إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الكشف و البيان(تفسير الثعلبي)(ط.دار التفسير) قابل للبحث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [كتاب مصور] الكشف و البيان(تفسير الثعلبي)(ط.دار التفسير) قابل للبحث

    تاليف: أحمد أبو إسحاق الثعلبي
    تحقيق مجموعة من المحققين

    باختصار بعض ما جاء في
    مقدمة اللجنة العلمية المشرفة على اخراج الكتاب ...
    أما بعد : فإن كتاب ((الكشف و البيان عن تفسير القرآن)) لأبي إسحاق
    الثعلبي المتوفى سنة سبع وعشرين وأربعمائة من الهجرة النبوية ، كتاب
    من كتب التفسير بالمأثور؟ إذ أودع فيه مصنفه ما أخرجه الأئمة المتقدمون
    مما جمعوا في التفسير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واثار
    الصحابة والتابعين كل ذلك بإسناده إلى قائله رفعا او وقفا، والحق أنه
    عمل صعب عسير لا ينقاد إلا لأمثال الثعلبي في غزارة علمه ، وسعة
    إطلاعه واستقصائه، مع ذهن متوقد، وذاكرة وحفظ و إتقان، حتى صار
    لمن بعده مرجعا؟ ومن ثم تبرز أهمية تحقيق هذا السفر المبارك ، تحقيقا
    يليق بمقام المؤلف والمؤلف.
    ولما لم يكن هذا الأمر بالسهل اليسير في بدايته ، كانت الخطوة
    الأولى هي البحث في المؤسسات اكاديمية عمن قام بتحقيق الكتاب
    تحقيقا علميا رصينا فوجدنا أن جامعة الأزهر وفي كلية أصول الدين
    والدعوة قام قسم التفسير وعلوم القران بتحقيق أجزاء من التفسير لكن لم
    يتم إكمال التحقيق - في حينه - نظرا لأن النسخة الموجودة بدار الكتب
    المصرية فيها أجزاء مفقودة فتوقف المشروع ، بينما الكتاب قد حقق
    تحقيقا علميا كاملا في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة
    المكرمة ، فاتجهنا إلى هذا التحقيق المبارك ، وتم الاتصال بأصحاب
    الفضيلة الباحثين أصحاب الرسائل الجامعية وأخذ موافقاتهم على
    المشروع ، ومنذ ذلك الحين تم تشكيل لجنتين:

    الأولى: لجنة إشرافية متخصصة قامت بوضع منهج علمي لتنسيق
    الرسائل و إخراجها في شخصية كتاب واحد والإشراف على تنفيذ هذا
    المنهج وذلك بعد النظر في التجارب العلمية المماثلة والإفادة منها،
    والتشاور مع العلماء المبرزين في هذا الفن.

    ويتمثل منهج الإخراج والتنسيق في الضوابط التالية:
    ا - أن توضع الرسالة كاملة كما هي لاعتبارات الجهود اكاديمية.
    -2 حذف فروق النسخ التي لا داعي لها وليست لها فائدة علمية.
    -3 توحيد الرموز للمخطوطات التي اعتمد الباحثون عليها.
    -4 تحويل الآيات القرآنية من الرسم الإملائي إلى الرسم العثماني.
    -5 ترجمة رجال الثعلبي ورواته وتخريج الآثار بما يكفي للحكم عليها.
    -6 بيان الغريب والتعريف بالأماكن والبلدان .
    -7 اعتماد تصدير الحديث بالحكم عليه ، ثم الحكم على الإسناد.
    -8 حذف المكرر من التراجم والتخريج ، وغير ذلك مما لا يمس بالجهد
    اكاديمي.
    -9 نقل جميع التراجم في مجلد مستقل في اخر البحث مع الفهرس .
    . ا - المراجعة الإملائية واللغوية للنص والتحقيق.
    ا ا- الترويس لاسم السورة والآيات مع وضعها بلون مختلف عن متن
    الكتاب وكذلك هوامش الكتاب بما يخرج الكتاب في صورة أنيقة.
    2 ا- أن يكون مقياس التخريج الأوسع لمن قام بذلك من الباحثين
    وسوف يستكمل ما هو دون ذلك قدر المستطاع من اللجنة التنفيذية.
    - 13 توحيد مصادر الكتاب في التحقيق في الطبعات وسنة الإصدار.

    الثانية لجنة تنفيذه
    قوامها مجموعة من المحترفين مهمتها تنفيذ مرئيات اللجنة العلمية في اخراج الكتاب وفق المنهج السابق.

    الكتاب على هذه الطبعة (دار التفسير) لا يوجد له خدمة بحث من قبل
    ليس لي في الكتاب إلا التحويل إلى الكتاب قابل للبحث و النسخ بنسبة طيبة ، و في قليل من الكلمات ، و في بعض كلمات الآيات يراعى اذا لم ينجح البحث بكلمه يبحث بكلمة مختلفة و ينجح ان شاء الله
    جزا الله من عمل هذا الكتاب و من دلنا على الكتاب خير الجزاء

    البحث عن كلمة او جملة في مجموعة ملفات pdf مرة واحدة
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 05-Sep-2016, 02:14 AM.

  • #2
    رد: الكشف و البيان(تفسير الثعلبي)(ط.دار التفسير) قابل للبحث و النسخ

    رحلتي مع تفسير الثعلبي

    د. خالد بن عون العنزي
    عندما كنت أدرس في مرحلة الدكتوراة بقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى طفقت أبحث عن موضوع لرسالة الدكتوراة، وأثناء بحثي كان يظهر لي بين الفينة والأخرى مخطوط لكتاب مشهور في التفسير، ألا وهو «الكشف والبيان عن تفسير القرآن» للإمام أبي إسحاق الثعلبي المتوفى سنة 427للهجرة، وكنت أستغرب عدم إخراج الكتاب وتحقيقه رغم جلالة قدر مؤلفه ومكانته العلمية العلية؛ وأهمية الكتاب لتقدم زمنه ولكونه يحوي ما لا يوجد في غيره مما تفرد به من الأقوال والآثار، ومما يدل على قيمة الكتاب العالية قيام أحد الباحثين في الجامعة الإسلامية، وهو الدكتور محمد أشرف مليباري، بإعداد رسالة دكتوراة عن الثعلبي وكتابه «الكشف والبيان»، وتقوم هذه الرسالة على دراسة تفصيلية حول الإمام الثعلبي وتفسيره «الكشف والبيان»، وقد كان آنذاك مخطوطاً، دون تحقيق شيء منه.
    وبعد القراءة حول ما كتب عن تفسير الثعلبي، ومحاولة الاطلاع على نماذج من مخطوطة الكتاب تبين لي أنَّ هناك مفاوز وعقبات تعيق تحقيق هذا المخطوط، رغم توافر نسخه الخطية، وحاصل هذه الموانع يعود إلى أمرين:
    الأول: الكتاب مليء بالأسانيد، ولا عجب، فأبو إسحاق الثعلبي راوية للأسانيد، فهو يروي الأحاديث والآثار بإسناده الخاص إلى منتهاه، بل إنه يروي حتى الشعر بإسناده الخاص به إلى الشاعر، وقد ملأ تفسيره بهذه الأسانيد التي لا يكاد يخلو منها موضع من الكتاب، وليس هذا الإشكال فحسب، بل الإشكال أنَّ هذه الأسانيد نازلة، وهذا يعني كثرة الرواة في كل سند مما يتطلب من الباحث جهداً كبيراً وعسيراً حتى يستطيع الحكم على الإسناد الواحد.
    أما العائق الآخر: فهو الصيت الذائع عن تفسير الثعلبي بأنَّ صاحبه قد أودع فيه عدداً كبيراً من المرويات الضعيفة والموضوعة والمكذوبة، حتى أصبح لا يذكر هذا التفسير إلا وتذكر تلك المثلبة، ولا تذكر درره ونفائسه التي تفرد بها، واعتمد عليه فيها من جاء بعده من أئمة التفسير.
    وكان هذان الأمران كافيين لإحجام الباحثين عن تحقيق الكتاب، والدخول في خضم هذا العمل الشاق، وسلوك ذلك الطريق المليء بالمفاوز والعقبات.
    وأصبحت تجاه تحقيق هذا الكتاب في مفترق طرق، وبين رغبة ورهبة، رغبة كبيرة في البدء بتحقيق هذا الكتاب المهم والمساهمة في إخراجه، ورهبة من اقتحام هذا المشروع العسير والسير في هذا الطريق الوعر، في بحث محدد بأمد وأجل مسمى.
    وأخيراً عزمت- بعد استعانة بالله واستخارة واستشارة- على تحقيق الكتاب ودراسته والتقدم بذلك إلى قسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى، والله يعينني على ما سأكابده من مشقة في سبيل ذلك.
    أما ما يوجد في الكتاب من مرويات موضوعة وباطلة، فرأيت أنَّ ذلك ليس عائقاً عن تحقيق الكتاب، بل هو دافع إلى ذلك، فهذا الكتاب إن لم يحقق من قبل المتخصصين فقد يعمد أحد الناشرين إلى إخراج الكتاب دون تحقيق لغرض تجاري، ويقع في أيدي الناس على عواهنه وعلاته، والعاصم من ذلك هو إخراجه محققاً تحقيقاً علمياً معتبراً حتى يستفيد منه الناس، ويتبينوا ما فيه.
    أستاذ الدراسات القرآنية في جامعة طيبة

    رحلتي مع تفسير الثعلبي (2-2)

    د. خالد بن عون العنزي
    أذكر أن بعض الزملاء كانوا يلومونني على اختيار هذا المشروع الشاق، وبعضهم تحمس معي في البداية، ثم تهيب الدخول فيه ورأى أن غيره من الموضوعات يؤدي الغرض، فعدل عن تفسير الثعلبي.
    ومع ذلك ثبتني الله على هذا الموضوع وأعددت خطة البحث وتقدمت بها إلى القسم، وكنت أتوقع عدم مرور الموضوع بسهولة من مجلس القسم، ذلك أنه لابد أن يكون في المجلس من يرى عدم الموافقة على الموضوع للعلة السابقة المذكورة، وهو وجود المرويات الموضوعة والمكذوبة, بل ربما يكون هؤلاء الفضلاء ممن إذا ذُكر الثعلبي وكتابه اقترن ذلك في أذهانهم بالأحاديث الموضوعة وكفى، وذلك تأثراً بما كتب حول الكتاب.
    وبالفعل حصل ما توقعته حيث لقي الكتاب معارضة قوية من قبل عدد من أعضاء مجلس القسم للعلة السابقة- حسب ما نُقل لي فيما بعد-، وبعد جلسة عاصفة خلص القسم إلى حل وسط بين القبول والرفض وهو تشكيل لجنة لتقييم الكتاب وعرض رأيها على مجلس القسم.
    وقد كان لمشرفي وصاحب الفضل الأول- بعد الله- في الموافقة على تحقيق هذا السفر المبارك وهو الأستاذ الدكتور محمد أحمد يوسف القاسم- عليه رحمة الله- كان له جهد عظيم وفضل كبير في ذلك، رغم كبر سنه ووضعه الصحي، وقد التقيته بعد خروجه من مجلس القسم ذاك فرأيت عليه من الإرهاق والمشقة ما يظهر الجهد الذي بذله لإنقاذ الموضوع من الرفض.
    طلبت مني اللجنة نسخة من مقدمة الكتاب، وعينات من المخطوطة، فسلمتهم ما طلبوه، وكتبت ما لدي من مبررات وحيثيات تبين قيمة الكتاب العلمية وضرورة إخراجه.
    وبعد اطلاع اللجنة على ذلك تبين لهم أهمية الكتاب، فمقدمة الكتاب وحدها تبين هذه القيمة العالية، من خلال أسانيد الثعلبي إلى عدد كبير من كتب التفسير، وبعضها مفقود حفظها لنا هذا السفر المبارك، ناهيك عما يحويه الكتاب في ثناياه من أقوال وآثار ومعارف لا تكاد تعثر عليها في غير الكشف والبيان للثعلبي.
    وأذكر أن أحد أساتذتنا كان غير موافق على الموضوع، ولما قرأ في مخطوطة الكتاب، تحول في صف الداعمين للموضوع بقوة، وذكر أنه لم يكن يظن الكتاب بهذه القيمة العالية.
    بعد الموافقة على تحقيق الكتاب طلب مني نسخة كاملة للمخطوط لتقسيم الكتاب على رسائل الماجستير والدكتوراه، ولا توجد نسخة كاملة للتفسير إلا النسخة التركية في المكتبة السليمانية، وبعد بحث وسؤال وجدت نسخة منها في الجامعة الإسلامية واستغنينا بذلك عن السفر إلى تركيا لجلب المخطوطة، وكانت مخطوطة ضخمة تقع في ألفي لوحة وأربع آلاف صفحة.
    الجدير بالذكر أنني كنت أتردد على مكة من أقصى شمال المملكة حيث كان سكني هناك، فكنت دائم الترداد لإنهاء إجراءات البحث، وتأمين ما يستجد من طلبات.
    تم تقسيم الكتاب، وبدأ الزملاء يسجلون في هذا المشروع بعد أن أصبح جاهزاً موافقاً عليه، ولله الحمد، وقد بلغ عدد الذين قاموا بتحقيق الكتاب واحدا وعشرين باحثاً.
    وبعد سنوات اكتمل تحقيق الكتاب ولله الحمد والمنة، ثم قامت مؤسسة الجفالي- مشكورة- بالتبرع بطباعة الكتاب، بعد مراجعته وتنسيقه، في جهود مشكورة كان على رأسها الأخ الفاضل الدكتور صلاح باعثمان، والذي كان ضمن محققي تفسير الكشف والبيان للثعلبي.
    أستاذ الدراسات القرآنية في جامعة طيبة


    -----------

    تجربتي مع طباعة تفسير الثعلبي

    د. صلاح باعثمان
    كم هي التحقيقات العلمية النفيسة لتراثنا العربي والإسلامي التي تخرج من جامعاتنا العربية لكنها لا ترى النور بحكم ضخامتها، وتكلفة سعرها، أو عدم الوعي بأهميتها من قبل بعض الناشرين، فتقبع حبيسة الخزائن والأدراج حقبة من الزمن، حتى ييسر الله لها من ينشرها ويظهرها للعالم.
    وقد كان لي فضل المشاركة في العمل على مشروع طباعة تفسير (الكشف والبيان عن تفسير القرآن) لأبي إسحاق الثعلبي (ت:427هـ) الذي يُعد من كتب التفسير بالمأثور، إذ أودع فيه مصنفه ما أخرجه الأئمة المتقدمون مما جمعوا في التفسير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآثار الصحابة والتابعين كل ذلك بإسناده إلى قائله رفعاً أو وقفاً، والحق أنه عمل صعب عسير لا ينقاد إلا لأمثال الثعلبي في غزارة علمه، وسعة اطلاعه واستقصائه، مع ذهن متوقد، وذاكرة وحفظ وإتقان، حتى صار لمن بعده مرجعاً، ومن ثمَّ تبرز أهمية تحقيق هذا السفر المبارك، تحقيقاً يليق بمقام المؤلف والمؤلف.
    ولمَّا لم يكن هذا الأمر بالسهل اليسير في بدايته، كانت الخطوة الأولى هي البحث في المؤسسات الأكاديمية عمن قام بتحقيق الكتاب تحقيقاً رصيناً فوجدنا أنَّ جامعة الأزهر وفي كلية أصول الدين والدعوة قام قسم التفسير وعلوم القرآن بتحقيق أجزاء من التفسير لكن لم يتم إكمال التحقيق في حينه نظراً لأنَّ النسخة الموجودة بدار الكتب المصرية فيها أجزاء مفقودة فتوقف المشروع، بينما الكتاب قد حقق تحقيقاً كاملاً في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، فاتجهنا إلى هذا التحقيق المبارك، وتم الاتصال بأصحاب الفضيلة الباحثين أصحاب الرسائل الجامعية وأخذ موافقاتهم على المشروع، ومنذ ذلك الحين تم تشكيل لجنتين:
    الأولى: لجنة إشرافية متخصصة قامت بوضع منهج علمي لتنسيق الرسائل وإخراجها في شخصية كتاب واحد والإشراف على تنفيذ هذا المنهج.
    الأخرى: لجنة تنفيذية: قوامها مجموعة من المحترفين مهمتها تنفيذ مرئيات اللجنة العلمية في إخراج الكتاب.
    والجدير بالذكر أنَّ هذا المشروع الضخم قد اعترضه بعض العقبات التي يسر الله تجاوزها منها: وجود عدد من الباحثين أصحاب الرسائل خارج المملكة بعد تخرجها من الجامعة وعدم معرفة عناوينهم مما استغرق وقتاً طويلاً للتواصل معهم، وكذلك الاضطرار إلى إعادة كتابة أكثر الرسائل العلمية نظراً لعدم وجود نسخ إلكترونية لبعضها، وعدم صلاحية بعضها الآخر مما تطلب وقتاً ليس بالقصير.
    وقد استغرق هذا الجهد مدة تربو على ست سنوات كان على أثرها خروج هذا التفسير العظيم في (33) جزءًا، وتم الاحتفال بهذا الإنجاز الرائع في مدينة جدة في جمادى الآخرة سنة (1436هـ)، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة والفضيلة والمتخصصين من مختلف الجامعات السعودية.

    تعليق

    يعمل...
    X