إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تلخيصي لشرح شروط لا إله إلا الله وبعض الفوائد منه – للشيخ رسلان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] تلخيصي لشرح شروط لا إله إلا الله وبعض الفوائد منه – للشيخ رسلان

    بـسم الله الرحمـن الرحيـم
    سأشرع بإذن المولى _عزوجل_ بوضع تلخيصي لشرح شروط لا إلـه إلا الله من كتاب الشيخ رسلان _حفظه الله عزوجل_ مع بعض الفوائد و إن رأيت أنه لازم ايراد فوائد أخرى من شرح الشيخ محمد أمان الجامي _رحمه الله تعالى_ أفعل ذلك بإذن الله تعالى.
    اسم الكتاب كاملا: (( لاإله إلا الله : معناها- شروطها-نواقضها-فضله)
    دار أضواء السلف المصرية /دار المحسن للنشر و التوزيع (الجزائر) / الطبعة الأولى
    منهجيتي ستكون كالآتي::
    _سأضع في كل رد ملخص شرط من الشروط و أفرد ردا آخر بالفوائد التي انتقيها و إن رأيت جمعها معا أجمعها في الرد نفسه.


    _الله المستعان وعليه التكلان_
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 28-Aug-2015, 03:13 AM.

  • #2
    رد: تلخيصي لشرح شروط لا إله إلا الله وبعض الفوائد منه لشيخنا أسد السنة رسلان _حفظه المولى_

    الشرط الأول : العلم
    دليل العلم : قوله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ )

    وقوله تعالى : (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) أي ب لا إله إلا الله ،(وهم يعلمون) بقلوبهم ما نطقو به بألسنتهم
    ومن السنة : الحديث الثابت في الصحيح عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة)
    ملخص الشرح :


    * العلم بمعنى لا إله إلا الله نفيا و إثباتا [ علــــــما ينافي الجهـــــل]
    *فقيّدها بالعلم بمعناها وهو == نفي العبادة عن كل ما سوى الله عزوجل ، و إثباتها لله وحده لا شريك

    --≥ فليس المراد قولها باللسان مع الجهل بمعناه
    --≥ والمراد من شهادة أن لا إله إلا الله هو :
    الإقرار بها:

    1/علماَ و2/نطقا و3/عملا، خلافا لما يظنه الجهال أن المراد من هذه الكلمة هو مجرّد النطق يها أو الإقرار بوجود الله أو مُلكه لكل شيء فإن هذا القدر قد عرفه عباد الأوثان و أقروا به ، فضلا عن أهل الكتاب ، ولو كان كذلك لم يحتاجوا إلى الدعوة إليه.
    عَلِم المشركون بمعنى "لا إله إلا الله "وجحودوا توحيد الألوهية مع إقرارهم لتوحيد الربوبية :
    فالمشركون كانوا يشهدون أن الله هو الخالق وحده لا شريك له و غيره من وحدات الربوبية لكن الرسول قاتلهم ليكون الدين كله لله و الدعاء كله لله و الذبح كله لله و المذر كله لله و الاستغاثة كلها لله وجميـــــــــع أنواع العبادات كلها لله ، و الدليل على ذلك قوله تعالى: ( قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ )
    فالتوحيد الذي جحده الكفار هو توحيد الالوهية لا توحيد الربوبية والذي هو (أي توحيد الالوهية) هو معنى ((لا إله إلا الله))
    فإن الإله هو الذي يقصد لأجل هذه الأمور وهم أشركو مع الله غيره فيما هو أحق به أي عبادته فكان شركهم في الألوهية.وهو الذي أتي النبي صلى الله عليه و سلم يدعو إليه أي يدعو إلى كلمة التوحيد وهي ((لا إله إلا الله))

    [المراد بدعوة النبي صلى الله عليه و سلم و الأنبياء من قبله إلى لا إله إلا الله ]:
    _فالمراد من هذه الكلمة معناها لا مجرد لفظها.
    _النطق بها و العلم بمعناها و العمل بمقتضاها.


    والكفار علموا مراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكلة وهو إفراد الله بالتعلق و الكفر بما يعبد من دونه و البراءة منه فإنه لما قال قولو (لا إله إلا الله) قالوا : أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب
    فلا بد من العلم بمعناها فمن يدعي بأنه يشهد بكذا وهو لا يعلم ما يشهد به شهادته مردودة.

    (من صفحة 28 الى 32 من شرح شيخنا رسلان _حفظه الله تعالى_)


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 28-Aug-2015, 03:15 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: تلخيصي لشرح شروط لا إله إلا الله وبعض الفوائد منه لشيخنا أسد السنة رسلان _حفظه المولى_

      الشرط الثاني : اليقين المنافي للشك
      الدليل :قوله تعالى: ((إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله و رسوله ثمّ لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم و أنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون )) ، فاشترط في صدق إيمانهم بالله وبرسوله كونهم لم يرتابوا أي لم يشكوا ، أما المرتاب فهو من المنافقين.
      ومن السنة : الحديث الثابت في الصحيح عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( أشهد أن لا إله إلا الله و أني رسول الله ، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة)) وفي رواية (( لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيحجب عن الجنة))
      ------------------------------------------------------------
      الشرح :(الشيخ رسلان _حفظه الله)
      _اشترط في صدق إيمانهم بالله و رسوله صلى الله عليه و سلم كونهم لم يرتابوا : أي لم يشكوار،فأما المرتاب فهو من المنافقين.
      _فلا إيمان لمن قالها شاكا مرتابا ولو قالها بعدد الأنفاس لأنه اشترط في دخول قائلها الجنة ، أن يكون مستيقنا بها قلبه ، غير شاك فيها ، و إذا انتفلى الشرط انتفى المشروط.
      -------------------------------------------------------------
      يقول الشيخ محمد امان الجامي _رحمه الله_ :
      _اليقين : أعلى مراتب العلم ، فهذه المعرفة قد يتطرق إليها الشك و التردد و الاضطراب فإذا تجاوز العلم هذه المرتبة فوصل إلى درجة الرسوخ و الثبوت يسمى : اليقين = هذا الواجب وهو من أعظم الشروط.
      _
      ((إنما المؤمنون)) حقا(( الذين آمنوا بالله و رسوله ثم لم يرتابوا ))لم يرتابوا في إيمانهم بالله و بوجود الله وفي قدرة الله و في أسمائه و صفاته ، وفي ربوبيته و ألوهيته و حاكميته وفي رسول الله أنه رسول الله و خاتم الأنبيا
      ((إلا دخل الجنة)) ::
      _أما من أول وهلة إن كان من أصحابها الذين يدخلون الجنة من غير حساب ولا عقاب
      _أو إلا دخل الجنة بعد التطهير أو بشفاعة الشافعين قبل دخول النار،أو إن دخل بعد التطهير
      وفي رواية (( لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيحجب عن الجنة)) :
      _لا يحجب عن الجنة عاجلا أو آجلا .
      انتهى الشرط الثاني بحمد الله .
      كتبه : أم أبي بكر غفر الله لها و لوالديها .


      تعليق


      • #4
        رد: تلخيصي لشرح شروط لا إله إلا الله وبعض الفوائد منه – للشيخ رسلان

        الشرط الثالث (بترتيب الشيخ -رسلان-) : القبول:
        دليل القبول
        قوله تعالى : (وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أُمّة و إنا على آثارهم مُقتدون . قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون)
        وقوله تعالى : (إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون . ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون)
        ومن السنة:
        عن
        أبي موسى (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به )

        -----------------------------------------------------------------------------
        الشرح ( الشيخ رسلان _حفظه المولى) :
        _القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه و لسانه قبولا ينافي الرد.
        _ جعل الله علَّة تعذيبهم وسببه استكبارهم عن قول ((لا إله إلا الله)) وتكذيبهم من جاء بها ، فلم ينفوا مانفته ولم يثبتوا ما أثبتته (
        إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ

        ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
        يقول الشيخ محمد أمان الجامي _رحمه الله تعالى _ :
        _إن قبول ((لا إله إلا الله)) وقبول ما جاء به النبي _صلى الله عليه و سلم_ من شروط لا إلـــه إلا اللـــه .
        _ فمن قال ((لا إله إلا الله)) ولم يقبل ما دلَّت عليه هذه الكلمة ، ولم يقبل هدي النبي صلى الله عليه و سلم ، ولم يقبل ماجاء في كتاب الله من عقيدة و شريعة و أخلاق و سياسة و اقتصاد ،ولم يقبل كل ذلك ،والتمس الهدي في غير كتاب الله وفي غير هدي محمد صلى الله عليه و سلم فلا تنفعه كلمة لا إله إلا الله أي :التكلّم بكلمة "لا إله إلا الله كلمة جوفاء غير نافعة ، لابد من القبول و الاذعان

        أما الحديث :_فيبين أن ماجاء به النبي صلى الله عليه و سلم بمثابة ذلكم المطر الغزير ، و أن القلوب حيال هذا المطر والخير الكثير تنقسم إلى أقسام ثلاثة :
        1/ قلوب تقبل الهدى و النور والعلم ، ويوفِّق الله أصحاب هذه القلوب ، فينتفعون بهذا العلم فيعملون به ثم ينفعون غيرهم بالدعوة إلى ما علموا وعملوا به وهي خير قلوب العباد.
        2/ قلوب تقبل الهدى و العلم و النور ، ولكن لا يوفق الله أصحابها للعمل بهذا العلم وبهذا الهدى ـولكن ينتفع الناس بعلمهم و إن كانوا هم في هدي أنفسهم لا ينتفعون
        3/ أرض لاتمسك الماء ولا تشرب فتنبت ولا تحفظ الماء على ظهرها ...وهذا حال كثير من الناس
        الشاهد من الحديث :
        _قلوب لم تقبل ماجاء به النبي (صلى الله عليه و سلم) [ والنبي إنما هو مبلغ لشرع الله وشرعه سبحانه هو ما أمرنا أن نتعبده به وهو ماجاء مختصرا في ""لا إله إلا الله"" ] (*) لوقالوا ((لا إله إلا الله )) تقيةً أو مجاملة أو مداراة للجهة التي يعيشون فيها ولم تَقبَل قلوبهم ل :((لا إله إلا الله)) ولم تقبل قلوبهم ماجاء به رسول الله صلى الله عليه و سلم ،مانفعهم قول ((لا إله إلا الله محمد رسول الله))
        إذن القبول من الشروط الأساسية

        تعليق


        • #5
          رد: تلخيصي لشرح شروط لا إله إلا الله وبعض الفوائد منه – للشيخ رسلان

          -------- هذه مجموعة فوائد منتقاة من مقدمة الشرح ----------------------

          _________________________________________
          _من أجل "لا إله إلا الله " خلق الله الجن و الإنس ، ومن أجل هذه الكلمة خلق الله السماوات و الأرض ، ومن أجلها افترق الناس إلى فريقين : فريق في الجنة و فريق في السّعير.
          قال الله عز وجل : ( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون)
          __________________________________________________ ___________
          _فقد أوجب الله تعالى على المكلف شهادة "أن لا إله إلا الله" و العمل بها ،قال تعالى : ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك)
          وكل رسول خاطب قومه أوّل ماخاطبهم بقوله : ( اعبدوا الله مالكم من إله غيره )
          __________________________________________________ _______
          _فأول ما يجب على العباد :
          معرفة الأمر الذي خلقهم الله له ، و أخذ عليهم الميثاق به ، و أرسل به رسله إليهم ، و أنزل به كتبه عليهم ، و لأجله خلقت الدنيا و الآخرة و الجنة و النار و به حقّت الحاقة ووقعت الواقعة ، وفي شأنه تنصب الموازين و تتطاير الصحف وفيه تكون الشقاوة والسعادة وعلى حسبه تقسّم الأنوار
          (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور)
          والله كلام عظيم فعلى كل منا ان يتفطن له
          __________________________________________________ ______
          _ف : لا إلــــــه إلا الله :
          كلمة الإخلاص و كلمة التقوى وهي العروة الوثقى وهي الكلمة الفارقة بين الكفر و الإيمان .
          فلابد من :
          اعتقاد معناها مع التلفظ بها .
          والعمل بلوازمها.
          فليس المراد قولها باللسان مع الجهل بمعناها ، وليس ذلك بمغن شيئا اذا لم يعمل بلوازمها
          __________________________________________________ _________________
          _فالمنافقون يقولون "لا إله إلا الله" وهم في الدرك الأسفل من النار، مع كونهم يصلون و ويتصدقون و يصومون و قد يحجون.
          فالمراد و المطلوب:
          { اعتقاد القلب ....ونظق اللسان ...والعمل بمقتضاها}
          وذلك بإخلاص العبادة لله تعالى و ترك عبادة ما سواه.
          __________________________________________________ ________
          _قال تعالى : ( الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)
          أي الذين أخلصوا العبادة له وحده ، ولم يخلطوا إيمانهم بشرك ،وهم بذلك موحّدون لله تعالى.
          واللَّبس : الخلط ....... والظلم هنا: الشرك.
          __________________________________________________ __________
          _ف: لا إلــــــه إلا اللــــه كلمة التوحيدِ بيّنت التوحيدَ أعظم بيان و أكمله
          وهي كلمة الإسلام و لا يصح إسلام أحد إلا بمعرفة ما وضعت له ، ودلت عليه ، وقبوله ، و الانقياد بالعمل به.
          __________________________________________________ _____________
          _كلمة ((لا إله إلا الله)) هي كلمة الإخلاص ،لأنها تنفي الشرك بالله عزوجل ، وتثبت العبادة له سبحانه وحده.
          فهي كلمة إخلاص ، إخلاص التوحيد ، و إخلاص العبادة ، وتجنب الشرك بالله تعالى.
          __________________________________________________ ________
          _((لا إله إلا الله)) لها ركنان : النفي و الإثبات.
          ف((لا إله)) : نفي استحقاق جميع المعبودات سوى الله للعبادة.
          و ((إلا الله)) : هو حصر استحقاق العبادة لله وحده لا شريك له.
          ولا يتم التوحيد إلا بهما _أي النفي و الاثبات_ بنفي الإلهية عما سوى الله و إثبات الألوهية لله عزوجل .
          فلا يكفي النفي ولا يكفي الاثبات ....فلا بد من الاثنين مقترنين.
          __________________________________________________ ___________
          _قال شيخ الإسلام _رحمه الله_ : ((الإله : هو المألوه ، و المألوه هو الذي يستحق أن يُعبد))
          وفي اللغة يقال : تألَّه الرجل إذا تعبَّد ، و الهمزة و اللام و الهاء (أَلِهَ) : أصل واحد ، وهو "التعبد"
          __________________________________________________ __________
          _((لا إله إلا الله)) متضمنة ل"الكفر بما يعبد من دونه"، لأن :
          "لا إلــــه إلا اللــــه" إثبات العبادة لله وحده (إلا الله) ، و البراءة من كل معبود سواه (لا إله)
          =وهذا معنى الكفر بما يعبد من دونه :: [[البراءة منه واعتقاد بطلانه]]
          __________________________________________________ ______
          _سبق و أن ذكرنا أن لكلمة التوحيد ركنان وهما { النفي و الاثبات} يقول شيخنا محمد الأمين الشنقيطي _رحمه المولى عزوجل_ :" أقوى صيغ الحصر النفي و الاثبات نحو (لا اله الا الله). اهــى
          فأنت إن قلت --زيد شجاع-- ،فإن هذا لا ينفي أن يكون هناك معه من الشجعان سواه ، بل من هو أشجع منه.
          ولو قلت --مازيد بشجاع-- ، فأنت أيضا لم تجعل بهذا النفي عدم الشجاعة مقصورا عليه.
          ولكنك إن قلت --ماشجاع إلا زيد-- ،فقد ""وحّدته حينئذ بالشجاعة""
          ف "لا إلــــــــــــــه ألا اللـــــــــــــه" :: نفي و اثبات لا يكفي النفي وحده و لا الاثبات وحده بل لا بد من الاثنين مقترنين.

          كتبه أم أبي بكر "غفر الله لها و لوالديها وعاملها بلطفه....آمين

          تعليق


          • #6
            رد: تلخيصي لشرح شروط لا إله إلا الله وبعض الفوائد منه – للشيخ رسلان

            الشرط الرابع (بترتيب كتاب الشيخ رسلان):
            الانقياد
            الدليل :
            قوله تعالى: ( و أنيبوا إلى ربّكم و أسلموا له)
            وقوله تعالى: ( و من أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله و هو محسن)
            وقوله تعالى : ( ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى)
            وقوله تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما)
            ومن السنة :
            قوله صلى الله عليه و سلم : (( لا يومن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به))
            ----------------------------------------------------------------------------------
            الشرح (الشيخ رسلان _حفظه الله
            (يسلم وجهه) أي ينقاد
            (وهو محسن) أي موحد
            (بالعروة الوثقى) لا إله إلا الله
            وقال سبحانه وتعالى : (و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا ) : ارجعوا إلى ربكم و استسلموا له

            ----------------------------------------------------------------------------
            الشرح (محمد أمان الجامي _رحمه الله تعالى):

            _الاستسلام و الانقياد و الاذعان بمعنى واحد
            _العروة الوثقى =لا إله إلا الله

            (فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك) :
            _أقسم الرب سبحانه و تعالى بنفسه و أضاف المقسم به إلى نبيه و رسوله صلى الله عليه وسلم ، و القسم تعظيما لهذا الخبر لأن خبر الله صادق دائما سواء صدّر بقسم أم لا
            _لا يؤمن هؤلاء الذين يدعون الإيمان حتى يحكوك أي يتركوا التحاكم إلى الطواغيت و إلى غير ذلك ، ويتركون التحاكم إلى اليهود و إلى الأحبار وإلى الرهبان وإلى آراء الرجال و آراء العلماء ـ يتركون كل ذلك و يحكمونك أنت وحدك، لأنك أنت وحدك الرسول إليهم و خاتم الأنبياء

            (فيما شجر بينهم)
            _في كل مايحصل بينهم من الحزازات و الاختلاف و التنازع ،هذه أول خطوة

            (ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت):
            _بعد التحاكم إليك ، لا يجد الشخص في نفسه حرجا و حزازة وانقباضا و توقفا طالما علم أن هذا حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه و سلم، فيقبل بانشارح صدر

            وأكد ذلك بقوله : ( ويسلموا تسليما):
            _ فرق في أن يقال يسلموا بدون تاكيد و بين أن يؤكد ذلك بالمصدر (ويسلموا تسليما) تسليما كاملا لا توقف فيه
            تسليما كاملا لا نقص فيه و لا تردد، هكذا يكون الإيمان

            الحديث:( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به)
            _الحديث و إن تكلم فيه بعض أهل العلم إلا أن معناه صحيح
            _ وليعلم الطلاب أن الحديث قد يكون فيه مقال من الناحية الصّناعية وفيه ضعف لكن معناه صحيح إما لوجود حديث صحيح يشهد له أو لوجود آية أو لوجود قاعدة عامة مأخوذة من الكتاب و السنة ، فيصح معناه والاسناد غير صحيح
            _ هذا هو تمام الانقياد : أن يكون هواك تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم لا تميل و لا ترغب ولا تريد أن تعمل إلا بهديه صلى الله عليه و سلم
            انتهى بحمد الله _أم أبي بكر غفر الله لها ولوالديها

            تعليق

            يعمل...
            X