إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم [ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّه لَأَبَرَّهُ ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم [ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّه لَأَبَرَّهُ ]

    قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الحديث المتفق عليه [ ألا أخبركم يأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره ] ....... ما معنى لو أقسم على الله لأبره وما هى كيفية القسم وأيضا متى يحق للمسلم أن يقسم على الله عز وجل أفيدونا وجزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 02-Mar-2009, 04:30 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذا شرح الحديث في الفتح

    ( قَوْله : ( أَلَا أُخْبِركُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّة ؟ كُلّ ضَعِيف مُتَضَعِّف )
    بِكَسْرِ الْعَيْن وَبِفَتْحِهَا وَهُوَ أَضْعَف . وَفِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ " مُسْتَضْعَف " وَفِي حَدِيث عَبْد اللَّه بْن عَمْرو عِنْد الْحَاكِم الضُّعَفَاء الْمَغْلُوبُونَ ، وَلَهُ مِنْ حَدِيث سُرَاقَة بْن مَالِك : الضُّعَفَاء الْمَغْلُوبُونَ . وَلِأَحْمَد مِنْ حَدِيث حُذَيْفَة : الضَّعِيف الْمُسْتَضْعَف ذُو الطِّمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ . وَالْمُرَاد بِالضَّعِيفِ مَنْ نَفْسُهُ ضَعِيفَة لِتَوَاضُعِهِ وَضَعْف حَاله فِي الدُّنْيَا ، وَالْمُسْتَضْعَف الْمُحْتَقَر لِخُمُولِهِ فِي الدُّنْيَا . )

    وقال في المقدمة كلام أقرب من هذا
    ( وأضعف قلوبا عبارة عن سرعة قبولهم ولين جابنهم لأنه قوله كل ضعيف متضعف هو الخاضع الذي يذل نفسه لله تعالى قوله ضعفة أهله يعني النساء والصبيان قال بن مالك ضعفة جمع ضعيف نادر قوله ضعيف الصوت أي خافضة وقوله أعرف فيه الضعف أي الناشئ من قلة الغذاء والضعف ضد القوة ويقال للمريض ضعيف لقلة قوته ويجوز ضم أول الضعف وفتحه أو بالضم الاسم وبالفتح المصدر وقيل بالضم في المعنوي كالعقل وبالفتح في الحسي قوله ضعف الحياة أي عذابها كذا في الأصل وقال غيره المراد ضعف عذاب الحياة أي مثيله )

    والله أعلم

    تعليق


    • #3
      جراك الله خيرا ولكن هذا شرح جزء من الحديث ولكن بارك الله فيكم أريد شرح يستوفى سؤالى شرح معنى لو أقسم على الله لا بره وما صيغة القسم أو كيفية القسم

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نُسيتُ السؤال فأجبت عن غيره والحمد لله على كل حال
        وهذا جواب سؤالك

        " لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّه لَأَبَرَّهُ "

        قال ابن حجر في الفتح
        [ أَيْ لَوْ حَلَفَ يَمِينًا عَلَى شَيْء أَنْ يَقَع طَمَعًا فِي كَرَمِ اللَّه بِإِبْرَارِهِ لَأَبَرَّهُ وَأَوْقَعَهُ لِأَجْلِهِ ، وَقِيلَ هُوَ كِنَايَة عَنْ إِجَابَة دُعَائِهِ . ]

        قال النووي في شرح صحيح مسلم
        [ لَا يُحْنِثهُ لِكَرَامَتِهِ عَلَيْهِ ]

        والله أعلم
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 02-Mar-2009, 04:24 PM.

        تعليق


        • #5
          من أجل ان تكتمل الفائدة فقط - رغم ان الموضوع قديم-

          أقسام الإقسام على الله
          الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

          قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:

          "والقسم على الله ينقسم إلى أقسام:
          الأول: أن يقسم على ما أخبر الله به ورسوله من نفي أو إثبات، فهذا لا بأس به، وهذا دليل على يقينه بما أخبر الله به ورسوله [-صلى الله عليه وسلم-]، مثل: والله ليشفعنّ الله نبيه في الخلق يوم القيامة، ومثل: والله لا يغفر الله لمن أشرك به.
          الثاني: أن يقسم على ربه لقوة رجائه وحسن الظن بربه، فهذا جائز لإقرار النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك في قصة الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك -رضي الله عنه- حينما كسرت ثنيّة جارية من الأنصار، فاحتكموا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالقصاص، فعرضوا عليهم الصلح فأبوا، فقام أنس بن النضر فقال: أتكسر ثنية الربيع؟ والله يا رسول الله لا تكسر ثنية الربيع، وهو لا يريد به رد الحكم الشرعي، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ((يا أنس كتاب الله قصاص))، يعني: السن بالسن. قال: والله لا تكسر ثنية الربيع، وغرضه بذلك أنه لقوة ما عنده من التصميم على أن لا تكسر ولو بذل كل غال ورخيص أقسم على ذلك. فلما عرفوا أنه مصمم ألقى الله في قلوب الأنصار العفو فعفوا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)) فهو لقوة رجائه بالله وحسن ظنه أقسم على الله أن لا تكسر ثنية الربيع، فألقى الله العفو في قلوب هؤلاء الذين صمّمو أمام الرسول -صلى الله عليه وسلم- على القصاص، فعفوا وأخذوا الإرش. فثناء الرسول -صلى الله عليه وسلم- عليه شهادة بأن الرجل من عباد الله، وأن الله أبرّ قسمه وليّن له هذه القلوب، وكيف لا وهو الذي قال: يأنه يجد ريح الجنّة دون أحد، ولما استشهد وجد به بضع وثمانون ما بين ضربة بسيف أو طعنة برمح، ولم يعرفه إلا أحته ببنانه، وهي الربيع هذه، رضي الله عن الجميع وعنّا معهم. ويدل أيضاً لهذا القسم قوله -صلى الله عليه وسلم-: ((رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبرّه)).
          القسم الثالث: أن يكون الحامل له هو الإعجاب بالنفس، وتحجّر فضل الله -عز وجل- وسوء الظن به تعالى، فهذا محرم، وهو وشيك بأن يحبط الله عمل هذا المُقسم، وهذا القسم هو الذي ساق المؤلف الحديث من أجله."

          المصدر: كتاب (القول المفيد) باب (ما جاء في الإقسام على الله).

          تعليق

          يعمل...
          X