إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ظواهر الإدغام والقلب والإخفاء ونظيراتها في قراءة القرآن معروفة عند العرب ونطقوا بها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] ظواهر الإدغام والقلب والإخفاء ونظيراتها في قراءة القرآن معروفة عند العرب ونطقوا بها

    ظواهر الإدغام والقلب والإخفاء ونظيراتها في قراءة القرآن معروفة عند العرب ونطقوا بها؟
    قال سيباويه في الجزء الرابع في الأبواب التي عقدها للإدغامم:
    هذا باب عدد الحروف العربية ومخارجها ومهموسها ومجهورها
    وأحوال مجهورها ومهموسها واختلافها.
    فأصل حروف العربية تسعة وعشرون حرفاً:
    الهمزة والألف والهاء والعين والحاء والغين والخاء والكاف والقاف والضاد والجيم
    والشين والياء واللام والراء والنون والطاء والدال والتاء والصاد والزاي والسين والظاء
    والذال والثاء والفاء والباء والميم والواو.
    وتكون خمسةً وثلاثين حرفاً بحروف هن فروعٌ وأصلها من التسعة والعشرين وهي كثيرةٌ
    يؤخذ بها وتستحسن في قراءة القرآن والأشعار وهي:
    النون الخفيفة والهمزة التي بين بين والألف التي تمال إمالة شديدة والشين التي كالجيم والصاد
    التي تكون كالزاي وألف التفخيم يعنى بلغة أهل الحجاز في قولهم: الصلاة والزكاة والحياة.
    وتكون اثنين وأربعين حرفاً بحروف غير مستحسنةٍ ولا كثيرةٍ في لغة من ترتضى عربيته ولا
    تستحسن في قراءة القرآن ولا في الشعر ........... إلخ. ا.ه.
    فتأمل أنه عد النون المخفاة من الحروف التي نطقت بها العرب وجاءت في شعرهم فضلا عن أنها قرئ بها. وكذلك تسهيل الهمزة والإمالة وإشمام الزاي بالصاد، وتفخيم الألف.
    وقال عن النون:
    النون تدغم مع الراء لقرب المخرجين على طرف اللسان وهي مثلها في الشدة وذلك قولك:
    من راشدٍ ومن رأيت.
    وتدغم بغنةٍ وبلا غنةٍ.
    وتدغم في اللام لأنها قريبةٌ منها على طرف
    اللسان وذلك قولك: من لك.
    فإن شئت كان إدغاماً بلا غنة فتكون بمنزلة حروف اللسان وإن
    شئت أدغمت بغنة لأن لها صوتاً من الخياشيم فترك على حاله لأن الصوت الذي بعده ليس له
    في الخياشيم نصيبٌ فيغلب عليه الاتفاق.
    وتدغم النون مع الميم لأن صوتهما واحد وهما
    مجهوران قد خالفا سائر الحروف التي في الصوت حتى إنك تسمع النون كالميم والميم كالنون
    حتى تتبين فصارتا بمنزلة اللام والراء في القرب وإن كان المخرجان متباعدين إلا أنهما اشتبها
    لخروجهما جميعاً في الخياشيم.
    وتقلب النون مع الباء ميماً لأنها من موضع تعتل فيه النون فأرادوا أن تدغم هنا إذ كانت الباء
    من موضع الميم كما أدغموها فيما قرب من الراء في الموضع فجعلوا ما هو من موضع ما
    وافقها في الصوت بمنزلة ما قرب من أقرب الحروف منها في الموضع ولم يجعلوا النون باءً لبعدها
    في المخرج وأنها ليست فيها غنةٌ.
    ولكنهم أبدلوا من مكانها أشبه الحروف بالنون وهي الميم
    وتدغم النون مع الواو بغنة وبلا غنة لأنها من مخرج ما أدغمت فيه النون وإنما منعها أن تقلب
    مع الواو ميماً أن الواو حرف لين تتجافى عنه الشفتان والميم كالياء في الشدة وإلزام الشفتين
    فكرهوا أن يكون مكانها أشبه الحروف من موضع الواو بالنون وليس مثلها في اللين والتجافي
    والمد فاحتملت الإدغام كما احتملته اللام وكرهوا البدل لما ذكرت لك.
    وتدغم النون مع الياء بغنة وبلا غنة لأن الياء أخت الواو وقد تدغم فيها الواو فكأنهما من
    مخرج واحد ولأنه ليس مخرجٌ من طرف اللسان أقرب إلى مخرج الراء من الياء. ........
    وتكون النون مع سائر حروف الفم حرفاً خفياً مخرجه من الخياشيم وذلك أنها من حروف
    الفم وأصل الإدغام لحروف الفم لأنها أكثر الحروف فلما وصلوا إلى أن يكون لها مخرجٌ من
    غير الفم كان أخف عليهم أن لا يستعملوا ألسنتهم إلا مرة واحدة وكان العلم بها أنها نون من
    ذلك الموضع كالعلم بها وهي من الفم لأنه ليس حرفٌ يخرج من ذلك الموضع غيرها فاختاروا
    الخفة إذ لم يكن لبسٌ وكان أصل الإدغام وكثرة الحروف للفم. وذلك قولك: من كان ومن قال
    ومن جاء.
    وهي مع الراء واللام والياء والواو إذا أدغمت بغنة فليس مخرجها من الخياشيم ولكن صوت
    الفم أشرب غنةً. .........
    وتكون مع الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء بينةً موضعها من الفم.
    وذلك أن هذه
    الستة تباعدت عن مخرج النون وليست من قبيلها فلم تخف ههنا كما لم تدغم في هذا
    الموضع وكما أن حروف اللسان لا تدغم في حروف الحلق. ........ وهو قولك: من أجل زيدٍ ومن هنا ومن خلفٍ ومن حاتمٍ ومن عليك ومن غلبك
    ومنخلٌ.
    بينةٌ هذا الأجود الأكثر.
    وبعض العرب يجري الغين والخاء مجرى القاف.

    فتأمل يا رعاك الله أنه في مواضع يجري الكلام مجرى التخيير، فمعناه أن اللغتين عند العرب سواء، بينما يقول في غيرها (هذا الأجود الأكثر), كما قال في إظهار النون مع الغين والخاء.

    وهاك بعض ما حكاه عن العرب في بعض هذه الظواهر ومثاله من القرآن, قال رحمه الله في باب إدغام الحروف المتقاربة عن الميم:
    فالميم لا تدغم في الباء وذلك قولك: أكرم به لأنهم يقلبون النون ميماً في قولهم:
    العنبر ومن بدا لك.
    فلما وقع مع الباء الحرف الذي يفرون إليه من النون لم يغيروه وجعلوه
    بمنزلة النون إذ كانا حرفي غنةٍ.
    وأما الإدغام في الميم فنحو قولهم: اصحمّطراً تريد: اصحب
    مطراً مدغم. ا.ه
    وذلك في مثل قوله تعالى: {اركب معنا} وقوله تعالى: {ويعذب من يشاؤ}
    وقال عن الطاء والتاء:
    ويقوي هذا أن الطاء وهي
    مطبقةٌ لا تجعل مع التاء تاءً خالصةً لأنها أفضل منها بالإطباق. ا.ه
    وذلك في نحو قول الله تعالى: {أحطت} وقوله تعالى: {بسطت}
    وقال عن اللام والراء:
    وقد تدغم هذه اللام والنون مع الراء
    لأنك لا تخل بهما كما كنت مخلاً بها لو أدغمتها فيهما ولتقاربهن وذلك: هرأيت ومرأيت. . ا.ه
    وذلك في مثل قول الله تعالى: {بل ران} وقوله تعالى: {من راق} عند من يصل ولا يسكت.
    ومتعلم التجويد يعلم أن النون الساكنة لا تدغم مع حروف الإظهار الستة, الهمزة والهاء والحاء والعين والحاء والغين والخاء، هذا في العموم وإلا فقد قرئ بالإخفاء عند بعض القراء العشرة عند بعض هذه الحروف وهي لغة صحيحة عند العرب, قال سيباويه:
    الثالث وهو أدنى المخارج من مخارج الحلق إلى اللسان.
    ألا ترى أنه يقول بعض العرب: منخلٌ
    ومنغلٌ فيخفى النون كما يخفيها مع حروف اللسان والفم لقرب هذا المخرج من اللسان وذلك
    قولك في اسلخ غنمك: اسلغنمك. ا.ه

    وقال عن القاف والكاف:
    القاف مع الكاف كقولك: الحق كلدة.
    الإدغام حسنٌ والبيان حسنٌ.
    وإنما أدغمت لقرب المخرجين وأنهما من حروف اللسان وهما متفقان في الشدة.
    والكاف مع القاف: انهك قطناً
    البيان أحسن والإدغام حسنٌ.
    وإنما كان البيان أحسن لأن مخرجهما أقرب مخارج اللسان إلى الحلق فشبهت بالخاء مع الغين كما شبه أقرب مخارج الحلق إلى اللسان بحروف اللسان فيما ذكرنا من البيان والإدغام. ا.ه
    وقد قرئ {نخلقكم} بإدغام القاف في الكاف وبعدم الإدغام.
    وقال عن إدغام الهمزتين محققتين:
    وأما الهمزتان فليس فيهما إدغام في مثل قولك، قرأ أبوك، وأقرىء أباك، لأنك لا يجوز لك أن تقول قرأ أبوك فتحققهما فتصير كأنك إنما أدغمت ما يجوز فيه البيان، لأن المنفصلين يجوز فيهما البيان أبداً، فلا يجريان مجرى ذلك. وكذلك قالته العرب وهو قول الخليل ويونس.
    وزعموا أن ابن أبي إسحاق كان يحقق الهمزتين وأناسٌ معه. وقد تكلم ببعضه العرب وهو رديءٌ، فيجوز الإدغام في قول هؤلاء. وهو رديء.ا.ه رحمه الله.
    وقال عن الجيم والشين:
    الجيم مع الشين كقولك: ابعج شبثاً الإدغام والبيان حسنان لأنهما من مخرج واحد وهما من
    حروف وسط اللسان. ا.ه
    وقد قرئ: {أخرج شطءه} بإدغام الجيم في الشين.
    ومثل هذا كثير، بل جاء في اللغة ما لا يصح تجويدا كما لو صغت فعلا على وزن انفعل من يئس فتدغم النون في الياء لأمن اللبس في ذلك ولا يصح ذلك تجويدا.
    والحاصل أنها ظواهر لغوية معروفة لكن يختلف تجويد القرآن فيها من حيث الأداء والتغني بالقرآن وهذا مصداقا لقول الله تعالى: {بلسان عربي مبين}، غير أنه لا يقال في القرآن حسن وأحسن لأن المعول فيه على التلقي،
    والله أعلم.
يعمل...
X