرات وأناشيد...أقول : متى كانت الأناشيد عند الدعاة من أهل الحق وسيلة لدعوة الشباب ؟ ثم هذه المحاظرات هل يلقيها علماء السنة فعلا فيستفيد منها الشباب أم يلقيها هؤلاء الذين سميت - وهم عندك علماء لا عند السلفيين ـ ؟ بل و الله المستعان قلت عنهم : " كوكبة من خيرة العلماء و طلبة العلم " .
            4 - قلت :..." الجمعية الشرعية في مصر...وهي جمعية سلفية شرعية " من أين لك تزكيتها بالسلفية ؟ أمن العلماء السلفيين أهل التزكية حقا ؟ أم هي من عندك ؟
            5 - قلت متحدثا عن عبد الله بصفر: " ومعروف بمنهجه المعتدل من خلال خطبه وكتبه و مقالاته والتي تمثل فكره " أقول : كلام متهافت ينقض آخره أوله على وجازته . متى كان للدعاة فكرا شخصيا يتبعونه اللّهم إلا إذا كنت تقصد دعاة الفكر! وهل هم العلماء عندك ؟ !يا هذا أتتقرب إلى ربك بقال الله و قال رسوله ؟ أم أنك تتقرب إليه بفكر دعاة الفكر ؟ ! وتسميه بعد ذلك منهجا معتدلا ؟ ! إني أشفق عليك والله .
            أيها الكاتب - أوالناقل لكلام غيره !! - ملأت مقالك بالأخطاء فشغلت نفسك و غيرك و أضعت وقتك ووقت غيرك ، ولولا أني في عجالة من أمري لناقشت ما كتبت نقاشا علميا مدعما بالأدلة وبأقوال أهل العلم ، لكن كما يقال : ما لا يدرك كله لا يترك جله . فلذلك استعضت عن ذلك بالإكتفاء إلى الإشارة إلى ما تضمنه كلامك من أخطاء - ولم أستوعب - فالمعذرة من إخواني ، ولعلي بعد كلامي واعتذاري أجد منهم من لديه فسحة في وقته فينقظ عليك ما كتبت - أو نقلت عن غيرك ! - فيصير في خبر كان.
            والسلام عليكم .
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو حاتم سفيان الورقلي; الساعة 27-Mar-2008, 04:58 PM.

            تعليق


            • #7
              ما حالك يا رجل إتقي الله أوتزكي أهل البدع وقد قال أحد السلف:" إذا رأيت الرجل يلقي السلام على مبتدع

              فإنه يحبه " وتقول الأناشيد وأناشيد إسم مبتدع وتقول من خيرة المشايخ صفوت الله المستعان أنظر إلى

              حاله لباس إفرنجي وأخذ من اللحية ولا يخفى عليك أنه مفلس وتقول أن المناسبة ليست مناسبة ذكرى المولد



              أصحافة تكذب والأوراق تكذب إذنا ؟

              وتزكي في هذا القارئ عبد الله بصفر وتقول معروف بخطبه وكتبه ؟والفكر ؟ ههه الله المستعان

              أكتفي بهذا لأن الأخ أبي حاتم الورقلي قد اجاز وأجاز وبارك الله فيك

              ونرجو من الله أن يهدينا وإياك وإتقي الله وإتبع طريق السلف قال بن سيرين:" إن هذا العلم دين فانظروا

              عمن تأخذون دينكم "

              وأنا لست اوبخك ولكن الدين النصيحة وقد قال خير العباد " لا خير في قول لا يتناصحون ولا خير في قوم

              لا يتقبلون النصحية "

              والسلام عليكم ورحمه الله

              تعليق


              • #8
                لاحول ولاقوة الا بالله ....
                والله انني لا اظنه اخواني مفلس لامجال للنقاش.
                والحمد لله ان المشرفين منعوك عن الكتابة.
                منتدى الاجوري منتدى سلفي....ولامكان لمبتدع ولا خرافي ولا صوفي.
                يامن تدافع عن اهل الاهواء اقول لك ولمثلك هذه الاقوال لعلها تشفي صدرك.
                موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع

                الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد.
                فإن من أعظم الشرور التي انتشرت في الأمة، وتفاقم أمرها، والتبست على كثير من الناس: البدع المضلة، ففيها الاستدراك على الله، وادعاء عدم كمال الدين، فكان  في كل خطبة يحذر منها فيقـول: (( وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)).
                وقال  : (( سيكون في آخر أمتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم )). [ مسلم ( 1/12 )]
                وقال  عن المدينة: (( من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين )). [ مسلم: رقم 1366]
                 فهجر أهل البدع ومنابذتهم من أعظم أصول الدين التي تحفظ على المسلم دينه وتقيه شر مهالك البدع والضلالات.
                كيف لا، وقد أوضح الله  هذا الأصل العظيم حيث قال: ﴿ وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعـرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره، وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ﴾.
                قال ابن عون: كان محمد بن سيرين - رحمه الله تعالى – يرى أن أسرع الناس ردة أهل الأهواء، وكان يرى أن هذه الآية أُنزلت فيهم: ﴿ وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم ﴾. [الإبانة لابن بطة ( 2/431 )]
                 والآثـار عن السلف في التحذير من البدع وأهلها كثيرة جداً، فسيرتهم مليئة بهجر أهل البدع، وإخزائهم، وإذلالهم، ولو أردت أن أنقل ما جاء عنهم في ذلك لبلغ مجلداً، بل مجلدات.
                فهذا ابن عمر  حين سئل عن القدرية قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني. [رواه مسلم ( 8 )]
                وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب. [الإبانة ( 2/438 )]
                وقال الإمام الأوزاعي: اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون. إلى أن قال: فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون. [تاريخ دمشق ( 6/362 )]
                وقال الفضيل بن عياض (ت: 187) : إن لله ملائكة يطلبون حلق الذكر، فانظر مع من يكون مجلسك، لا يكون مع صاحب بدعة؛ فإن الله تعالى لا ينظر إليهم، وعلامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة، وأدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة وهم ينهون عن أصحاب البدعة. [حلية الأولياء ( 8/104 )]
                قلت: والفضيل بن عياض - رحمه الله - له كلام كثير نفيس في ذم أهل البدع والتحذير منهم، فمن ذلك:
                قوله : لا تجلس مع صاحب بدعة، فإني أخاف أن تنـزل عليك اللعنة.
                وقال: من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه.
                وقال: آكل مع يهودي ونصراني ولا آكل مع مبتدع وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد. [الإبانة لابن بطة (2/460 )]
                قال رجل لأيوب السختياني: يا أبا بكر أسألك عن كلمة. قال: فرأيته يشير بيده ويقول: ولا نصف كلمة ولا نصف كلمة. [الإبانة ( 2/472)]
                وعن ابن سيرين أنّه كان إذا سمع كلمة من صاحب بدعة وضع إصبعيه في أذنيه ثم قال: لا يحل لي أن أكلمه حتى يقوم من مجلسه. [الإبانة ( 2/473 )]
                وقال رجلاً لابن سيرين: إن فلاناً يريد أن يأتيك ولا يتكلم بشيء.
                قال: قل لفلان: لا، ما يأتي، فإن قلب ابن آدم ضعيف، وإني أخاف أن أسمع من كلمة فلا يرجع قلبي إلى ما كان. [الإبانة (2/446)]
                وقال معمر: كان ابن طاووس جالساً فجاء رجل من المعتزلة فجعل يتكلم، قال فأدخل ابن طاووس إصبعيه في أذنيه، وقال لابنه: أي بني أدخل أصبعيك في أذنيك واشدد، ولا تسمع من كلامه شيئاً. [الإبانة ( 2/446)]
                وقال يحيى بن أبي كثير: إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في طريق آخر. [الإبانة ( 2/475 )]
                وقال ابن المبارك: صاحب البدعة على وجهه الظلمة وإن ادّهن كل يوم ثلاثين مرة. [اللالكائي: 284]
                 قال  : إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة.[السلسلة الصحيحة: 1620]
                وقال الإمام أحمد: قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة، وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة؛ فساق أهل السنة أولياء، وزهاد أهل البدعة أعداء الله. [طبقات الحنابلة (1/184)]
                وقال أيضاً: أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم. [الإبانة ( 2/475)]
                وجاء الإمامَ أحمد رجلٌ، فقال: أنا من أهل الموصل، والغالب على أهل بلدنا الجهمية، وفيهم أهل سنة نفر يسير يحبونك، وقد وقعت مسألة الكرابيسي. قال الإمام أحمد: "إياك إياك وهذا الكرابيسي، لا تكلمه، ولا تكلم من يكلمه" أربع مرات، أو خمس مرات. [تاريخ بغداد (8/65)]
                وقال مفضل بن مهلهل: لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته وفررت منه، ولكنه يحدثك بأحاديث السنّة في بدو مجلسه ثم يدخل عليـك بدعته فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك.[الإبانة (2/444 )]
                 قال الإمام إبن بطة العكبري: ومن السنة مجانبة كل من اعتقد شيئاً مما ذكرناه [أي: من البدع]، وهجرانه، والمقت له، وهجران من والاه، ونصره، وذب عنه، وصاحبه، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنّة. [ والإبانة ( ص 282 )]
                رحم الله الإمام ابن بطة، فعن علم تكلم، وبحكمة نطق، فبعد أن بين أن هجر أهل الأهواء والبدع ومقتهم من أصول السنة، نبّه على أن من ناصر أهل البدع ووالاهم وذب عنهم، وصاحبهم، وإن كان يظهر السلفيّة، فإنه يلحق بهم، ويأخذ حكمهم، ويعامل معاملتهم في الهجر وغيره.
                وقـد بين ذلك ووضحه عدد من الأئمة، ومستندهم في ذلك ما جاء في حديث عائشةـ رضي الله عنها –قالت: قال رسول  : (( الأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف)). [البخاري ( 3336 )]
                قال ابن مسعود  :
                إنما يماشي الرجل، ويصاحب من يحبه ومن هو مثله. [الإبانة ( 2/476 )]
                وقال الأوزاعي : من ستر علينا بدعته لم تَخْفَ علينا أُلفته " [الإبانة ( 2/479]
                وعن عقبة بن علقمة قال: " كنت عند أرطاة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنّة ويخالطهم، فإذا ذكر أهل البدع قال: دعونا من ذكرهم لا تذكروهم، قال أرطأة: هو منهم لا يلبّس عليكم أمره، قال: فأنكرت ذلك من قول أرطاة قال: فقدمت على الأوزاعي، وكان كشّافاً لهذه الأشياء إذا بلغته، فقال: صدق أرطأة والقول ما قال؛ هذا يَنهى عن ذكرهم، ومتى يحذروا إذا لم يُشد بذكرهم " [تاريخ دمشق ( 8/15 )]
                وقال محمد بن عبيد الغلابي:" يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلا التآلف والصحبة " [الإبانة ( 2/479]
                وقال أحمد: إذا سلّم الرجل على المبتدع فهو يحبه. [طبقات الحنابلة ( 1/196)]
                قال الأعمش: كانوا لا يسألون عن الرجل بعد ثلاث: ممشاه ومدخله وألفه من الناس. [الإبانة (2/476)]
                وقدم موسى بن عقبة الصوري بغداد، فذُكِر للإمام أحمد بن حنبل فقال: أنظروا على من ينزل وإلى من يأوي. [الإبانة (2/479)]
                وقال أبو داود السجستاني: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه".( ) [طبقات الحنابلة ( 1/160 )]
                قال الفضيل بن عياض: من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله  على محمد  ، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع. [شرح السنّة للبربهاري ( ص : 139 )]
                قال الشاطبي: " فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم: إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
                والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء. وعلى كل حال فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه. [الاعتصام للشاطبي ( 1/114 )]
                وقال الفضيل بن عياض: " الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكـر منها اختلف، ولا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق".
                قال ابن بطة – معلقاً على قول الفضيل - :
                "صدق الفضيل - رحمه الله – فإنا نرى ذلك عياناً". [الإبانة لابن بطة ( 2/456)
                قال ابن عون: الذي يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع. [الإبانة (2/273)] وقال عتبة الغلام : من لم يكن معنا فهو علينا. [الإبانة (2/437)]
                 ولما قدم سفيان الثوري البصرةَ، جعل ينظر إلى أمر الربيع – يعني ابن صبيح – وقدره عند الناس، سأل أي شيء مذهبه؟ قالوا: ما مذهبه إلا السنة. قال: من بطانته؟. قالوا: أهل القدر. قال: هو قدري. [الإبانة ( 2/453)]
                وقال الإمام البربهاري:
                وإذا رأيت الرجل جالساً مع رجل من أهل الأهواء فحذّره وعرّفه، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه؛ فإنه صاحب هوى. [شرح السنة (ص: 121)]
                وقال ابن تيميّة فيمن يوالي الاتحادية وهي قاعدة عامة في جميع أهل البدع:
                " ويجب عقوبـة كل من انتسـب إليهم، أو ذب عنهم، أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم، أو عرف بمساندتهم ومعاونتهـم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هـو، أو من قال إنه صنف هذا الكتاب، وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل، أو منافق؛ بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان، على خلق من المشايخ والعلماء، والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فساداً، ويصدون عن سبيل الله. " [مجموع الفتاوى ( 2/132 )]
                وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في شرحه لكتاب: "فضل الإسلام"، ما نصّه: الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم؟
                فأجاب – عفا الله عنه -: " نعم ما فيه شكٌّ، من أثنى عليهم ومـدحهم هو داعٍ لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافيـة".
                 بل كان السلف الصالح -رضي الله عنهم ورحمهم- إذا رأوا الشاب في أول أمره مع أهل السنة رجوه، وإن رأوه مع أهل البدع أيسوا من خيره.
                قال الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله - : إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايئس منه؛ فإن الشاب على أول نشوئه. [الآداب الشرعية ( 3/77)]
                وقال عمرو بن قيس الملائي: إن الشاب لينشؤ فإن آثر أن يجالس أهل العلم كاد أن يسلم وإن مال إلى غيرهم كاد أن يعطب. [الإبانة ( 2/481-482 )]
                قال أرطأة بن المنذر: لأن يكون ابني فاسقاً من الفساق أحب إليّ من أن يكون صاحب هوى.[الإبانة (2/446)]
                 قال الإمام أحمد: لا غيبة لأصحاب البدع. [طبقات الحنابلة ( 2/274)]
                قال الإمام ابن أبي زمنين –رحمه الله-: ولم يـزل أهل السنة يعيبون أهل الأهواء المضلة، وينهون عـن مجالستهم، ويخوفون فتنتهم، ويخبرون بخلاقهم، ولا يرون ذلك غيبـة لـهم، ولا طعناً عليهم. [أصول السنة ( ص: 293 )]
                عن سفيان بن عيينة قال: قال شعبة: تعالوا نغتاب في الله عز وجل.
                قال الفضيل: من دخل على صاحب بدعة فليست له حرمة. [اللالكائي (2/140)]
                وقال أبو صالح الفراء: حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئاً من أمر الفتن فقال: ذاك يشبه أستاذه - يعني: الحسن بن حي-، فقلت ليوسف: ما تخاف أن تكون هذه غيبة؟ فقال: لم يا أحمق أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم ومن أطراهم كان أضر عليهم. [السير ( 7/364 )]
                قال بشر الحارث: كان زائدة يجلس في المسجد يحذر الناس من ابن حي وأصحابه. قال الذهبي في ابن حي: مع جلالته وإمامته كان فيه خارجية. [تذكرة الحفاظ (1/216)]
                ودخل سفيان الثوري المسجد فإذا الحسن ابن حي يصلي، فقال: نعوذ بالله من خشوع النفاق، وأخذ نعليه وتحول. [ التهذيب (2/249)]
                 قال أبي قلابة: إن أهل الأهواء أهل الضلالة ولا أرى مصيرهم إلا النار، فجربهم فليس أحد منهم ينتحل قولاً – أوحديثاً – فيتناهى به الأمر دون السيف... وإن اختلف قولهم اجتمعوا في السيف. ( ) [الدارمي (1/5]
                قال أيوب: وكان – أبو قلابة – والله من الفقهاء الألباء.
                قال سعيد بن عنبسة: ما ابتدع رجل بدعة إلا غلّ صدره على المسلمين واختلجت منه الأمانة. [الإبانة (2/256)]
                 كان السلف الصالح يعدون الشدة على أهل البدع من المناقب والممادح ، فكم من إمام قيل في ترجمته: كان شديداً على أهل والبدع. وما كان باعثهم على هذه الشدّة إلا الغيرة والحميّة لهذا الدين، والنصيحة لله.
                قال ابن الجوزي عن الإمام أحمد: وقد كان الإمام أحمد بن حنبل لشدة تمسكه بالسنّة ونهيه عن البدعة يتكلم في جماعة من الأخيار إذا صدر منهم ما يخالف السنّة، وكلامه ذلك محمول على النصيحة للدين.[مناقب الإمام أحمد: 253
                فـمـن ذلك:
                $ قال علي بن أبي خالد: قلت لأحمد بن حنبل: إنّ هذا الشيخ – لشيخ حضر معنا – هو جاري، وقد نهيته عن رجل، ويحب أن يسمع قولك فيه: حارث القصير – يعني حارثاً المحاسبي – وكنت رأيتني معه منذ سنين كثيرة، فقلت لي: لا تجالسه، فما تقول فيه؟ فرأيت أحمد قد احمرّ لونه، وانتفخت أوداجه وعيناه، وما رأيته هكذا قط، ثم جعل ينتفض، ويقول: ذاك؟ فعل الله به وفعل، ليس يعرف ذاك إلا من خَبَره وعرفه، أوّيه، أوّيه، أوّيه، ذاك لا يعرفـه إلا من قد خبره وعرفه، ذاك جالسه المغازلي ويعقوب وفلان، فأخرجهم إلى رأي جهم، هلكوا بسببه، فقال له الشيخ: يا أبا عبـد الله، يروي الحديث، ساكنٌ خاشعٌ، من قصته ومن قصته؟ فغضب أبو عبد الله، وجعل يقول: لا يغرّك خشوعه ولِينه، ويقول: لا تغتر بتنكيس رأسه، فإنه رجل سـوء ذاك لا يعرفه إلا مـن خبره، لا تكلمه، ولا كرامة له، كل من حدّث بأحاديث رسول الله  وكان مبتدعاً تجلس إليه؟! لا، ولا كرامة ولا نُعْمَى عين، وجعل يقول: ذاك، ذاك. [طبقات الحنابلة ( 1/234)]
                $ وقدم داود الأصبهاني الظاهري بغداد وكان بينه وبين صالح بن أحمد حسن، فكلم صالحاً أن يتلطف له في الاستئذان على أبيه، فأتى صالح أباه فقال له: رجل سألني أن يأتيك. قال: ما اسمه؟. قال: داود. قال: من أين؟ قال: من أهل أصبهان، قال: أيّ شيء صنعته؟ قال وكان صالح يروغ عن تعريفه إيَّاه، فما زال أبو عبد الله يفحص عنه حتى فطن فقال: هذا قد كتب إليّ محمد بن يحيى النيسابوري في أمره أنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني. قال: يا أبت ينتفي من هذا وينكره، فقال أبو عبد الله: محمد بن يحيى أصدق منه، لا تأذن له في المصير إليَّ. [تاريخ بغداد ( 8/374 )]
                 قال الإمام أحمد بن حنبل: إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام؛ فإنّه كان شديداً على المبتدعة.( )
                وهذا الإمام الشافعي قال عنه البيهقي: وكان - رضي الله عنه - شديداً على أهل الإلحاد وأهل البدع مجاهراً ببغضهم وهجرهم" [مناقب الشافعي ( 1/469 )]
                وكذلك إمام أهل السنّة في عصره أبو محمد الحسين بن عـلي البربهاري ( ت :329) ، قال عنه ابن كثير: العالم الزاهد الفقيه الحنبلي الواعظ، صاحب المروزي وسهلاً التستري، ... وكان شديداً على أهل البدع والمعاصي، وكان كبير القدر تعظمه الخاصة والعامة. [البداية والنهاية ( 11/213)]
                وقـال ابن رجب: " شيخ الطائفة في وقته ومتقدّمها في الإنكار على أهل البدع والمباينة لهم باليد أو اللسان. [طبقات الحنابلة ( 2/18 )]
                وكانت للبربهاري مجاهدات ومقامات في الدين كثيرة وكان المخالفون يغـلّظون قلب السلطان عليه. [المنهج الأحمد ( 2/37 )]
                ومن أقواله: مثل أصحاب البدع مثل العقارب، يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب ويخرجون أذنابهم، فإذا تمكّنوا لدغوا، وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس فإذا تمكّنوا بلغوا ما يريدون. [طبقات الحنابلة ( 2/44 )]
                وقال أيضاً: إذا ظهر لك من إنسان شيء من البدع فاحذره فإن ما أخفى عنك أكثر مما أظهر. [شرح السنة (123 رقم 14]
                وكذلك ما قيل في شيخ الإسلام أبي إسماعيل عبد الله الأنصاري الهروي (ت:481)، فقد قال عنه ابن رجب: " كان سيّداً عظيماً وإماماً عارفاً وعابداً زاهداً ... شديد القيام في نصر السنّة والذبّ عنها والقمع لمن خالفها، وجرى له بسبب ذلك محنٌ عظيمة، وكان شديد الانتصار والتعظيم لمذهب أحمد ". [ذيل الطبقات ( 3/ 60-61 )]
                قال الذهبي: كان جذعاً في أعين المبتدعة وسيفاً على الجهميّة" [العبر ( 2/343)]
                وقد جاء في ترجمته أنه قال:
                عُرضت على السيف خـمس مرّات، لا يقال لي: ارْجع عن مذهبك، لكن اسكتْ عمن خالفك، فأقول: لا أسكت. [السير( 18/509)]
                 وأختم بهذه النصيحة للإمام البربهاري – رحمه الله – قال:
                فاحذر ثم احذر أهل زمانك خاصة، وانظر من تجالس، وممن تسمع، ومن تصحب، فإن الخلق كأنهم في ردة؛ إلا من عصم الله منهم!. [شرح السنة :116]

                تعليق


                • #9
                  الهم أرينا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرينا الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه
                  بارك الله فيك أختي الكريمة على حرصك وغيرتك على نصرة المنهج السلفي
                  والحمد لله ان المشرفين منعوه عن الكتابة.
                  منتدى الاجوري منتدى سلفي....ولامكان لمبتدع ولا خرافي ولا صوفي.
                  يامن تدافع عن اهل الاهواء اقول لك ولمثلك هذه الاقوال لعلها تشفي صدرك
                  كلام طيب تفضلتي به فأقول:"
                  قيل للآوزاعي أبو عمرعبد الرحمان بن عمرو:إن رجلا يقول :أنا أجالس أهل السنة وأجالس أهل البدع ،فقال الأوزاعي:هذارجل يريد أن يساوي بين الحق والباطل"
                  متابعة لهذا لنقل القيم
                  كيف كان إعراض السلف عن أهل البدع؟.
                  إعراض السلف عن أهل البدع


                  أما إعراضهم عن أهل البدع وعن مخالطتهم فقد أصبح أمراً معلوماً بالضرورة عند أهل السنة فقد حذروا من مجالسة أهل البدع والاستماع إليهم لعلمهم أن أصحاب البدع يوردون شبهات يضللون بها العامة قال تعالى : {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره}
                  وقال تعالى : {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم} .
                  وقال النبي صلى الله عليه وسلم من حديث : "إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة" .
                  وفي رواية : "وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة" .
                  وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" وقال صلى الله عليه وسلم : "من رغب عن سنتي فليس مني" .
                  وهذه الآيات والأحاديث كلها تدل على وجوب الإعراض عن المبتدعين وعن أقوالهم وما يحدثونه في دينهم بأهوائهم التي يقدمونها على السنة ومن هنا كانت نفرة أهل السنة عن أهل البدع اتباعاً لأمر الله وأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم ونصحاً لأنفسهم ولغيرهم.
                  وقد أكد السلف التحذير من أهل البدع ووجوب البعد عنهم.
                  - قال ابن مسعود رضي الله عنه : "وستجدون أقواماً يزعمون أنهم يدعون إلى كتاب الله وقد نبذوه وراء ظهورهم عليكم بالعلم وإياكم والبدع والتنطع والتعمق وعليكم بالعتيق" .
                  - عن مجاهد قال قيل لابن عمر : "إن نجده يقول كذا وكذا فجعل لا يسمع منه كراهية أن يقع في قلبه منه شيء" . وعن تحذيرهم من سماع كلام القدرية جاء عن أبي أمامة الباهلي قال : "ما كان شرك قط إلا كان بدؤه تكذيب بالقدر ولا أشركت أمة قط إلا بدؤه تكذيب بالقدر وإنكم ستبلون بهم أيتها الأمة فإن لقيتموهم فلا تمكنوهم من المسألة فيدخلوا عليكم الشبهات" .
                  - وعن تحذيرهم من الدخول في الخصومات مع أهل الأهواء جاء رجل إلى الحسن البصري فقال : "يا أبا سعيد إني أريد أن أخاصمك. فقال الحسن: إليك عني فإني قد عرفت ديني إنما يخاصمك الشاك في دينه" .
                  - وعن بغض أهل الأهواء وحب الابتعاد عنهم قال أبو الجوزاء : "لئن يجاورني قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أحد منهم" . يعني أهل الأهواء.
                  - وكان الحسن يقول : "لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم" .
                  وكان ابن طاوس جالساً فجاء رجل من المعتزلة قال فجعل يتكلم قال فأدخل ابن طاوس إصبعيه في أذنيه وقال لابنه أي بني أدخل إصبعيك في أذنيك واشدد ولا تسمع من كلامه شيئاً. قال معمر راوي الخبر يعني أن القلب ضعيف .
                  وروى الدارمي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه قال : "إذا رأيت قوماً يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة" .
                  وكان الشافعي ينهى النهي الشديد عن الكلام في الأهواء ويقول : "أحدهم إذا خالف صاحبه قال كفرت والعلم فيه أنما يقول أخطأت" .
                  وقال علي بن المديني : "من قال فلان مشبه علمنا أنه جهمي ومن قال فلان مجبر علمنا أنه قدري ومن قال فلان ناصبي علمنا أنه رافضي" .
                  وقد رويت عن السلف من النصوص الكثيرة ما لا يحتمل المقام ذكرها هنا وكلها تهدف إلى أمر واحد هو اجتناب أهل البدع والتحذير منهم امتثالاً لقول الله تعالى : { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } .
                  وقوله تعالى : { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا } .
                  وفي عدم مجالستهم حماية للعقيدة وحماية لقلوبهم لئلا تميل إلى شيء من شبهات أهل الباطل وحتى لا تنتشر أفكارهم بين الناس وفيه كذلك قيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن أهل البدع إن لم يجدوا من يرد عليهم تمادوا في باطلهم وضعف في نفوس الناس الإحساس بوجوب تغيير المنكر بل يستمرئون بعد ذلك وقد يعترض البعض فيقول إن مجالستهم ومناظرتهم فيها إقامة للحجة عليهم ودعوة لهم للرجوع أو يقول قد ناظر بعض السلف أهل الباطل كما فعل ابن عباس مع الخوارج وعمر بن عبد العزيز معهم أيضاً والمناظرة المشهورة لعبد العزيز الكناني مع بشر المريسي وغير ذلك والجواب والله أعلم أن مناظرة السلف لأهل البدع تعتبر بالجملة قليلة ولا يناظرونهم إلا إذا رأوا أن المصلحة تقتضي ذلك وفي مجامع عامة وعلنية.
                  وهي أيضاً لا تكون إلا مع من يرجى منه الرجوع أما المعاندين منهم المصرين على بدعهم الداعين إليهم فإنهم كانوا يحذرونهم ويحذرون منهم وهذا من باب الحزم وإنكار المنكر والبعد عن الشر قبل الوقوع فيه فإن مجالسة أهل البدع والاستماع لكلامهم قد يجذب الشخص إليهم وقد يتشوش فكره بكلامهم فإذا حسم الشر من أوله كان أضمن لسلامته ومن هنا فإنه يجب الحذر من قراءة كتب المخالفين والاستماع لخطبهم وكلامهم قبل أن يحصن الشخص نفسه بالقراءة عنهم ومرد شبهاتهم.
                  وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : "أن من وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه" .
                  وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وأصحبه .
                  التعديل الأخير تم بواسطة أم هالة; الساعة 29-Mar-2008, 02:30 PM.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X