إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

((فتنة القلوب))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((فتنة القلوب))

    ((فتنة القلوب))
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
    {{تعرضُ الفتنُ على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً، فأيِ قلب أُشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تعود القلوبُ على قلبين:
    قلبٍ أسودٍ
    مرباداً كالكوزِ مجخياً، لا يعرفُ معروفاً، ولا ينكر منكراً، إلا ما أُشرب من هواهُ.
    وقلب أبيض
    فلا تضرهُ فتنة ما دامت السموات والأرضُ}}
    مسلم(144)، وأحمد(5\386).
    قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-عقب هذا الحديث في كتابه
    (إغاثة اللهفان)(1\1
    {{فشبه عرض الفتن على القلوب شيئاً فشيئاً كعرض عيدان الحصير، وهي طاقاتها شيئاً فشيئاً،
    وقسم القلوب عند عرضها عليها إلى قسمين:
    قلب:-أسود-
    إذا عُرضت عليه فتنة أشربها كما يشرب السفنج الماء فتنكت فيه نكتة سوداء،
    فلا يزال يشرب كُل فتنة تعرض عليه حتى يسود وينتكس، وهو معنى قوله:
    ((كالكوزِ مجخياً))
    أي:مكبوباً منكوساً، فإذا اسود وانتكس عرض له من هاتين الآفتين مرضان خطران متراميان به إلى الهلاك:
    أحدهما:
    اشتباه المعروف عليه بالمنكر،فلا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً،
    وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد
    المعروف منكراً والمنكر معروفاً،
    والسنة بدعة والبدعة سنة،
    والحق باطلا والباطل حقاً.
    الثاني:
    تحكيمه هواه على ما جاء به الرسول-صلى الله عليه وسلم-، وانقياده للهوى وإتباعه له.
    وقلب أبيض:
    قد أشرق فيه نور الإيمان، وأزهر فيه مصباحهُ، فإذا عرضت عليه الفتنة أنكرها وردها، فازداد نورهُ وإشراقه وقوته.
    والفتن التي تعرض على القلوب هي أسباب مرضها، وهي:
    فتن الشهوات،
    وفتن الشبهات،
    فتن الغي والضلال،
    فتن المعاصي والبدع،
    فتن الظلم والجهل.
    فالأولى:
    توجب فساد القصد والإرادة.
    والثانية:
    توجب فساد العلم والاعتقاد}}.
    أخوكم:أبو عبد الله الحديدي
يعمل...
X