إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تراجم للمشايخ السلفييين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تراجم للمشايخ السلفييين

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ;أما بعد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تراجم مختصرة لبعض المشايخ السلفيين

    1_الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله
    *ولد رحمه الله في الرياض في 17 من محرم 1311 ه
    *تولى عددا كبيرا من الأعمال الحكومية ، كرئاسة المعاهد العلمية ، ورئاسة القضاء والإشراف على الجامعة الإسلامية في المدينة وعلى رئاسة تعليم البنات وغيرها .
    *توفي رحمه الله عام 1389 ه في يوم الأربعاء 24 رمضان .
    *ترك رحمه الله بمن بعده مجموعة كبيرة من الفتاوى والرسائل والمسائل جمعت وطبعت في عدة مجلدات .

    2_الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله .
    *ولد رحمه الله في بلدة عنيزة من القصيم في 12 من شهر المحرم عام 1307 ه .
    *له رحمه الله مصنفات عديدة منها : ((تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن)) و ((الرياض الناضرة))((ومنهج السالكين)) .
    *توفي رحمه الله عام في 22 جمادى الآخرة سنة 1376 ه .

    3_الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله .
    *ولد رحمه الله بالرياض في ذي الحجة عام 1329 ه .
    * تقلد رحمه الله مناصب عديدة ، خدم من خلالها أمة الإسلام منها : رئاسة مجلس القضاء الأعلى ، ورئاسة الرئاسة العامة الإشراف على الحرمين الشريفين ، ورئاسة المجمع الفقهى في رابطة العالم الإسلامي .
    * له رحمه الله مصنفات عديدة منها : (( تبيان الأدلة في إثبات الأهلة )) ، و (( هداية الناسك إلى أهم المناسك )) . إلى جانب الفتاوى النافعة التي كان يجيب عليها .
    *توفي رحمه الله يوم الأربعاء 20 ذي القعدة عام 1402 ه .

    4_الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .
    *ولد رحمه الله بمدينة الرياض في ذي الحجة سنة 1330 ه .
    *تولى أعمالا عديدة ومناصب بارزة آخرها مفتي المملكة العربية السعودية ، كما كان له عضوية في كثير من المجالس العلمية والإسلامية .
    *له مؤلفات متنوعة منها : (( الفوائد الجلية في المباحث الفرضية )) ، و (( التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج و العمرة )) ، و (( نقد القومية العربية )) . وعدد وفير من الفتاوى المتنوعة ، والتي طبعت في مجلدات كثيرة .
    *توفي رحمه الله في فجر الخميس 27 من محرم 1420 ه .

    5_الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله .
    *ولد في مدينة عنيزة في 27 من رمضان عام 1347 ه .
    *تتلمذ على يد الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي وسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله الجميع .
    *لما توفي شيخه العلامة السعدي تولى إمامة الجامع الكبير بعنيزة خلفا له . كما عمل أيضا بالتدريس في كليتي الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام بالقصيم بالإضافة إلى عضوية هيئة كبار العلماء بالسعودية .
    *له عدد كبير من المؤلفات : منها : (( القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى )) و (( الأصول من علم الأصول )) ، و (( الدماء الطبيعية للنساء )) .
    * توفي رحمه الله يوم الخميس 16 شوال عام 1421 ه .

    6_الشيخ صالح بن فوزان حفظه الله
    *ولد حفظه الله عام 1354 ه .
    * تخرج من كلية الشريعة بالرياض عام 1381 ه ، ونال درجة الدكتوراة من هذه الكلية أيضا .
    * وهو الآن عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية .
    * ومن مؤلفاته : (( شرح العقيدة الواسطية )) ، و (( الملخص الفقهي )) 1/2 ، و (( الأطعمة وأحكام الصيد والذبائح )) .

    من كتاب
    إتحاف أهل الإسلام بخلاصة فتاوى رمضان في الصيام والقيام والإعتكاف وزكاة الفطر
    مكتبة الإمام البخاري

    وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصطفى يوسف النالي; الساعة 05-Aug-2008, 09:28 PM.

  • #2
    عود موفقة ان شاء الله اخي

    يوسف

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي الفاضل

      تعليق


      • #4
        نبذة مختصرة عن الشيخ العلامة الوالد محمد بن عبد الوهاب الوصابي

        بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ;أما بعد :


        نبذة مختصرة عن الشيخ العلامة الوالد محمد بن عبد الوهاب الوصابي

        قال الشيخ محمد بن عبدالله الإمام :
        أما والدنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب حفظه الله فقد عرفته شيخاً وما قد طلبت العلم عرفته شيخا يدعو إلى الله و يواجه الفتن ويحذر من الضلالات والخرافات والشركيات وغير ذلك، فله في الدعوة عمر ودهر حفظه الله وهو سائر في نشر الدعوة إلى الله، فلي منذ أن دخلت في طلب العلم إلى الآن ما يربو على ستة وعشرين سنة، و كما سمعت أن الشيخ محمد حفظه الله كان قبلنا في الدعوة إلى الله، فلهذا هو أكبر منا سناً وعلماً.

        والشيخ محمد بن عبد الوهاب حفظه الله عنده ثبات عظيم وصبر كبير واستمرارية في الخير في الدعوة إلى الله وعنده سير سديد وتمسك قويم بحمد الله رب العالمين وهذا الرجل من فضل الله عز وجل عليه أنه كلما جاءت فتنة لم يكن من ضحاياها، بل ينجو، ويسلم، بل ويحرص على أن يحذر إن كان ذلك مما يستدعيه الوقت والحال، فقد مرت وجاءت فتن كثيرة وهو بحمد الله يواجهها بعلم وحلم، فقد نجا وابتعد عن دعوة جهيمان وما دعا إليه إلى تلك الفتنة العظيمة في الشر من أن القحطاني هو المهدي، ومن السعي في التكفير، إلى آخر ما حصل منهم، كذلك جاءت الحزبية، فحذر منها، حزبية الإخوان المسلمين، وحزبية الانتخابات والديمقراطية ولم يكن ممن تنطلي عليه، ويقرب منها، أو يسير في شيء من فلكها، وجاءت الدعوة السرورية المنسوبة إلى محمد بن سرور الملقب بزين العابدين والحمد لله كان من المحذرين منها، وجاءت فتنة أبي الحسن كذلك أيضاً كان موقفه كما يعلمه كثير منكم، موقفاً عظيماً نافعاً لهذه الدعوة والحمد لله، وغير ذلك من الأمور، بل له خمسون مأخذا على السرورية، وخمسون مأخذا على حزب الإخوان، وخمسون مأخذا على جماعة التبليغ، وله رسالة «تحذير السلف من أهل البدع» وله عدة رسائل أجلها «القول المفيد» الذي يدرس عندنا هنا في دار الحديث بمعبر ويدرس في أماكن شتى من بلاد المسلمين، فقد نفع الله به كما سمعتم نفعاً عظيماً ولا يزال مستمراً على هذا الخير تعليماً ودعوة وتأليفا وتحقيقاً ولله الحمد والمنة.
        نسأل الله أن يمن علينا وعليه وعلى جميع المسلمين بالثبات على الحق
        هذا باختصار ما تعلق بوالدنا العلامة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي العبدلي حفظه الله

        والحمد لله رب العالمين ,وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

        تعليق


        • #5
          ترجمة موجزة للشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

          بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ; أما بعد :

          ترجمة موجزة للشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

          اسمه ونسبههو الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي بن محمد عمير المدخلي . من قبيلة المداخلة المشهورة في منطقة جازان بجنوب المملكة العربية السعودية ، وهي من إحدى قبائل بني شبيل و شبيل هو ابن يشجب ابن قحطان.
          مولدهولد بقرية الجرادية وهي قرية صغيرة غربي مدينة صامطة بقرابة ثلاثة كيلومترات وقد اتصلت بها الآن ، وكان مولده عام 1351 هـ في آخره وقد توفي والده بعد ولادته بسنة ونصف تقريباً فنشأ وترعرع في حجر أمه ، رحمها الله تعالى فأشرفت عليه وقامت بتربيته خير قيام ، وعلمته الأخلاق الحميدة من الصدق والأمانة وحثه على الصلاة و تتعاهده عليها ، مع إشراف عمه عليه.
          نشأته العلميةلما وصل الشيخ إلى سن الثامنة التحق بحلق التعليم في القرية وتعلم الخط والقراءة وممن تعلم عليه الخط الشيخ شيبان العريشي وكذلك القاضي أحمد بن محمد جابر المدخلي ، وعلى يد شخص ثالث يدعى محمد بن حسين مكي من مدينة صبياء . وقرأ القرآن على الشيخ محمد بن محمد جابر المدخلي كما قرأ عليه التوحيد والتجويد وقرأ بالمدرسة السلفية بمدينة صامطه بعد ذلك .
          وممن قرأ عليهم بها : الشيخ العالم الفقيه : ناصر خلوفة طياش مباركي ـ رحمه الله ـ عالم مشهور من كبار طلبة الشيخ القرعاوي ـ رحمه الله ـ ودرس عليه بلوغ المرام ونزهة النظر للحافظ ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ .
          ثم التحق بعد ذلك بالمعهد العلمي بصامطة ودرس به على عدد من المشايخ الأجلاء ومن أشهرهم على الإطلاق الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي العلامة المشهور رحمه الله تعالى ، وعلى أخيه صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن أحمد الحكمي ، وكما درس به أيضاً على يد الشيخ العلامة المحدث أحمد بن يحي النجمي _حفظه الله _ ودرس فيه أيضاً على الشيخ العلامة الدكتور محمد أمان بن علي الجامي ـ رحمه الله ـ في العقيدة.
          وكذلك درس أيضاً على الشيخ الفقيه محمد صغير خميسي في الفقة _ زاد المستقنع _ ، وغيرهم كثير ممن درس عليهم الشيخ في العربية والأدب والبلاغة والعروض ، وفي عام 1380 هـ وفي نهايته بالتحديد تخرج من المعهد العلمي بمدينة صامطة وفي مطلع العام 1381 هـ التحق بكلية الشريعة بالرياض واستمر بها مدة شهر أو شهر ونصف أو شهرين ، ثم فتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ، فانتقل إلى المدينة والتحق بالجامعة الإسلامية بكلية الشريعة ودرس بها مدة أربع سنوات وتخرج منها عام 1384هـ بتقدير ممتاز .

          وممن درس عليهم الشيخ بالجامعة الإسلامية:
          • سماحة الشيخ العلامة المفتي العام للملكة العربية السعودية : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ وكانت دراسته عليه العقيدة الطحاوية .
          • صاحب الفضيلة العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني _ رحمه الله _ في الحديث والأسانيد.
          • صاحب الفضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد ودرس عليه الفقه ثلاث سنوات في بداية المجتهد.
          • صاحب الفضيلة الشيخ العلامة الحافظ المفسر المحدث الأصولي النحوي اللغوي الفقيه البارع محمد الأمين الشنقيطي _ صاحب أضواء البيان _ درس عليه في التفسير وأصول الفقه مدة أربع سنوات .
          • الشيخ صالح العراقي في العقيدة .
          • الشيخ المحدث عبد الغفار حسن الهندي في علم الحديث والمصطلح.
          وبعد تخرجه عمل مدرساً بالمعهد بالجامعة الإسلامية مدةً ، ثم التحق بعد ذلك بالدراسات العليا وواصل دراسته وحصل على درجة " الماجستير " في الحديث من جامعة الملك عبدالعزبز فرع مكة عام 1397 هـ برسالته المشهورة " بين الإمامين مسلم والدار قطني "، وفي عام 1400 هـ حصل على الدكتوراه من جامعة الملك عبدالعزيز أيضاً بتقدير ممتاز بتحقيقه لكتاب " النكت على كتاب ابن الصلاح " للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ثم عاد بعد ذلك للجامعة يعمل بها مدرساً بكلية الحديث الشريف ، يدرِّس الحديث وعلومه بأنواعها وترأس قسم السنة بالدراسات العليا مرارا وهو الآن برتبة " أستاذ كرسي " متعه الله بالصحة والعافية في حسن العمل.
          صفاته وأخلاقهيمتاز الشيخ حفظه الله تعالى بالتواضع الجم مع إخوانه وطلابه وقاصديه وزواره وهو متواضع في مسكنه وملبسه ومركبه ، لا يحب الترفه في ذلك كله ، وهو أيضاً دائم البِشر ، طلق المحيا ، لا يمل جليسه من حديثه ، مجالسه عامرة بقراءة الحديث والسنة ، والتحذير من البدع وأهلها كثيراً ، حتى يخيل لمن يراه ولم يعرفه ويخالطه أنه لاشغل له إلا هذا ، يحب طلبة العلم السلفيين ويكرمهم ويحسن إليهم ويسعى في قضاء حوائجهم بقدر ما يستطيع بنفسه وماله ، وبيته مفتوح لطلبة العلم دائماً حتى إنه لايكاد في يوم من الأيام يتناول فطوره أو غداءه أو عشاءه بمفرده ويتفقد طلبته ويواسيهم . وهو من الدعاة الغيورين على الكتاب والسنة وعقيدة السلف يمتلئ غيرة وحرقة على السنة والعقيدة السلفية قل نظيره في هذا العصر وهو من المدافعين في زماننا هذا عن نهج السلف الصالح ليلاً ونهاراً وسراً وجهاراً من غير أن تأخذه في الله لومة لائم.
          مؤلفاتههي كثيرة ولله الحمد وقد طرق الشيخ _ حفظه الله _ أبواباً طالما دعت إليها الحاجة خصوصاً في الرد على أهل البدع والأهواء في هذا الزمان الذي كثر فيه المفسدون وقل فيه المصلحون ، ومؤلفاته هي:
          1. بين الإمامين مسلم والدار قطني " مجلد كبير وهو رسالة الماجستير.
          2. النكت على كتاب ابن الصلاح " مطبوع في جزئين وهو رسالة الدكتوراه .
          3. تحقيق كتاب المدخل إلى الصحيح " للحاكم طبع الجزء الأول منه.
          4. تحقيق كتاب التوسل والوسيلة " للإمام ابن تيمية - مجلد.
          5. منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل .
          6. منهج أهل السنة في نقد الرجال و الكتب و الطوائف .
          7. "تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف بين واقع المحدثين ومغالطات المتعصبين " رد على عبد الفتاح أبو غدة ومحمد عوامه.
          8. كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها.
          9. صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة بغير المسلمين.
          10. مكانة أهل الحديث .
          11. منهج الإمام مسلم في ترتيب صحيحه .
          12. أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية ـ حوار مع سلمـــان العودة ـ .
          13. مذكرة في الحديث النبوي .
          14. أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره.
          15. مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
          16. العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم .
          17. " الحد الفاصل بين الحق والباطل " حوار مع بكر أبو زيد .
          18. مجازفات الحداد .
          19. المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء .
          20. " جماعة واحدة لا جماعات و صراط واحد لا عشرات " حوار مع عبد الرحمن عبد الخالق .
          21. النصر العزيز على الرد الوجيز .
          22. التعصب الذميم وآثاره . عني به سالم العجمي .
          23. بيان فساد المعيار ، حوار مع حزبي متستر .
          24. التنكيل بما في توضيح المليباري من الأباطيل .
          25. دحض أباطيل موسى الدويش .
          26. إزهاق أباطيل عبداللطيف باشميل .
          27. انقضاض الشهب السلفية على أوكار عدنان الخلفية .
          28. النصيحة هي المسؤولية المشتركة في العمل الدعوي . ( طبع ضمن مجلة التوعية الإسلامية ) .
          29. الكتاب والسنة أثرهما ومكانتهما والضرورة إليهما في إقامة التعليم في مدارسنا . ( ضمن مجلة الجامعة الإسلامية العدد السادس عشر ) .
          30. حكم الإسلام في من سبَّ رسول الله أو طعن في شمول رسالته . ( مقال نشر في جريدة القبس الكويتية ) العدد ( 8576 ) بتاريخ ( 9/5/ 1997 ).
          وللشيخ كتب أخرى سوى ما ذكر هنا وقد جمع أسماءها ونبذة عنها الأخ خالد بن ضحوي الظفيري في كتابه "ثبت مؤلفات الشيخ ربيع بن هادي المدخلي" وتجده في أسفل صفحة الترجمة من موقع الشيخ ربيع.
          نسأل الله تعالى أن يعينه على إتمام مسيرة الخير وأن يوفقه لما يحبه و يرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه.


          والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

          تعليق


          • #6
            وأطلب جميع الإخوة في الله أن يساعدانني في هذا الأمر

            تعليق


            • #7
              ترجمة الشيخ محمد سعيد رسلان

              الاسم : محمد سعيد رسلان
              الدولة : مصر
              سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته

              نسبه وكنيته

              هو شيخنا الحبيب محمد سعيد أحمد رسلان المُكني بأبي عبد الله حفظه الله تعالى

              مولده

              وقد ولد حفظه الله تعالى في قرية سبك الأحد بمركز أشمون بمحافظة المنوفية (مصر) وذلك في
              23-11-1955م

              دراسته ومؤهلاته

              وقد حصل حفظه الله على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الأزهر
              وعلى ليسانس الآداب قسم اللغة العربية شعبة الدراسات الإسلامية
              وعلى درجة الماجستير في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن بحث في
              "ضوابط الرواية عند المُحدِّثين"

              وعلى درجة الدكتوراه - العَالِمية - في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في بحث عن
              "الرواة المُبدَّعون من رجال الكتب الستة"

              ومعه (حفظه الله) إجازة في أربعين حديث بسنده إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهذه الأحاديث مسماة ب "الأربعين البُلدَانِيَّة"

              و قد تأثر بطائفة من فحولة العلماء ومحققيهم، وقفا أثرهم، ومنهم: شيخ الإسلام، أبو العباس أحمد ابن تيمية، وتلميذه البار، العالم الرباني وشيخ الإسلام الثاني؛ ابن قيم الجوزية.

              جهوده الدعوية

              يقوم بإلقاء خطبة الجمعة والدروس في المسجد الشرقي بسبك الأحد ، ويلقي محاضرات بمختلف البلاد

              من مؤلفات الشيخ

              فضل العلم وآداب طلبته
              حول حياة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
              ذم الجهل وبيان قبيح أثره
              قراءة وتعليق وتخريج لرسالة شيخ الإسلام ابن تيمية "العبودية"
              قراءة وتعليق وتخريج لرسالة شيخ الإسلام ابن تيمية "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"
              عداوة الشيطان
              حسن الخُلُق
              شأن الكلمة في الإسلام
              فضل العربية
              آفات العلم
              ضوابط في الرمي بالبدعة
              الشعارات وحدها لا تكفي
              سلسلة: وقفات مع سيد قطب


              سلسلة رسائل العلم النافع
              آداب طالب العلم
              الترهيب من الربا
              ضوابط الكتابة عند المُحدِّثين
              الوضع في الحديث وجهود العلماء في مواجهته
              مراتب طلب العلم وطرق تحصيله

              تعليق


              • #8
                الاسم : علي بن يحيى بن علي بن محمد العامري الحدادي
                · مواليد مدينة الرياض· 3- 10-1390هـ (1970)
                · الدراسة النظامية:
                1- الابتدائية من مدرسة الملك عبد العزيز بالرياض 1402هـ
                2- المتوسط والثانوي : معهد الرياض العلمي 1408هـ
                3- البكالوريوس: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية _ كلية أصول الدين_ قسم السنة وعلومها.
                4- الماجستير: جامعة الملك سعود_ كلية التربية_ شعبة الحديث والتفسير.
                5- الدكتوراة: جامعة أمدرمان الإسلامية _ كلية أصول الدين_ قسم السنة وعلوم الحديث.
                · العمل الرسمي:
                1- مدرس في كلية أصو ل الدين قسم السنة وعلومها بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
                2- إمام وخطيب جامع أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر
                · من مشايخي:
                1- الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
                2- الشيخ عبد الله بن عقيل
                3- الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
                4- الشيخ أحمد بن يحيى النجمي
                5- الشيخ زيد بن محمد المدخلي
                · الإجازات:
                1- إجازة من الشيخ حسن حماد في القرآن الكريم
                2- إجازة من الشيخ عبد الله بن عقيل
                3- إجازة من الشيخ أحمد النجمي
                4- إجازة من الشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله
                5- إجازة من الشيخ يحيى المدرس حفظه الله
                6- إجازة من الشيخ وصي الله عباس.
                · من الأنشطة العلمية والدعوية:
                1- مقالات صحفية نشرت في (الرياض) (الجزيرة) (عكاظ) (مجلة الجندي المسلم).
                2- المشاركة في بعض الدورات العلمية السلفية الصيفية في الرياض و صامطة والطائف وخميس مشيط وحفر الباطن وغيرها.
                3- طبع لي: كتاب (الغلو ومظاهره في الحياة المعاصرة) ، كتاب (الأربعين في مذهب السلف) كتاب (صفحات مهمة من حياة سيد قطب) كتاب(تخريب لا تقريب : فصول من عقيدة الرافضة مهداة إلى دعاة التقارب) مطوية بعنوان (رسالة عاجلة إلى رجل الأمن السعودي).

                والله أعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    نبذة مختصرة عن سيرة الشيخ الألباني -رحمه الله-

                    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ; أما بعد

                    نبذة مختصرة عن سيرة الشيخ الألباني -رحمه الله-

                    العلامة الشيخ

                    العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أحد أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث، ويعتبر الشيخ الألباني من علماء الحديث البارزين المتفردين في علم الجرح والتعديل، والشيخ الألباني حجة في مصطلح الحديث وقال عنه العلماء المحدثون إنه أعاد عصر ابن حجر العسقلاني والحافظ بن كثير وغيرهم من علماء الجرح والتعديل.

                    مولده ونشأته

                    * ولد الشيخ محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني عام 1333 ه الموافق 1914 م في مدينة أشقودرة عاصمة دولة ألبانيا - حينئذ - عن أسرة فقيرة متدينة يغلب عليها الطابع العلمي، فكان والده مرجعاً للناس يعلمهم و يرشدهم.

                    * هاجر صاحب الترجمة بصحبة والده إلى دمشق الشام للإقامة الدائمة فيها بعد أن انحرف أحمد زاغو (ملك ألبانيا) ببلاده نحو الحضارة الغربية العلمانية.

                    * أتم العلامة الألباني دراسته الإبتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري في دمشق بتفوق.

                    * نظراً لرأي والده الخاص في المدارس النظامية من الناحية الدينية، فقد قرر عدم إكمال الدراسة النظامية ووضع له منهجاً علمياً مركزاً قام من خلاله بتعليمه القرآن الكريم، و التجويد، و النحو و الصرف، و فقه المذهب الحنفي، و قد ختم الألباني على يد والده حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، كما درس على الشيخ سعيد البرهاني مراقي الفلاح في الفقه الحنفي و بعض كتب اللغة و البلاغة، هذا في الوقت الذي حرص فيه على حضور دروس و ندوات العلامه بهجة البيطار.

                    * أخذ عن أبيه مهنة إصلاح الساعات فأجادها حتى صار من أصحاب الشهره فيها، و أخذ يتكسب رزقه منها، وقد وفرت له هذه المهنه وقتاً جيداً للمطالعة و الدراسة، و هيأت له هجرته للشام معرفة باللغة العربية و الاطلاع على العلوم الشرعية من مصادرها الأصلية.

                    تعلمه الحديث

                    توجهه إلى علم الحديث و اهتمامه به :

                    على الرغم من توجيه والد الألباني المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي و تحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، فقد أخذ الألباني بالتوجه نحو علم الحديث و علومه، فتعلم الحديث في نحو العشرين من عمره متأثراً بأبحاث مجلة المنار التي كان يصدرها الشيخ محمد رشيد رضا (رحمه الله) و كان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب "المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" للحافظ العراقي (رحمه الله) مع التعليق عليه.

                    كان ذلك العمل فاتحة خير كبير على الشيخ الألباني حيث أصبح الاهتمام بالحديث و علومه شغله الشاغل، فأصبح معروفاً بذلك في الأوساط العلمية بدمشق، حتى إن إدارة المكتبة الظاهرية بدمشق خصصت غرفة خاصة له ليقوم فيها بأبحاثه العلمية المفيدة، بالإضافة إلى منحه نسخة من مفتاح المكتبة حيث يدخلها وقت ما شاء، أما عن التأليف و التصنيف، فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره، و كان أول مؤلفاته الفقهية المبنية على معرفة الدليل و الفقه المقارن كتاب "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد" و هو مطبوع مراراً، و من أوائل تخاريجه الحديثية المنهجية أيضاً كتاب "الروض النضير في ترتيب و تخريج معجم الطبراني الصغير" و لا يزال مخطوطاً.

                    كان لإشتغال الشيخ الألباني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أثره البالغ في التوجه السلفي للشيخ، و قد زاد تشبثه و ثباته على هذا المنهج مطالعته لكتب شيخ الإسلام ابن تيميه و تلميذه ابن القيم و غيرهما من أعلام المدرسة السلفية.

                    حمل الشيخ الألباني راية الدعوة إلى التوحيد و السنة في سوريا حيث زار الكثير من مشايخ دمشق و جرت بينه و بينهم مناقشات حول مسائل التوحيد و الإتباع و التعصب المذهبي و البدع، فلقي الشيخ لذلك المعارضة الشديدة من كثير من متعصبي المذاهب و مشايخ الصوفية و الخرافيين و المبتدعة، فكانوا يثيرون عليه العامة و الغوغاء و يشيعون عنه بأنه "وهابي ضال" و يحذرون الناس منه، هذا في الوقت الذي وافقه على دعوته أفاضل العلماء المعروفين بالعلم و الدين في دمشق، و الذين حضوه على الاستمرار قدماً في دعوته و منهم، العلامة بهجت البيطار، الشيخ عبد الفتاح الإمام رئيس جمعية الشبان المسلمين في سوريا، الشيخ توفيق البزرة، و غيرهم من أهل الفضل و الصلاح (رحمهم الله).

                    نشاط الشيخ الألباني الدعوي

                    نشط الشيخ في دعوته من خلال:

                    أ) دروسه العلمية التي كان يعقدها مرتين كل أسبوع حيث يحضرها طلبة العلم و بعض أساتذة الجامعات و من الكتب التي كان يدرسها في حلقات علمية:

                    - فتح المجيد لعبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب.

                    - الروضة الندية شرح الدرر البهية للشوكاني شرح صديق حسن خان.

                    - أصول الفقه لعبد الوهاب خلاف.

                    - الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير شرح احمد شاكر.

                    - منهاج الإسلام في الحكم لمحمد أسد.

                    - فقه السنه لسيد سابق.

                    ب) رحلاته الشهريه المنتظمة التي بدأت بأسبوع واحد من كل شهر ثم زادت مدتها حيث كان يقوم فيها بزيارة المحافظات السورية المختلفه، بالإضافة إلى بعض المناطق في المملكة الأردنية قبل استقراره فيها مؤخراً، هذا الأمر دفع بعض المناوئين لدعوة الألباني إلى الوشاية به عند الحاكم مما أدى إلى سجنه.

                    صبره على الأذى ... و هجرته

                    في أوائل 1960م كان الشيخ يقع تحت مرصد الحكومة السوريه، مع العلم أنه كان بعيداً عن السياسة، و قد سبب ذلك نوعاً من الإعاقة له. فقد تعرض للإعتقال مرتين، الأولى كانت قبل 67 حيث اعتقل لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها شيخ الاسلام (ابن تيمية)، وعندما قامت حرب 67 رأت الحكومة أن تفرج عن جميع المعتقلين السياسيين.

                    لكن بعدما اشتدت الحرب عاد الشيخ إلى المعتقل مرة ثانية، و لكن هذه المرة ليس في سجن القلعة، بل في سجن الحسكة شمال شرق دمشق، و قد قضى فيه الشيخ ثمانية أشهر، و خلال هذه الفترة حقق مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري و اجتمع مع شخصيات كبيرة في المعتقل.

                    أعماله وانجازاته

                    لقد كان للشيخ جهود علمية و خدمات عديدة منها:

                    1) كان شيخنا -رحمه الله- يحضر ندوات العلامة الشيخ محمد بهجت البيطار -رحمه الله- مع بعض أساتذة المجمع العلمي بدمشق، منهم عز الدين التنوحي - رحمه الله- إذ كانوا يقرؤن "الحماسة" لأبي تمام.

                    2) اختارته كلية الشريعة في جامعة دمشق ليقوم بتخريج أحاديث البيوع الخاصة بموسوعة الفقه الإسلامي، التي عزمت الجامعة على إصدارها عام 1955 م.

                    3) اختير عضواً في لجنة الحديث، التي شكلت في عهد الوحدة بين مصر و سوريا، للإشراف على نشر كتب السنة و تحقيقها.

                    4) طلبت إليه الجامعة السلفية في بنارس "الهند" أن يتولى مشيخة الحديث، فاعتذر عن ذلك لصعوبة اصطحاب الأهل و الأولاد بسبب الحرب بين الهند و باكستان آنذاك.

                    5) طلب إليه معالي وزير المعارف في المملكة العربية السعودية الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ عام 1388 ه ، أن يتولى الإشراف على قسم الدراسات الإسلامية العليا في جامعة مكة، وقد حالت الظروف دون تحقيق ذلك.

                    6) اختير عضواً للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من عام 1395 ه إلى 1398 ه.

                    7) لبى دعوة من اتحاد الطلبة المسلمين في أسبانيا، و ألقى محاضرة مهمة طبعت فيما بعد بعنوان "الحديث حجة بنفسه في العقائد و الأحكام" .

                    زار قطر و ألقى فيها محاضرة بعنوان "منزلة السنة في الإسلام".

                    9) انتدب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رئيس إدارة البحوث العلمية و الإفتاء للدعوة في مصر و المغرب و بريطانيا للدعوة إلى التوحيد و الاعتصام بالكتاب و السنة و المنهج الإسلامي الحق.

                    10) دعي إلى عدة مؤتمرات، حضر بعضها و اعتذر عن كثير بسبب أنشغالاته العلمية الكثيرة.

                    11) زار الكويت و الإمارات و ألقى فيهما محاضرات عديدة، وزار أيضا عدداً من دول أوروبا، و التقى فيها بالجاليات الإسلامية و الطلبة المسلمين، و ألقى دروساً علمية مفيدة.

                    12) للشيخ مؤلفات عظيمة و تحقيقات قيمة، ربت على المئة، و ترجم كثير منها إلى لغات مختلفة، و طبع أكثرها طبعات متعددة و من أبرزها، إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، وسلسلة الأحاديث الصحيحة و شيء من فقهها و فوائدها، سلسلة الأحاديث الضعيفة و الموضوعة و أثرها السيئ في الأمة، وصفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها.

                    13) و لقد كانت قررت لجنة الإختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية من منح الجائزة عام 1419ه / 1999م ، و موضوعها "الجهود العلمية التي عنيت بالحديث النبوي تحقيقاً و تخريجاً و دراسة" لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني السوري الجنسية، تقديراً لجهوده القيمة في خدمة الحديث النبوي تخريجاً و تحقيقاً ودراسة و ذلك في كتبه التي تربو على المئة.

                    ثناء العلماء عليه

                    قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:

                    (ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني)

                    وسئل سماحته عن حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل من مجدد هذا القرن، فقال -رحمه الله-: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم.

                    وقال الفقيه العلامة الإمام محمد صالح العثيمين:

                    فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل، أنه حريص جداً على العمل بالسنة، و محاربة البدعة، سواء كان في العقيدة أم في العمل، أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك، و أنه ذو علم جم في الحديث، رواية و دراية، و أن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث العلم و من حيث المنهاج و الاتجاه إلى علم الحديث، و هذه ثمرة كبيرة للمسلمين و لله الحمد، أما من حيث التحقيقات العلمية الحديثية فناهيك به.

                    العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي

                    قول الشيخ عبد العزيز الهده : "ان العلامه الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً، حتى إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه إجلالاً له".

                    وقال الشيخ مقبل الوادعي:

                    والذي أعتقده وأدين الله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) [إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها]

                    آخر وصية للعلامة المحدث

                    أوصي زوجتي و أولادي و أصدقائي وكل محب لي إذا بلغه وفاتي أن يدعو لي بالمغفرة و الرحمة -أولاً- وألا يبكون علي نياحة أو بصوت مرتفع.

                    وثانياً: أن يعجلوا بدفني، و لا يخبروا من أقاربي و إخواني إلا بقدر ما يحصل بهم واجب تجهيزي، وأن يتولى غسلي (عزت خضر أبو عبد الله) جاري و صديقي المخلص، ومن يختاره -هو- لإعانته على ذلك.

                    وثالثاً: أختار الدفن في أقرب مكان، لكي لا يضطر من يحمل جنازتي إلى وضعها في السيارة، و بالتالي يركب المشيعون سياراتهم، وأن يكون القبر في مقبره قديمة يغلب على الظن أنها سوف لا تنبش...

                    و على من كان في البلد الذي أموت فيه ألا يخبروا من كان خارجها من أولادي - فضلاً عن غيرهم- إلا بعد تشييعي، حتى لا تتغلب العواطف، و تعمل عملها، فيكون ذلك سبباً لتأخير جنازتي.

                    سائلاً المولى أن ألقاه و قد غفر لي ذنوبي ما قدمت و ما أخرت..

                    وأوصي بمكتبتي -كلها- سواء ما كان منها مطبوعاً، أو تصويراً، أو مخطوطاً -بخطي أو بخط غيري- لمكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لأن لي فيها ذكريات حسنة في الدعوة للكتاب و السنة، و على منهج السلف الصالح -يوم كنت مدرساً فيها-.

                    راجياً من الله تعالى أن ينفع بها روادها، كما نفع بصاحبها -يومئذ- طلابها، وأن ينفعني بهم و بإخلاصهم و دعواتهم.

                    (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحاً ترضاه و أصلح لي في ذريتي إني تبت إليك و إني من المسلمين).

                    27 جمادى الأول 1410 هـ

                    وفاته

                    توفي العلامة الألباني قبيل يوم السبت في الثاني و العشرين من جمادى الآخرة 1420ه، الموافق الثاني من أكتوبر 1999م، و دفن بعد صلاة العشاء.

                    و قد عجل بدفن الشيخ لأمرين أثنين:

                    الأول: تنفيذ وصيته كما أمر.

                    الثاني: الأيام التي مر بها موت الشيخ رحمه الله و التي تلت هذه الأيام كانت شديدة الحرارة، فخشي أنه لو تأخر بدفنه أن يقع بعض الأضرار أو المفاسد على الناس الذين يأتون لتشييع جنازته رحمه الله فلذلك أوثر أن يكون دفنه سريعاً.

                    بالرغم من عدم إعلام أحد عن وفاة الشيخ إلا المقربين منهم حتى يعينوا على تجهيزه ودفنه، بالإضافه إلى قصر الفترة ما بين وفاة الشيخ ودفنه، إلا أن الآف المصلين قد حضروا صلاة جنازته حيث تداعى الناس بأن يعلم كل منهم أخاه.



                    منقول منhttp://www.alalbany.net/
                    والحمد لله رب العالمين

                    تعليق


                    • #11
                      نبذة عن حياة فضيلة الشيخ أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن مرعي بن بريك حفظه الله

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      نبذة عن حياة فضيلة الشيخ
                      أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن مرعي بن بريك

                      البطاقة الشخصية:
                      اسمه: عبدالله بن عمر بن مرعي بن بريك العدني نزيل حضرموت .
                      كنيته: أبو عبدالرحمن .
                      مولده: ولد يوم الثلاثاء الموافق 27 / 10 / 1389هـ في المنصورة بعدن.
                      ذريته: تزوج فضيلة الشيخ وهو في المملكة , وقد رزقه الله بزوجه صالحة متعلمة ومستفيدة , وقد رزقه الله منها سبعة أولاد أربعة ذكور وثلاث إناث , فأما الذكور فهم :
                      1-عبدالرحمن – وهو الذي يكنى به شيخنا – .
                      2- عمر .
                      3- محمد .
                      4- عبدالله – وهو أصغرهم – .
                      نشأته وطلبه للعلم :
                      فقد كانت بداية الطلب في عام 1406 للهجرة الموافق 1986م وذلك بقراءة القرآن وتلقينه على يد الشيخ ( محمد التعزي ) في عدن رحمه الله وختمه عليه مرتين وكانت معها دراسة مجموعة من الكتب في مبادئ العقيدة والفقه والحديث واللغة . وأكمل شيخنا حفظ القرآن عام 1409هـ , وقد كان نزول الشيخ إلى أرض دماج في عام 1408هـ ولازم الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - ودرس عليه في البخاري ومسلم وابن كثير وغيرها من الدروس وكان للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله درس بعد صلاة العشاء في كتاب التوحيد لابن خزيمة وأدرك شيخنا كبار الطلبة في ذلك الوقت ومنهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله ودرس عليه العقيدة الطحاوية . ثم سافر شيخنا إلى أرض الحرمين في رمضان 1412للهجرة الموافق 1992م وحينها تلقى العلم على كبار المشائخ من مناطق شتى .
                      أولاً : في القصيم والرياض :
                      1- الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله . فقد لازمه من عام 1412للهجرة ولمدة أربع سنوات ونصف حتى السفر . ومما دارسه من الدروس الخاصة مباحث في الحموية والتدمرية وشرحه على النونية والقواعد النورانية ونقض تلبيس الجهمية والصواعق المرسلة وغيرها.
                      وكان شيخنا من حرصه على وقته يستغل أوقات الإجازات والأوقات التي ليس فيها دروس في الصباح وبعد العشاء في تلقي العلم عند مشائخ آخرين ومنهم :
                      2- الشيخ الفقيه الأديب اللغوي أبو صالح عبد الله بن صالح الفالح . وقرأ عليه في متون الصرف منها الأساس والبناء والتصريف للزنجاني . والتصريف لمحي الدين عبد الحميد وشذا العرف . وفي النحو درس القطر و الشذور وابن عقيل . ومجموعة كتب في الأدب كشرح أدب الكاتب وغيرها.
                      3- سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . فقد كان شيخنا يحضر بعض دروسه في الرياض ويسأله فيما يشكل عليه وذلك في أيام نزوله في الخميس والجمعة وأيام الإجازات .
                      4- الشيخ عبد الله الغديان . بعض دروسه في الأصول , ومساءلات في مباحث أصولية متنوعة .
                      5- الشيخ محمد بن سليمان العليط . درس عليه في كتب العقيدة وشروح كتاب التوحيد كفتح المجيد وقرة العيون والتيسير والدر النضيد والقول السديد وحاشية ابن القاسم وغيرها .
                      وهكذا درس عليه مجموع بن رميح والذي فيه كشف الشبهات والحائية ومتون في العقيدة كثيرة وأيضا مجموعة التوحيد في رسائل الأئمة النجدية في العقيدة وشروح الواسطية وغيرها .
                      6- الشيخ محمد بن صالح المنصور . ودرس شيخنا عليه الحموية و التدمرية والتنبيهات السنية وشروح الواسطية والدرة المضيئة في السفارينية وتائية شيخ الإسلام وشرح السعدي والقواعد الفقهية ورسائل كثيرة لشيخ الإسلام كالتوسل والوسيلة والعبودية وغيرها .
                      7- الشيخ عبد الله القرعاوي . إمام الجامع الكبير ببريدة ودرس عليه مجموعة رسائل في التوحيد.
                      8- الشيخ صالح بن فوزان الفوزان . ودرس عليه مجموعة من الدروس .
                      ثانيا : مشائخ المدينة : ومن أبرزهم :
                      1- الشيخ محمد بن أمان الجامي . في تعليقه على شرح الهراس على الواسطية في الحرم المدني .
                      2- الشيخ ربيع بن هادي المدخلي . درس عليه بعض كتب السنة وذلك في درسه العام .
                      3- الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد . في شرحه على النسائي وبعض دروس سنن أبي داود في الحرم المدني.
                      4- الشيخ عطية بن محمد سالم . في الموطأ في الحرم المدني .
                      5- الشيخ زيدان الشنقيطي . في أصول الفقه في الحرم المدني .
                      6- الشيخ عمر بن عبد الجبار . في شرح الكوكب المنير في مسجد الجامعة الإسلامية .
                      7- الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري .
                      ثالثا ً : مشائخ مكة : ومن أبرزهم :
                      1- شيخ شيخنا مقبل رحمه الله وهو الشيخ محمد بن عبد الله الصومالي . في علل ابن المديني والمصطلح وأبواب من البخاري .
                      2- الشيخ محمد الطيب بن أحمد المغربي الجعفري . درس عليه أصول الفقه وأبواب من الفقه .
                      3- الشيخ محمد الخضر ضيف الله الجكني الشنقيطي . ودرس عليه في اللغة وبعض دروس المنطق .
                      4- الشيخ محمد بن صالح التنبكتي المالي في شرح ابن عقيل .
                      5- الشيخ محمد بن الشيخ علي بن آدم الأثيوبي الولوي . ودرس عليه في الترمذي وعلل ابن رجب ونظمه في أسماء المدلسين .
                      وغير هؤلاء من المشائخ .ممن كانت تجمعهم به بعض المجالس كالشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني الذي حضر بعض دروسه في عام 1410هـ في مكة وجدة .
                      ناهيك عن ( الإجازات ) التي تحصل عليها من بعض مشائخه والذي امتنع حفظه الله أن يطلعنا عليها . فنسأل الله أن يبارك فيه وفي علمه وفي علماء ومشايخ ودعاة أهل السنة جميعاً .

                      تعليق


                      • #12
                        ترجمة الشيخ بن باز رحمه الله

                        بسم الله الرحمن الرحيم



                        تعريف بالشيخ

                        عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز ولد في ذي الحجة سنة 1330هـ بمدينة الرياض،كان بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346هـ وضعف بصره ثم فقده عام 1350هـ،حفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1350هـ ،لازم البحث والتدريس ليل نهار ولم تشغله المناصب عن ذلك مما جعله يزداد بصيرة ورسوخا في كثير من العلوم،توفي رحمه الله قبيل فجر الخميس 27/1/1420هـ.



                        منقول من http://www.binbaz.org.sa/life

                        والحمد لله رب العالمين

                        تعليق


                        • #13
                          نبذة مختصرة عن العلاّمة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          نبذة مختصرة عن
                          العلاّمة محمد بن صالح العثيمين
                          1347 – 1421هـ
                          نسبه ومولده:
                          هو صاحب الفضيلة الشيخ العالم المحقق, الفقيه المفسّر, الورع الزاهد، محمد ابن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن آل عثيمين من الوهبة من بني تميم.
                          ولد في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1347هـ في عنيزة – إحدى مدن القصيم – في المملكة العربية السعودية.
                          نشأته العلمية:
                          ألحقه والده – رحمه الله تعالى – ليتعلم القرآن الكريم عند جدّه من جهة أمه المعلِّم عبد الرحمن بن سليمان الدامغ – رحمه الله -, ثمَّ تعلَّم الكتابة, وشيئًا من الحساب, والنصوص الأدبية في مدرسة الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الدامغ – حفظه الله -, وذلك قبل أن يلتحق بمدرسة المعلِّم علي بن عبد الله الشحيتان – رحمه الله – حيث حفظ القرآن الكريم عنده عن ظهر قلب ولمّا يتجاوز الرابعة عشرة من عمره بعد.
                          وبتوجيه من والده – رحمه الله – أقبل على طلب العلم الشرعي، وكان فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – يدرِّس العلوم الشرعية والعربية في الجامع الكبير بعنيزة, وقد رتَّب اثنين(1) من طلبته الكبار؛ لتدريس المبتدئين من الطلبة, فانضم الشيخ إلى حلقة الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع ـ رحمه الله ـ حتى أدرك من العلم في التوحيد, والفقه, والنحو ما أدرك.
                          ثم جلس في حلقة شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله, فدرس عليه في التفسير, والحديث, والسيرة النبوية, والتوحيد, والفقه, والأصول, والفرائض, والنحو, وحفظ مختصرات المتون في هذه العلوم.
                          ويُعدّ فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – هو شيخه الأول؛ إذ أخذ عنه العلم؛ معرفةً وطريقةً أكثر مما أخذ عن غيره, وتأثر بمنهجه وتأصيله, وطريقة تدريسه، واتِّباعه للدليل.
                          وعندما كان الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عودان – رحمه الله – قاضيًا في عنيزة قرأ عليه في علم الفرائض, كما قرأ على الشيخ عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله – في النحو والبلاغة أثناء وجوده مدرّسًا في تلك المدينة.
                          ولما فتح المعهد العلمي في الرياض أشار عليه بعضُ إخوانه(2) أن يلتحق به, فاستأذن شيخَه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – فأذن له, والتحق بالمعهد عامي 1372 – 1373هـ.
                          ولقد انتفع – خلال السنتين اللّتين انتظم فيهما في معهد الرياض العلمي – بالعلماء الذين كانوا يدرِّسون فيه حينذاك ومنهم: العلامة المفسِّر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي, والشيخ الفقيه عبدالعزيز بن ناصر بن رشيد, والشيخ المحدِّث عبد الرحمن الإفريقي – رحمهم الله تعالى -.
                          وفي أثناء ذلك اتصل بسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله -, فقرأ عليه في المسجد من صحيح البخاري ومن رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية, وانتفع به في علم الحديث والنظر في آراء فقهاء المذاهب والمقارنة بينها, ويُعدُّ سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – هو شيخه الثاني في التحصيل والتأثُّر به.
                          ثم عاد إلى عنيزة عام 1374هـ وصار يَدرُسُ على شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي, ويتابع دراسته انتسابًا في كلية الشريعة, التي أصبحت جزءًا من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة, حتى نال الشهادة العالية.
                          تدريسه:
                          توسَّم فيه شيخه النّجابة وسرعة التحصيل العلمي فشجّعه على التدريسوهو ما زال طالبًا في حلقته, فبدأ التدريس عام 1370هـ في الجامع الكبير بعنيزة.
                          ولمّا تخرَّج من المعهد العلمي في الرياض عُيِّن مدرِّسًا في المعهد العلمي بعنيزة عام 1374هـ.
                          وفي سنة 1376هـ توفي شيخه العلاّمة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله تعالى – فتولّى بعده إمامة الجامع الكبير في عنيزة, وإمامة العيدين فيها, والتدريس في مكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع؛ وهي التي أسسها شيخه – رحمه الله – عام 1359هـ.
                          ولما كثر الطلبة, وصارت المكتبة لا تكفيهم؛ بدأ فضيلة الشيخ - رحمه الله – يدرِّس في المسجد الجامع نفسه, واجتمع إليه الطلاب وتوافدوا من المملكة وغيرها حتى كانوا يبلغون المئات في بعض الدروس, وهؤلاء يدرسون دراسة تحصيل جاد, لا لمجرد الاستماع, وبقي على ذلك, إمامًا وخطيبًا ومدرسًا, حتى وفاته – رحمه الله تعالى -.
                          بقي الشيخ مدرِّسًا في المعهد العلمي من عام 1374هـ إلى عام 1398هـ عندما انتقل إلى التدريس في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, وظل أستاذًا فيها حتى وفاته- رحمه الله تعالى -.
                          وكان يدرِّس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج ورمضان والإجازات الصيفية منذ عام 1402هـ , حتى وفاته – رحمه الله تعالى-.
                          وللشيخ – رحمه الله – أسلوب تعليمي فريد في جودته ونجاحه, فهو يناقش طلابه ويتقبل أسئلتهم, ويُلقي الدروس والمحاضرات بهمَّة عالية ونفسٍ مطمئنة واثقة, مبتهجًا بنشره للعلم وتقريبه إلى الناس.
                          آثاره العلمية:
                          ظهرت جهوده العظيمة – رحمه الله تعالى – خلال أكثر من خمسين عامًا من العطاء والبذل في نشر العلم والتدريس والوعظ والإرشاد والتوجيه وإلقاء المحاضرات والدعوة إلى الله – سبحانه وتعالى -.
                          ولقد اهتم بالتأليف وتحرير الفتاوى والأجوبة التي تميَّزت بالتأصيل العلمي الرصين, وصدرت له العشرات من الكتب والرسائل والمحاضرات والفتاوى والخطب واللقاءات والمقالات, كما صدر له آلاف الساعات الصوتية التي سجلت محاضراته وخطبه ولقاءاته وبرامجه الإذاعية ودروسه العلمية في تفسير القرآن الكريم والشروحات المتميزة للحديث الشريف والسيرة النبوية والمتون والمنظومات في العلوم الشرعية والنحوية.
                          وإنفاذًا للقواعد والضوابط والتوجيهات التي قررها فضيلته – رحمه الله تعالى – لنشر مؤلفاته, ورسائله, ودروسه, ومحاضراته, وخطبه, وفتاواه ولقاءاته, تقوم مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية – بعون الله وتوفيقه - بواجب وشرف المسؤولية لإخراج كافة آثاره العلمية والعناية بها.
                          وبناءً على توجيهاته – رحمه الله تعالى – أنشئ له موقع خاص على شبكة المعلومات الدولية (3)، من أجل تعميم الفائدة المرجوة – بعون الله تعالى – وتقديم جميع آثاره العلمية من المؤلفات والتسجيلات الصوتية.
                          أعماله وجهوده الأخرى:
                          إلى جانب تلك الجهود المثمرة في مجالات التدريس والتأليف والإمامة والخطابة والإفتاء والدعوة إلى الله – سبحانه وتعالى – كان لفضيلة الشيخ أعمال كثيرة موفقة منها ما يلي:
                          · عضوًا في هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية من عام 1407هـ إلى وفاته.
                          · عضوًا في المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العامين الدراسيين 1398 – 1400هـ.
                          · عضوًا في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم ورئيسًا لقسم العقيدة فيها.
                          · وفي آخر فترة تدريسه بالمعهد العلمي شارك في عضوية لجنة الخطط والمناهج للمعاهد العلمية, وألّف عددًا من الكتب المقررة بها.
                          · عضوًا في لجنة التوعية في موسم الحج من عام 1392هـ إلى وفاته – رحمه الله تعالى – حيث كان يلقي دروسًا ومحاضرات في مكة والمشاعر, ويفتي في المسائل والأحكام الشرعية.
                          · ترأس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة من تأسيسها عام 1405هـ إلى وفاته.
                          · ألقى محاضرات عديدة داخل المملكة العربية السعودية على فئات متنوعة من الناس, كما ألقى محاضرات عبر الهاتف على تجمعات ومراكز إسلامية في جهات مختلفة من العالم.
                          · من علماء المملكة الكبار الذين يجيبون على أسئلة المستفسرين حول أحكام الدين وأصوله عقيدة وشريعة، وذلك عبر البرامج الإذاعية من المملكة العربية السعودية وأشهرها برنامج «نور على الدرب».
                          · نذر نفسه للإجابة على أسئلة السائلين مهاتفه ومكاتبة ومشافهة.
                          · رتَّب لقاءات علمية مجدولة, أسبوعية وشهرية وسنوية.
                          · شارك في العديد من المؤتمرات التي عقدت في المملكة العربية السعودية.
                          · ولأنه يهتم بالسلوك التربوي والجانب الوعظي اعتنى بتوجيه الطلاب وإرشادهم إلى سلوك المنهج الجاد في طلب العلم وتحصيله, وعمل على استقطابهم والصبر على تعليمهم وتحمل أسئلتهم المتعددة, والاهتمام بأمورهم.
                          · وللشيخ – رحمه الله – أعمال عديدة في ميادين الخير وأبواب البرّ ومجالات الإحسان إلى الناس, والسعي في حوائجهم وكتابة الوثائق والعقود بينهم, وإسداء النصيحة لهم بصدق وإخلاص.
                          مكانته العلمية:
                          يُعَدُّ فضيلة الشيخ – رحمه الله تعالى – من الراسخين في العلم الذين وهبهم الله – بمنّه وكرمه – تأصيلاً ومَلَكة عظيمة في معرفة الدليل واتباعه واستنباط الأحكام والفوائد من الكتاب والسنّة, وسبر أغوار اللغة العربية معانِيَ وإعرابًا وبلاغة.
                          ولما تحلَّى به من صفات العلماء الجليلة وأخلاقهم الحميدة والجمع بين العلم والعمل أحبَّه الناس محبة عظيمة, وقدّره الجميع كل التقدير, ورزقه الله القبول لديهم واطمأنوا لاختياراته الفقهية, وأقبلوا على دروسه وفتاواه وآثاره العلمية, ينهلون من معين علمه ويستفيدون من نصحه ومواعظه.
                          وقد مُنح جائزة الملك فيصل – رحمه الله – العالمية لخدمة الإسلام عام 1414هـ, وجاء في الحيثيات التي أبدتها لجنة الاختيار لمنحه الجائزة ما يلي:
                          أولاً:تحلِّيه بأخلاق العلماء الفاضلة التي من أبرزها الورع, ورحابة الصدر، وقول الحق, والعمل لمصلحة المسلمين, والنصح لخاصتهم وعامتهم.
                          ثانيًا:انتفاع الكثيرين بعلمه؛ تدريسًا وإفتاءً وتأليفًا.
                          ثالثًا:إلقاؤه المحاضرات العامة النافعة في مختلف مناطق المملكة.
                          رابعًا:مشاركته المفيدة في مؤتمرات إسلامية كثيرة.
                          خامسًا:اتباعه أسلوبًا متميزًا في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة, وتقديمه مثلاً حيًّا لمنهج السلف الصالح؛ فكرًا وسلوكًا.
                          عقِبُه:
                          له خمسة من البنين, وثلاث من البنات, وبنوه هم: عبد الله, وعبد الرحمن, وإبراهيم, وعبد العزيز, وعبد الرحيم.
                          وفاتـه:
                          تُوفي – رحمه الله – في مدينة جدّة قبيل مغرب يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر شوال عام 1421هـ, وصُلِّي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة عصر يوم الخميس, ثم شيّعته تلك الآلاف من المصلّين والحشود العظيمة في مشاهد مؤثرة, ودفن في مكة المكرمة.
                          وبعد صلاة الجمعة من اليوم التالي صُلِّي عليه صلاة الغائب في جميع مدن المملكة العربية السعودية.
                          رحم الله شيخنا رحمة الأبرار, وأسكنه فسيح جناته, ومَنَّ عليه بمغفرته ورضوانه, وجزاه عما قدّم للإسلام والمسلمين خيرًا.

                          اللجنة العلمية
                          في مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية


                          -------------------------

                          (1) هما الشيخان محمد بن عبد العزيز المطوع، وعلي بن حمد الصالحي رحمهما الله تعالى.
                          (2) هو الشيخ علي بن حمد الصالحي رحمه الله تعالى.
                          (3) www.binothaimeen.com

                          تعليق


                          • #14
                            نسبة ونشأته / الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله

                            بسم الله الرحمن الرحيم





                            هو العلامة المحدث و اللغوي الشهير و الأديب البارع و الشاعر الفحل و الرحالة المغربي الرائد الشيخ السلفي الدكتور محمد التقي المعروف بـ محمد تقي الدين ، كنيته أبو شكيب ( حيث سمى أول ولد له على اسم صديقه الأمير شكيب أرسلان ) ، بن عبد القادر ، بن الطيب ، بن أحمد ، بن عبد القادر ، بن محمد ، بن عبد النور ، بن عبد القادر ، بن هلال ، بن محمد ، بن هلال ، بن إدريس ، بن غالب ، بن محمد المكي ، بن إسماعيل ، بن أحمد ، بن محمد ، بن أبي القاسم ، بن علي ، بن عبد القوي ، بن عبد الرحمن ، بن إدريس ، بن إسماعيل ، بن سليمان ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين ، بن علي و فاطمة بنت النبي محمد صلى الله عليه و سلم . و قد أقر هذا النسب السلطان الحسن الأول حين قدم سجلماسة سنة 1311 هـ .

                            ولد الشيخ سنة 1311 هـ بقرية "الفرخ" ، و تسمى أيضا بـ "الفيضة القديمة" على بضعة أميال من الريصاني ، و هي من بوادي مدينة سجلماسة المعروفة اليوم بتافيلالت الواقعة جنوبا بالمملكة المغربية. و قد ترعرع في أسرة علم و فقه ، فقد كان والده و جده من فقهاء تلك البلاد.









                            والحمد لله رب العالمين

                            تعليق


                            • #15
                              سيرة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي حفظه الله

                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              الحمد لله الذي جعل أمة الإسلام خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
                              الحمد لله الذي جعل العلماء ورثة الأنبياء ........ أما بعد:
                              لما كان فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي من علماء المملكة البارزين المعروفين ببذل الجهد في سبيل الدعوة إلى الله عز وجل ، وتلبية لرغبة كثير من طلبة العلم في العالم الإسلامي عامة ، وطلبة العلم الملازمين لفضيلته خاصة في استخدام الشبكة المعلوماتية في الدعوة إلى الله وتبليغ رسالة النبي صلى الله عليه وسلم لإقامة الحجة على الذين لا يؤمنون بالله والنصح لكافة المسلمين في كل بقاع الأرض؛عن طريق البث المباشر لدروس فضيلته العلمية ، ونشر مؤلفاته وتعليقاته على كتب أهل العلم لذلك كانت هذه الفكرة.
                              ويتيح موقع فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي عددًا من الخدمات الجليلةأهمها:
                              الدعوة إلى الإسلام والتعريف به من خلال نشر مؤلفات الشيخوتسجيلاته الصوتية.
                              نشر العقيدة الصحيحة ومحاربة المذاهب والعقائد الفاسدة التيانتشرت بين المسلمين.
                              الخط المباشر في استفتاء الشيخ وتلقي الأسئلة من شتى بقاع الأرض والرد عليها .
                              الوصول بعلم الشيخ لأكبر عدد من الناس وتعليمهم الدين الصحيح.
                              فتح حلقات التواصل بين الشيخ وجميع المسلمين من كل أنحاء العالم.
                              حفظ كتب الشيخ وتسجيلاته ومؤلفاته -تأليفا وشرحا لمتون أهلالعلم- وإتاحة وسيلة حديثة ومتطورة لنشرها.
                              متابعة دروس الشيخ حيث تبث مباشرة على الهواء، ثم تفرغ تلك الدروسوتضاف إلى المكتبة الصوتية ، والمكتبة المقروءة
                              كما يتيح للأمة التعرف على علمائها من خلال التراجم الكثيرة التييزخر بها الموقع.
                              نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن ينفع به المسلمين، إنه ولي ذلك،والقادر عليه.



                              ترجمة مختصرة لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي

                              هو: عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي
                              ولد بمدينة البكيرية الواقعة في منطقة القصيم، سنة 1360هـ ، نشأالشيخ في مدينة البكيرية، وتتلمذ على علمائها، وحفظ القرآن وهو صغير ودرس مراحله الأوليةفيها
                              وقد نشأ الشيخ بين أسرة صالحة،ولما انتهى من دراسة المرحلة الثانوية ، رحل إلى مدينة الرياض والتحقبجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بكلية الشريعة، فتخرج منها ثم التحق للتدريس بكليةأصول الدين قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، فدرَّس فيها ولا يزال الشيخ أستاذًامشاركًا بها.
                              وقد تتلمذ الشيخ - رعاه الله- على عدد من مشايخ البكيرية، وعدد منأكابر العلماء في مدينة الرياض من أبرزهم :
                              1- سماحة الشيخ محمد ابن إبراهيم رحمه الله المفتي العام للمملكة العربية السعودية في وقته ، وكان يحضر دروسه صباحا ويستمر أحيانا إلى صلاة العشاء .
                              2- سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، حيث لازمه من حين مجيئه للرياض حتى وفاته - رحمه الله-،في رحلة علمية ماتعة تربو على العشرين عاما ، وقد تأثر الشيخ به كثيرًا في سمته وطريقته مع النصوص، وشرحه لكتب أهل العلم ، حتى قال بعض من عرف الشيخين – من فاته ابن باز فليلحق بالشيخ عبد العزيز الراجحي .
                              3- سماحة الشيخ عبد الله بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى - رحمه الله تعالى - .
                              وللشيخ مشاركات علمية وذلك من خلال تأليفه لبعض الكتب وإشرافه علىالرسائل العلمية المقدمة لنيل درجة الماجستير والدكتوراه في قسم العقيدة والمذاهبالمعاصرة، ومنها الإشراف على تحقيق كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية الموسوم بـ: بيانتلبيس الجهمية وقد تمت طباعته بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية ، طبعة فاخرة في عشر مجلدات ويشتمل على ثمان رسائل لنيل درجة الدكتوراه ومجلد دراسة ومجلد للفهارس .
                              وكذلك إشرافه على تحقيق منظومة ابن القيم رحمه الله الموسومة بـ: الكافية الشافيةوطبعت في أربع مجلدات كل مجلد عبارة عن دراسة لنيل درجة الماجستير .
                              وللشيخ - رعاه الله- دروس متفرقة على سبع فترات في كل من الأيامالتالية:-
                              الأحد والاثنين والثلاثاء والخميس بعد صلاة الفجر بجامع الأمير سلطان بحي الربوة بمدينة الرياض
                              ويوم الأحد والاثنين بعد المغرب بجامع الراجحي بحي الجزيرة
                              وللشيخ مشاركات بالدورات العلمية الصيفية بمدينة الرياض وخارجها .
                              وشارك الشيخ في إقامة دورة علمية بدولة الإمارات العربية ، وكذلك دولة الكويت .
                              بجانب دروسه في المسجد الحرام.
                              وللشيخ عدة برامج إذاعية تبث عبر إذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية ، منها شرح كتاب الإيمان لكبير لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وتم تسجيل الشرح في أربعمائة حلقة مدة الحلقة نصف ساعة ، وبرنامج سؤال على الهاتف ، وشرح كتاب رياض الصالحين ، وبعض البرامج الأخرى.
                              وقد قُرئ ويقرأ على الشيخ بعض الكتب العلمية والمتون ومنها:-
                              صحيح البخاري وصحيح مسلم ، وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وموطأالإمام مالك ، وصحيح ابن خزيمة، وبلوغ المرام، ورياض الصالحين.
                              وكتاب التوحيد ورسائل الإمام محمد بن عبد الوهاب، ورسائل أئمةالدعوة -رحمهم الله تعالى-.
                              وتفسير ابن كثير، وعمدة الفقه، وكتاب التوحيد للدارمي، وللإمامأحمد، والرسالة الحموية، والتدمرية، والعقيدة الواسطية، وفتاوى شيخ الإسلام ابنتيمية.
                              ومتن الرحبية، والآجرومية، ونخبة الفكر، والورقات، والعقيدةالسفارينية، والعقيدة الطحاوية، ولمعة الاعتقاد، وغيرها من الكتب.

                              وللشيخ تواصل مع ولاة الأمر والمسؤلين من خلال الكتابة إليهم ، والاتصال والاجتماع بهم وزيارتهم .

                              وقد وُضع مكتب خاص للشيخ يستقبل فيه المراجعين كل ليلة للجواب على أسئلتهم واستفساراتهم ، وكتابة الشفاعات لذوي الحاجات ، وليتواصل مع الناس والإطلاع على أحوالهم.

                              ونعد إخواننا زوار الموقع ومحبي الشيخ بكتابة ترجمة مفصلة عن فضيلة الشيخ

                              منقول من http://shrajhi.com/?Cat=7

                              تعليق

                              يعمل...
                              X