إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نريد فتوى عن خطأ طبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] نريد فتوى عن خطأ طبي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أما بعد
    فقد سألني بعض الزملاء الأطباء عن خطأ طبي وقع له في بداية عمله طبيبا، فلم أستطع إجابته بشيء لأنني لست مفتيا فلا أتحمل تبعة الفتوى، فرأيت أن أضع سؤاله هنا في منبر الفتاوى رجاء أن ينقله بعض طلبة العلم –وهم كُثْرٌ هنا ولله الحمد- إلى أحد من أهل العلم المعتبرين ليجيب عليها، لكن لم أجد في منبر الفتاوى أيقونة إضافة موضوع جديد فرأيت أن أضعه في منبر الفقه ليطلع عليه الإخوة هنا والمرجو ممن له علاقة بأحد الشيوخ المعتبرين أن يستفتيه وينقل لنا فتواه مشكورا مأجورا إن شاء الله.
    وسأحاول كتابة السؤال كما حكاه صاحبه بقدر ما أستطيع ولا أحرص على التجمل في العبارة بل يكون كل حرصي على تصوير السؤال كما هو، والله الموفق.
    وبعد، فهذه صورة المسألة التي يسأل عنها أحد الأطباء:
    كان هناك مريض سكر حالته متأخرة جدا وقد تسببت له بغرغرينا في القدم أو في الساق وكان المريض في غيبوبة تامة فقام أخصائي الجراحة بعملية بتر للقدم أو للساق التي بها الغرغرينا رجاء أن تتحسن حالته، ولكنها لم تتحسن، وقام بالإشراف على علاجه كل من أخصائي الجراحة وأخصائي الباطنة، ثم اتفقا على أن حالة المريض ميؤوس منها وأنه لا أمل في الشفاء وأنه يحتضر.
    وأخبروا أولاده أن يأخذوه إلى البيت ليموت هناك أفضل من المشفى
    ولما ذهب أولاده ليأخذوه قابلوا الطبيب النوبتجي -صاحب السؤال- وكان طبيبا جديدا في التخصص(الباطنة) نائبا للباطنة فأخبروه بما قال الأخصائييْن من كونه ميؤوس من شفائه
    فقال لهم: بل اتركوه لعله أن يأخذ علاجا أو يتلقى دواء أو أكسجينا فيرتاح قليلا وهذا غير متوفر في البيت
    فتركوه
    وكان المريض في غيبوبة تامة وله صوت كصوت شخير النائم من صلاة العصر فلما كان بعد صلاة العشاء ازداد شخيره جدا فذهب أولاده للطبيب نائب الباطنة الجديد فأخبروه بزيادة صوت شخيره جدا
    فذهب معهم للمريض وقال في نفسه لو كان هنا مختبر يخبرنا هل هناك زيادة بحموضة الدم أو قلويته لأمكنني أن أعطيه علاجا مناسبا يعادل الحموضة أو القلوية الزائدة ولكن لا يوجد
    ثم تذكر الطبيب أن بعض أصحابه حدث له تشنج في اختبار الفرقة السادسة فجاء المختبرون -وهم أطباء- بكيس بلاستيكي فوضعوه على فمه ليتنفس فيه فلما سأل هذا الطبيب عن سبب ذلك قال له بعض أصحابه إن المريض يُخْرِجُ ثاني أكسيد الكربون مع النَّفَس فيبقى في الكيس فإذا استنشقه المريض ازدادت قلوية الدم فيتحسن.
    فلما تذكر هذا الطبيب هذا الأمر قال في نفسه: هذا مريض سكر في غيبوبة فلعله بسبب زيادة الأجسام الكيتونية [كيتوأسيدوسيس= ketoacidosis] وفيها تكون حموضة الدم زائدة فلو جعلتُه يتنفس في كيس بلاستيك وأرى ما يحدث
    فطلب من الممرضة أن تأتي له بجوانتي (قفاز) بلاستيك
    وطلب من أبناء المريض أن يضعوا هذا القفاز على فمه وأنفه حتى يتنفس فيه
    ففعلوا ذلك وبدأ نفس المريض يهدأ وقد كان سريعا جدا وبدأ صوته يقل وقد كان عاليا جدا ولكن المريض توفي بعد نحو دقيقتين أو ثلاث أو خمس
    وهذه بعض الأمور التي يمكن النظر إليها في هذه المسألة:
    ١- الطبيب عمل قبل هذه المسألة نحو أربع سنين؛ منها سنة في مستشفيين جامعيتين من المستشفيات الكبرى بالقاهرة، ثم عمل بمراكز صحية في الصعيد ووجه بحري وفي الخدمة العسكرية ثم بدأ التخصص ( الباطنة) وعمل فيه في هذه المشفى عدة أشهر فهو وإن تطبب فقد عرف منه طب ومعه ترخيص بمزاولة المهنة من نقابة الأطباء.
    ٢- المشفى التي يعمل بها ليس فيها إمكانيات لعمل تحاليل متقدمة بل ولا متوسطة كمعرفة حموضة الدم
    ٣- هذا الطبيب كان في أول التخصص فينبغي وجود طبيب أخصائي معه في النوبتجية لتعليمه ولكن في هذه المشفى لم يكن الأخصائي المسؤول عن النوبتجية يأتي بل يترك النائب وحده فكان يتعلم بطريقة (المحاولة والخطأ) و(علم نفسك بنفسك)
    ٤- هذه الحالة كان قد اتفق الأخصائيان ( أخصائي الباطنة وأخصائي الجراحة) على أنها ميؤوس منها وأن المريض يحتضر ولهذا طلبوا من أبنائه أن يأخذوه للبيت لعدم وجود فائدة من وجوده بالمشفى
    5- وضع الكيس على فم المريض كان بأمر الطبيب وأبناء المريض هم من قاموا بوضعه، ولا يدري هذا الطبيب هل عجَّلَ ذلك بوفاة المريض أو لا؟
    6- الطبيب لا يعرف أهل المريض
    7- لم يقم أهل المريض بأي عمل عدائي ولم يتخذوا أي إجراء ضد الطبيب لعلمهم أن حالة مريضهم ميؤوس منها، وأن هذه مجرد محاولة للإنقاذ
    إذا كان هناك أي استفسار يمكن كتابته هنا وأقوم أنا بدوري بتوجيهه إلى صاحب السؤال لتوضيح ما يلزم
    أفتونا مأجورين أثابكم الله ووفقكم لكل ما فيه خير
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    رد: نريد فتوى عن خطأ طبي

    حتى يتسنى للإدارة الموقرة -حفظها الله- المساعدة
    أقول من الناحية الطبية:

    غياب وعي هذا المريض له أسباب عدة منها:
    تسمم دموي وخاصة مع وجود القدم السكري (وغالبا سيكون هذا سبب الوفاة)
    جلطة دماغية حادة
    أو
    جلطة قلبية حادة
    أو زيادة سكر الدم مع زيادة حموضة الدم

    وما فعله من وضع الكيس ليس بصحيح !
    لأن هذا لا يكون إلا في الحالات النفسية فقط والتي قد يصطنع فيها المريض سرعة النفس !

    ومع قلة الإمكانيات كان الواجب أن يتم تحويل المريض ابتداءا إلى مستشفى أعلى !

    إلا إذا كان في المستشفى الجامعي !

    وكان من الأحرى أن يتم التنسيق مع النائب الكبير (senior) ثم الأخصائي قبل أن يتعامل مع المريض !

    لأن هذه من الحالات الحرجة جدا في الطب ويجب التعامل معها بحذر شديد !
    وقد تكون الحالة حقيقة سيئة للغاية من ناحية تحسنها -والعلم عند الله-
    ولكن هذا حسب المعلومات الطبية الخاصة بهؤلاء المرضى

    ولا شك أن الخطأ قد يرد من الكل !

    وأما مسألة مزاولة المهنة فهذا أمر قانوني بحت ولا علاقة له بالطب !
    فلن يكون الطبيب طبيبا في تخصصه إلا بعد قضاء عدة سنوات في تخصص خاص لا عام !
    وأفضلهم من يكون في الصف الجامعي

    تعليق


    • #3
      رد: نريد فتوى عن خطأ طبي

      الأخطاء الطبِّيَّة

      د.محمّد بن علي فركوس أبو عبد المعزّ
      [مصدر الفتوى]


      السؤال:
      كُلِّفَتْ ممرِّضةٌ بتقديمِ الإسعافاتِ الأوَّليةِ لطفل مريض، فقدَّمت له الدواءَ الموصوف على الورقة الطبِّيَّةِ المعلَّقةِ على سريرِه بعد أن تأكَّدت منه أنها له، فازدادت حالته سوءا ومات، وبعد إجراءِ التحاليلِ تبيَّن أنَّ الطفلَ مريضٌ بداءِ القلبِ، والدواءُ المقدَّمُ له غيرُ مناسبٍ، وأنَّ الدواءَ كان موجَّهًا إلى طفلٍ آخَرَ. فهل يُعتبر هذا قتلا خطأ؟ وما يترتَّبُ عليه من آثارٍ شرعيةٍ؟
      الجواب:
      الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسانٍ، أمَّا بعد:
      فاعلمي أنَّ الفقهاءَ أجمعوا على أنَّ الطبيبَ أو من يقوم مقامَه من الملحقين به تنتفي عنهم المسؤوليةُ إذا ما أدَّى عملُهم إلى نتائجَ ضارَّةٍ بالمريضِ، شريطةَ أنْ يقصدَ بعملِه نفْعَ المريضِ ويعملَ وَفْقَ الأصولِ الطبِّيَّةِ المتَّبعةِ، وأنْ يأذنَ له المريضُ أو من يقوم مقامَه كالوليِّ، هذا كلُّه إذا لم يكنِ الخطأُ فاحشًا أو جسيمًا، والمرادُ بالخطأِ الفاحشِ هو ما لا تُقِرُّه أصولُ فنِّ الطبِّ ولا يُقِرُّه أهلُ العلمِ بفنِّ الطبِّ، ويظهر ذلك بمخالفةِ الوسائلِ العلاجيةِ السليمةِ مخالفةً واضحةً تدلُّ على جهلٍ أو إهمالٍ مُفْرِطٍ وجليٍّ لا يصحُّ صدورُهما منه، كالتسرُّعِ في تشخيصِ المرضِ وتقريرِ العلاجِ برعونةٍ أو إهمالٍ دون الاستعانةِ بالأصولِ والطرقِ الطبِّيَّةِ الضروريةِ لتكوينِ الرأيِ السديدِ. وعليه فإنَّ في تقديري أنْ لا ضمانَ على هذه الممرِّضةِ التي وجدتِ الوصفةَ الطبِّيَّةَ معلَّقةً على سريرِ المريضِ فإن ذلك قرينةٌ ظنِّيَّةٌ على أنها وصفتُه الطبِّيَّةُ، وزادها تأكُّدًا عند إقرارِه بها، وإنْ لم تكن هذه الوصفةُ تابعةً له في الواقعِ ونفسِ الأمرِ، وينتفي الضمانُ لأنَّ الجوازَ الشرعيَّ يُنافيه كما تقرَّر في القواعدِ، وأصلُ القاعدةِ: «كُلُّ مَوْضُوعٍ بِحَقٍّ إِذَا عَطِبَ بِهِ إِنْسَانٌ فَلاَ ضَمَانَ عَلَى وَاضِعِهِ».
      ومِنْ هذا، فإنَّ تقريرَ المسؤوليةِ والضمانِ من الوجهةِ الشرعيةِ لا يترتَّب إلا على خطئِها الفاحشِ وقد انتفى، وإذا كان عمومًا التطبيبُ واجبًا، فالقاعدةُ «أَنَّ الْوَاجِبَ لاَ يَتَقَيَّدُ بِشَرْطِ السَّلاَمَةِ».

      والعلم عند الله تعالى؛ وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين؛ وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسانٍ وسلَّم تسليمًا.
      الجزائر في: 24 رمضان 1417ه
      الموافق لـــ: 02 فيفري 1997م

      تعليق


      • #4
        رد: نريد فتوى عن خطأ طبي

        على عجل
        الفوزان
        موقع الشيخ المنتقى من أخبار سيد المرسلين 17-01-1439هـ -د60 السؤال : طبيب اخطأ في علاج المصاب فهل يجوز المطالبة بالتعويض؟ الجواب اذا كان الطبيب مفرطا فيطالب بالتعويض اما اذا كان ما فرط،أجرى العملية على الوجه المطلوب حصل ما حصل فلا يضمن الطبيب نعم

        تعليق


        • #5
          رد: نريد فتوى عن خطأ طبي

          يقول صاحب السؤال: إنه حاول السؤال عنه في بعض مواقع الفتوى المعتبرة فأعياه ذلك حتى استطاع بَعْدَ لَأْيٍ أن يرسله لموقع الإسلام سؤال وجواب islamqa . وأخذ رقما ولكنهم لم يجيبوا عنه فراسلهم فأخبروه أن سؤاله محل عنايتهم ثم لم يجيبوا عنه
          وهذا منذ سنتين أو ثلاث
          فلهذا من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل

          تعليق


          • #6
            رد: نريد فتوى عن خطأ طبي

            اخي حفظك الله
            لك سؤال المشايخ هم ادرى
            و لك في مصر الشيخ رسلان ادرى بامور الطب
            و طلابه مثل الشيخ عبد الوهاب
            و ان لم تجد تستطيع ايصال السؤال مع احد المعتمرين يكون افضل للمشايخ في مكة
            و تنبيها على بعض المنتديات فاياك ان تقوم بقتل نفسك مرتين فموقع اسلاميك واجب ان تعرف اصحابه
            و اعرف قدر العلماء تجد علما غضا

            تعليق

            يعمل...
            X