إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مجموعة فتاوى :في [صيغة التكبير في العيدين وحكم التكبير الجماعي].

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] مجموعة فتاوى :في [صيغة التكبير في العيدين وحكم التكبير الجماعي].

    مجموعة فتاوى :في [صيغة التكبير في العيدين وحكم التكبير الجماعي].





    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد




    فهذه مجموعة فتاوى مسموع ومقروءة لشيخ بن باز -رحمه الله تعالى- في صيغة التكبير في العيدين وحكم التكبير الجماعي ،أسال الله أن ينفعنا بها... وأدعوا الله جل جلاله بأسماه الحسنى وصفاته العلى في هذه الأيام الأواخر من رمضان ولعلها تكون ليلة القدر أن يعتق رقبنا من النار ويتقبل منا صيامنا وصلاتنا ودعائنا وقيمنا وتضرعنا وأساله كذالك أن يعيدا علينا وعليكم وعلى سائر بلاد المسلمين هذا الشهر المبارك بصحة والعافية والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.







    *************************




    ما صيغة التكبير في العيدين, وهل يجوز التكبير الجماعي بصوت واحد؟




    التكبير: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد. أو يثلث: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، ومثلها: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا. كل هذا مشروع، في عيد الفطر، بعد غروب الشمس إلى الفراغ من الخطبة، وفي الأضحى من دخول الشهر شهر ذي الحجة إلى نهاية أيام التشريق ثلاثة عشر يوم. من أول ذي الحجة إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر، كله محل تكبير، ولكن في أيام التشريق وفي يوم عرفة والعيد يكون فيه التكبير المطلق والمقيد، أدبار الصلوات والمطلق في جميع الأوقات، في يوم عرفة، وهو يوم النحر وأيام التشريق الثلاث، يجتمع فيها المطلق والمقيد، أما ما قبل عرفة فهو مطلق، في الليل والنهار، هذا هو السنة. أما التكبير الجماعي فهو غير مشروع، بدعة، كونهم يتكلموا بصوتٍ واحد هذا بدعة، غير مشروع.










    *************************




    ما حكم التكبير الجماعي في العيدين بعد الصلوات، علماً بأنه يذكر الناس بهذه الشعيرة المباركة -كما يقول هذا المستمع-؟


    يكبرون، كل يكبر في الصف وفي الطريق، لكن ليس على صفةٍ جماعية؛ لأن هذا بدعة لا أصل لها، ولكن كل يكبر، هذا يكبر، وهذا يكبر، وبهذا يتذكر الإنسان، ويستفيد الناس، أما كونه بلسانٍ واحد من جماعة، لا، هذا لا أصل له، وفي التكبير الجماعي، أو التلبية الجماعية لا، لا يشترط هذا، لكن كل يلبي، أو يكبر من دون تحري أن يبدأ صوت مع صوت أخيه،وينتهي صوته مع صوت أخيه، هذا لا أصل له، ولا نعلمه عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه -رضي الله عنهم وأرضاهم-. هل يأثم من فعل هذا سماحة الشيخ؟ يخشى عليه من الإثم؛ لأنه بدعة، يخشى عليه من الإثم.










    *************************



    قبل عيد الأضحى يكبر الناس ويهللون بصوت مرتفع في المساجد، فهل هذا جائز؟



    هذا السنة، ليلة العيد عيد الفطر القابلة إن شاء الله في ليلة الأحد، نحن الآن في ليلة السبت ثلاثين رمضان، في ليلة العيد السنة فيها التكبير، مع الصباح إلى انتهاء الخطبة، لقوله جل وعلا: وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ فالسنة التكبير ليلة عيد الفطر في الليل وفي الصباح وعند اجتماعهم في المسجد حتى ينتهي الإمام من الخطبة كله تكبير سنة،
    وهكذا في عيد الأضحى السنة التكبير في الأيام العشر من دخول الشهر، من أول ليلة من شهر ذي الحجة على ليلة العيد على يوم العيد على يوم التشريق ثلاثة عشر يوماً كلها تكبير في شهر ذي الحجة، من أول الشهر إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر كله تكبير، لكن في يوم عرفة وما بعده يكون تكبير مقيد ومطلق، يكبر تكبيراً مقيداً بعد الصلوات الخمس، ويكبر في بقية الأوقات، المسلم والمسلمة الرجل والمرأة بعد صلاة الفجر من يوم عرفة ويوم العيد وأيام التشريق تكبير أدبار الصلوات وفي بقية الزمان، يعني بقية النهار والليل، في منى وفي غير منى في المدن والقرى في الصحاري والسفر، السنة التكبير للمسلمين رجالاً ونساءً، وكان منهم ابن عمر وأبو هريرة -رضي الله عنهما- يخرجان أيام العشر إلى الأسواق يكبران ويكبر الناس لتكبيرهما، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ما من أيام أعظم عند الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد والتكبير)




    وبهذا يعلم أن التكبير مشروع في العيدين، في ليلة عيد الفطر؟؟؟؟؟؟ وفي صباح يوم عيد الفطر إلى أن يفرغ الإمام من الخطبة، وفي شهر ذي الحجة من أول الشهر إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر، كله تكبير، لكن في الخمسة الأيام التي هي التاسع والعاشر والحادي عشر، والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة يجتمع فيها التكبيران المطلق والمقيد وفق الله الجميع.









    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر محمد الفلسطيني; الساعة 29-Aug-2011, 06:15 AM. سبب آخر: تنسيق

  • #2
    رد: مجموعة فتاوى :في [صيغة التكبير في العيدين وحكم التكبير الجماعي].

    وهذا جواب الشيخ فركوس -حفظه الله- حول صيغة التكبير


    في صيغة التكبير يوم العيد وأيام التشريق



    السـؤال:

    ما هي الصيغة الصحيحة للتكبير يوم العيد وأيام التشريق؟

    الجـواب:

    الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

    فلم يَصِحَّ في صيغة التكبير حديثٌ مرفوعٌ، وأصحُّ ما وردَ فيها ما أخرجه عبدُ الرزاق بسندٍ صحيحٍ عن سلمان رضي الله عنه قال: «كَبِّرُوا: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا»(١)، ونُقِلَ عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنه كان يقول: «اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الحَمْدُ، اللهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ، اللهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا»(٢)، قال الحافظ: «وقد أحدث في هذا الزمان زيادة في ذلك لا أصل لها»(٣).

    والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.



    الجزائر في: 26 ربيع الأول 1429ﻫ
    الموافق ﻟ: 02 مارس 2008م




    ١- أخرجه عبد الرزاق في «المصنف»: (11/295)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (6076)، قال ابن حجر في «الفتح» (2/569): «أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح».

    ٢- أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى»: (6074)، وصححه الألباني في «الإرواء»: (3/126).

    ٣- «فتح الباري» لابن حجر: (2/462).

    تعليق


    • #3
      رد: مجموعة فتاوى :في [صيغة التكبير في العيدين وحكم التكبير الجماعي].

      وهذه فتوى أرى للشيخ فركوس حول الاجتماع للتكبير في أيام التشريق .

      حكم التكبير عقب الصلوات المكتوبة أيام التشريق

      السؤال:


      ما حكم التكبيرِ عَقِبَ الصلوات المكتوبة
      أيامَ العيد والتشريق؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.

      الجواب:


      الحمدُ لله ربِّ العالمين،
      مُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، على آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

      فيُستحبُّ الاستكثارُ من التكبير دُبُرَ الصلواتِ،
      وسائرَ الأوقات بلا عددٍ مخصوصٍ، ولا وقتٍ مخصوصٍ، أي أن لا يُقتَصَر استحبابه عَقِبَ كُلِّ صلاةِ فريضةٍ ثلاثَ مرَّاتٍ، ولا عَقِبَ كُلِّ صلاة نافلةٍ مرَّةً، فإنَّ هذا لا دليلَ عليه، بل هو مُستحبٌّ في كلِّ وقتٍ من تلك الأيام المعدوداتِ، بلا تخصيصِ عددٍ ولا وقتٍ،لقوله تعالى: {وَاذْكُرُواْ اللهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}[البقرة: 203] ولسائر الأدلة المطلقة الأخرى، وقد جرى عليها عمل السلف: « وكان ابنُ عمرَ رضي الله عنهما يُكبِّر بِمِنًى تلك الأيامَ، وخَلْفَ الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسِه، وممشاه تلك الأيامَ جميعًا »(1).

      والعلمُ عند اللهِ تعالى،
      وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

      الجزائر في: 26 ربيع الأول 1429ه

      الموافق ل: 03 أفريل 2008م

      __________
      1- أخرجه البخاري معلّقًا بصيغة الجزم في «صحيحه » كتاب العيدين، باب التكبير أيام منى، وإذا غدا إلى عرفة: (2/461)، قال ابن حجر في «الفتح » (2/56:« وصله ابن المنذر والفاكهاني في "أخبار مكة" ».

      تعليق


      • #4
        رد: مجموعة فتاوى :في [صيغة التكبير في العيدين وحكم التكبير الجماعي].

        في حكم التكبير الجماعي أيام العيد

        السؤال:
        ما حكم التكبير الجماعيِّ بصوتٍ واحدٍ يومَ العيد وأيامِ التشريق؟ وجزاكم الله خيرًا.

        الجواب:
        الحمدُ لله ربِّ العالمين،والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

        فالتكبير الجماعيُّ والاجتماعُ عليه بصوتٍ واحدٍ
        لم يُنقل عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، ولا عن الصحابةِ رضي الله عنهم ما يَقضي بمشروعيته، بل كُلُّ ذِكر لا يُشرَعُ الاجتماعُ عليه بصوتٍ واحدٍ، سواء كان تهليلاً أو تسبيحًا أو تحميدًا أو تلبية أو دعاءً، شُرِع رفع الصوت فيه أم لم يشرع، فكان الذِّكر المنفردُ هو المشروعُ برفع الصوت أو بخفضه، ولا تَعَلُّقَ له بالغير، وقد نقل -في حَجَّة الوداع- أنَّ أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم كان منهمُ المكبر ومنهم المهلِّل ومنهم الملبِّي(1)، و«الأَصْلُ فِي العِبَادَاتِ التَّوْقِيفُ وَأَنْ لاَ يُعْبَدَ اللهُ إِلاَّ بِمَا شَرعَ »، والمعلوم في الاجتماعِ على صوتٍ واحدٍ أنه من عبادةِ النصارى في قراءتهم الإنجيل جماعةً في كنائسهم، ولا يُعلم ذلك في شرعنا، أمَّا الآثارُ الثابتةُ عن بعضِ السلف كابن عمرَ وأبي هريرةَ رضي الله عنهما أنهما:« كَانَا يخرجان إلى السُّوقِ في أيَّام التشريق يُكبِّران، ويُكبِّرُ الناسُ بتكبيرهما »(2)وما روى ابنُ أبي شَيبةَ بسندٍ صحيحٍ عن الزهريِّ قال:« كَانَ النَّاسُ يُكَبِّرُونَ يَوْمَ العِيدِ حِينَ يَخْرُجُونَ مِنْ مَنَازِلِهِمْ، حَتَّى يَأْتُوا المُصَلَّى، وَحَتَّى يَخْرُجَ الإِمَامُ، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ سَكَتُوا، فَإِذَا كَبَّرَ كَبَّرُوا »(3)فإنَّ المراد منها أنهم يقتدون به في التكبير وفي صفته، لا أنهم يجتمعون على التكبير بصوتٍ واحدٍ، كصلاة المأمومين مع إمامهم، فإنهم يُكبِّرون بتكبيره. لذلك ينبغي الاقتداءُ بالنبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم،والاستنانُ بسُنَّته وسُنَّةِ الخلفاء الراشدين، وصحابته المرضيِّين السالكين هديَه، والمتَّبعين طريقتَه في الأذكار والأدعية وغيرهما، والشرُّ كُلُّ الشرِّ في مخالفته والابتداع في أمره، قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:« مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ »(4)وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:« إِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ »(5)وقال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[النور: 63].والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين،وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

        الجزائر في: 26 ربيع الأول 1429ه
        الموافق ل: 03 أفريل 2008م
        __________
        1- أخرجه البخاري في «صحيحه » كتاب العيدين، باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة: (927)، ومسلم في «صحيحه » كتاب الحج، باب التلبية والتكبير في الذهاب من منى إلى عرفات في يوم عرفة: (309. عن محمَّد بن أبي بكر الثقفي قال:« قلت لأنس بن مالك غداة عرفة: ما تقول في التلبية هذا اليوم؟ قال: سرت هذا المسير مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأصحابِه فمِنَّا المكبِّر ومِنَّا المهلِّل، ولا يَعيب أحدُنا على صاحبه ».
        2- أخرجه البخاري معلقا بصيغة الجزم في «صحيحه » كتاب العيدين، باب فضل العمل في أيام التشريق: (1/ 329)، وصححه الألباني في «الإرواء »: (3/124).
        3- أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف »: (1/ 48، وصححه الألباني في «الإرواء »: (2/121).
        4- أخرجه البخاري في «صحيحه » كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود: (2550)، ومسلم في «صحيحه » كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور: (4492)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
        5- أخرجه أبو داود في «سننه » كتاب السنة، باب في لزوم السنة: (4607)، والترمذي في «سننه » كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع: (2676)، وابن ماجه في «سننه » باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين: (42)، وأحمد في «مسنده »: (1760، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، والحديث صححه ابن الملقن في «البدر المنير »: (9/582)، وابن حجر في «موافقة الخبر الخبر »: (1/136)، والألباني في «السلسلة الصحيحة »: (2735)، وشعيب الأرناؤوط في «تحقيقه لمسند أحمد »: (4/126)، وحسَّنه الوادعي في «الصحيح المسند »: (93.

        تعليق


        • #5
          رد: مجموعة فتاوى :في [صيغة التكبير في العيدين وحكم التكبير الجماعي].

          في حكم الجهر بالتكبير أيام العيد


          السؤال:

          ما حكم الجهر بالتكبير يومَ العيد وأيامَ التشريق؟


          الجواب:


          الحمدُ لله ربِّ العالمين،
          والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين،

          أمّا بعد:


          فيمكن الجواب على هذا السؤال من المناحي
          التالية:

          الأولى:


          يُشرَعُ التكبيرُ -جهرًا- في عيد الأضحى
          مِن صُبحِ يومِ عرفةَ إلى عصرِ آخرِ أيَّام التشريق، لقوله تعالى: {وَاذْكُرُواْ اللهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}[البقرة: 203] وهي أيام التشريق على ما قاله ابنُ عباس رضي الله عنهما(1)، وقد صحَّ ذلك عن عليٍّ رضي الله عنه أنه «كان يُكبِّر بعد صلاة الفجر يومَ عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيَّام التشريق، ويُكبِّر بعد العصر »(2) وهو المنقولُ عن ابن مسعود(3) وغيرهما رضي الله عنهم.

          الثانية:


          يُشرعُ التكبيرُ جهرًا في الطريق إلى المصلَّى،
          فعن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما:
          « أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم
          كان يَخرجُ في العِيدين مع الفضلِ بنِ عباسٍ وعبدِ الله، والعباسِ، وعليٍّ وجعفرَ، والحسنِ والحسين، وأسامةَ بنِ زيدٍ، وزيدٍ بن حارثةَ، وأيمنَ بنِ أُمِّ أيمنَ رضي الله عنهم رافعًا صوتَه بالتهليل والتكبير »(4).

          الثالثة:


          يُستحبُّ الجهر بالتكبير إذا دعت الحاجةُ إلى
          رفعه، لثبوت الأخبار في رفع الصوت بالتكبير والتلبيةِ وغيرِهما، أمَّا إذا لم تَدْعُ الحاجةُ إلى رفع الصوت به كان خَفْضُه أبلغَ في توقيره وتعظيمِه، فعن أبي موسى الأشعري قال: كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في سفرٍ فجعل الناسُ يجهرون بالتكبير فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:
          « يَا أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِنَّكُمْ لَيْسَ
          تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا وَهُوَ مَعَكُمْ »(5)

          وبوَّب له النوويُّ:

          « باب استحباب خفضِ الصوت بالذِّكر إلاَّ في
          المواضعِ التي ورد الشرعُ برفعه منها كالتلبية وغيرِها »(6).


          والعلمُ عند اللهِ تعالى،
          وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


          الجزائر في: 26 ربيع الأول 1429ه

          الموافق ل: 03 أفريل 2008م



          __________
          1- أخرجه البخاري معلِّقًا في «صحيحه » كتاب العيدين، باب فضل العمل في أيام التشريق: (1/329)، قال ابن حجر في «الفتح » (2/564):« وقد وصله عبد بن حميد... وروى ابن مردويه من طريق ابن بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:« الأيام المعلومات التي قبل يوم التروية ويوم التروية ويوم عرفة، والمعدودات أيام التشريق » إسناده صحيح ».

          2- أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف »: (1/48، والبيهقي في «السنن الكبرى »: (3/314)، وصححه الألباني في «الإرواء »: (3/125)، وزكريّا بن غلام الباكستاني في «ما صح من آثار الصحابة في الفقه »: (1/502).
          3- أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف »: (1/48، وانظر «الإرواء » للألباني: (3/125).
          4- أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه »: (1431)، والبيهقي في «السنن الكبرى »: (5925)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. والحديث صحَّحه الألباني في «الإرواء »: (3/123).
          5- أخرجه البخاري في «صحيحه » كتاب الجهاد والسير، باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير: (2830)، ومسلم في «صحيحه » كتاب الذكر والدعاء، باب استحباب خفض الصوت بالذكر...: (6862)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.

          6- «شرح مسلم » للنووي: (17/25).

          تعليق


          • #6
            رد: مجموعة فتاوى :في [صيغة التكبير في العيدين وحكم التكبير الجماعي].

            شكرا لك .

            بارك الله فيك

            تعليق

            يعمل...
            X