إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مـن فـتـنـة بـعـض الـعـلماء وبـعـض طـلاب الـعـلـم!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مـن فـتـنـة بـعـض الـعـلماء وبـعـض طـلاب الـعـلـم!!

    مـن فـتـنـة بـعـض الـعـلماء وبـعـض طـلاب الـعـلـم!!



    كتبت هذا المقال بتاريخ 29 /8/ 1425هـ




    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:

    فبينما أراجع بعض الفوائد التي كتبتها في بعض الكراريس ، وقفت على فائدة كنت علقتها ، فرأيت أن أضعها بين يدي إخواني القراء الكرام لما اشتملت عليه من الفائدة ، ولتحذير طلاب العلم من الوقوع في الفتنة التي يكيدهم بها الشيطان ليصرفهم عن الهدى والحق .

    وهذا كتبته تحذيراً لنفسي وللإخواني طلاب العلم .

    أسأل الله أن ينفع به قارئه وكاتبه .

    1/ قال الإمام المجاهد الحافظ شيخ الإسلام عبد الله بن المبارك أخبرنا رجل من أهل الشام عن يزيد بن أبي حبيب -رحمه الله- قال:

    إن من فتنة العالم الفقيه أن يكون الكلام أحب إليه من الاستماع ، وإن وجد من يكفيه فإن في الاستماع سلامة وزيادة في العلم ، والمستمع شريك المتكلم

    وفي الكلام -إلا من عصم الله- توَهُّق [توهق: استمالة للسامعين] وتزين ، وزيادة ونقصان .

    ومنهم من يرى أن بعض الناس لشرفه ووجهه أحق بكلامه من بعض ، ويزدري المساكين ، ولا يراهم لذلك موضعاً.


    ومنهم من يخزن علمه ، ويرى أن تعليمه ضَعَة .

    ومنهم من يحب ألا يوجد العلم إلا عنده .

    ومنهم من يأخذ في علمه بأخذ السلطان [يعني: كأنه سلطان في شدته وبطشه] حتى يغضب أن يرد عليه شئ من قوله ، وأن يغفل عن شئ من حقه .

    ومنهم من ينصب نفسه للفتيا ، فلعله يُؤتى بأمر لا علم له به ، فيستحي أن يقول: لا علم لي به ، فيرجم [يعني: يتكلم بالظن والتخمين] فيكتب من المتكلفين .


    ومنهم من يروي كل ما سمع ، حتى يروي كلام اليهود والنصارى إرادة أن يُعَزَّر كلامه.

    [يُعَزَّر بمعنى : يفخم ويعظم ، وفي نسخة: يغزر : أي يكثر ، وفي نسخة: يعزز بمعنى : يُقَوَّى] .

    رواه ابن المبارك في الزهد(ص/16رقم4) ومن طريقه ابن أبي الدنيا في الصمت(ص/88رقم9) مختصراً وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله(1/548-549رقم910) .

    قال ابن عبد البر –عقبه-: روي مثل قول يزيد بن أبي حبيب هذا كله –من أوله إلى آخره- عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- من وجوه منقطعة ، يذم فيها كل من كان في هذه الطبقات من العلماء ، ويوعدهم على ذلك بالنار والله أعلم.

    يقول أبو عمر العتيبي : حديث معاذ -رضي الله عنه- المذكور حديث موضوع ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وغيره وضرب عليه الحافظ أبو زرعة ولم يحدث به كما في سؤالات البرذعي (ص/583) .

    والكلام الذي تضمنه أثر يزيد بن حبيب صحيح معلوم ، وتداولته كتب العلماء ، وهو واقع كثير من الطلاب وبعض الشيوخ .

    قال بعض الشيوخ –وفقه الله- : يرحم الله يزيد بن أبي حبيب ، كأنه يعيش معنا في هذا العصر الذي قل علماؤه ، وكثر أدعياؤه ، والله لقد حُق لنا أن نقول كما قالت عائشة -رضي الله عنها- :

    ذهب الذين يعاش في أكنافهم ******* وبقيتُ في خلَف كجلد الأجربِ!!


    وبالمناسبة فقد كنت كتبت مقالا في توقير العلماء ، ووجوب احترامهم ، وحفظ حقوقهم.

    ومما قلته في بحثي"برنامج علمي عملي لطالب العلم" ضمن الوصايا والتوجيهات :

    [تاسعاً: الدراسة على هذا البرنامج تكون على شيخ فإن لم يوجد فعلى طالب علم فإن لم يوجد فعلى أشرطة أهل العلم ويجتهد على نفسه بالقراءة ، وإياه والغرور والفتوى بغير علم.

    عاشراً: على طالب العلم أن يكون على اتصال دائم بأهل العلم ، ويسألهم عمّا أشكل عليه مع التلطف معهم ، واحترامهم ، وتوقيرهم ، والاستفادة من توجيهاتهم ، والنظر إلى نفسه بعين الاحتقار بجانب اهل العلم ، نسأل الله اللطف والسلامة. ]

    تنبيه: كتبت ما سبق في احترام العلماء حتى يندفع الوهم الذي يحصل للبعض عند قراءة كلام يزيد بن أبي حبيب -رحمه الله- فيظن أن فيه تنقصا من العلماء وأهل الفضل .

    2/ وقال سفيان بن الثوري -رحمه الله- : كان يقال : تعوذوا بالله من فتنة العابد الجاهل ومن فتنة العالم الفاجر فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون.

    رواه ابن المبارك في الزهد(ص/18رقم75) ، والإمام أحمد في العلل(3/11) ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل(1/ ، والآجري في "مسألة الطائفين"(ص/26رقم4) ، وأبو نعيم في حلية الأولياء(6/376) ، (7/36) ، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى(ص/335) ، وفي شعب الإيمان(2/308رقم1896) وسنده صحيح.

    قال الإمام ابن القيم في الفوائد(ص/102) بعد أن عزا الأثر لسفيان بن عيينة وغيره : فهذا –يعني: العابد الجاهل- بجهله يصد عن العلم وموجبه ، وذاك –يعني: العالم الفاجر- بغية يدعو إلى الفجور .

    وقال في إغاثة اللهفان(1/229) : ومن تأمل الفساد الداخل على الأمة وجده من هذين المفتونين.

    وقال في مفتاح دار السعادة(1/160) : وهذان الصنفان هما اللذان ذكرهما بعض السلف في قوله : احذروا فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون ، فان الناس إنما يقتدون بعلمائهم وعبادهم ، فإذا كان العلماء فجرة ، والعباد جهلة ؛ عمَّت المصيبة بهما ، وعظمت الفتنة على الخاصة والعامة .

    والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد

    كتبه: أبو عمر أسامة العتيبي

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو ندى فريد العاصمي; الساعة 06-Apr-2008, 05:50 PM.
يعمل...
X