إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل من السنة عقد القران فى المسجد ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل من السنة عقد القران فى المسجد ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالله عليكم أريد رأي العلماء:هل من السنة عقدالقران فى المسجد حيث أصبحت عادة بين الملتزمين فى مصر فى عقد القران فى المسجد أفدونى مؤجورين بالدليل اذا كان هذا الفعل مشروع ؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله الوهراني; الساعة 10-Jan-2009, 01:29 PM.

  • #2
    السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 8049 )



    أرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح حكم الشرع في إقامة عقد القران في المسجد مع العلم أن العقد سوف يكون مقرونا بالالتزام بالتعاليم الإسلامية، وهي عدم الاختلاط بين الرجال والنساء أو اصطحاب المعازف؟



    إذا كان الواقع ما ذكر فلا بأس بإجراء عقد النكاح في المسجد. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


    عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس


    عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز




    تعليق


    • #3
      السوأل



      هل من السنة يا شيخ عقد القران بالمسجد



      الجواب



      لا



      ليس من السنة بل هذا بدعة , والحديث الذي يقول



      ( أعلنوا هذا النكاح واضربوا عليه بالدف ) إلى هناصحيح



      أماواجعلوه في المساجد فهذا ضعيف









      وبالله التوفيق

      تعليق


      • #4
        طلب فتوى

        جزاك الله خيرا....اللجنة الدائمة أفادت لا بأس ولكن فى كتاب فتاوى الحرمين أفتت بأنه ليس من السنة وأن الحديث أجعلوه فى المساجد ضعيف وليس بحجة وبالله عليكم أريد من عنده بحث عن هذه الفتوه يفيدنى بها حيث أنى فى حيرة لأن فى علماء قالوا بدعة وعلماء قالوا ليس من السنة وعلماء قالول يجوز فأريد الدليل على أن العقد فى المسجد مشروع أم لا ؟حيث أصبحت عادة عندنا فى مصر بين الملتزمين وغير الملتزمين بأن أى عقد نكاح يعقد فى المسجد فهل هذا مشروع وماذا عن تخصيص المسجد فى العقد بحضور الرجال فى المكان الخصص لهم والنساء يكن فى قاعة ملحقة بالمسجد ده بالنسبة للملتزمات وبرجاء لو أحد من الأخوة أو الأخوات عنده فرصة سؤال أحد من العلماء السلفيين فى السعودية فى هذه المسئلة أكون شاكرة فضله أفيدونى مأجورين
        التعديل الأخير تم بواسطة أم حسين; الساعة 18-Jan-2009, 10:15 AM. سبب آخر: وضع عنوان

        تعليق


        • #5
          الـسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الله أعلم ولكن الشيخ الالباني رحمه الله معروف عنه إذا نسب شخص شىء للسنة دون دليل نسبه هو للبدعة كما ذكر في مسـألة وضع اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع

          لكن إن قيل هل هو جائز يكون الجواب كما قالت اللجنة وإن قيل هل هي سنة يقال لا ليست بسنة لضعف الحديث

          وقد تكون اللجنة أفتت على عدم معرفة بضعف الحديث الشاهد ذكرت لكِ كلا القولين لأنك ربما تنكرين وتقولين بدعة مع فتوة اللجنة الدائمة التي تبيح ذلك وربما قلت جائز مع فتوة الشيخ الالباني أردتك معرفة القولين معًا كي لا تستعجلي في الحكم على أفعال الأخرين

          ونرجو من الله عز وجل نجد من الإخوة من يضع لنا مزيد توضيح

          وبالله التوفيق

          تعليق


          • #6
            ما شاء الله بارك الله في الجميع...
            لا تعارض -نفع الله بعلومكم- وجواب اللجنة مستقيم وجواب الشيخ الألباني مسقيم. وليس فتوى اللجنة لعدم علمها بضعف الحديث وأريد من الإخوة التنبه لأمر والرجوع دائما لأصل المسألة عند بحثها فالآن عقد القران في المسجد هل من باب العبادات أم العادات؟
            الجواب: من باب العادات ولذا الأصل فيه الحل وأنت ترى أن اللجنة قالت "لا بأس" ثم عللت الحكم بأنه إن كان الحال كما يقول السائل أي: انتفت أي موانع فلا حرج.
            هذا بالنسبة لفتوى اللجنة.
            الآن فتوى الشيخ الألباني رحمه الله: قال بدعة. ليعرف لي الإخوة ما هي البدعة هي طريقة في الدين مخترعة..الخ تعريف الشاطبي أو التعريف المشهور "هي عبادة يتقرب بها إلى الله لم تكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع وجود المقتضى وانتفاء المانع" فلا يكون أي أمر مطلقا بدعة حتى يتبعد به ويتقرب به إلى الله.
            فالآن أتى شخص مثلا وقال: استخدام الهاتف من السنة وقد ورد فيه حديث ومن استخدهم الهاتف فله من الأجر كذا وكذا. ايش تقولون لو سألك شخص عن مثل هذه الصورة؟ أنا سأقول: بدعة.
            لأنه نسب شيئا إلى الشرع وتعبد بأمر لا أصل له في الشريعة, لكن لو أتى شخص لا يعتقد هذا الاعتقاد في الهاتف وقال ايش حكم الشرع في استخدام الهاتف؟ أقول: جائز لأنه من باب الأمور الدنيوية.
            فالآن الشيخ الألباني رحمه الله وجه له سؤال هكذا: هل من السنة عقد القران في المسجد؟ قال: لا. ا.هـ هذا يدل يا إخوان أن من الناس في بلد الشيخ الألباني من يظن أنه من السنة ولذا تارهم يتحرون هذا الأمر فهم يتعبدون الله بهذا التحري وهذا ليس عليه دليل صحيح فإذا هو بدعة.
            فلذا قال بعدها : بل هذا بدعة ا.هـ
            كلام سليم, ويا إخوان أنتم إذا دققتم النظر لوجدتم أنا هذا قد يكون في نفس العبادة المشروعة المطلفة كيف ذلك؟
            الآن شخص قال : "سبحان الله عدد خلقه ...ألخ" هذا الذكر من أذكار الصباح, فأحد الناس قاله بعد صلاة العصر دون تعمد في تخصيص هذا الوقت..قلنا مباح.[انظر لم أقل مشروع لأن المستحب هو نفس الذكر لا ذاك التوقيت فهو مباح لا أكثر].
            لكن أتى ونسب هذا التحديد في هذا الوقت للشرع فقال: من المستحب أن تقول الذكر الفلاني بعد العصر أو بعد المغرب ايش نقول هنا؟ نفس الجواب السابق!! لا!! بل نقول بدعة, لأنه بدأ يتعبد الله بذلك التقييد.
            فالآن الشيخ الألباني يجيب عن حال في بلده والسائل قد أشعر الشيخ بوجود هذا أي أن هناك من يرى استحبابه وسنيته وينسبه للشرع فهنا نظر إلى وجود قصد التعبد فقال: بدعة.
            اللجنة الدائمة: ليس في السعودية عندهم هذا, أو أن السائل لم يقل هل مشروع أو واجب...؟, فقط سأل عن الأصل مع نفي الموانع فرجعت للأصل أي الإباحة لأنه ليس من أمور العبادات.
            أظن هكذا انتهى الإشكال فينظر في حال الشخص وماذا يعتقد وإلا الأصل الحل في مثل هذه الأمور, لكن لا يغفل باب المصالح أي: إن كان لا يعتقد مثلا: أنه سنة, لكن لينظر إلى أهل البلد واعتقاداتهم فلا يكون في عمله هذا موافقا لهم ولو في الظاهر فيقال: انظر حتى فلا فعل القران في المسجد إذن هو سنة, فليقدر المصالح. هذا والله أعلى وأعلم
            التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 18-Jan-2009, 04:03 PM.

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيرا على هذه المشاركة ولكن عندى بعد الأستفسارات أولا عقد القران فى المسجد عادة أم عبادة ثانيا أصبح فى تخصيص لأن أغلب سكان مدينة القاهرة التى أنتمى اليها تعقد فى المساجد فأخشى أن يكون هذا تشبه بالنصارى وثالثا مش قادرة أنكر عليهم لأن ليس عندى دليل فأرجو الأفادة بدليل أو برأى عالم سلفى وبالله التوفيق لما يحبه ويرضاه

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أم حسين مشاهدة المشاركة
                جزاكم الله خيرا على هذه المشاركة ولكن عندى بعد الأستفسارات أولا عقد القران فى المسجد عادة أم عبادة ثانيا أصبح فى تخصيص لأن أغلب سكان مدينة القاهرة التى أنتمى اليها تعقد فى المساجد فأخشى أن يكون هذا تشبه بالنصارى وثالثا مش قادرة أنكر عليهم لأن ليس عندى دليل فأرجو الأفادة بدليل أو برأى عالم سلفى وبالله التوفيق لما يحبه ويرضاه
                كما أشار أخونا أبوصهيب سلمه الله هي عادة فلا أحد يتعبد لله بعقد قرانه في المسجد ولكنه من باب العادات وليس فيها تشبه بالنصارى فالنصارى يأتون بالنساء إلى الكنائس وتكون العروس بين يدي القسيس الخ ونحن المسلمون بحمد الله ليس عندنا هذا بل الولي من يوافق أو يرفض

                وليس لك أن تنكري عليهم شىء ليس بمحرم بارك الله فيك

                وأهل مصر وغيرها يخصصوها من باب العادة لا من باب العبادة ويقوم عديد من الشباب بفعلها هناك لقلة المصاريف وإجتماع الناس وأرجو أن يضيف الأخ الفاضل أبوصهيب تعليقه على مشاركة الأخت

                وبالله التوفيق

                تعليق


                • #9
                  لو قلت أن هذا الكلام إعادة للسؤال أعلاه لما بالغت؛فقد قلتِ:
                  1- " أولا عقد القران فى المسجد عادة أم عبادة" ا.هـ أظن أني قد وضحت هذا أعلاه, أن الأصل أنه من باب العادات وعلى هذا خرجت فتوى اللجنة الدائمة بجوازه إذا انتفت الموانع كغيره من أمور الدنيا.
                  2- " ثانيا أصبح فى تخصيص لأن أغلب سكان مدينة القاهرة التى أنتمى اليها تعقد فى المساجد فأخشى أن يكون هذا تشبه بالنصارى "
                  قد بينت سابقا أنه إن كان هذا التخصيص من غير اعتقاد أنه عبادة فلا يمكن أن يعتبر بدعة لأن شرط البدعة "قصد التعبد" فبغيرها لا يمكن, ومثاله: لو قلب السؤالَ شخصٌ فقال: في بلدي الناس يعقدون القران في البيوت فهل عليهم في ذلك حرج؟ نقول: الأصل الإباحة إلا إذا اقترن بقصد التعبد.
                  فكون غالب الناس يفعلون أمرا ما في بلد ما يرجع للعرف عندهم لا محظور فيه إلا إذا اقترن بقصد التعبد كما نهبت مرارا وعليه تتنزل فتوى الشيخ الألباني رحمه الله وقد بينت أن السائل أشار إلى وجود قصد التعبد عند البعض.
                  أما كونه من قبيل التشبه بالنصارى فهذا أمر جديد. وكون هذا الأمر قد ورد في حديث ضعيف دليل على أنه معروف منذ القديم لا أنه حادث, وليس كل أمر فعله النصاري وفعله المسلمون يعد تشبها وباب التشبه باب دقيق ينبغي التحرز غاية التحرز قبل الحكم على أمر ما أنه من قبيل التشبه بالكفار ولعل السؤال يرفع للمشايخ وما أدري هل قال بهذا أحد؟. أي: أنه من قبيل التشبه ففتوى اللجنة وفتوى الألباني رحمه الله لا تؤيد هذا.
                  3- "وثالثا مش قادرة أنكر عليهم لأن ليس عندى دليل فأرجو الأفادة بدليل أو برأى عالم سلفى"
                  أنا أستغرب من هذا الكلام حقيقة وليعذرني الجميع, فكأنَّ على السلفي مخالفة المجتمع والإنكار عليهم, ولو لم يكن هذا الفعل ممنوعاً!!.
                  ثم قولكِ: فأرجو الإفادة بدليل أو برأي عالم سلفي" هذا من العجب !!! وما هي هذه النقول التي نقلها الإخوة جزاهم الله خيراً..كلام اللجنة الدائمة والألباني رحمه الله,أليسوا بسلفيين؟!! أليسوا بعلماء؟!!! ثم إني بعدها بينتُ التوفيق بين القولين, بل وأشرت إلى مراعاة المصالح والنظر في حال المجتمع..ألخ.
                  وأشير مرة أخرى أيضا وأؤكد أن الأصل كما قلتُ أنها من باب العادة وعلى هذا خرجت فتوىاللجنة الدائمة لكن لا يعمم الحكم حتى ينظر حال أهل البلد فما زال قد وجد من يعتقد هذا الأمر - كما في فتوى الألباني رحمه الله- فيحسن من السلفي مرعاة المصالح وإذا كان أهل العلم قد رأوا من المشروع للمسلم ترك السنة أحيانا للتنبيه على عدم وجوبها فهنا من باب أولى والله أعلم.
                  وإذا تيسر نقلت كلام أهل العلم قريبا في المسألة وبيان إباحته والله المستعان.
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 18-Jan-2009, 06:39 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    ثم وقفت على فتوى نافعة للعلامة العثيمين -رحمه الله -في المجلد الثالث من لقاء الباب المفتوح ففيه:
                    حكم عقد النكاح في المسجد:
                    السؤال: بعض الناس يعتقد أن عقد النكاح في المسجد مستحب، فهل ورد دليل على ذلك؟
                    الجواب: استحباب عقد النكاح في المسجد لا أعلم له أصلا ولا دليلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن إذا صادف أن الزوج والولي موجودان في المسجد وعقد فلا بأس؛ لأن هذا ليس من جنس البيع والشراء، ومن المعلوم أن البيع والشراء في المسجد حرام، لكن عقد النكاح ليس من البيع والشراء، فإذا عقد في المسجد فلا بأس، أما استحباب ذلك بحيث نقول: اخرجوا من البيت إلى المسجد، أو تواعدوا في المسجد ليعقد فيه، فهذا يحتاج إلى دليل، ولا أعلم لذلك دليلا.
                    السائل: بعضهم يشابه في ذلك النصارى حيث يعقدون النكاح في الكنائس؟
                    الشيخ: لا، هذا ليس على بالهم إطلاقا، حتى العلماء الذين استحبوه -استحباب علماء من علماء الشريعة- ليس لهم دليل، لكن قالوا: إن (أحب البقاع إلى الله مساجدها) وهذا بيت الله وينبغي أن يكون عقد النكاح فيه، لكن هذا التعليل إذا لم يكن فيه سنة خاصة، بحيث إن الرسول يذهب إلى المسجد ويعقد النكاح هناك فإنه لا ينبغي أن يقال: إنه مستحب. ا.هـ

                    أقول (عاصم): مع أن القول بالاستحباب هو قول الأكثر وهو مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة كما في الموسوعة الفقهية الكويتية –وهو ثابت في كتبهم ولولا المقام لذكرت المراجع- وهو اختيار شيخ الإسلام وابن القيم وذهب بعضهم إلى الإباحة كما في الموسوعة الفقهية -أيضا - وهو منقول عن المالكية –وإن كان ذهب بعضهم للاستحباب أيضا- لكن الدليل عليه ضعيف حيث استدل الجمهور بـ: "« أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدفوف » " من حديث عائشة عند الترمذي وغيره وقد ضعفه الشيخ هناك إلا الإعلان, وكأن الشيخ العثيمين رحمه الله لم يقف على دليلهم فقال "لا أعلم له أصلا ولا دليلا" وكذا أشار في الشرح الممتع حيث قال هناك:
                    وَيُسَنُّ العَقْدُ يَوْمَ الجُمُعَةِ مَسَاءً، ...........
                    قوله: «ويسن العقد يوم الجمعة مساءً» ، يسن عقد النكاح يوم الجمعة مساء، يعني بعد العصر، وذكر ابن القيم أنه ينبغي أن يكون في المسجد ـ أيضاً ـ لشرف الزمان والمكان، وهذا فيه نظر في المسألتين جميعاً، إلا لو ثبتت السنة بذلك لكان على العين والرأس، لكنني لا أعلم في هذا سنة، وقد علَّلوا ذلك بأن يوم الجمعة آخره فيه ساعة الإجابة، فيرجى إجابة الدعاء الذي يكون عادة بين الزوج ومن يبرِّكون عليه، «بارك الله لك وعليك»...الخ كلمه رحمه الله.
                    فعند من يرى ضعف الحديث لا يُستَحب له مع بقاء جوازه عندهم, وهل يحكم- أي من يرى ضعف الحديث- على فعل من استحب العقد في المسجد بالبدعة؟ الشيخ الألباني –رحمه االله- يحكم على الفعل بالبدعة وهذه طريقة الشيخ, والشيخ العثيمين كما يظهر يقتصر على القول بأنه ليس له أصل, وهذا من عادة كثير من مشايخ العلم إن كانت المسألة مشهورة عند أهل العلم وقال بها أئمة ولم يوجد لها دليل فلا تجدهم يصرحون بلفظ البدعة وإن كان مؤدى قولهم ذلك لكن لا يصرحون -مثل قنوت الفجر- والشيخ الألباني- رحمه الله- والشيخ مقبل –رحمه الله- تجدهم يصرحون وإن كان الشيخ الألباني أكثر تصريحا وهذا ظاهر لمن تتبع بعض المسائل التي وقع حولها خلاف ونقاش.
                    الخلاصة أن عقد القران في المسجد لا حرج فيه على التفصيل السابق, ومن استحبه لصحة الحديث عنده فلا حرج عليه وأظن بهذا تم النقاش وانتهى والحمدلله رب العالمين.
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 18-Jan-2009, 08:49 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      ثم وقفت على فتوى نافعة للعلامة العثيمين -رحمه الله -في المجلد الثالث من لقاء الباب المفتوح ففيه:
                      حكم عقد النكاح في المسجد:
                      السؤال: بعض الناس يعتقد أن عقد النكاح في المسجد مستحب، فهل ورد دليل على ذلك؟
                      الجواب: استحباب عقد النكاح في المسجد لا أعلم له أصلا ولا دليلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن إذا صادف أن الزوج والولي موجودان في المسجد وعقد فلا بأس؛ لأن هذا ليس من جنس البيع والشراء، ومن المعلوم أن البيع والشراء في المسجد حرام، لكن عقد النكاح ليس من البيع والشراء، فإذا عقد في المسجد فلا بأس، أما استحباب ذلك بحيث نقول: اخرجوا من البيت إلى المسجد، أو تواعدوا في المسجد ليعقد فيه، فهذا يحتاج إلى دليل، ولا أعلم لذلك دليلا.
                      السائل: بعضهم يشابه في ذلك النصارى حيث يعقدون النكاح في الكنائس؟
                      الشيخ: لا، هذا ليس على بالهم إطلاقا، حتى العلماء الذين استحبوه -استحباب علماء من علماء الشريعة- ليس لهم دليل، لكن قالوا: إن (أحب البقاع إلى الله مساجدها) وهذا بيت الله وينبغي أن يكون عقد النكاح فيه، لكن هذا التعليل إذا لم يكن فيه سنة خاصة، بحيث إن الرسول يذهب إلى المسجد ويعقد النكاح هناك فإنه لا ينبغي أن يقال: إنه مستحب. ا.هـ

                      أقول (عاصم): مع أن القول بالاستحباب هو قول الأكثر وهو مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة كما في الموسوعة الفقهية الكويتية –وهو ثابت في كتبهم ولولا المقام لذكرت المراجع- وهو اختيار شيخ الإسلام وابن القيم وذهب بعضهم إلى الإباحة كما في الموسوعة الفقهية -أيضا - وهو منقول عن المالكية –وإن كان ذهب بعضهم للاستحباب أيضا- لكن الدليل عليه ضعيف حيث استدل الجمهور بـ: "« أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدفوف » " من حديث عائشة عند الترمذي وغيره وقد ضعفه الشيخ هناك إلا الإعلان, وكأن الشيخ العثيمين رحمه الله لم يقف على دليلهم فقال "لا أعلم له أصلا ولا دليلا" وكذا أشار في الشرح الممتع حيث قال هناك:
                      وَيُسَنُّ العَقْدُ يَوْمَ الجُمُعَةِ مَسَاءً، ...........
                      قوله: «ويسن العقد يوم الجمعة مساءً» ، يسن عقد النكاح يوم الجمعة مساء، يعني بعد العصر، وذكر ابن القيم أنه ينبغي أن يكون في المسجد ـ أيضاً ـ لشرف الزمان والمكان، وهذا فيه نظر في المسألتين جميعاً، إلا لو ثبتت السنة بذلك لكان على العين والرأس، لكنني لا أعلم في هذا سنة، وقد علَّلوا ذلك بأن يوم الجمعة آخره فيه ساعة الإجابة، فيرجى إجابة الدعاء الذي يكون عادة بين الزوج ومن يبرِّكون عليه، «بارك الله لك وعليك»...الخ كلمه رحمه الله.
                      فعند من يرى ضعف الحديث لا يُستَحب له مع بقاء جوازه عندهم, وهل يحكم- أي من يرى ضعف الحديث- على فعل من استحب العقد في المسجد بالبدعة؟ الشيخ الألباني –رحمه االله- يحكم على الفعل بالبدعة وهذه طريقة الشيخ, والشيخ العثيمين كما يظهر يقتصر على القول بأنه ليس له أصل, وهذا من عادة كثير من مشايخ العلم إن كانت المسألة مشهورة عند أهل العلم وقال بها أئمة ولم يوجد لها دليل فلا تجدهم يصرحون بلفظ البدعة وإن كان مؤدى قولهم ذلك لكن لا يصرحون -مثل قنوت الفجر- والشيخ الألباني- رحمه الله- والشيخ مقبل –رحمه الله- تجدهم يصرحون وإن كان الشيخ الألباني أكثر تصريحا وهذا ظاهر لمن تتبع بعض المسائل التي وقع حولها خلاف ونقاش.
                      الخلاصة أن عقد القران في المسجد لا حرج فيه على التفصيل السابق, ومن استحبه لصحة الحديث عنده فلا حرج عليه وأظن بهذا تم النقاش وانتهى والحمدلله رب العالمين.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X