إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مشروعية النوافل في السفر الشيخ: محمد بن هادي المدخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] مشروعية النوافل في السفر الشيخ: محمد بن هادي المدخلي

    السؤال:
    السؤال الثالِث، يَقول: مَشروعيَّة النّوافل في السَّفر، مِن صيام وصلاة وغَير ذلك.


    الجواب:
    لا بأس بذلك، فقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلَّم – يصوم في السَّفر ويُفطر في السَّفر، كما جاء في حَديث ابن عبَّاس – رضي الله تبارك وتعالى عنهما – فكان يَصوم – عليه الصلاة والسَّلام- ويُفطِر، وكان أصحابه – رضي الله تعالى عنهم – يُسافرون معه، ومنهم الصَّائم، ومنهم المُفطر، فلا يُعيب الصائِم على المُفطر ولا المُفطر على الصائم، يرَوْن أن مَن وجد في نَفسه قوة فَصام فَحَسن، ومَن لم يجد في نفسه قوة فأفطَر فإن ذلك حَسَن، لا بأس يذلك كلّه.


    وهكذا أيضًا في النَّوافل المُطلقة في السَّفَر، لا بأس أن يُصلّي مِن الليل، أن يصلّي مِن الضُحى، وأما الوتر فلا يدعه، كُلُّ ذلك مَشروع – ولله الحَمد -، وقد ثبَت عَن رسول الله– صلى الله عليه وسلَّم – وفي عام الفَتح صلَّى صلاة الضُحى في بَيت أُم هاني- رضي الله تعالى عنها – فلا بأس بذلك.


    أما الرَّواتِب في الصلوات التي هي عَقب الصلوات أو قَبلها فهذا لا يُشرع، لأن النَّبي – صلى الله عليه وسلّم – تركه، وابن عُمر – رضي الله تعالى عنهما – يقول: (لو كنت مُسبِّحًا) يَعني مُتنفِّل في الرَّواتِب (لأتمَمت)، فإنما قُصرت الصلاة الفريضة في السَّفَر لأجل الرأفة والرِفق بالمُسلمين في حال سَفرهم، فهذا يُناسب السَّفر، فأنت لا تأتي بالرَّواتِب، وأما النَّفل المُطلق فعليك أن تأتي به – ولله الحَمد .
    الملفات المرفقة
يعمل...
X