إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أصول المعاصي كلها كبارها وصغارها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] أصول المعاصي كلها كبارها وصغارها

    أصول المعاصي كلّها - كبارها وصغارها-ثلاثة: تعلّق القلب بغير الله، وطاعة القوّة الغضبيّة، والقوّة الشّهوانيّة. و هي الشّرك، والظلم، والفواحش.

    فغاية التّعلّق بغير الله: الشرك وأن يدعى معه إله آخر.
    وغاية طاعة القوّة الغضبيّة :القتل.
    وغاية طاعة القوّة الشّهوانيّة: الزّنى.

    ولهذا جمع الله سبحانه وتعالى بين الثلاثة في قوله {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ }[الفرقان:68]


    وهذه الثلاثة يدعو بعضها إلى بعض: فالشرك يدعو إلى الظلم والفواحش؛ كما أنّ الإخلاص والتوحيد يصرفهما عن صاحبه؛ قال تعالى {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف:24]، فالسوء العشق، والفحشاء الزّنى.


    وكذلك الظلم يدعو إلى الشرك والفاحشة، فإنّ الشرك أظلم الظلم، كما أنّ أعدل العدل التّوحيد، فالعدل قرين التوحيد، والظلم قرين الشرك، ولهذا يجمع الله سبحانه بينهما: أمّا الأوّل ففي قوله {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ } [آل عمران:18]، وأمّا الثّاني فكقوله تعالى {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان:13].


    والفاحشة تدعو إلى الشّرك والظلم، ولاسيما إذا قويت إرادتها ولم تحصل إلّا بنوع من الظّلم والاستعانة بالسّحر والشّيطان، وقد جمع سبحانه بين الزّنى والشّرك في قوله { الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ غڑ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [النّور:3].


    فهذه الثّلاثة يجرّ بعضها إلى بعض ويأمر بعضها ببعضٍ.
    ولهذا كلّما كان القلب أضعف توحيدًا وأعظم شركّا كان أكثر فاحشة وأعظم تعلقًا بالصّور وعشقًا لها.
    ونظير هذا قوله تعالى {فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37)} [الشّورى:36-37] فأخبر أنّ ما عنده خير لمن آمن به وتوكّل عليه وهذا هو التّوحيد، ثمّ قال {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ} فهذا اجتناب داعي القوّة الشّهوانيّة، ثمّ قال {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} وهذا مخالفة القوّة الغضبيّة، فجمع بين التّوحيد والعفّة والعدل التّي هي جماع الخير كلّه.


    الفوائد لابن القيّم رحمه الله
يعمل...
X