إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

بعض الأحكام والفوائد المتعلقة بصيام شهر رمضان "الحلقة الأولى"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] بعض الأحكام والفوائد المتعلقة بصيام شهر رمضان "الحلقة الأولى"

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
    فهذه الحلقة الأولى ضمنتها ببعض الأحكام والفوائد المتعلقة بشهر رمضان الكريم المبارك ،فقد أودع الله تعالى في الصوم من الحكم والأسرار والمصالح الدينية والدنيوية ما هو فوق تصوّر البشر،فمنها :
    تذكير العبد بعظيم نعم الله عليه وجزيل إحسانه إليه فإنه إذا جاع وعطش وهجر شهوته ذكر بعض تلك النعم التي كان يتنعم فيها ،وكونه تدريبًا للمؤمنين على أعمال التقوى في هذا الشهر ،وموجبا لسكون النفس ، وكسر لشهوتها فهو سببٌ لتنزيه هذه النفس وصفائها لأنه يضيق مجاري الشيطان؛ فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ وذلك بمعنى أنه يوسوس له ويحمله على الغفلة، وعلى التكاسل والبعد عن الطاعة، وتزين الوقوع في المعصية ، والصيام يسد عليه تلك المنافذ التي يدخل منها الشيطان،وكونه يتعود به على الصبر وكونه موجبا للرحمة والشفقة وتذكّر الفقراء والمساكين ،فإن الإنسان إذا أثر عليه الصيام جوعا وعطشا تذكر حال الفقراء والمساكين وما يلاقونه من الشدة في ذلك ، فيسارع إلى مواساتهم في آلامهم والإحسان إليهم والعطف عليهم ويمد يده بالعون إليهم ، ولما في الصيام من فرصة للعصاة ليقلعوا عن معاصيهم ،ويراجعوا أنفسهم ويتوبوا وينوبوا إلى ربهم ، ولما في الصيام من إراحة للمعدة من الأكل والشرب طيلة فترة الصيام وذلك مفيد لكثير من الأمراض فكثير من الأطباء ينصحون مرضاهم بذلك.
    قال ابن القيم رحمه الله : وهو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه سواه والعباد قد يطلعون منه على ترك المفطرات الظاهرة وأما كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده فهو أمر لايطلع عليه بشر وذلك حقيقة الصوم وللصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة والقوى الباطنة وحميتها عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة التي إذا استولت عليها أفسدتها واستفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات فهو من أكبر العون على التقوى كما قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } [ البقرة : 158 ] .

    يثبت رمضان برؤية الهلال أو استكمال الشهر ثلاثين :
    لا خلاف بين أهل العلم في أن رؤية هلال شهر رمضان معتبرة في دخوله ،فإن كانت السماء صحوة ليس دونها سحاب يعرف برؤية الهلال ، وإن كانت متغيمة يعرف بإكمال شعبان ثلاثين يوماً .
    قال الله تعالى : { فمن شهد منكم الشهر فليصمه }
    وعن ابن عباس رضي الله عنهماأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ، ولا تستقبلوا الشهر استقبالاً.[1]
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :صوموا لرؤيته،وأفطروا لرؤيته،فإن غبى عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين.[2]
    وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من غيره ، ثم يصوم لرؤيته رمضان ، فإذا غم عليه عدّ ثلاثين يوماً ثم صام .[3]
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:إذا رأيتموه فصوموا ,واذا رأيتموه فافطروا ,فإن غمّ[4] عليكم فاقدروا له[5].[6]
    وعنه رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد إبهامه فى الثالثة صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن أغمى عليكم فاقدروا ثلاثين.[7]
    وعنه رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا رأيتموه فصوموا ، و إذا رأيتموه فأفطروا ، فإن غبى عليكم فاقدروا له.[8]
    وعن حذيفة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ، ثم صوموا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة .[9]
    وقال ابن قدامة رحمه الله : يجب صوم شهر رمضان برؤية الهلال ، فإن لم يُر مع الصحو أكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً.[10]
    وقال النووي رحمه الله : يجب صوم رمضان باستكمال شعبان ثلاثين ، أو رؤية هلاله.[11]
    رؤية هلال رمضان تثبت بشاهد عدل :
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم, فقال: رأيت الهلال, فقال: «أتشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدا عبده ورسوله, قال: نعم, قال: يا بلال، أذن في الناس أن يصوموا غدا.[12]
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : تراءى الناس الهلال ، فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام ، و أمر الناس بالصيام.[13]
    وقد جعل الله تعالى الكف عن المفطرات في رمضان وغيره بشهادة رجل من المسلمين ،فعن ابن عمر رضي الله عنهماأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن بلالاً يؤذن بليل ، فكلوا و اشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم.[14]
    قال الترمذي رحمه الله: والعمل على هذا الحديث[15] عند أكثر أهل العلم، قالوا: تقبل شهادة رجل واحد في الصيام، وبه يقول ابن المبارك والشافعي، وأحمد وأهل الكوفة.[16]
    قال ابن حزم رحمه الله: فأمر عليه السلام بالتزام الصيام بتبين الصبح بأذان ابن أم مكتوم ، و هو خبر واحد.[17]
    وقال النووي رحمه الله : وهو الأصح ،وبه قال أبو حنيفة ، وهو قول الجمهور كما صرح به الحافظ في الفتح[18].
    وجاء في "تحفة الأحوذي"(3/105):وأجاب من قال بقبول شهادة رجل في الصيام عن هذين الحديثين بأن التصريح بالإثنين غاية ما فيه المنع من قبول الواحد بالمفهوم ،وحديث ابن عباس وحديث ابن عمر المذكورين يدلان على قبوله بالمنطوق ودلالة المنطوق أرجح.اهـ
    وجاء في فتوى "اللجنة الدائمة للإفتاء"(10/94): الحمد لله ، الواجب الصيام إذا ثبتت رؤية الهلال ولو بواحد عدل من المسلمين ، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصيام عندما شهد الأعرابي برؤيته للهلال وأما الاستدلال بحديث ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) على أن كل فرد لا يصوم إلا برؤيته بنفسه فغير صحيح ، لأن الحديث خطاب عام بالصيام عند تحقق الرؤية ولو من واحد عدل من المسلمين .اهـ
    وقال شيخنا محمد علي آدم الأثيوبي ـ حفظه الله ـ:الذي يترجح عندي قول من قال :يثبت هلال رمضان بشهادة رجل واحد ،لصحة حديث عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهماالذي تقدم للمصنف ،وحديث ابن عمر رضي الله عنهما عند أبي داود وغيره ،فهذا القول فيه الجمع بين الأدلة كما تقدم.[19]
    من رأى الهلال وحده :
    اختلف أهل العلم في من رأى الهلال وحدة في الصوم والفطر والراجح من أقوال أهل العلم أنه لا يعمل برؤيته ,فلا يصوم إلا مع الناس ولا يفطر إلا معهم ، وهو رواية عن أحمد واختاره ابن تيمية وابن باز وغيرهم.[20]
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون.[21]
    وعنه رضي الله عنه أن صلى الله عليه وسلم: فطركم يوم تفطرون وأضحاكم يوم تضحون.[22]
    عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :الفطر يوم يفطر الناس والأضحى يوم يضحي الناس.[23]
    وعن مسروق رحمه الله قال :دخلت على عائشة يوم عرفة ,فقالت :اسقوا مسروقا سويقا ,واكثروا حلواه
    قال :فقلت : إني لم يمنعني أن أصوم اليوم إلا إني خفت أن يكون يوم النحر ,فقالت عائشة :النحر يوم ينحر الناس والفطر يوم يفطر الناس.[24]
    قال ابن تيمية رحمه الله : والثالث : يصوم مع الناس ويفطر مع الناس ، وهذا أظهر الأقوال ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صومكم يوم تصومون ، وفطركم يوم تفطرون ، وأضحاكم يوم تضحون ) رواه الترمذي وقال : حسن غريب . ورواه أبو داود وابن ماجه وذكر الفطر والأضحى فقط . ورواه الترمذي من حديث عبد الله بن جعفر عن عثمان ابن محمد عن المقبري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الصوم يوم تصومون ، والفطر يوم تفطرون ، والأضحى يوم تضحون ) قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب قال : وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقال : إنما معنى هذا : الصوم والفطر مع الجماعة وعظم الناس.[25]
    وقال ابن القيم رحمه الله : فيه الرد على من يقول إن من عرف طلوع القمر بتقدير حساب المنازل جاز له أن يصوم و يفطر ، دون من لم يعلم ، و قيل : إن الشاهد الواحد إذا رأى الهلال و لم يحكم القاضي بشهادته أنه لا يكون هذا له صوما ، كما لم يكن للناس .[26]
    وقال الصنعاني رحمه الله: فيه دليل على أنه يعتبر في ثبوت العيد الموافقة للناس وأن المنفرد بمعرفة يوم العيد بالرؤية يجب عليه موافقة غيره ويلزمه حكمهم في الصلاة والإفطار والأضحية.[27]
    قال أبو الحسن السندي رحمه الله -بعد أن ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه-:و الظاهر أن معناه أن هذه الأمور ليس للآحاد فيها دخل ، و ليس لهم التفرد فيها ، بل الأمر فيها إلى الإمام و الجماعة ، و يجب على الآحاد اتباعهم للإمام و الجماعة ، و على هذا ، فإذا رأى أحد الهلال ، و رد الإمام شهادته ينبغي أن لا يثبت في حقه شيء من هذه الأمور ، و يجب عليه أن يتبع الجماعة في ذلك.[28]
    وقال الألباني رحمه الله : وهذا هو اللائق بالشريعة السمحة التي من غاياتها تجميع الناس وتوحيد صفوفهم ، وإبعادهم عن كل ما يفرق جمعهم من الآراء الفردية ، فلا تعتبر الشريعة رأي الفرد -ولو كان صوابا في وجهة نظره- في عبادة جماعية كالصوم و التعبيد و صلاة الجماعة ، ألا ترى أن الصحابة ي كان يصلي بعضهم وراء بعض و فيهم من يرى أن مس المرأة و العضو وخروج الدم من نواقض الوضوء ، ومنهم من لا يرى ذلك ، ومنهم من يتم في السفر ، ومنهم من يقصر ، فلم يكن اختلافهم هذا وغيره ليمنعهم من الاجتماع في الصلاة وراء الإمام الواحد ، والاعتداد بها ، وذلك لعلمهم بأن التفرق في الدين شر من الاختلاف في بعض الآراء ، ولقد بلغ الأمر ببعضهم في عدم الإعتداد بالرأي المخالف لرأى الإمام الأعظم في المجتمع الأكبر كمنى ، إلى حد ترك العمل برأيه إطلاقا في ذلك المجتمع فرارا مما قد ينتج من الشر بسبب العمل برأيه ، فروى أبو داود ( 1 / 307 ) أن عثمان رضي الله عنه صلى بمنى أربعا ، فقال عبد الله بن مسعود منكرا عليه : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ، و مع أبي بكر ركعتين ، و مع عمر ركعتين ، و مع عثمان صدرا من إمارته ثم أتمها ، ثم تفرقت بكم الطرق فلوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين متقبلتين ، ثم إن ابن مسعود صلى أربعا ! فقيل له : عبت على عثمان ثم صليت أربعا ؟ ! قال : الخلاف شر . و سنده صحيح . و روى أحمد ( 5 / 155 ) نحو هذا عن أبي ذر ي أجمعين . فليتأمل في هذا الحديث و في الأثر المذكور أولئك الذين لا يزالون يتفرقون في صلواتهم ، و لا يقتدون ببعض أئمة المساجد ، وخاصة في صلاة الوتر في رمضان ، بحجة كونهم على خلاف مذهبهم ! و بعض أولئك الذين يدعون العلم بالفلك ، ممن يصوم ويفطر وحده متقدما أو متأخرا عن جماعة المسلمين ، معتدا برأيه و علمه ، غير مبال بالخروج عنهم ، فليتأمل هؤلاء جميعا فيما ذكرناه من العلم ، لعلهم يجدون شفاء لما في نفوسهم من جهل وغرور ، فيكونوا صفا واحدا مع إخوانهم المسلمين فإن يد الله مع الجماعة.[29]
    هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
    كتبه :عبد الحميد الهضابي.

    الحواشي :

    [1] ـ أخرجه الطيالسى (2671) ، وأحمد (1985) ، والنسائي (2189) . والدارمي (1683)،وصححه الألباني في "الصحيحة" (1917)
    [2] ـ أخرجه البخاري (1810)
    [3] ـ
    [4] ـ "غم عليكم" : حال بينكم وبينه غيم .
    [5] ـ "فاقدروا له" : أكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما .
    [6] ـ أخرجه البخارى (1801) ، ومسلم (1080).
    [7] ـ أخرجه مسلم (1080)
    [8] ـ أخرجه مسلم ( 1080 )
    [9] ـ أخرجه أبو داود (2326) ، والنسائي (2126) ، وابن خزيمة (1911) ، وابن حبان (345 ، والدارقطنى (2/160) ، والبيهقي (7739) ،وصححه الألباني في "الإرواء"(4/
    [10] ـ "الشرح الكبير"(3/4)
    [11] ـ "روضة الطالبين"(2/207)
    [12] ـ أخرجه الترمذي (691)،وأبو داود (2340)،والنسائي (2112)،وفي "الكبرى"( 2434)، والدارمي (1734)، وابن أبي شيبة في "مصنفه"( 9467)، وصححه شيخنا محمد الأثيوبي في "ذخيرة العقبى"(20/286).
    [13] ـ أخرجه أبو داود(2342) ، وابن حبان (3447) ، والحاكم في "المستدرك"(1541)،والدارمي (1691)،وصححه الألباني في " صحيح سنن أبي داود"( 2342).
    [14] ـ أخرجه البخارى (2513) ، ومسلم (1092)
    [15] ـ وهو ما أخرجه الترمذي في "سننه"( 691)وغيره بسند ضعيف عن ابن عباس قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني رأيت الهلال، قال: «أتشهد أن لا إله إلا الله، أتشهد أن محمدا رسول الله»، قال: نعم، قال: «يا بلال، أذن في الناس أن يصوموا غدا».
    [16] ـ (3/104)
    [17] ـ "المحلى"(6/236)
    [18] ـ (3/105)
    [19] " ذخيرة العقبى في شرح المجتبى"(20/292)
    [20] ـ انظر : "مجموع الفتاوى" (25/114)،و"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (15/72)
    [21] ـ أخرجه الترمذى (697). وابن ماجه (1660) . والدارقطنى (2/164) ، والديلمى (3819)،وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي"( 697).
    [22] ـ أخرجه أبو داود (2324) ، والبيهقي (7995) . وابن ماجه ( 1660 ) والدارقطني ( 2 163 )،وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود"( 2324).
    [23] ـ أخرجه الترمذى (802) والدارقطنى (25،وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي"( 802).
    [24] ـ أخرجه البيهقي (846،وحسنه الألباني في "الصحيحة" عقب حديث (224)
    [25] ـ "مجموع الفتاوى" (25/114) .
    [26] ـ " تهذيب السنن " ( 3 / 214 )
    [27] ـ "سبل السلام" ( 2 / 72 )
    [28] ـ انظر:"الصحيحة"(1/443).
    [29] ـ "الصحيحة"(1/444ـ 445)

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 15-Jun-2016, 08:40 PM.
يعمل...
X