إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فتاوى الكبار في حكم دخول الجن في الانس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] فتاوى الكبار في حكم دخول الجن في الانس

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه




    كما يمكنكم مشاهدة المزيد من فتاوى الكبار على قناتي الجديدة في اليوتوب
    ۩۩۩ المنتقى من فتاوى الكبار ۩۩۩



    فتاوى الكبار في حكم دخول الجن في الانس

    *******************************

    منسقة على صوتي واحد

    للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد


    كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive



    الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

    هل الجن يتشكلون في صور الإنسان وغيرها من المخلوقات المشاهدة؟

    قصة دخول الملائكة إلى أجساد النساء

    ما حكم ضرب الوجه في الصرع؟، وهل يدخل الجن في الإنس ؟

    ما حكم معالجة امرأة مصابة بالصرع وقد يحتاج الراقي إلى لمس مالا يجوز لمسه ؟



    الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

    ما هي الرقية الشرعية وهل يمكن دخول الجن في جسم الإنسان وما هو العلاج منه؟



    الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله

    هل يتمثل الشيطان بصورة الإنسان الحي أو الميت

    ما الحكم فيم أنكر دخول الجن في الإنسان ؟

    مس الجن للانسان حقيقة أم خيال



    الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله

    ما الفرق بين الصرع و المس ؟



    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

    اذكر الأدلة على دخول الجني في الإنسي وما حكم من أنكر ذلك ؟





  • #2
    رد: فتاوى الكبار في حكم دخول الجن في الانس




    الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله

    اجتماع بعض الناس بالجن

    هل صحيح أن بعض الناس يجتمعون مع الجن، ويتكلمون معهم، وهل للجن تأثير على المؤمن؟
    قد يجتمع بعض الناس مع الجن، قد يكون له اختلاط بهم، وخدمة لهم في عبادتهم من دون الله، أو الذبح لهم، أو النذر لهم فيخدمونه، فالمقصود أنه قد يجتمع بالجن، والجن ثقل عظيم خلقهم الله للعبادة قال تعالى: (مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (56) سورة الذاريات . فهم مأمورون بعبادة الله وطاعته كما أن الإنسان مأمور بذلك، وبعض الناس قد يخدمهم ويعبدهم من دون الله؛ ليقضون له بعض الحوائج، فيكون قد أشرك بالله وعبد معه سواه سبحانه وتعالى، قد يتراءون لبعض الناس في بيته، أو في السفر، أو في أي مكان، يبرزون للناس ولكن في الغالب أنهم يروننا ولا نراهم، كما قال -جل وعلا-: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ) (27) سورة الأعراف. وطاعتهم في المعاصي مثل طاعة الإنس محرمة لا تجوز طاعتهم في المعاصي، وعبادتهم شرك بالله -عز وجل-، فإذا طلبوا من الإنسي أن يظلم أحد، أو أن يأخذ مال أحد، يعطيهم مال أحد هذا من الظلم، وإذا تقرب إليهم بذلك بالمال، أو بالذبح، أو بالدعاء صار شركاً أكبر نسأل الله العافية. وكان أهل الجاهلية يستعينون بالجن إذا نزلوا الأودية خافوا منهم قالوا نعوذ بـعزيز هذا الوادي من سفهاء قومه فأنكر الله عليهم ذلك في قوله سبحانه: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) (6) سورة الجن، في سورة: قل أوحي. يقول سبحانه: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا)، فلا يجوز الاستعاذة بالجن، ولا دعاؤهم، ولا الاستغاثة بهم، ولا الذبح لهم، ولا النذر لهم، كل هذا من الشرك بالله، أما كونهم قد يسمعوا أصواتهم، أو قد يجمعوا بهم، أو قد يخدمهم هذا يقع لبعض الناس، قد يقع لعباد القبور، عباد الشياطين، قد يجتمعون بهم ويخدمونهم، كل طائفة تخدم الأخرى. نسأل الله السلامة. إذاً لهم تأثير على المؤمن كما يسأل أخونا؟ نعم، قد يلتحق الجني بالإنسي يصرعه، يدخل فيه يجتمع عليه، يكون مجنوناً بسبب ذلك، ويؤذيه بذلك ويكون ظالماً له، وهذا موجود كثيراً مثل ما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم)، فقد يكون يدخل فيه يلتبس به حتى يتكلم على لسانه، قد يكون رجل، قد يكون امرأة قد يكون مسلم قد يكون كافر، فالمسلم يكون ظالماً متعدياً، والكافر معروف ظلمه وشره، وينبغي علاجه وتذكيره بالله وتحذيره من الظلم، فالمسلم قد يخرج بسهولة يخاف الله إذا ذكر، ويخرج وبعض المسلمين من الجن قد يكون فيه ظلم، وشر كثير لا يخرج إلا بتعب، والكافر كذلك قد لا يخرج؛ لظلمه وكفره، ولكن مع القراءة قراءة القرآن، والتعوذات الشرعية يخرج بإذن الله في الغالب.

    المصدر




    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء




    صرع الجن للإنسان :

    ذهب عامة المعتزلة وأبو بكر الرازي الجصاص من الحنفية ، وفخر الدين الرازي ، والقفال من الشافعية ، والقاضي أبو يعلى من الحنابلة ، إلى إنكار صرع الجن للإنسان ، وقالوا : إن الجن مخلوق ليس له سلطان على الإنس ، بل هو عالم مستقل بذاته ، وفسروا قوله تعالى : لاَ يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ .
    بأن هذا ورد وفق ما كان يتداوله العرب في الجاهلية .
    ومما قاله الزمخشري في تفسير الآية : وتخبط الشيطان من زعمات العرب ، يزعمون أن الشيطان يخبط الإنسان فيصرع ، والخبط الضرب على غير استواء ، فورد على ما كانوا يعتقدون ، والمس الجنون ، ورجل ممسوس ، وهذا أيضا من زعماتهم ، وأن الجني يمسه فيختلط عقله ، وكذلك جن الرجل معناه ضربته الجن ، وفي رؤيتهم للجن قصص وأخبار وعجائب .
    وقالوا إن ما جاء في الآية ، إنما كان وفقا لما يتداوله العرب ، وليس بتقرير وتأكيد لهذه الدعوى ، ويشبه هذا ما جاء في قوله تعالى : طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ .
    فرؤوس الشياطين لم يشاهدها الناس ، ولكنهم يتصورونها بصورة بشعة منفرة .
    وقالوا : إن الروايات الواردة في صرع الجن للإنسان لم يصح منها شيء ، وهذه المسألة من مسائل العقيدة ، ولا يصح الجزم فيها بناء على الأدلة الظنية .
    وقالوا أيضا : إن هذه الآية شبيهة بقوله تعالى : وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ .
    فالراجح عند أهل العلم أن مس الشيطان لأيوب - عليه السلام - إنما كان بطريق الوسوسة . ولم يكن ذلك المس من باب صرع الجن .
    ومما قاله القاضي أبو السعود في تفسيره : " وقيام المصروع وارد على ما يزعمون أن الشيطان يخبط الإنسان ، فيصرع ويخبط ، والخبط : الضرب بغير استواء ، كخبط العشواء ، وفي قوله : ( من المس ) قال : أي الجنون ، وهذا أيضا من زعماتهم ، أن الجني يمسه فيختلط عقله ، فلذلك يقال : جن الرجل " وفعل الرازي الجصاص في تفسيره مثل ذلك .
    وهناك كتيب صغير عنوانه : ( بيني وبين الشيخ حامد الفقي ) حمل فيه مؤلفه أحمد شاكر بشدة على حامد الفقي ؛ لأنه نقل أقوال أهل العلم في عدم صحة صرع الجن للإنسان ، ونقل قول الشافعي :
    " من ادعى أنه يرى الجن ، ويستعين بهم ، فإنا نرد شهادته ، ونتهمه بالكذب " .
    وذكر العلماء أن من ادعت الحمل من الجن ، وظهر حملها ، فلا يصدق قولها ، ويقام الحد عليها .
    وقد مال صاحب المنار إلى هذا المذهب ، ونقل عن ابن عطية قوله في تفسير الآية : إن المراد من الآية تشبيه المرابي في الدنيا بالمتخبط المصروع ، كما يقال لمن يصرع بحركات مختلفة : قد جن . ثم قال : وهذا هو المتبادر ، ولكن ذهب الجمهور إلى خلافه ، وقالوا إن من علامة المرابين يوم القيامة أنهم يبعثون كالمصروعين ، ورووا ذلك عن ابن عباس وابن مسعود .
    ثم قال : والمتبادر إلى جميع الأفهام ما قاله ابن عطية ؛ لأنه إذا ذكر القيام انصرف إلى النهوض المعهود في الأعمال ، ولا قرينة تدل على أن المراد به البعث ، وهذه الروايات لا يسلم منها شيء من قول في سنده ، وهي لم تنزل مع القرآن ، ولا جاء المرفوع منها مفسرا للآية .
    ثم ختم كلامه بأنه قد يكون المراد من الجن الأجسام الحية الخفية ، التي عرفت في هذا العصر بواسطة النظارات المكبرة ، وتسمى الميكروبات .
    وأقول إن ما نقله محمد رشيد رضا عن ابن عطية ، حتى وإن سلمنا بأنه هو الراجح ، فإنه لا يتعارض مع رأي جمهور العلماء الذين ذكروا بأن هذا القيام يكون القيامة ؛ لأنه لا يمنع أن يكون حال هؤلاء المرابين في تخبطهم في الدنيا والآخرة ، فهم في الدنيا على هذا الحال ، وعند قيامهم يوم القيامة كذلك ، يكونون على نفس تلك الحال والصفة .
    وكذلك ما نقله عن ابن عطية ، فإنه لا يتعارض مع القائلين بصرع الجن للإنسان .
    أما قوله : بأن المراد بالجن الميكروب ، فهذا قول واضح التهافت ، ومن المآخذ المعدودة على صاحب تفسير المنار ، والتي تأثر فيها بصاحبه محمد عبده .
    أما جمهور العلماء ، فقد ذهبوا إلى إمكانية صرع الجن للإنسان ، والتلبس به ، والتكلم على لسانه .
    ومما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه المسألة :
    " فمن كذب . بما هو موجود من الجن والشياطين والسحر ، وما يأتون به على اختلاف أنواعه ، كدعاء الكواكب ، وتخريج القوى الفعالة السماوية بالقوى المنفعلة الأرضية ، وما ينزل من الشياطين
    على كل أفاك أثيم ، فالشياطين التي تنزل عليهم ، ويسمونها روحانية الكواكب ، وأنكروا دخول الجن في أبدان الإنس ، وحضورها بما يستحضرون به من العزائم والأقسام ، وأمثال ذلك كما هو موجود ، فقد كذب بما لم يحط به علما " .
    وقال في موضع آخر : " إن من الناس من رآهم ، وفيهم من رأى من رآهم ، وثبت ذلك عنده بالخبر واليقين ، ومن الناس من كلمهم وكلموه ، ومن الناس من يأمرهم وينهاهم ويتصرف فيهم ، وهذا يكون للصالحين وغير الصالحين ، ولو ذكرت ما جرى لي ولأصحابي معهم لطال الخطاب ، وكذلك ما جرى لغيرنا ، لكن الاعتماد على الأجوبة العلمية يكون على ما يشترك الناس في علمه ، ولا يكون بما يختص بعلمه المجيب ، إلا أن يكون الجواب لمن يصدقه فيما يخبر به " .
    وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قلت لأبي : إن قوما يزعمون أن الجني لا يدخل في بدن الإنسي ، فقال : يا بني يكذبون هو ذا يتكلم على لسانه .
    وقال ابن القيم في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد :
    الصرع صرعان : صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية ، وصرع من الأخلاط الرديئة .
    والثاني هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه .
    وقد كتب الشيخ عبد العزيز بن باز رسالتين الأولى : في مسألة دخول الجني في بدن الإنسان ، وجواز مخاطبة الجن للإنس ، والثانية : في العلاج عن طريق السحر والكهانة .
    وقد فرق الشيخ أبو بكر الجزائري بين الشيطان الذي ليس له سلطان على الإنسان إلا بالوسوسة ، وبين الجني الذي يصرع الإنسان ، ويتلبس به فيصرعه ، وينطق الجني على لسانه .
    وقد استدل الجمهور بأدلة عديدة من الكتاب والسنة والآثار .
    وقد تعقب القاسمي ما ذكره صاحب الكشاف في تفسيره ، ونقل ما كتبه الإمام ناصر الدين أحمد بن المنير الإسكندري ، فقال : معنى
    قول الكشاف : من زعمات العرب ، أي كذباتهم وزخارفهم التي لا حقيقة لها ، وهذا القول على الحقيقة من تخبط الشيطان بالقدرية ، ومن زعماتهم المردودة بقواطع الشرع .
    ثم قال : واعتقاد السلف ، وأهل السنة ، أن هذه أمور على حقائقها واقعة ، كما أخبر الشرع عنها ، وإنما القدرية خصماء العلانية ، فلا جرم أنهم ينكرون كثيرا مما يزعمونه مخالفا لقواعدهم . ومن ذلك : السحر ، وخبطة الشيطان ، ومعظم أحوال الجن .
    وصرح القرطبي بأن هذه الآية دليل على فساد من أنكر الصرع من جهة الجن .
    وأقول : إن القضية ما زالت محل خلاف ، ليس بين المسلمين فقط ولكنه حتى عند النصارى واليهود ، وغيرهم من الأمم .
    وقد قامت بعض الدراسات الميدانية في جامعة الملك سعود .
    كما سجلت رسالة جامعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم القرآن وعلومه ، زار الباحث بعض المنازل التي يعالج فيها الصرع ، ولم يتمكن من تسجيل دليل علمي حقيقي ظاهر على ذلك .
    فعند ادعاء أن المصروع قد تلبس به جني هندي ، وأنه يتكلم الهندية ، جاء مترجم هندي ليسمع ما يهذي به ذلك المصروع ، وأنكر أن يكون مثل هذا الكلام له أدنى صلة باللغة الهندية ، بل هو مجرد هذيان ، وتغير صوت ورعشات وهكذا .
    ونحن عندما نأخذ برأي الجمهور لا يعني أننا نشجع الناس على الذهاب للسحرة والمشعوذين ، بل ندعوهم للتمسك بكتاب الله والتحصن به ، والبعد عن مواطن الريب والزلل ، فإن الله هو خير حافظا وهو أرحم الراحمين .


    المصدر

    تعليق


    • #3
      رد: فتاوى الكبار في حكم دخول الجن في الانس

      واصل بارك الله فيك

      تعليق

      يعمل...
      X