إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من فوائد التفسير للشيخ عبد العزيز الراجحي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من فوائد التفسير للشيخ عبد العزيز الراجحي

    بسم الله والحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله

    هذه فوائد في التفسير للشيخ عبد العزيز الراجحي - نقلا عن موقعه الرسمي -:

    * قوله تعالى: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى هذه الآية عامة يخصصها: حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ متفق عليه وهذا العذاب الله أعلم بنوعه وكيفيته، وجاء في بعض الأحاديث أنه يقال له: "أنت كذا وأنت كذا" لما يقوله النائحون والباكون: إنه كذا إنه كذا.

    وقال الجمهور من أهل العلم: وهو اختيار البخاري كما في تراجمه في كتاب الجنائز: إنه يعذب إذا أوصى بذلك أو رضي به، أما إذا نهاهم ولم يرض فلا، لكن الأول هو الأقرب.


    * شعيب صاحب قصة موسى -عليه السلام- الذي زوجه إحدى ابنتيه، قال بعض المفسرين: إنه شعيب النبي، وقيل: إنه غيره وهو الصواب الذي اختاره الحافظ ابن كثير في تفسيره، وقال: إن شعيب النبي -عليه السلام- زمنه متقدم على زمن موسى وأن شعيب زمنه قريب من زمن لوط عليه السلام ولوط عليه السلام آمن بإبراهيم عليه السلام، فهو في زمنه، واستدل بقوله تعالى عن شعيب عليه السلام: وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ قال في تفسير الآية: وما قوم لوط منكم ببعيد زمانًا ومكانًا. ا.هـ شيخنا.



    * قوله تعالى وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ فُسِّرت بتفسيرين:

    1- طهِّر أعمالك من الشرك، كما قال تعالى وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ بعد قوله: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا فسمى الأعمال لباسًا، فالأعمال تسمى ملابس.

    2- طهّر ملابسك من النجاسات.

  • #2
    من فوائد الشيخ عبد العزيز الراجحي

    المتشابه في القرآن نوعان:

    أحدهما: تشابه عام، وهو أن تكون الآية متشابهة على كل أحد، وهذا يرد إلى المُحكَم الواضح البيِّن فيفسر به فيزول الاشتباه، فيكون واضحًا مبينًا؛ لأن الله وصف القرآن بأنه كله بيان وهدى ومبين. ومثال ذلك قوله: نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وقوله: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ يُرد إلى قوله تعالى: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ويفسر "نحن" بالواحد المعظِّم نفسه، أما تفسير الرازي وأمثاله للمتشابه بالمجمل أو المشترك الذي لا يعرف معناه فهو تفسير باطل.

    الثاني: تشابه خاص: وهو أن تكون الآية متشابهة على بعض الناس، فهذا تشابه إضافي نسبي، ولا يختص بشيء دون شيء، ومثال ذلك أيضًا قوله تعالى: وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ تُرد إلى قوله تعالى: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ وقوله: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى - وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ .

    ويفسر قوله: فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ أي: علمه في السماوات والأرض؛ بدليل قوله: يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ .

    ومثال ذلك قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ يرد إلى الآيات السابقة، وتفسر الآية بأنه معبود في السماء ومعبود في الأرض، وهذا معنى قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ .

    ومن علامة أهل الزيغ الاستدلال بالمتشابه وترك المحكم كما قال -تعالى- في هذه الآية: فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ .

    وأما أهل الحق فيردون المتشابه إلى المحكم فيفسرون به، ويؤمنون به ويعملون بالجميع كما قال -تعالى- في هذه الآية: وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا أما قوله تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ فالمعنى: متشابه في البيان والإيضاح والإحكام والتناسب، وأما قوله: "مثاني" أي: أنه تثنى فيه القِصص والأخبار وصفات أهل الجنة وأهل النار وصفات المتقين والفجار.

    تعليق


    • #3
      من فوائد التفسير للشيخ عبد العزيز الراجحي

      قول الله تعالى: لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ لها تفسيران عند العلماء:

      1- أن المعنى: لا تراه الأبصار في الدنيا، ولا تدركه في الدنيا.

      2- أن المعنى لا تدركه الأبصار في الآخرة وإن كانت تراه، فالأبصار تراه في الآخرة ولكنها لا تحيط به رؤية، كما أن القلوب تعلمه ولكنها لا تحيط به علمًا، كما قال تعالى: وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا فنحن نعلم ربنا متيقنين، ولكننا لا نحيط به علمًا، ولا ندرك حقيقة ذاته وكنهها وكيفيتها.

      الإحاطة قدر زائد على الشيء العام، فهو أخص منه، ولا يلزم من نفي الأعم نفي الأخص ولهذا أمثلة:

      ـ رؤية الله للمؤمنين في الآخرة واقعة كما قال الله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ولكن الإحاطة به رؤية منفية في قوله تعالى: لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ فهو يُرى ولا يُحاط به رؤية لكمال عظمته وكونه أكبر من كل شيء.

      العلم بالله واقع في القلوب فهي تعلمه يقينًا ولكنها لا تحيط به علمًا لكمال عظمته وكونه أكبر من كل شيء، كما قال تعالى: وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ولا تدرك حقيقة ذاته وكنهها وكيفيتها على ما هي عليه.

      فكما أن صفات الله لا نكيفها فكذلك ذات الله لا نكيفها، فالكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، فالله -تعالى- معلوم معروف لكل أحد، تعلمه القلوب وتقر به الألسن، لكن معرفة الحقيقة -حقيقة كنهه- وماهيته وكيفيته لا يعلمه إلا هو، وإن رآه المؤمنون يوم القيامة، كما أن من رأى القمر لا يدرك حقيقته وكنهه وماهيته، فالعظيم أولى بذلك وله المثل الأعلى.

      قيل: هذا هو الإدراك المنفي في الآية لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وقيل: المنفي في الآية هو رؤية العظمة والجلال، وقيل: على ما هو عليه، فإن ذلك غير ممكن للبشر ولا للملائكة ولا لشيء .

      فالكفرة يعلمون ربهم كما قال -تعالى- عن موسى أنه قال لفرعون لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وقال عن إبليس: قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ولكن هذه المعرفة لا تجعلهم مؤمنين ولا تدخلهم في الإيمان إلا عند الجهم بن صفوان فإن الإيمان عنده: معرفة الرب بالقلب، والكفر عنده: الجهل بالرب بالقلب، وهذا القول من أبطل الباطل.

      تعليق

      يعمل...
      X