إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إثبات أن المحسن من أسماء الله الحسنى لفضيلة الشيخ الدكتور : عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إثبات أن المحسن من أسماء الله الحسنى لفضيلة الشيخ الدكتور : عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر

    إثبات أن المحسن اسم من أسماء الله الحسنى


    د. عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد البدر









    الحمد لله عظيم الإحسان واسع الجود والإمتنان، الذي أحسن كل شيء خلقه، وبدأ من طين خلق الإنسان، وأصلي وأسلم على رسوله القائل أحسنوا فإن الله محسن يحب الإحسان .

    وبعد...



    فهذه فوائد متنوعة ولطائف متفرقة جمعت شتاتها من أماكن عديدة حول إثبات أن المحسن اسم من أسماء الله الحسنى، وذكر الأدلة على ذلك من السنة بنقل الأحاديث الدالة على ذلك، وحكم أهل العلم عليها، وبيان جواز التعبيد لله به كغيره من أسماء الله الحسنى لثبوته اسماً لله، ونقل أقوال أهل العلم ممن صرح بذلك، وذكر عدد ممن سمي بـ((عبدالمحسن)) إلى نهاية القرن التاسع، مع فوائد أخرى، سائلاً الله الكريم التوفيق والسداد.



    والداعي لجمع هذا الموضوع ولمّ شتاته هو وقوع التردد عند بعض الأفاضل من أهل العلم في صحة إطلاق هذا الاسم على الله جلّ وعلا، ولقد جمعت – بحمد الله وتوفيقه – من الأدلة والنقول عن أهل العلم في صحة تسمية الله بذلك ما فيه كفاية ومقنعٍ وأسأله سبحانه أن يجعل عملي هذا لوجهه خالصاً، ولسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

    موافقاً، ولعباده نافعاً، إنه جواد كريم، وهذا أوان الشروع في المقصود، وقد رتبته حسب النقاط التالية:



    (أ) لقد صح تسمية الله بالمحسن في ثلاثة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم

    أحدها: عن أنس بن مالك رضي الله عنه، وثانيها: عن شداد بن أوس رضي الله عنه، وثالثها: عن سمرة بن جندب رضي الله عنه، وبيانها كما يلي:



    أولاً: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    : "إذا حكمتم فاعدلوا، وإذا قتلتم فأحسنوا فإن الله محسن يحب المحسنين".



    أخرجه ابن أبي عاصم في الديات (ص: 49) وابن عدي في الكامل (6/ 2145) وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 113) والطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد للهيثمي (5/ 197) من طرق عن محمد بن بلال ثنا عمران القطان عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    : فذكره.



    قال الهيثمي ورجاله ثقات، وكذا قال المناوي في التيسير (1/ 90) وقال العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة (1/ 761).



    وهذا إسناد جيد رجاله ثقات معروفون غير محمد بن بلال وهو البصري الكندي. قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وقال الحافظ: (صدوق يغرب) أ هـ وقال في صحيح الجامع (1/ 194): ((حسن)).



    قلت: وقد رمز السيوطي في الجامع الصغير (1/ 24) لضعفه فلم يصب.



    ثانياً: حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم

    اثنتين قال: "إن الله محسن يحب الإحسان إلى كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحدّ أحدكم شفرته وليرح ذبيحته".



    رواه عبدالرزاق في المصنف (4/ 492) ومن طريقه الطبراني في الكبير (7/ 332) عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس رضي الله عنه. فذكره.



    ورجال إسناده كلهم ثقات، فمعمر بن راشد البصري ثقة ثبت فاضل من كبار السابعة وأيوب هو السختياني ثقة ثبت حجة من الخامسة وأبو قلابة البصري هو عبدالله بن زيد الجرمي ثقة فاضل كثير الإرسال من الثالثة وأبو الأشعث الصنعاني هو شراحيل بن آده ثقة من الثانية .



    فإسناد الحديث صحيح لولا عنعنة أبي قلابة، وهو مدلس، قال الذهبي في ترجمته في الميزان:



    "إمام شهير من علماء التابعين، ثقة في نفسه إلاّ أنه مدلس عمن لم يلحقهم، وكان له صحف يحدث منها ويدلس" .



    وأورده الحافظ بن حجر في كتابه طبقات المدلسين في الطبقة الأولى .



    لكن الحديث صحيح ثابت بما قبله، ولذا صححه الألباني حفظه الله، انظر صحيح الجامع (1/ 129) والإرواء (7/ 293).



    وللحديث طريق أخرى فيها عنعنة أبي قلابة أيضاً، فقد رواه البيهقي في سننه (9/ 280) من طريق عبدالوهاب بن عبدالمجيد ثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس رضي الله عنه فذكره، لكن لفظه: ((إن لله محسان كتب الإحسان على كل شيء)).

    ثالثاً: حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

    قال: "إن الله عز وجل محسن فأحسنوا فإذا قتل أحدكم فليحسن مقتوله، وإذا ذبح فليحدّ شفرته وليرح ذبيحته".



    رواه ابن عدي في الكامل (6/ 2419) قال ثنا محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي ثنا جعفر بن محمد بن حبيب ثنا عبدالله بن رشيد، ثنا مجاعة ابن الزبير أو عبيدة عن الحسن عن سمرة، فذكره، وقد ذكر ابن رجب هذا الحديث في جامع العلوم والحكم. أنظر (ص: 14).



    قلت: وإسناده ضعيف، عبدالله بن رشيد ليس بالقوي وفيه جهالة . ومجاعة بن الزبير مختلف فيه وضعفه الدارقطني وغيره . والحسن مختلف في سماعه من سمرة ، وقال المناوي في التيسير (1/ 90) إسناده ضعيف.



    لكن الحديث صحيح، يشهد له الحديثان قبله، وقد صححه الألباني في صحيح الجامع (1/ 129).



    قلت: فبهذه الأحاديث يعلم أن المحسن اسم من أسماء الله الحسنى دون شك أو ريب. والله أعلم.



    (ب) وقد جاء تسمية الله بهذا الإسم في أقوال بعض المحققين من أهل العلم منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقد قال:



    "وكان شيخ الإسلام الهروي قد سمى أهل بلده بعامة أسماء الله الحسنى وكذلك أهل بيتنا غلب على أسمائهم التعبيد لله كعبد الله وعبدالرحمن وعبدالغني والسلام والقاهر واللطيف والحكيم والعزيز والرحيم والمحسن..."



    وقال في موضع آخر:



    "... لأنه سبحانه بر جواد محسن يعطي العبد ما يناسبه.." .



    وكذلك وقع في كلام العلامة ابن القيم تسمية الله بهذا الإسم في مواضع عديدة من مؤلفاته.



    فقد قال في بدائع الفوائد في تفسيره لسورة الناس:



    "فتأمل هذه الجلالة وهذه العظمة التي تضمنتها هذه الألفاظ الثلاثة على أبدع نظام وأحسن سياق رب الناس ملك الناس إله الناس وقد اشتملت هذه الإضافات الثلاث على جميع قواعد الإيمان وتضمنت معاني أسمائه الحسنى، أما تضمنها لمعاني أسمائه الحسنى فإن الرب هو القادر الخالق البارئ المصور الحي القيوم العليم السميع البصير المحسن.. إلى غير ذلك من معاني ربوبيته التي له منها ما يستحقه من الأسماء الحسنى.." .



    وقال في مدارج السالكين وهو بصدد ذكره لأسماء الله وما تقتضيه:



    ".. واسم البر المحسن المعطي المنّان ونحوها تقتضي آثارها وموجباتها" .



    وقال في طريق الهجرتين:



    "وإقرار قلوبنا بأن الله الذي لا إله إلاّ هو... وأنه حكيم كريم جواد محسن.. ولا أحد أحب إليه الإحسان منه فهو محسن يحب المحسنين.." .



    وقال في نونيته الكافية الشافية وهو بصدد أسماء الله وصفاته:



    ..................................



    فالبر حينئذ له نوعان



    وصف وفعل فهو بر محسن



    مولى الجميل ودائم الإحسان



    وكذلك الوهاب من أسمائه



    فانظر مواهبه مدى الأزمان

  • #2
    ونقل القرطبي وابن حجر عن ابن حزم عده لأسماء الله الحسنى التي جمعها من القرآن والسنة وكان من ضمن هذه الأسماء اسم المحسن ولما ساقها القرطبي نقلاً عن ابن حزم قال: ((وفاته الصادق.. إلخ)) مما يشعر أن القرطبي مقر له فيما ذكر من أسماء، وكذلك كلام ابن حجر يشعر بأنه مقر له فيما ذكر من أسماء حيث علّق على الأسماء التي نقلها عن ابن حزم بأن سبعة وستين إسماً منها مأخوذة من القرآن وباقيها ملتقط من الأحاديث .



    ثم إني لم أقف على كلام ابن حزم المشار إليه في شيء من كتبه وذلك بعد التتبع الذي وقفت عليه في كتبه من قوله يخالف ما نقلاه عنه حيث قال في فصله:



    "فلا يحل أن يسمي الله عز وجل القديم ولا الحنان.. ولا المحسن.. ولا بشيء لم يُسمِّ به نفسه أصلاً وإن كان في غاية المدح".



    فهذا يناقض ما نقلاه عنه، وعلى كل إن كان ما نقلاه عنه صحيحاً وأحسبه كذلك فالجمع بين النقلين يسير، بحيث يقال إن ابن حزم كان يرى أن المحسن ليس اسماً من أسماء الله لعدم بلوغ النص إليه أو لعدم ثبوته عنده ثم بلغه النص – أو ثبت عنده – الدال على صحة تسمية الله بالمحسن فصار إليه والله أعلم.



    (جـ) ما صح تسمية الله به جاز التعبيد لله به، بل اتفق أهل العلم على استحسان الأسماء المضافة إلى الله كعبدالله وعبدالرحمن وما أشبه ذلك، واتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد العزى وعبد هبل وعبد عمرو وعبد الكعبة، وما أشبه ذلك، حكى ذلك ابن حزم، ونقله عنه ابن القيّم .



    وقد سمي بعبدالمحسن عدد من ذوي الفضل والعلم وغيرهم، وقد جمعت ما وقفت عليه ممن سمي بذلك إلى نهاية القرن التاسه – دون نقصٍ دقيق – واقتصرت على الذين وجد لهم تراجم، وقد يأتي في ذكر أحد المترجمين أن من آبائه من سمي بعبدالمحسن فلم أعد ذلك، وها هي أسماؤهم:



    1- عبدالمحسن بن عمرو بن يحيى بن سعيد أبو القاسم الصفار، روي عن أبي بكر أحمد بن عمرو بن جابر الرملي المتوفى سنة 333هـ .



    2- عبدالمحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري الشاعر المشهور ت 419هـ .



    3- عبدالمحسن بن علي بن الحسن القزويني. سمع مع أبيه أبا منصور المقومي سنة ت482هـ .



    4- عبدالمحسن بن محمد بن علي البغدادي المعروف بالشيحي المحدث التاجر السفار أبو منصور ت489هـ .



    5- عبدالمحسن بن صدقة بن عبدالله أبو المواهب المصري الشاعر ت503هـ



    6- عبدالمحسن بن عبدالمنعم بن علي الكفرطاي الشيرازي الشافعي ت560هـ .



    7- عبدالمحسن بن تريك الأزجي أبو الفضل ت375 .



    8- عبدالمحسن (طغدي) بن ختلع بن عبدالله أبو محمد الأميري البغدادي الفرضي يسمى طغدي ويسمى عبدالمحسن وهو بطغدي أشهر ت589هـ .



    9- عبدالمحسن بن علي بن الفراش، توفي بعد 590هـ بقليل .



    10- عبدالمحسن بن أحمد بن وهب الزابي أبو منصور البزاز ت597هـ .



    11- عبدالمحسن بن شفاء بن أبي المعالي التراسي الحميري ت601هـ .



    12- عبدالمحسن بن اسماعيل الوزير الصدر شرف الدين بن المحلى الفلكي ت604هـ .



    13- عبدالمحسن بن يعيش بن ابراهيم بن يحيى الحراني الفقيه الحنبلي ت611هـ .



    14- عبدالمحسن بن أبي القاسم عبدالمنعم بن ابراهيم رشيد الدين أبو محمد ابن النقار المصري ت613هـ



    15- عبدالمحسن بن نصر الله بن كثير الفقيه زين الدين ابن البياع الشامي الأصل المصري الشافعي ت621هـ .



    16- عبدالمحسن بن خطيب الموصل أبي الفضل عبدالله بن أحمد بن محمد أبو القاسم بن الطوسي الموصلي ت622هـ .



    17- عبدالمحسن بن أبي العميد بن خالد بن عبدالغفار الأبهري الشافعي ت624هـ



    18- عبدالمحسن بن عبدالكريم بن ظافر بن رافع الحصري المصري الحنبلي الفقيه ت625هـ .



    19- عبدالمحسن بن إبراهيم بن عبدالله بن علي الخزرجي المصري الشافعي عرف بابن الدجاجي، ت626 .



    20- عبدالمحسن بن أبي عبدالله بن علي بن عيسى أبو محمد العشيشي الشامي ثم المصري الفامي ت633هـ .



    21- عبدالمحسن بن عبدالله الفاضلي الزمام ت634هـ .



    22- عبدالمحسن بن أبي القاسم بن خلف بن رافع المسكي. ت636هـ .



    23- عبدالمحسن بن حمود التنوخي الحلبي الكاتب المنشئ ت643هـ .



    24- عبدالمحسن بن عبدالرحمن بن محمد الكندي الدشناوي، سمع الحديث من بهاء الدين ابن بنت الجميزي سنة 654هـ .



    25- عبدالمحسن بن عبدالله بن الحسين بن رواحة الأنصاري، تقلد كتابة الجيش للملك الظاهر بحلب، روى عنه ابن أخيه عبدالله بن الحسين المتوفى 646هـ .



    26- عبدالمحسن بن أبي العلاء مرتفع بن حسن بن عبدالله الخثعمي المصري الشافعي الأثري السراج ت 656هـ .



    27- عبدالمحسن بن علي بن أبي الفتوح بن إبراهيم الأنصاري المصري أبو محمد المعروف بإبن الزهر، ت 665هـ .



    28- عبدالمحسن بن هبة الله بن أبي المنصور الفوي زكي الدين، توفي في عشر التسعين وستمائة .



    29- عبدالمحسن بن موسى بن سليمان المالكي المفتي نبيه الدين، كان حياً سنة 687هـ .



    30- عبدالمحسن بن عبدالرحمن بن الحسين بن هارون البكري الأرمنتي ت 694هـ .



    31- عبدالمحسن بن محمد بن أحمد هبة الله بن أحمد بن يحيى بن جراده العقيلي. ت 704 .



    32- عبدالمحسن بن عبدالقدوس بن إبراهيم الشعراوي أبو أحمد الحنبلي ت 719هـ .



    33- عبدالمحسن بن عيسى بن جعفر الأرمنتي. ت 729هـ .



    34- عبدالمحسن بن علي بن محمد بن عبدالغني بن تيمية الحراني. ت 730هـ .



    35- عبدالمحسن بن عبداللطيف بن محمد بن الحسين بن رزين ت 733هـ .



    36- عبدالمحسن بن عبدالعزيز المخزومي. ت 735هـ .



    37- عبدالمحسن بن أحمد بن محمد بن علي بن الصابوني أبو الفضل ت 736هـ .



    38- عبدالمحسن بن محمد القيصري فقيه حنفي عروضي من الروم ت 755هـ .



    39- عبدالمحسن بن الحسن بن سليمان الباريني جمال الدين من القرن الثامن .



    40- عبدالمحسن بن حمود الحلبي أمين الدين، كاتب السر للكامل سيف الدين أبي الفتوح المتوفى سنة 746هـ .



    41- عبدالمحسن بن محمد بن عبدالمحسن قوام الدين أبو مسلم الفالي الشافعي ت 824هـ .



    42- عبدالمحسن بن حسان البغدادي القطفني الباطايني الأديب كان حياً 835هـ .



    43- عبدالمحسن بن البغدادي ثم المكي ت 848هـ .



    44- عبدالمحسن بن عبدالصمد بن لطف الله بن محمد بن حسن الشرواني الشافعي ت 889هـ .



    45- عبدالمحسن بن أحمد بن البدر حسين بن الأهدل اسمه محمد وسماه والده عبدالمحسن تبركاً بعبد المحسن الشاذلي فلم يحسن بذلك صنعاً، كان حياً سنة 893هـ .



    46- عبدالمحسن بن أحمد بن أبي بكر عبدالله بن ظهيرة القرشي المكي ت 898هـ .



    47- عبدالمحسن بن علي بن عمر اليماني، من القرن التاسع .



    48- عبدالمحسن بن ابراهيم بن فتوح القوصي أبو محمد المشطاوي .



    49- عبدالمحسن بن محمد بن علي شهدايله .



    فهؤلاء من وقفت على ذكرهم إلى نهاية القرن التاسع ممن سموا بعبدالمحسن ولم أقصد حصر من سمي بذلك، ثم إن هذا الذي جمعت هنا كتب في مثله غير واحد من أهل العلم، وأفردوا فيه التصانيف، ومما صنف في ذلك:



    – كتاب (من اسمه عطاء من رواة الحديث) للحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ت 360هـ، وهو مطبوع.



    – كتاب (من اسمه صالح) لأبي موسى محمد بن أبي بكر المديني الأصبهاني ت 581هـ.



    – كتاب (المحمدون من الشعراء وأشعارهم)، لعلي بن يوسف القفطي ت 646هـ، وهو مطبوع.



    – كتاب (العقد الثمين فيمن اسمه عبدالمؤمن) لعبدالمؤمن بن خلف الدمياطي ت 705هـ.



    – كتاب (من اسمه حسين) لجمال الدين حسين بن علي السبكي ت 722هـ.



    – كتاب (الألماس فيمن اسمه عباس) لعباس بن محمد بن محمد بن ابراهيم بن الحسين السملالي ت 1378هـ.



    (د) إن أسماء الله الحسنى الواردة في الكتاب والسنة مشتقة وغير جامدة كما بين ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه بدائع الفوائد واحتج له، وبين أن المراد بالاشتقاق هو أن الاسم دال على صفة لله تعالى وليس علماً محضاً كما يزعم المعتزلة ، وقال في نونيته:



    أسماؤه أوصاف مدح كلها



    مشتقة قد حملت لمعان



    وعليه فإن المحسن مشتق من أحسن يحسن إحساناً، ومعناه أن الإحسان وصف لازم له لا يخلو موجود من إحسانه طرفة عين فلابد لكل مكون من إحسانه إليه بنعمة الإيجاد ونعمة الإمداد.



    والله جل وعلا يحب من خلقه أن يتقربوا إليه بمقتضى معاني أسمائه، فهو الرحمن يحب الرحماء وهو الكريم يحب الكرماء وهو المحسن يحب المحسنين.



    قال تعالى: "وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" البقرة/ 195.



    وقال تعالى: "وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ" القصص/ 77.



    وقال تعالى: "هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إلاَّ الإِحْسَانُ" الرحمن/ 60.



    وقال تعالى: "إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ والَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ" النحل/ 128.



    والإحسان من العبد هو أعلى مقامات الدين وأرفعهما كما جاء ذلك في حديث جبريل المشهور، وفسر الإحسان في الحديث بأن يعبد العبد ربه كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإن الله جلّ وعلا يراه لا يخفى عليه منه شيء.



    (هـ) وأختم هذه النقاط بذكر ثلاث فوائد مهمة:



    الأولى: إن أسماء الله غير محصورة في عدد معين، وعليه فإن جمع بعض أهل العلم لتسعة وتسعين إسماً من أسماء الله الحسنى المذكورة في الكتاب والسنة لا يعني أنهم يرون حصرها في تلك الأسماء التي ذكروها، وإنما مرادهم تقريب هذه الأسماء إلى الراغبين في حفظها وفهمها والعمل بما تقتضيه، حيث قال صلى الله عليه وسلم

    : "إن لله تسعة وتسعين إسماً مائة إلاّ واحداً من أحصاها دخل الجنة" .



    الثانية: إن أسماء الله الحسنى المذكورة في الكتاب والسنة أكثر من تسعة وتسعين إسماً كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .



    وعليه: فإن من جمع من أهل العلم تسعة وتسعين اسماً من أسماء الله وجمع غيره أسماء أخرى، فوافقه الأول في بعضها وخالفه في بعض لا يعني ذلك أن ما اختلفا فيه بعضه ليس من أسماء الله لتجاوز ذلك التسعة والتسعين، بل قد يكون ما جمعاه كله من أسماء الله وإن جاوز التسعة والتسعين وعلى كل فالعبرة في صحة ذلك الاسم أو عدمها قيام الدليل عليه من الكتاب والسنة.



    الثالثة: أسماء الله توقيفية كما نص على ذلك جمع من أهل العلم وهو الحق والصواب ولا ريب في ذلك لأن الله بالنسبة لنا غيب لم نره فلا سبيل لنا أن نسميه بغير ما سمى به نفسه أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم

    ولأن تسميته بغير ذلك قول عليه بغير علم وهذا من أعظم المحرمات قال تعالى: "قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ.." إلى قوله: "وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ" الأعراف/ 33. ولأن تسميته بغير ما سمى به نفسه أو سماه به رسول r أحد أنواع الإلحاد في أسماء الله، وقد توعد الله الملحدين في أسمائه بقوله: "وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" الأعراف. الآية: 180.



    هذا ما أردت جمعه في هذا الموضوع وأسأل الله أن أكون قد وفقت إلى الصواب، والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    فهرس المراجع



    1- إتحاف الورى لعمر بن فهد تحقيق د. عبدالكريم علي باز، نشر مركز إحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى، الأولى 1408هـ.



    2- أخبار أصبهان لأبي نعيم. الدار العلمية، الهند، الثانية 1405هـ.



    3- إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، للألباني، المكتب الإسلامي، بيروت، الأولى 1399هـ.



    4- بدائع الفوائد لابن القيم، دار الكتاب العربي، بيروت.



    5- تاريخ إربل لأبي البركات ابن المستوفى الإربلي، من منشورات وزارة الثقافة والإعلام العراقية، تحقيق سامي الصقار.



    6- تاريخ دمشق للحافظ أبي القاسم بن عساكر مصور لنسخة خطية، اعتنى بنشره مكتبة الدار، المدينة 1407هـ.



    7- تحفة الودود بأحكام المولود لابن القيم، دار الكلمة الطيبة، الأولى 1403هـ.



    8- التدوين في أخبار قزوين للرافعي. ط المطبعة العزيزية، حيدر أباد، الهند، 1404هـ.



    9- تقريب التهذيب لابن حجر، دار الرشيد سوريا، 1408هـ.



    10- التكملة لوفيات النقلة للمنذري، ط مؤسسة الرسالة، الثالث.



    11- التلخيص الحبير لابن حجر، ادارة البحوث الإسلامية بالجامعة السلفية، باكستان.



    12- التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي، المكتب الإسلامي، بيروت.



    13- جامع التحصيل في أحكام المراسيل للحافط صلاح الدين العلائي تحقيق حمدي السلفي. الدار العربية للطباعة، العراق 1398هـ.



    14- الجامع الصغير للسيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت.



    15- جامع العلوم والحكم لابن رجب، دار المعرفة، بيروت.









    المصدر مجلة البحوث الإسلامية -العدد36




    تعليق

    يعمل...
    X