إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

دراسة لمعة الاعتقاد على ثلاثة مراحل.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: دراسة لمعة الاعتقاد على ثلاثة مراحل.

    فصل


    والإيمان قول باللسان، وعمل بالأركان، وعقد بالجنان، يزيد بالطاعة، وينقص بالعصيان
    قال الله تعالى:
    }وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} [سورة البينة: 5]
    فجعل عبادة الله تعالى، وإخلاص القلب، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة كله من الدين.
    وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق" فجعل القول والعمل من الإيمان.
    وقال تعالى:
    ]فزادتهم إيمانًا[ [سورة التوبة: 24]. وقال: ]ليزدادوا إيمانًا[ [سورة الفتح: 4].
    وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال برة، أو خردلة، أو ذرة من الإيمان" فجعله متفاضلًا.

    ..............
    والإيمان قول باللسان...: الإيمان في الشرع فهو حقيقة شرعية لأن الحقائق عند الأصوليين ثلاث:
    حقيقة شرعية , حقيقة عرفية , حقيقة لغوية.
    فتعريف الإيمان هنا هو من الحقيقة الشرعية لا من الحقيقة اللغوية
    فهو : قول اللسان : وهو النطق بالشهادتين والذكر والخ
    واعتقاد بالقلب : بأن يصدق قلبك ما ينطق به لسانك
    وعمل بالجوارح: يعني بالأعضاء بأن تتحرك الأعضاء في العبادة


    قال الله تعالى: }وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} [سورة البينة: 5]
    دلت هذه الآية على ان الإيمان قول وعمل واعتقاد لأن الله سمى هذه الأشياء دين القيمة والدين والإيمان بمعنى واحد

    وقال تعالى: ]فزادتهم إيمانًا[ [سورة التوبة: 24]. وقال: ]ليزدادوا إيمانًا[ [سورة الفتح: 4].
    هذه الآيات تدل على أن الإيمان يزيد وأنه ليس شيئا واحدا كما يقوله المرجئة

    وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال برة، أو خردلة، أو ذرة من الإيمان" فجعله متفاضلًا.
    من قال لا إله إلا الله مع إيمان قلبه بمعناها وتيقنه لمدلولها

    راجع شرح العلامة صالح الفوزان: 174-184

    تعليق


    • #17
      رد: دراسة لمعة الاعتقاد على ثلاثة مراحل.

      فصل


      ويجب الإيمان بكل ما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم-، وصح به النقل عنه(1)
      فيما شاهدناه، أو غاب عنا، نعلم أنه حق وصدق، وسواء في ذلك ما عقلناه وجهلناه، ولم نطلع على حقيقة معناه(2)
      مثل حديث الإسراء، والمعراج، وكان يقظة لا منامًا، فإن قريشًا أنكرته وأكبرته، ولم تنكر المنامات.(3)
      ومن ذلك أن ملك الموت لما جاء إلى موسى -عليه السلام- ليقبض روحه لطمه ففقأ عينه، فرجع إلى ربه فرد عليه عينه.(4)

      ومن ذلك أشراط الساعة، مثل خروج الدجال، ونزول عيسى بن مريم -عليه السلام- فيقتله، وخروج يأجوج ومأجوج، وخروج الدابة، وطلوع الشمس من مغربها، وأشباه ذلك مما صح به النقل. (5)


      (1) وأما الإيمان ببعضه والكفر ببعضه فهذا كفر بالجميع , فما دام صح السند فإنه يجب الإيمان بالحديث.
      (2) لا فرق بين ما نشاهده وما لم نشاهده يجب أن نؤمن بالجميع.

      (3) قال تعالى : { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام } جاء جبريل عليه السلام فحمل النبي صلى الله عليه وسلم من مكة على البراق دابة
      وذهب به إلى بيت المقدس ثم إنه صلى بالأنبياء في بيت المقدس ثم عرج به يعني صعد به إلى السماء (بروحه وبجسمه يقظة لا مناما) ثم نزل إلى الأرض ثم جاء إلى مكة في ليلة واحدة.

      (4) جاءه ملك الموت في صورة رجل ابتلاء وامتحانا فأخبره أنه سيقبض روحه وهو في صورة رجل فلطمه موسى
      (5) أشراط الساعة والأشراط جمع شرط وهو العلامة أي علامات قيامها وقرب حدوثها وأشراط الساعة كثيرة منها العلامات الأولى ومنها المتوسطة ومنها الأخيرة.

      راجع شرح العلامة صالح الفوزان: 188-198

      تعليق


      • #18
        رد: دراسة لمعة الاعتقاد على ثلاثة مراحل.

        وعذاب القبر ونعيمه حق وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم منه ، وأمر به في كل صلاة (1)
        وفتنة القبر حق ، وسؤال منكر ونكير حق
        (2)
        والبعث بعد الموت حق ، وذلك حين ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ } . [ يس : 51 ] ،
        (3)
        ويحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة ، غرلا ، بهما
        (4)
        فيقفون في موقف القيامة حتى يشفع فيهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ويحاسبهم الله تبارك وتعالى
        (5)
        وتنصب الموازين وتنشر الدواوين وتتطاير صحائف الأعمال إلى الأيمان والشمائل { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ }{ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا }{ وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا }{ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ }{ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا } { وَيَصْلَى سَعِيرًا } [ الانشقاق : 7 - 12 ] ،
        والميزان له كفتان ولسان توزن به الأعمال { فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }{ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ } [ المؤمنون : 102 - 103 ] .
        (6)

        (1) تواترت الأحاديث في ذلك وأنكر المعتزلة عذاب القبر ونعيمه بناء على عقولهم الفاسدة
        (2) مما يجري أيضا في القبر سؤال منكر ونكير من الملائكة : من ربك وما دينك ومن نبيك ؟ فالمؤمن يوفقه الله عز وجل.
        (3) البعث هو اعادة الاموات أحياء ينبعثون من قبورهم أحياء بعدما كانوا ترابا وعظاما ورميما
        وهذا يكون عند نفخ اسرافيل النفخة الثالثة وهي نفخة البعث.
        (4) الحشر هو : جمع الناس بعد القيام من قبورهم يسيرون من القبور إلى المحشر وهو مكان يجمع الله فيه الأولين والآخرين مكان مستو ليس فيه مرتفع ولا جبل ولا كثبان
        حفاة: ليس لهم نعال , عراة: ليس عليهم ثياب , غرلا: غير مختونين , بهما : ليس معهم شيء
        (5) هذه الشفاعة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وتكون بعد إذن الله عز وجل ثم يأتي الله مجيئا حقيقيا لفصل القضاء
        (6) مما يجري يوم القيامة نصب الموازين وهي موازين حقيقية توضع الحسنات في كفة والسيئات في كفة فمن رجحت حسناته فاز وسعد ومن ثقلت سيئاته وخفت حسناته خاب وخسر

        راجع شرح العلامة الفوزان: 199-212

        تعليق


        • #19
          رد: دراسة لمعة الاعتقاد على ثلاثة مراحل.

          ولنبينا محمد -صل ى ا لله عليه وسلم- حوض في القيامة، ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأباريقه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربةً لم يظمأ بعدها أبدًا(1)
          والصراط حق، يجوزه الأبرار، ويزل عنه الفجار
          (2)
          ويشفع نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- فيمن دخل النار من أمته من أهل الكبائر، فيخرجون بشفاعته بعدما احترقوا وصاروا فحمًا وحممًا، فيدخلون الجنة بشفاعته، ولسائر الأنبياء والمؤمنين والملائكة شفاعات.
          قال تعالى:
          ]ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون[ [سورة الأنبياء: 28]
          ولا تنفع الكافر شفاعة الشافعين.
          (3)
          والجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان، فالجنة مأوى أوليائه، والنار عقاب لأعدائه
          وأهل الجنة مخلدون
          ]إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون[. [سورة الزخرف، الآيتان: 74، 75].
          (4)
          ويؤتى بالموت في صورة كبش أملح، فيذبح بين الجنة والنار، ثم يقال: "يا أهل الجنة خلود ولا موت، ويا أهل النار خلود ولا موت".
          (5)


          (1) : الحوض مجمع الماء , فيكون لنبينا صلى الله عليه وسلم حوض مملوء بالماء العذب يسكب فيه ميزابان لونه كبياض اللبن
          وطعمه أحلى من العسل وآنيته أكثر من عدد نجوم السماء من يشرب منه لا يظمأ بعدها أبدا والذين بدلوا وغيروا يذادون عنه ويمنعون من وروده.

          (2) : الصراط هو القنطرة والجسر المضروب على جهنم يعبر عليه الناس فمنهم من يمر كالبرق
          ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يزحف زحفا ومنهم من يُخطف فيلقى في جهنم

          (3) : الشفاعة في الآخرة فهي الدعاء وذلك بأن يكرم الله سبحانه وتعالى بعض عباده بأن يتقبل دعاءه في المشفوع له
          والشفاعة تكون بشرطين: 1_ بإذن الله للشافع 2_ وبرضاه عن المشفوع فيه.
          وهناك شفاعات عامة وهناك شفاعات خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم

          (4) : فهما مخلوقتان الآن ليس معناه أنهما تخلقان يوم القيامة
          قال تعالى: { أعدت للمتقين } وقال تعالى في النار { أعدت للكافرين} ومعنى أعدت : أنها مخلوقة.

          (5) : فحينئذ ييأس أهل النار من الخروج منها , وليس المراد بالموت هنا ملك الموت إنما يتصور الموت يوم القيامة فيكون في صورة كبش

          تعليق

          يعمل...
          X