إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سلسلة] صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

    صحح معلوماتك _1 :

    قال الجنرال الأمريكي "ويزلي كلارك" صاحب الاستراتيجية بعيدة المدى للقوة الضاربة الأمريكية في العالم،

    في محاضرة له بجامعة أوكلاهوما:


    "من ظنّ أننا خرجنا للعراق، وأفغانستان انتقاماً لأحداث 11 سبتمبر فليصحح خطأه،


    نحن خرجنا لقضية اسمها الإسلام..


    نحن لا نريد لهذا المشروع أن يبقى حراً يحدد فيه المسلمون ما هو الإسلام؛


    نحن نحدد لهم ما هو الإسلام".


    منقول ...



    من صفحة الشيخ

  • #2
    رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله


    صحح معلوماتك _ 2 :

    عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يحتج بأحاديث الآحاد خلافاً لمن يدعى أنه يرد حديث الآحاد، ويحتج على ذلك ؛

    أخرج البخاري تحت رقم (6245)، ومسلم (2153)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: كُنْتُ


    فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الأَنْصَارِ، إِذْ جَاءَ أَبُو مُوسَى كَأَنَّهُ مَذْعُورٌ، فَقَالَ: اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عُمَرَ


    ثَلاَثًا، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي فَرَجَعْتُ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ؟ قُلْتُ: اسْتَأْذَنْتُ ثَلاَثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي فَرَجَعْتُ،


    وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلاَثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ» فَقَالَ:


    وَاللَّهِ لَتُقِيمَنَّ عَلَيْهِ بِبَيِّنَةٍ، أَمِنْكُمْ أَحَدٌ سَمِعَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ:


    وَاللَّهِ لاَ يَقُومُ مَعَكَ إِلَّا أَصْغَرُ القَوْمِ، فَكُنْتُ أَصْغَرَ القَوْمِ فَقُمْتُ مَعَهُ، فَأَخْبَرْتُ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ


    صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ
    ".


    وفي رواية عند مسلم: "فَقَامَ أَبُو سَعِيدٍ فَقَالَ: كُنَّا نُؤْمَرُ بِهَذَا. فَقَالَ عُمَرُ: خَفِيَ عَلَيَّ هَذَا مِنْ


    أَمْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَلْهَانِي عَنْهُ الصَّفْقُ بِالْأَسْوَاقِ".


    وفي صحيح ابن حبان (الإحسان 13/ 122، تحت رقم5806)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ،


    أَنَّ أَبَا مُوسَى، اسْتَأْذَنَ عَلَى عُمَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، فَرَجَعَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، فَقَالَ: مَا


    رَدَّكَ؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلَاثَ


    مَرَّاتٍ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، فَلْيَرْجِعْ
    »، فَقَالَ: لِتَجِئْنِي عَلَى هَذَا بِبَيِّنَةٍ، وَإِلَّا، قَالَ حَمَّادٌ: تَوَعَّدَهُ قَالَ:


    فَانْصَرَفَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَأَتَى مَجْلِسَ الْأَنْصَارِ فَقَصَّ عَلَيْهِمُ الْقِصَّةَ: مَا قَالَ لِعُمَرَ، وَمَا قَالَ


    لَهُ عُمَرُ، فَقَالُوا: لَا يَقُومُ مَعَكَ إِلَّا أَصْغَرُنَا، فَقَامَ مَعَهُ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، فَشَهِدَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:


    إِنَّا لَا نَتَّهِمُكَ، وَلَكِنَّ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيدٌ".


    وهذا الاستدلال لا يصح لعدة أوجه:


    الوجه الأول
    :

    أن عمر رضي الله عنه بيّن إنما أراد أن لا يستهين الناس بحديث الرسول


    صلى الله عليه وسلم، ولذلك قال في حديث ابن حبان لأبي موسى: "فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:


    إِنَّا لَا نَتَّهِمُكَ، وَلَكِنَّ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيدٌ".


    الوجه الثاني
    :

    أن عمر رضي الله عنه، رفع توعده بشهادة أبي سعيد مع أبي موسى أن هذامما سمعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والخبر بهذا لم يخرج عن حد الآحاد، فإن


    رواية الواحد والاثنين بل والثلاثة والأربعة ما لم يبلغ التواتر لا تخرج عن الآحاد، فليس في


    الحديث اصلاً أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه يرد حديث الآحاد.


    الوجه الثالث
    :

    أنه ثبت أن عمر قبل خبر الآحاد، وقد جهله حماعة من المهاجرينوالأنصار، ومسلمة الفتح؛


    أخرج البخاري تحت رقم (5729)، ومسلم تحت رقم (2219) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ:


    أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، خَرَجَ إِلَى الشَّأْمِ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِسَرْغَ لَقِيَهُ أُمَرَاءُ


    الأَجْنَادِ، أَبُوعُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ وَأَصْحَابُهُ، فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ الوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِأَرْضِ الشَّأْمِ. قَالَ ابْنُ


    عَبَّاسٍ: فَقَالَ عُمَرُ: ادْعُ لِي المُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ، فَدَعَاهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ، وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الوَبَاءَ قَدْ


    وَقَعَ بِالشَّأْمِ، فَاخْتَلَفُوا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَدْ خَرَجْتَ لِأَمْرٍ، وَلاَ نَرَى أَنْ تَرْجِعَ عَنْهُ، وَقَالَ


    بَعْضُهُمْ: مَعَكَ بَقِيَّةُ النَّاسِ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلاَ نَرَى أَنْ تُقْدِمَهُمْ


    عَلَى هَذَا الوَبَاءِ، فَقَالَ: ارْتَفِعُوا عَنِّي، ثُمَّ قَالَ: ادْعُوا لِي الأَنْصَارَ، فَدَعَوْتُهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ،


    فَسَلَكُوا سَبِيلَ المُهَاجِرِينَ، وَاخْتَلَفُوا كَاخْتِلاَفِهِمْ، فَقَالَ: ارْتَفِعُوا عَنِّي، ثُمَّ قَالَ: ادْعُ لِي مَنْ كَانَ


    هَا هُنَا مِنْ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِنْ مُهَاجِرَةِ الفَتْحِ، فَدَعَوْتُهُمْ، فَلَمْ يَخْتَلِفْ مِنْهُمْ عَلَيْهِ رَجُلاَنِ، فَقَالُوا:


    نَرَى أَنْ تَرْجِعَ بِالنَّاسِ وَلاَ تُقْدِمَهُمْ عَلَى هَذَا الوَبَاءِ، فَنَادَى عُمَرُ فِي النَّاسِ: إِنِّي مُصَبِّحٌ عَلَى


    ظَهْرٍ فَأَصْبِحُوا عَلَيْهِ. قَالَ أَبُوعُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ: أَفِرَارًا مِنْ قَدَرِ اللَّهِ؟ فَقَالَ عُمَرُ: لَوْ غَيْرُكَ


    قَالَهَا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ؟ نَعَمْ نَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ إِلَى قَدَرِ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ إِبِلٌ هَبَطَتْ وَادِيًا لَهُ


    عُدْوَتَانِ، إِحْدَاهُمَا خَصِبَةٌ، وَالأُخْرَى جَدْبَةٌ، أَلَيْسَ إِنْ رَعَيْتَ الخَصْبَةَ رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللَّهِ، وَإِنْ


    رَعَيْتَ الجَدْبَةَ رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللَّهِ؟ قَالَ: فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - وَكَانَ مُتَغَيِّبًا فِي بَعْضِ


    حَاجَتِهِ - فَقَالَ: إِنَّ عِنْدِي فِي هَذَا عِلْمًا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا


    سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ
    » قَالَ:


    فَحَمِدَ اللَّهَ عُمَرُ ثُمَّ انْصَرَفَ".


    ففيه أن عمر بن الخطاب ، لم يرد خبر عبدالرحمن بن عوف، وقد جهله جماعة من


    المهاجرين، وجماعة من الأنصار، ومسلمة الفتح الذين كانوا معه
    .

    تعليق


    • #3
      رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

      صحح معلوماتك _ 3:

      العالم الكبير والإمام المعتبر، قد تخفى عليه بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

      يظن بعض المتعصبة أن إمام المذهب لا تخفى عليه الأحاديث، وأنه إنما خالف ما جاء في حديث ما بعلم منه؛ ولذلك

      هم يبنون تعصبهم على أمرين :


      الأمر الأول : أن إمامهم في المذهب علم بكل الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.


      الأمر الثاني
      : أنه يسعهم ما وسعه من العفو إذا أخطأ في اجتهاده.


      وبناء على هذين الأمرين هم يتعصبون لقوله، ويلزمونه، وإن ظهر أنه أخطأ!


      وهذان الأمران لا يصحان؛


      أما الأمر الأول؛ فإن كبار الصحابة قد جهلوا بعض حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وغاب عنهم؛


      هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يخفى عليه حديث : "بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله،

      وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا". ويعلمه ابنه عبدالله رضي الله عنهما. وإلا

      ما اعترض على أبي بكر في حرب المرتدين!


      وهذا عمر وجماعة من المهاجرين وجماعة من الأنصار وجماعة من مسلمة الفتح يجهلون حديث : "إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلاَ

      تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ
      "، ويعلمه عبد الرحمن بن عوف.


      وهذا أبو موسى وأبو سعيد وأبي بن كعب رضي الله عنهم، يعلمون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الاستئذان ثلاثاً و لا

      يعلمه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.


      فليس من شرط العالم الكبير والإمام المتبع أن يعلم كل أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم و لا يفوته منها شيء.


      أمّا الأمر الثاني ، وهو أنه يسعهم ما وسعه إذا أخطأ في اجتهاده، فالجواب عنه: بأن ذلك فيه


      نظر؛ فإن العذر في الخطأ إنما للمجتهد، الذي اجتهد في معرفة الحق وطلبه بما معه من آلة


      علمية وشروط الاجتهاد فلم يصل إليه، أمّا هم المتعصبة ما عذرهم وقد بلغهم الدليل ،


      وعلموه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم هم يخالفونه؟!


      وانظر أضواء البيان للشنقيطي في تفسير سورة محمد عند قوله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها).

      تعليق


      • #4
        رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

        صحح معلوماتك _4 :

        العلاقة بين منهج الفقهاء والأصوليين وبين منهج المحدثين في مسائل علم الحديث علاقة تكاملية لا علاقة تضاد؛

        ويدل على ذلك أمور:


        = أن أئمة المحدثين في الأصل هم أئمة الفقهاء، فلو سألت: من هم أئمة الفقهاء؟ لوجدت الجواب: هم أبو حنيفة

        ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل.


        وهؤلاء رحمهم الله هم هم أئمة المحدثين، فكيف يكون منهجهم في ثبوت الدليل من الحديث في الفقه مخالف ومضاد

        ومعاكس لمنهجهم في ثبوت الحديث عند المحدثين، وهم هم؟!!


        = أن بعض مسائل المحدثين في علم الحديث هي على طريقة الفقهاء، كقضية تقوية الحديث بالشواهد، فإنها تقوي

        المتن، و لا تقوي السند، تأمل.


        = أن جملة من الأقوال المعدودة من أقوال الفقهاء هي في حقيقتها أقوال لأهل الحديث.


        والله الموفق.

        تعليق


        • #5
          رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله


          صحح معلوماتك _5 :

          الشافعي أسس أصول الفقه على أساس القرآن والسنة وما جاء عن الصحابة وأئمة التابعين؛ و لا يعد منهجه في تقرير مسائل الأصول منهج

          المتكلمين، خلافاً لكل الذين يؤرخون لأصول الفقه، ويعدون الشافعي أول من قرر اصول الفقه على منهج المتكلمين!


          والحقيقة أن منهج الشافعي رحمه الله هو نفسه منهج الحنفية في تقرير مسائل الأصول، لكن الحنفية اعتمدوا فتاوى التابعين وبعض الصحابة،

          الذين كانوا بالكوفة، بينما الشافعي توسع في النظر في فتاوى الصحابة سواء الذين كانوا

          بالحجاز أو بالشام أو بالعراق.


          المقصود أن الشافعي لا يعد على طريقة المتكلمين اصلاً، كيف يصح ذلك وهو يذم الاشتغال بعلم الكلام، وينقل أن الحكم فيهم أن يضربوا بالجريد

          ويركبوا على الحمير ويطاف بهم في الأسواق تحذيراً من علم الكلام؟!

          تعليق


          • #6
            رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

            صحح معلوماتك _6 :

            مساعدة الرجل زوجه في خدمة البيت لا تنقص من رجولته، و لا تنافيها، و لا تمنع قوامته في البيت عليها،

            أخرج البخاري تحت رقم (676) عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ:
            سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ:

            «كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ - تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ - فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ
            ».


            [(خدمة أهله) أي يساعدهن فيما هن عليه من عمل].

            تعليق


            • #7
              رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

              صحح معلوماتك _7 :

              لا تطعن في أبي حنيفة من جهة دينه وعدالته؛

              فقد عدّه ابن تيمية من أئمة الحديث فقال في منهاج السنة النبوية (2/ 105): "وَأَمَّا مَنْ لَا يُطْلِقُ عَلَى اللَّهِ اسْمَ "

              الْجِسْمِ "، كَأَئِمَّةِ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالتَّفْسِيرِ وَالتَّصَوُّفِ وَالْفِقْهِ، مِثْلِ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ وَأَتْبَاعِهِمْ، وَشُيُوخِ الْمُسْلِمِينَ الْمَشْهُورِينَ

              فِي الْأُمَّةِ، وَمَنْ قَبْلَهُمْ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ"اهـ


              ومعلوم أنه من الأئمة الأربعة.


              وقال الذهبي في ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل (ص: 175): "فلما كان عند انقراض عامة التابعين في حدود

              الخمسين تكلم طائفة من الجهابذة في التوثيق والتضعيف، فقال ابو حنيفة: ما رايت اكذب من جابر الجعفي، وضعف

              الاعمش جماعة ووثق اخرين، وانتقد الرجال شعبة"اهـ


              وقال السخاوي في رسالته المتكلمون في الرجال (ص: 97): "فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ آخِرِ عَصْرِ التَّابِعِينَ وَهُوَ حُدُود الْخَمِيس ومئة

              تَكَلَّمَ فِي التَّوْثِيقِ وَالتَّرْجِيح طَائِفَةٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ، فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ مَا رَأَيْتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ."اهـ


              قال ابن عبد الهادي في كتابه مناقب الأئمة الأربعة (ص 57), ولَما ذكر أبا حنيفة -رحمه الله- لَم يذكر فيه طعنًا ولا

              جرحًا.: "ولله تعالى الخيرة من خلقه، فهو يخلق ما يشاء ويختار، فاختار آدم وذريته على العالَمين، ثُمَّ اختار منهم

              النبيين والمرسلين، ثُمَّ اختار من بينهم سيد ولد آدم أجمعين، ثُمَّ اختار له أصحابًا فضلهم على سائر المؤمنين، ثُمَّ

              اختار لَهم ورثة وخلفاء جعلهم خير التابعين، ورفع منهم أقوامًا على من سواهم من العالَمين، فمنهم الأئمة

              الأربعة، أئمة الإسلام، وسرج الأنام، الذين شهرت فتاواهم وأقوالهم فِي الآفاق، ووقع على إمامتهم من الناس الاتفاق،

              وطبق ذكرهم البلاد والأمصار، وسار علمهم مسير الشمس فِي الأقطار، وما ذلك إلا لسرائر علمها منهم عالِم خفيات

              الأسرار، ولله فِي خلقه خواص خصهم بِها، وقدرها لهم، وكل شيء عنده بِمقدار" ا’.

              ومن تأمل منهجه في التفقه يجده منهج أهل الحديث، وإنما دخل عليه الطعن سبب كثرة الرأي في فقهه، وسببه، قلة

              الأحاديث عنده، وسبب آخر بعض المسائل العقدية كقوله في الإيمان، وبالسيف، فإنها من المسائل التي أنكرها أهل

              العلم عليه، لكنها من باب خطأ العالم المجتهد، التي أصاب فيها إن شاء الله أجراً وفاته فيها آخر. وقد استقرت

              كلمة أهل السنة على ذلك في حقه، والله الموفق.

              تعليق


              • #8
                رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

                صحح معلوماتك _8 :

                الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لم يأت بدين جديد، و لا بشريعة جديدة، إنما أحيا ما اندرس عند الناس من أمر التوحيد، والعقيدة الصحيحة، وجدد أمر الدين، وأعاده إلى ما كان عليه الحال زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، فدعى إلى العودة إلى الدين، كما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه.

                تعليق


                • #9
                  رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

                  صحح معلوماتك _9 :

                  علوم الآلة هي العلوم التي لا تقصد لذاتها، ولكنها وسيلة إلى علم الغاية، وهو معرفة الله سبحانه وتعالى ومعرفة

                  أمره ونهيه، وما يتعلق بذلك، للقيام بالتعبد له سبحانه كما يحب ويرضى.


                  فعلوم القرآن.

                  وعلوم الحديث.

                  وعلم اللغة.

                  وعلوم البلاغة.

                  وأصول الفقه.

                  من علوم الآلة، فلا ينبغي أن تستغرق عمر طالب العلم، إنما عليه أن يسعى بها إلى فهم معاني القرآن والسنة،

                  والعمل بذلك كما يحبه الله ويرضاه.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

                    صحح معلوماتك _ 10 :

                    ليس معنى اختصاص العالم بعلم أنه لا يدري أو لا يحسن غيره، أو أن كلامه في غير ما ذكر من اختصاصه مردود؛ وإنما

                    المراد أن له اهتماماً زائداً بهذا العلم أكثر من غيره فقط، وإلا المعيار في القبول والرد هو موافقة الدليل

                    الصحيح المعتبر؛ فليس معنى قول بعضهم: فلان محدث ليس بفقيه، أنه لا فقه عنده، أو لا يؤخذ عنه الفقه.

                    وكذا قولهم: فلان فقيه وليس بمحدث، أن لا يقبل قوله في الحديث.

                    أو قلان مفسر وليس بفقيه.

                    أو فلان: فقيه وليس بمفسر.


                    وينبغي الحذر من تناول العلماء بمثل هذه الأوصاف، فإنها تفتح باب شر، ويؤول فيها الأمر إلى ضرب من السفسطة،

                    التي تقود إلى الزندقة، فقول فلان العالم مردود لأن المسألة فقهية وهو محدث، وقول فلان مردود لأن المسألة

                    حديثية وهو فقيه، فهل توجد سفسطة تؤدي إلى الزندقة أظهر من هذه؟!

                    تعليق


                    • #11
                      رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

                      صحح معلوماتك _11 :

                      شخصيتك العلمية في البحث لا تظهر بالإكثار من قولك: (قلت)، أو (الراجح)، أو (عندنا)، أو (وكلام فلان مردود) ونحو ذلك؛ إنما تظهر بقوة الاستدلال، وحسن التعقب، ووضوح العبارة، ولزوم الأدب مع أهل العلم.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

                        صحح معلوماتك _ 12 :

                        توهم الاختلاف والتعارض والتضاد في نصوص القرآن أوالسنة، أو فيهما، مرده إلى المجتهد، ولا يوجد في حقيقة الأمر

                        اختلاف في النصوص الشرعية.


                        {
                        أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء: 82]

                        تعليق


                        • #13
                          رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

                          صحح معلوماتك _ 13 :

                          المذاهب الفقهية من اسلم الطرق لتعلم العلم المبني على الدليل، وليس كما يظنه بعضهم من أنها لا تعطي فقه الدليل.

                          وإنما المذموم التعصب لمذهب أو لإمام ونبذ الدليل.


                          وانتقاص ما خالف المذهب.


                          وإيجاب تقليد مذهب معين.


                          هذا هو المذموم.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

                            صحح معلوماتك _ 14 :

                            دراسة الفقه على كتب الشوكاني رحمه الله لا تعطيك فقه الدليل، إنما تعطيك فقه الشوكاني!

                            وأيهما أولى أن تعتمد دراسة الفقه على كتب مذهب خدم أصولاً وفروعاً وراجعه العلماء لأكثر من ألف سنة، أو تعتمد الفقه على أساس فقه

                            الشوكاني الذي توفي رحمه الله عام 1250هـ؟!

                            تعليق


                            • #15
                              رد: صحح معلوماتك .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

                              صحح معلوماتك _ 15 :

                              ليس الدليل دائماً حديثاً صحيحاً!

                              وليس القول الذي دليله حديث ضعيف قول مردود دائماً!


                              فقد يكون القول مبنياً على حديث ضعيف ، وقامت أدلة أخرى كالإجماع أو جريان العمل أو أحاديث أخرى، شهدت له فصح القول، بالرغم من ضعف

                              الحديث.


                              وقد يكون القول مبنياً على حديث صحيح ولكنه قول مرجوح، لأن الحديث معارض، أو منسوخ ، أو توجد له علة خفية!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X