إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حجية قول الصحابي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجية قول الصحابي

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله و سلّم على نبيّه الأمين ، أمّا بعد :




    فهذا بحث مختصر عن حجّيّة قول الصّحابيّ ،أنشره هنا راجيا من الله تعالى أن ينفع به من شاء من عباده ، إنّه وليّ ذلك و القادر عليه .



    تعريف الصّحابيّ :لغة : منسوب إلى الصّحابة كأنصاريّ منسوب إلى الأنصار ، و هي مصدر صَحِبَ يَصْحَبُ صُحْبَة ، بمعنى لاَزَمَ مُلاَزَمَة ، و َرَافَقَ مُرَافَقَة ، وَ عَاشَرَ مُعَاشَرَة .(لسان العرب / المعجم الوسيط)

    اصطلاحا : قال البخاريّ رحمه الله في صحيحه : ( هو من صحب النبي – صلى الله عليه و سلم – أو رءاه من المسلمين )

    - المراد بقول الصحابيّ : هو ما ثبت عن أحد من الصّحابة – و لم تكن فيه مخالفة صريحة لدليل شرعيّ – من رأي أو فتوى أو فعل أو عمل اجتهادي .

    و تسمّى هذه المسألة عند الأصوليين بأسماء منها : قول الصّحابيّ ، أو فتواه ، أو تقليد الصّحابيّ ، أو مذهب الصّحابيّ .

    - ثمّ إنّ الصّحابيّ إذا قال قولا لا يخلو من أحد ثلاثة أمور:

    أ- أن يشتهر قوله و يوافقه سائر الصحابة عليه ، وبذلك يصير إجماعا

    ب- أو يخالفوه ، و عليه فالحجة مع من سعد بالدليل ، و حينئذ فالحجة فيه –الدليل- لا في كونه قول الصّحابيّ .

    ج- أن لا يشتهر ، و لم يُعْلمْ اشتهر أم لا ؟ هذا هو موطن النزاع :

    و الذي عليه العلماء السّابقون و الأئمّة المتبوعون : أبو حنيفة و مالك و الشّافعيّ و أحمد و جمهور أصحابهم – رضي الله عن الجميع - : أنه حجّة .

    - قال أبو حنيفة رحمه الله تعالى : ما بلغني عن صحابيّ أنه أفتى به فأقلّده و لا أستجيز خلافه .
    - و عن أبي يوسف قال : سمعت أبا حنيفة يقول : إذا جاء الحديث عن النبيّ صلّى الله عليه و سلّم عن الثقات أخذنا به ، فإذا جاء عن أصحابه لم نخرج عن أقاويلهم ، فإذا جاء عن التابعين زاحمتهم .

    - و أما الإمام مالك رحمه الله فتصرّفه في الموطّأ يدل على أنه يرى أن قول الصحابي حجة . قال الشاطبي رحمه الله في الموافقات : و لما بالغ مالك في هذا المعنى – أي اتخاذ الصحابة قدوة و سيرتهم قبلة – بالنسبة إلى الصحابة أو من اهتدى بهديهم و استن بسنتهم جعله الله تعالى قدوة لغيره في ذلك ، فقد كان المعاصرون لمالك يتبعون ءاثاره و يقتدون بأفعاله ، ببركة اتباعه لمن أثنى الله و رسوله عليهم و جعلهم قدوة .

    - و أما الإمام الشافعي رحمه الله- فمنصوص قوله قديما و حديثا : و هو أن قول الصحابي حجة . فقد قال في كتابه ( الأم ) : ما كان الكتاب و السنة موجودين فالعذر على من سمعهما مقطوع إلا بتباعهما . فإن لم يكن ذلك صرنا إلى أقاويل أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أو واحد منهم ... .

    - و أما كون الإمام أحمد رحمه الله من القائلين بحجية قول الصحابي ، فهذا القول أشهر من نار على علم ، ذلك أنه رحمه الله قد جعل الاعتماد على قول الصحابي هو الأصل الثاني من أصول مذهبه .


    - مختصرا من كتاب ( حجية قول الصحابي عند السلف /تأليف ترحيب بن ربيعان الدوسري) -

  • #2
    السلام عليكم و رحمة الله :

    أرجوا السماح بهذه الاضافة :

    وهل ما أضيف إلى الصحابي ولم يثبت له حكم الرفع، هل هو حجة أم لا؟
    نقول: في هذا خلاف بين أهل العلم.
    فمنهم من قال: بأنه حجة، بشرط ألا يُخالف نصاً، ولا صحابياً آخر، فإن خالف نصًّا أُخذ بالنص، وإن خالف صحابياً آخر أُخذ بالراجح.
    ومنهم من قال: إن قول الصحابي ليس بحجة، لأن الصحابي بشر يجتهد، ويصيب ويخطئ.
    ومنهم من قال: الحجة من أقوال الصحابة قول أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «اقتدوا بالذين من بعدي أبو بكر وعمر»(20) وقال أيضاً: «إن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا»(21).
    وأما من سواهما فليس قوله بحجة.
    والذي يظهر لي أن قول الصحابي حجة إن كان من أهل الفقه والعلم، وإلا فليس بحجة، لأن بعض الصحابة كان يفدُ على النبي صلى الله عليه وسلّم، ويتلقى منه بعض الأحكام الشرعية، وهو ليس من الفقهاء، وليس من علماء الصحابة، فهذا لا يكون قوله حجة.
    وهذا القول وسط بين الأقوال، وهو القول الراجح في هذه المسألة.

    وقد تقدم الخلاف في حجية قول الصحابي، وبيان الخلاف فيه وأن القول الصحيح هو أنه حجة بثلاثة شروط:
    1 ـ أن يكون الصحابي من فقهاء الصحابة.
    2 ـ ألا يخالف نصاً.
    3 ـ ألا يخالف قول صحابي آخر.
    فإن كان ليس من فقهاء الصحابة، فقوله ليس بحجة، وإن كان من فقهائهم، ولكن خالف نصاً، فالعبرة بالنص، ولا عبرة بقوله، وإن كان من فقهاء الصحابة، ولم يخالف نصاً ولكن خالفه صحابي آخر، فإننا نطلب المرجح.

    ------------------------------

    (20) رواه الإمام أحمد 382 ، والترمزي كتاب المناقب باب حديث حذيفة (3662) وابن ماجه في المقدمة (97) .
    (21) أخرجه مسلم كتاب المساجد باب قضاء الصلاة الفائتة 311- (681) .
    شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث
    محمد بن صالح العثيمين

    تعليق


    • #3
      بوركت اخي احمد على الفوائد.......و جزاك الله كل خير

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا فائدة عزيزة والله..

        تعليق


        • #5
          اثابكم الله ،
          نلخص فائدة موضوع الاخ ابو الفضل جزاه الله خيرا :
          ان لقول الصحابي حالات من حيث الجحية وعدم الحجية 0

          واما الفائدة من مشاركة الاخ احمد : جزاه الله خيرا ،
          ذكر شروط قبول قول الصحابي 0

          اجزل الله لكما المثوبة0

          تعليق

          يعمل...
          X