إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مقاصد الأذكار .. شيخنا محمدبازمول .. حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] مقاصد الأذكار .. شيخنا محمدبازمول .. حفظه الله


    مقاصد الأذكار

    ألفاظ الذكر الواردة كلها تدور على أربعة معاني :

    الأول : تنزيه الله عن السوء والنقص والعيب. وأس هذا المعنى التسبيح، بـ (سبحان الله).

    الثاني : الثناء على الله تبارك وتعالى، وحمده، واس ذلك هو حمده سبحانه بـ (الحمد لله).

    الثالث : الدعاء للعبادة، أو للمسألة، فأفضل الدعاء، وأفضل الذكر، (لا إله إلا الله). وإليه يرجع ما ورد من أدعية بصيغة الاستغفار، والصلاة على

    النبي صلى الله عليه وسلم.


    الرابع : تعظيم الله، واس هذا بـ (الله أكبر). فالكبير، هو العظيم الذي كل شيء دونه، وهو أعظم من كل شيء. وهو الكبير في قدرته وجلاله، الذي

    له الكبرياء في ذاته، وصفاته وله الكبرياء في قلوب أوليائه من أهل الأرض والسماء.


    وهذه المعاني الأربعة جاءت كلها في الباقيات الصالحات:


    سبحان الله. الحمد لله. الله أكبر. لا إله إلا الله.


    ومن أجل هذا تكررت هذه الألفاظ في أنواع الأذكار.


    ويجمع كل هذه المعاني : (الحمد والثناء لله عز وجل)؛ فالحمد يتضمن التنزيه، و دعاء العبادة، والتعظيم والتمجيد له سبحانه في ذاته وفي صفاته.


    ولذا – والله اعلم – في حديث الشفاعة العظمى يقتصر الرسول صلى الله عليه وسلم على الحمد لله، فإنه جامع لكل معاني الذكر، فأخرج البخاري،

    في كتاب التوحيد، بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {
    لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}، حديث رقم (7410)، ومسلم في كتاب الإيمان، بَابُ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً فِيه، حديث رقم

    (193)، من حديث أنس رضي الله عنه، وفيه: "
    فَأَحْمَدُ رَبِّي بِمَحَامِدَ عَلَّمَنِيهَا، ثُمَّ أَشْفَعُ""، وفي رواية مسلم : "فَأَقُومُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَا

    أَقْدِرُ عَلَيْهِ الْآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللهُ
    فالهجوا بالحمد لله .

    "سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ* وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ* وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ" (الصفات:180- 181).

    منقول من صفحة الشيخ

  • #2
    رد: مقاصد الأذكار .. شيخنا محمدبازمول .. حفظه الله

    قال الشيخ محمد بازمول حفظه الله




    الباقيات الصالحات... هل تعلم لماذا هي باقيات صالحات!


    كل الأعمال الصالحة تسجل بميزان الحساب الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف.


    إلا نوعًا واحدًا من الأعمال،
    - قال فيه -صلى الله عليه وسلم- أنه غراس الجنة: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا إله إلا الله).


    - وذكر لنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه ستكون هناك مقاصاة بين الحسنات وما على الشخص من سيئات فيؤخذ من حسناته وتعطى لمن أساء إليه، حتى تفنى.


    هذه المقاصاة لا تنال غراس الجنة؛ فإنها باقيات صالحات للعبد لا تذهب بالمقاصة،


    فهذه لا تزول بالمقاصة بين الحسنات والسيئات... ولذلك هي تبقى غراسًا لصاحبها في الجنة... فهي باقيات صالحات... ولذلك خصها رسول الله بهذا الاسم: «الباقيات الصالحات»


    منقول من قناة الشيخ على تليجرام


    ********************


    . معنى كلمة سبحان


    قال الشيخ ابن باز رحمه الله :


    معناه تنزيه لله سبحان الله تنزيه لله عما لا يليق به-سبحانه وتعالى-هذا معنى التسبيح التنزيه والتقديس- سبحان الله- يعني تنزيهاً لله عن كل وصف لا يليق به- سبحانه وتعالى-.


    www.binbaz.org.sa/mat/20429


    .*********************


    تفسير معنى (الحمد لله)


    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره لسورة الفاتحة


    {الحمد } وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ الكمال الذاتي، والوصفي، والفعلي


    فهو كامل في ذاته، وصفاته، وأفعاله؛ ولا بد من قيد وهو "المحبة، والتعظيم"


    قال أهل العلم: "لأن مجرد وصفه بالكمال بدون محبة، ولا تعظيم: لا يسمى حمداً؛ وإنما يسمى مدحاً"؛ ولهذا يقع من إنسان لا يحب الممدوح؛ لكنه يريد أن ينال منه شيئاً.


    تجد بعض الشعراء يقف أمام الأمراء، ثم يأتي لهم بأوصاف عظيمة لا محبة فيهم؛ ولكن محبة في المال الذي يعطونه، أو خوفاً منهم؛ ولكن حمدنا لربنا عزّ وجلّ حمدَ محبةٍ، وتعظيمٍ.


    فلذلك صار لا بد من القيد في الحمد أنه وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم.


    و "أل" في { الحمد } للاستغراق: أي استغراق جميع المحامد..


    وقوله تعالى: { لله }: اللام للاختصاص، والاستحقاق؛ و "الله" اسم ربنا عزّ وجلّ؛ لا يسمى به غيره؛ ومعناه: المألوه .


    أي المعبود حباً، وتعظيماً..


    *******************


    معنى لا إله إلا الله


    قال الشيخ ابن باز رحمه الله :


    معنى شهادة أن لا إله إلا الله:


    لا معبود حق إلا الله، وهي تنفي الإلهية بحق عن غير الله سبحانه، وتثبتها بالحق لله وحده


    كما قال الله عز وجل في سورة الحج: ((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِل)) ُ[1]


    وقال سبحانه في سورة المؤمنين: ((وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُون)) َ[2]


    وقال عز وجل في سورة البقرة:(( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم)) ُ[3]


    وقال في سورة البينة:(( وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)) [4]


    والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهذه الكلمة العظيمة لا تنفع قائلها ولا تخرجه من دائرة الشرك إلا إذا عرف معناها وعمل به وصدق به.


    وقد كان المنافقون يقولونها وهم في الدرك الأسفل من النار لأنهم لم يؤمنوا بها ولم يعملوا بها.


    وهكذا اليهود تقولها وهم من أكفر الناس - لعدم إيمانهم بها - وهكذا عباد القبور والأولياء من كفار هذه الأمة يقولونها وهم يخالفونها بأقوالهم وأفعالهم وعقيدتهم، فلا تنفعهم ولا يكونون بقولها مسلمين؛ لأنهم ناقضوها بأقوالهم وأعمالهم وعقائدهم.


    www.binbaz.org.sa/mat/156


    ********************


    معنى التكبير وبيان مدلوله




    قال الشيخ عبد الرزاق البدر :


    والتكبير هو تعظيم الربّ تبارك وتعالى وتباركه، واعتقاد أنّه لا شيء أكبرُ ولا أعظمُ منه، فيصغر دون جلاله كلُّ كبير، فهو الذي خضعت له الرقاب وذلَّت له الجبابرة، وعنت له الوجوه، وقهر كلَّ شيء، ودانت له الخلائق، وتواضعت لعظمة جلاله وكبريائه وعظمته وعلوّه وقدرته الأشياء، واستكانت وتضاءلت بين يديه وتحت حكمه وقهره المخلوقات.


    إلى أن قال ....


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية:


    "التكبير يُراد به أن يكون (الله) عند العبد أكبر من كلِّ شيء، كما قال صلى الله عليه وسلم لعديِّ بن حاتم:


    "يا عديّ ما يُفرُّك؟ أيُفرُّك أن يُقال: لا إله إلا الله؟ فهل تعلم مِن إله إلاّ الله؟ يا عديّ ما يفرُّك. أيُفرُّك أن يقال: الله أكبر؟ فهل من شيء أكبر من الله؟ "


    وهذا يُبطل قولَ من جعل أكبر بمعنى كبير". اهـ.


    وحديث عديٍّ هذا رواه الإمام أحمد والترمذي وابن حبان وغيرهم بإسناد جيّد.


    وبه يتبيّن أن معنى الله أكبر أي من كلِّ شيء، فلا شيء أكبرُ ولا أعظمُ منه


    ولهذا يُقال إنَّ أبلغ لفظة للعرب في معنى التعظيم والإجلال هي: الله أكبر، أي صِفْهُ بأنّه أكبرُ من كلِّ شيء، قال الشاعر:


    رأيتُ الله أكبر كلِّ شيء ... محاولةً وأكثرهم جنوداً


    والتكبير معناه كما تقدّم التعظيم، لكن ينبغي أن يُعلم أنّ التعظيم ليس مرادفاً في المعنى للتكبير، فالكبرياء أكمل من العظمة؛ لأنّه يتضمّنها ويزيد عليها في المعنى


    ولهذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:


    "وفي قوله "الله أكبر" إثبات عظمته، فإنّ الكبرياء تتضمّن العظمة، ولكن الكبرياء أكمل، ولهذا جاءت الألفاظ المشروعة في الصلاة والأذان بقول: "الله أكبر" فإنّ ذلك أكمل من قول الله أعظم، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "يقول الله تعالى: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما عذّبته"


    فجعل العظمة كالإزار والكبرياء كالرداء، ومعلوم أنّ الرداء أشرف، فلمّا كان التكبيرُ أبلغَ من التعظيم صرّح بلفظه، وتضمّن ذلك التعظيم". اهـ.


    فقه الادعية والأذكار للشيخ عبد الرزاق البدر


    *******************


    مفهوم الحوقلة:


    أولاً: المراد بالحوقلة:


    الحوقلة كلمةٌ منحوتة من " لا حول ولا قوة إلاّ بالله "، وهذا الباب سماعي، وهو من الفعل الرباعي المجرد كما هو مقررٌ في كتب الصرف.


    والنحت (( هو أن ينحت من كلمتين أو أكثر كلمة واحدة تدل على معنى الكلام الكثير، وذلك على النحو التالي:


    أ - النحت من كلمتين مركبتين تركيباً إضافياً مثلما نحتوا من عبد قيس: عبقسي.


    ب – النحت من جملة مثل: بسمل أي: قال بسم الله، حوقل، قال: لا حول ولا قوة إلاّ بالله )) .


    ويقال لها أيضا (( الحولقة ))، قال النووي – رحمه الله -:


    (( قال أهل اللغة: ويعبر عن هذه الكلمة بالحوقلة والحولقة … )) .


    وقال في موضع آخر: ((ويقال في التعبير عن قولهم لا حول ولا قوة إلاّ بالله الحوقلة، هكذا قاله الأزهري والأكثرون، وقال الجوهري الحولقة


    فعلى الأول وهو المشهور الحاء والواو من الحول، والقاف من القوة، واللام من اسم الله تعالى، وعلى الثاني الحاء واللام من الحول، والقاف من القوة، والأول أولى لئلا يفصل بين الحروف )) .




    ثانياً: معنى (( لا حول ولا قوة إلاّ بالله )):


    الحول: هو التحرك، يقال: حال الرجل في متن فرسه يحول حولاً وحوُولاً إذا وثب عليه، وحال الشخص إذا تحرك، وكذلك كلُّ متحول عن حاله .


    والقوة: هي الشدّة وخلاف الضعف، يقال: قوي الرجل، كرضي، فهو قويٌّ وتَقوَّى واقتوى أي: صار ذا شدّة، وقوّاه الله أي: أعطاه القوة وهي الشدّة وعدم الضعف .


    فمعنى لا حول ولا قوة إلاّ بالله أي: لا تحول من حال إلى حال، ولا حصول قوة للعبد على القيام بأيِّ أمر من الأمور، إلاّ بالله، أي: إلاّ بعونه وتوفيقه وتسديده


    وقد ورد في بيان معنى هذه الكلمة وتوضيح المراد بها عن السلف وأهل العلم نقول عديدة من ذلك:

    1 – قول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في (( لا حول ولا قوة إلاّ بالله)) أي: (( لا حول بنا على العمل بالطاعة إلاّ بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلاّ بالله )) رواه ابن أبي حاتم .


    2 – وروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال في معناها أي (( لا حول عن معصية الله إلاّ بعصمته، ولا قوة على طاعته إلاّ بمعونته )) .


    3 – وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في معناها أي: ((أنا لا نملك مع الله شيئاً، ولا نملك من دونه، ولا نملك إلاّ ما ملكنا مما هو أملك به منا )) .


    4 – وسئل زهير بن محمد عن تفسير (( لا حول ولا قوة إلاّ بالله )) فقال: ((لا تأخذ ما تحبّ إلاّ بالله، ولا تمتنع مما تكره إلاّ بعون الله )) رواه ابن أبي حاتم .


    5 – وسئل أبو الهيثم الرازي ( ت276هـ ) وهو إمام في اللغة عن تفسير ((لا حول ولا قوة إلاّ بالله ))


    فقال: (( الحول: الحركة، يقال حال الشخص إذا تحرك، فكأنّ القائل إذا قال: لا حول ولا قوة ، يقول: لا حركة ولا استطاعة إلاّ بمشيئة الله )) .


    6 – وقيل معناها: (( لا حول في دفع شر، ولا قوة في تحصيل خير إلاّ بالله)) .


    وجميع هذه الأقوال متقاربة في الدلالة على المعنى المراد بهذه الكلمة العظيمة


    ولهذا قال النووي – رحمه الله – بعد أن أورد بعض هذه الأقوال: (( وكلُّه متقاربٌ)) .

    الحوقلة للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

    تعليق


    • #3
      رد: مقاصد الأذكار .. شيخنا محمدبازمول .. حفظه الله

      ما معنى كلمة سبحان
      الملفات المرفقة

      تعليق

      يعمل...
      X