[قصيدة] عاصفة حزم

[أبو عبد الرحمان نوري حفيان]

أيا حوثيُّ صُبَّ عليك ويل ×× من السحب التي تنهال نارا
فذُقّ طُعمَ المذلة من سعود ×× رصاص سوف يلحقك الصغارا
و فتيانا أشاوسة أعدوا ×× سلاحهم لكي يلجوا الديارا
إلى الموت المحتم لا مناص ×× فأبشر هذا يوم لن ينارا
صوارم سنّة شبّت لهيبا ×× ولن ينجيك من موت فرارا
فأبشر أيها الحوثي أبشر ×× فنحن الأسد أحفاد الخيارى
و جئناكم بعاصفة وحزم ×× جئنا جندا فالله أكبر ليلا ونهارا

؛؛؛
أبو عبد الرحمن نوري
عصر البشرى:
06 جمادى الآخرة1436هـ
26 مارس 2015م

[أبو العوام زبير الأثري]

رد: عاصفة حزم

أيا حوثيُّ صُبَّ عليك ويل ×× من السحب التي تنهال نارا
فذُقّ طُعمَ المذلة من سعود ×× رصاص سوف يلحقك الصغارا
و فتيانا أشاوسة أعدوا ×× سلاحهم لكي يلجوا الديارا
إلى الموت المحتم لا مناص ×× فأبشر هذا يوم لن ينارا
صوارم سنّة شبّت لهيبا ×× ولن ينجيك من موت فرارا
فأبشر أيها الحوثي أبشر ×× فنحن الأسد أحفاد الخيارى
و جئناكم بعاصفة وحزم ×× جئنا جندا فالله أكبر ليلا ونهارا

؛؛؛
أبو عبد الرحمن نوري
عصر البشرى:
06 جمادى الآخرة1436هـ
26 مارس 2015م

أولا : نسأل الله تعالى أن يجعل هؤلاء الأنذال الأرذال شذر مذر ، وأن لا تقوم لهم بعد اليوم قائمة ، ولا يُرَوا إلا مدحورين أذلاء صاغرين ، وأن يُتبع من هلك منهم بمن بقي ، أو يهديهم إلى الإسلامِ ، والله ولي المؤمنين وناصرهم ومعزهم بحوله وقوته .
ثانيًا : حين ابتدأت قراءة الأبيات استبشرت أن رأيت بعد زمن طويل من يحسن النظم ، ويقيمه على قانونه في الوزن والقافية ، فما هو إلا أن مشيت ثلاثة أبياتٍ وشطرا حتى صدمت بأول كسر ، وما كدت أقوم من هذه العثرة حتى سقطت في إحدى القوافي ، ثم لم نكد نخرجُ من الأبيات حتى خرجنا من النظم إلى النثر كليًّا .
أنا أستغرب هذا مع أن الخطأ في النظم من غير الخبير ـ والله أعلم بالحال ـ لا يستغرب ، بل يكتفى بتوجيهه توجيها رفيقا ، أستغرب ؛ لما رأيت أول الأبيات من استقامة وسلامة ، فمن قدر على مثل ذلك لا شك يستغرب منه أن يخرج بنظمه إلى النثر نهائيا ، نعم ، لو أخطأ في زيادة أو نقص حركة أو سبب أو وتد فلا بأس ، أما أن يضيع الوزن تماما !!
الأبيات من بحر الوافر .
( فأبشر فهذا يوم لن ينارا ) زِنـهُ بـ : مفاعلتن مفاعلتن فعولن .
وهذا الخلل فيه في حركة وحرف ؛ فهو أهون من الشطر الأخير : ( جئنا جندا فالله أكبر ليلا ونهارا ) الذي تحول إلى خطبة .
( ولن ينجيك من موت فرارا ) : ( فرار ) فاعل ( ينجيك ) ولا تسمح له ضرورة القافية أن ينقل من الرفع إلى النصب .
( طُعم ) : بالضم للطعام ، والمقصود هنا ( الذوق ) والشعور بالمذلة ، وهذا بفتحِ الطاء : ( طَعْم ) .
( فنحن الأسد أحفاد الخيارى ) : ( الخيارى ) خطأ ، والصواب ( خيار ) أو ( أخيار ) جمع ( خيِّر ) ، ولا يعرف جمعه على ( فعالى ) !
وإن قصدت نصب المجرور ( أحفادُ الخيارِ = أحفادُ الخيارَ ) ثم أطلقت الفتح ( الخيارا ) للقافية فهو الخطأ الذي سبق في ( فرارا ) .
وهذا العدد من الأبيات هو أقل ما يطلق عليه ( قصيدة ) عند بعضهم ، وإن كنت أميل إلى تسميته بالمقطوعة .
والله أعلم .
وبعض العبارات من باب المداعبة والممازحة والحديث الأخوي ، فلا تزعل ..

[أبو عبد الرحمان نوري حفيان]

رد: عاصفة حزم

بارك الله فيك أخي الحبيب

رفقا رفقا أضحك الله سنك . . مجرد محاولة وخاطرة نظمتها ثم عرضتها على أحد الإخوة عدّل فيها وصحح بعض الأخطاء. .

جزاك الله خيرا أخي