إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إن أَردتمْ أن تكُونُوا عُلَماءَ .... نصيحةٌ تكتبُ بماءِ الذَّهبِ للشَّيخِ الإثيُوبيِّ أبقاهُ الله ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن أَردتمْ أن تكُونُوا عُلَماءَ .... نصيحةٌ تكتبُ بماءِ الذَّهبِ للشَّيخِ الإثيُوبيِّ أبقاهُ الله ..

    بسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ

    ( ............
    وأُوصِيكُمْ بِـ :
    تَـقْوَى الله ، ثُـمَّ :
    مُراجَعةِ الدُّرُوسِ هذِه ،
    وحِفْظِها ،
    وإِتْقانِها ،
    ومُذَاكرتِها فيما بَيْنَـكُمْ .
    يعْني : وَقِّـفُوا كُلَّ الأَشْغالِ الَّتي تَشْغَلُـكمْ ، الَّتي علَى السَّاحةِ ، مِثْـلَ :
    التِّـلْفازِ ،
    ومِثْـلَ الجرائِـدِ ،
    ومِثْـلَ كذَا ،
    إِنْ أَردتُمْ أَنْ تكُونُوا عُلَماء فـأَقْـبِلُوا علَى العِلْمِ ..
    [ المتدارك ]

    مَنْ حَـازَ العِلْـمَ وذَاكَـرَهُ .......صَلَحَتْ دُنْـيَاهُ وآخِـرَتُـهْ
    فَــأَدِمْ لِلْـعِـلْمِ مُـذَاكـرَةً .......فحَـيَاةُ العِـلْمِ مُذَاكَـرَتُـهْ

    هذَا هُو حياتُه ، وإِذَا لَـمْ تكُنْ مُذَاكرةٌ مـاتَ الـعِـلْمُ ، مـاتَ الـعِـلْمُ ..
    حُضُورٌ :
    بِقَلْبٍ حاضِرٍ ،
    بِشَخْصٍ حاضِرٍ ،
    ولِذَلِكَ يقُولُ ابْنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما : ( كُـنَّا إِذَا سَمِعْنا رَجُلًا يقُولُ : " قالَ رسُولُ الله صَلَّى الله علَيْه وعلَى آلِه وسَلَّمَ " ابْـتَـدَرَتْهُ أَبْصَارُنا وأَصْغَيْنا إِلَيْه بِآذَانِـنَا ) .
    هذَا يدُلُّنا علَى أَنَّ مَدْخلَ العِلْمِ مِنْ طَريقَـيْنِ :
    مِنَ العَيْنِ ،
    ومِنَ الأُذُنِ ،
    الطَّالِبُ إِذَا كانَ حاضِرًا بِهاتَـيْنِ الجارِحَتَـيْنِ ، بِحَواسِّه جَمِـيـعِها يَفْهَمُ ويَفْـتَحُ اللهُ علَيْه .
    وإِذَا كانَ هذَا في هذَا وهذَا في هذَا ! يكُونُ كما قالَ أَبُوعُبَـيْدةَ ـ كانَ لَهُ مُسْتَمْلٍ بَليدٌ اسْمُهُ كَيْسَان ـ : ( كَيْسانُ يَسْمَعُ غَيْرَ ما أَقُولُ ، ويقُولُ غَيْرَ ما يَسْمَعُ ، ويَكْـتُبُ غَيْرَ ما يَقُولُ ، ويَقْرأُ غَيْرَ ما يَكْـتُبُ ، ويَحْفَظُ غَيْرَ ما يَقْرَأُ ) !! .
    كُلَّـهُ !
    الشَّيْخُ يَقُولُ كذَا و ....... !
    ولِذَلِكَ قالَ بَعْضُهُمْ بِهذَا المعْنَى :
    [ الطَّويل ]

    أَقُولُ لَه بَـكْرًا ويَسْمَعُ خالِـدًا .......ويَـكْتُـبُـهُ زَيْدًا ويَـقْرأُهُ عَمْرًوا

    الشَّيْخُ يَقُولُ : ( بَـكْر ) يقُولُ : أَنا سَمِعْتُ ( خالِـد ) !
    ثُمَّ عِندَ الكِتابـةِ غيرُ هذَا ؛ يَـكْتبُ ( زَيْـد ) !
    ثُمَّ عندَ القِراءَةِ يَقْرأُها ( عَمْرًوا ) !
    مُتَشَـتِّتٌ ، هذَا ما يَسْتَفيدُ ولا يَنْـتَـفِعُ ، الشَّرْطُ : الحضُورُ كلَّ الحضُورِ بِحذَافِـيرِه .
    تَعْرِفُونَ الـهِرَّةَ ؟!
    إِذَا أَرادَتْ أَنْ تَصِيدَ فأْرَةً رأَتْها يقِفُ كُلُّ شَعْرِها ، شَعْرُها يَنْـتَـفِشُ كذَا ، فإِذَا انْقَضَّتْ علَيْها وأمْسَكَتْ ههُنا كُـلُّهُ لانَ !
    هكذَا يكُونُ الطَّالبُ ؛ بِجارِحتِه كُلِّها ؛ فهذَا هُو الَّذِي يَسْتَفيدُ .
    ما فَهِمْتُ ! ما فَهْمْتُ ! ما فَهمْنا ! ما فَهِمْنا ! ...
    هذِه كُلُّها ماذَا ؟ : .......
    اللهُ سُبْحانَه وتَعالَى خَلَقَ لَكَ :
    ذِهْنًا ،
    ذَاكِرةً ،
    وكذلِكَ سَمْعًا ،
    وبَصَرًا ،
    وما إِلَى ذلِكَ ..
    فإِذَا أَنْتَ أَهْملْتَ ذلِكَ مَنْ يكْتَسِبُه لَكَ ؟!
    أنتَ تُضَيِّعُ ، وأنتَ الَّذي تَسْتَـفيدُ !
    فمَنْ أَقْـبَلَ بِكُلِّـيَّـتِه علَى العِلْمِ يَسْتَفيدُ ..
    وهذِه وَصِيَّـتِي ..
    بَعْضُ النَّاسِ ما يَفْتَحُ إِلَّا أَنْ تأتي السَّنةُ القادِمةُ ـ إِذَا أَحْيانَا اللهُ ـ ممكِنٌ أَنْ يفْتحَهُ عندَ ذلِكَ !!
    الآنَ أَخذْتُمْ هذِه كُلَّها وماذَا ؟
    تَحْفظُونَها ،
    وتُـرَاجِعُونَها ،
    وتُـذاكِـرُونَها ؛
    وهكذَا يكُونُ خَـيْرًا كَـثِـيرًا ..
    ........ ) .

    [ من خاتِمةِ شَرْحِ لاميَّـةِ الأفعالِ لابْنِ مالِكٍ رحمهُ اللهُ تعالَى ] ..
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 24-Mar-2009, 11:17 PM.
يعمل...
X