إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فضل الصلاة .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضل الصلاة .

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين ، وبعد ؛
    فهذه مجموعة من الأحاديث الصحيحة التي تبين فضل الصلاة

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " . رواه مسلم

    وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا "( متفق عليه )

    وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أنه قال :كان رجلان أخوان فهلك أحدهما قبل صاحبه بأربعين ليلة ، فذكرت فضيلة الأول عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال : "ألم يكن الآخر مسلما ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله ، وكان لا بأس به ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " وما يدريكم ما بلغت به صلاته إنما مثل الصلاة كمثل نهر غمر عذب بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فما ترون ذلك يبقي من درنه فإنكم لا تدرون ما بلغت به صلاته " .
    أخرجه الامام مالك في " الموطأ " والإمام أحمد في " المسند" وابن خزيمة في " الصحيح " والحاكم في " المستدرك " وهو حديث صحيح .

    وعن ابن مسعود قال : إن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات )
    فقال الرجل : يا رسول الله ألي هذا ؟ قال : " لجميع أمتي كلهم " . وفي رواية : " لمن عمل بها من أمتي " ( متفق عليه )

    وعن أنس قال : جاء رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي ، قال : ولم يسأله عنه ، قال : وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام إليه الرجل فقال : يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم فيّ كتاب الله قال : "أليس قد صليت معنا ؟ " قال : نعم قال : "فإن الله قد غفر لك ذنبك أو قال حدك " ( متفق عليه )

    وعن عبد الله بن مسعود قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال : " الصلاة لوقتها " قلت ثم أي قال : " بر الوالدين " قلت ثم أي قال : " الجهاد في سبيل الله " قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني ( متفق عليه )

    عَنْ حُمْرَانَ قَالَ : َلَمَّا تَوَضَّأَ عُثْمَانُ قَالَ : وَاللَّهِ لأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا وَاللَّهِ لَوْلاَ آيَةٌ فِى كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُكُمُوهُ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ " لاَ يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يُصَلِّى الصَّلاَةَ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاَةِ الَّتِى تَلِيهَا " . قَالَ عُرْوَةُ : الآيَةُ (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى) إِلَى قَوْلِهِ (اللاَّعِنُونَ) . (متفق عليه) .

    وعنه رضي الله عنه قال : قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يتوضأ وهو في هذا المجلس فأحسن الوضوء ثم قال : " من توضأ مثل هذا الوضوء ثم أتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه " .
    قال : وقال النبي صلى الله عليه و سلم :"لا تغتروا " . أخرجه البخاري .

    وعنه رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ : " مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاَةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ". أخرجه مسلم .

    عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :" يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِى غَنَمٍ فِى رَأْسِ شَظِيَّةٍ لِلْجَبَلِ ، يُؤَذِّنُ بِالصَّلاَةِ وَيُصَلِّى ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِى هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ لِلصَّلاَةِ يَخَافُ مِنِّى قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِى وَأَدْخَلْتُهُ جَنَّتِى " . أرجه ابو داود والنسائي ، وصححه ابن حبان ، وهو صحيح

    عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمْ الصَّلَاةُ وَلَنْ يُحَافِظَ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ " . أخرجه الامام مالك في " الموطأ " والامام أحمد في "المسند " وابن ماجه في " السنن " وهو صحيح .

    عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ : "كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى" . أخرجه الامام أحمد في " المسند " وأبو داود في " السنن "

    عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خمس صلوات افترضهن الله تعالى من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن خشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه " . رواه أحمد وأبو داود وروى مالك والنسائي نحوه ( صحيح )

    وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم " . رواه أحمد والترمذي ( صحيح )

    عن عبد الله بن مسعود قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض في ما شئت . فقال عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك . قال ولم يرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه وتلا عليه هذه الآية ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )
    فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة قال : " بل للناس كافة " . رواه مسلم

    وعن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم : خرج زمن الشتاء والورق يتهافت فأخذ بغصنين من شجرة قال فجعل ذلك الورق يتهافت قال فقال : " يا أبا ذر " قلت لبيك يا رسول الله قال : " إن العبد المسلم ليصل الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما يتهافت هذا الورق عن هذه الشجرة " . رواه أحمد ( حسن )

    وعن زيد بن خالد الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى سجدتين لا يسهو فيهما غفر الله له ما تقدم من ذنبه " . رواه أحمد ( حسن )

    وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه ذكر الصلاة يوما فقال : " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف " . رواه أحمد والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان ( صحيح ) .

  • #2
    المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مُضل له ومن يُضلل فلا هادي له .
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
    أما بعد :
    (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك أصابعه)[متفق عليه]
    أخي ، بارك الله فيك على هذا النقل الطيب في (فضل الصلاة) التي هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، قال الإمام ابن قيم الجوزية –رحمه الله- في "كتاب الصلاة وحكم تاركها" (ص13) : (لا يختلف المسلمون أنَّ ترك الصلاة المفروضة عمداً من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال، ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر، وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة).اهـ
    ولكن أخي –سددك الله للحق- رأيت فيما نقلته حديث (ضعيف) وقلت (حسن)، وأخر (إسناده صحيح) قلت عنه (حسن).
    وأنا أظن –والله أعلم- أنَّ الذي أوقعك في هذا هو إعتمادُ نقلِكَ الأحاديث من برنامج "مكتبة الألباني" في الحاسوب (الكمبيوتر)، وعدم رجوعك للمصدر الأصل (الكتاب) –مشكاة المصابيح، وصحيح الترغيب والترهيب- وقبل بيان ما جاء في هذا الكلام أنقل للفائدة ما قاله علامة الشام . . .
    قال الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في " تمام المنة" (ص 32-34) : "(القاعدة الحادية عشرة) لا يجوز ذكر الحديث الضعيف إلا مع بيان ضعفه
    لقد جرى كثير من المؤلفين ولا سيما في العصر الحاضر على اختلاف مذاهبهم واختصاصاتهم على رواية الأحاديث المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون أن ينبهوا على الضعيفة منها جهلاً منهم بالسنة أو رغبة أو كسلاً منهم عن الرجوع إلى كتب المتخصصين فيها وبعض هؤلاء - أعني المتخصصين - يتساهلون في ذلك في أحاديث فضائل الأعمال خاصة!
    قال أبو شامة[في "الباعث على إنكار البدع والحوادث" (ص 54)] :
    "وهذا عند المحققين من أهل الحديث وعند علماء الأصول والفقه خطأ بل ينبغي أن يُبين أمره إن عَلِمَ وإلا دخل تحت الوعيد في قولهصلى الله عليه وسلم : " من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " رواه مسلم " .
    هذا حكم من سكت عن الأحاديث الضعيفة في الفضائل فكيف إذا كانت في الأحكام ونحوها ؟
    واعلم أن من يفعل ذلك فهو أحد رجلين :
    1 - إما أن يعرف ضعف تلك الأحاديث ولا ينبه على ضعفها فهو غاش للمسلمين وداخل حتماً في الوعيد المذكور . قال ابن حبَّان في كتابه " الضعفاء " ( 1 / 7 - 8 ) :
    " في هذا الخبر دليل على أن المحدث إذا روى ما لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم مما تُقُوِّلَ عليه وهو يعلم ذلك يكون كأحد الكاذبين ، على أن ظاهر الخبر ما هو أشدُّ قال صلى الله عليه وسلم : "من روى عني حديثا وهو يرى أنه كذب . . " - ولم يقل : إنه تَيَقّن أنه كذب - فكل شاك فيما يروي أنه صحيح أو غير صحيح داخل في ظاهر خطاب هذا الخبر " .
    ونقله ابن عبد الهادي في " الصارم المنكي " ( ص 165 - 166 ) وأقره .
    2 - وإما أن لا يعرف ضعفها فهو آثم أيضاً لإقدامه على نسبتها إليه صلى الله عليه وسلم دون علم ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع "[ رواه مسلم (رقم : 5) في مقدمة "صحيحه " وهو مخرج في " الصحيحة " (2025) ] ، فله حظ من إثم الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه قد أشار صلى الله عليه وسلم أن من حدث بكل ما سمعه - ومثله من كتبه - أنه واقعٌ في الكذب عليه صلى الله عليه وسلم لا محالة فكان بسبب ذلك أحد الكاذبين . الأول : الذي افتراه ، والآخر : هذا الذي نشره ! قال ابن حبان أيضاً ( 1 / 9 ) :
    "في هذا الخبر زجر للمرء أن يحدث بكل ما سمع حتى يعلم علم اليقين صحته " .
    وقد صرَّح النووي بأن من لا يعرف ضعف الحديث لا يحل له أن يهجم على الاحتجاج به من غير بحثٍ عليه بالتفتيش عنه إن كان عارفاً ، أو بسؤال أهل العلم إن لم يكن عارفاً [راجع " قواعد التحديث " ] . وراجع " التمهيد " في مقدمة الضعيفة (ص10 - 12)،[الطبعة الجديدة ( ص 47-51)]".

    والآن نشرع في المقصود ، ومن الله العون والسداد.
    نقلتَ : (وعن زيد بن خالدالجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى سجدتين لا يسهو فيهماغفر الله له ما تقدم من ذنبه " . رواه أحمد ( حسن )).
    وهو في مشكاة المصابيح برقم (577).
    وعلق المحقق الشيخ الألباني –رحمه الله تعالى- بقوله : ( في "المسند" (5/194) واسناده صحيح ، ورواه أبو داود وغيره بلفظ : "من توضأ فأحسن وضوءه ثم ركع ركعتين لا يسهو . . ." الحديث . وسنده حسن ، وصححه الحاكم واذهبي).

    ونقلتَ : (وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه ذكرالصلاة يوما فقال : " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لميحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعونوهامان وأبي بن خلف " . رواه أحمد والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان ( صحيح )).
    وهو في مشكاة المصابيح برقم (57.
    وعلق المحقق الشيخ الألباني –رحمه الله تعالى- بقوله : ( في "المسند" (2/169) والدارمي (2/301) وفيه عيسى بن هلال الصدفي : تابعي لم يَرو عنه سوى اثنين ، ولم يوثقه غير ابن حبان ، وقال المنذري (1/197) : "إِسناده جيد" !).

    وهذه فائدة أضعها في نهاية هذا التنبيه بخصوص برنامج "مكتبة الألباني" كُنتُ وضعتها حاشية على رسالة تخصني بمناسبة ورود حديث فيها من "رياض الصالحين".
    (5-قال الإمام ناصر الألباني –رحمه الله تعالى- في تعليقه على "رياض الصالحين" ص(583) "حاشية" (أشار المصنف –رحمه الله- بقوله : "رُوي" إلى أن الحديث المذكور ضعيف الإسناد ، وهو كما قال ، وقد خرجته وبيّنت علته في "الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة"(1850)".
    قلتُ : وقع هذا التعليق في برنامج الكمبيوتر "مكتبة الألباني"، تحت حديث (ابن عمر)، ووقع فوق المتن كلمة (ضعيف) في "رياض الصالحين" حديث (1720) فأوهم ضعف الحديث، وقد تتبعت بعض أخطاء هذا البرنامج فوجدته يضع جملة (لم تتم دراسته) على أحاديث حكم الشيخ على صحتها أو ضعفها فأنظر الأرقام من "الإرواء" في البرنامج وقارن بالكتاب (2474، 2577، 2606، 2683)، وأنظر الحدبث رقم (36) في "المشكاة" للبرنامج قال (لم تتم دراسته) وهو عند مسلم (29)، وحديث رقم (3695) قال صحيح في البرنامج وهو في الكتاب لم يُعلق عليه الشيخ –رحمه الله- بصحة أوضعف، وغيره كثير ولكن ليس هذا مقام أستقصاء وله كثير من هذا النوع من الأخطاء. فليتنبه ولا يُعتمد عليه.
    وبهذه المناسبة أُنبه على وجود خطاء في كتاب "الإرواء" (3/143-144) ويبدو أنه خطاء من الطابع، وهو الذي وقع في الحديث رقم (67، و(679) فإن تخريج الحديث الأول وقع تحت الحديث الثاني، وتخريج الثاني وقع تحت الأول والصواب عكس التخريجين كما كنتُ تتبعته وهمّشتُ عليه في نسختي من "الإرواء" والله الموفق، وأيضاً ترقيم الحديث في (8/226) من "الإرواء" وقع (2500) والصواب (2600). والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات).
    فما كان الصواب حليفاً لي فأنه بفضل الله ورحمته وما أخطأتُ فيه فهو مني واستغفر الله العظيم من ذنبي وخطئي وجدي وهزلي وكل ذلك عندي.
    والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي الحبيب .

      تعليق


      • #4
        وإياك
        وفقك الله

        تعليق

        يعمل...
        X